روايات

رواية وللمنتقبات أحبة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان عبد الرؤوف

رواية وللمنتقبات أحبة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان عبد الرؤوف

رواية وللمنتقبات أحبة البارت الرابع

رواية وللمنتقبات أحبة الجزء الرابع

وللمنتقبات أحبه
وللمنتقبات أحبه

رواية وللمنتقبات أحبة الحلقة الرابعة

في بيت الحاج أحمد والد البنات كان ممسك بصورة تجمعه هو وزوجته نسمع بكائه وقتها بصوت عالي وهو يقول..
_ سبتيني ليييي كنت خلاص هرجع كويس، سبتيني لييي بس انا كنت بحبك وكنت عاوز ولد عشان يسندنا لما نكبر ، كنت عاوزلك راجل يبقا سندك لو متت مكنتش اعرف انك اللي هتموتي وتسيبيني مش عارف اعيش من غيرك والله مش عارف..
وقتها خرجت زوجته ووقفت في الجهه المقابله له وجلست وامسكت يده بلطف شديد وقالت باابتسامتها التي افتقدها _ انا مسبتكش ياحبيبي انا سبتلك خمسه يعوضوك عني ” ضحكت” خمسه يسدوا عين الشمس ، خمسه هيسندوك وقت تعبك ، خمسه بيحبوك رغم اللي عملته فيهم زمان ، الخمسه هيجيبولك خمس رجاله ولو كل واحده جابت فيهم ولد وبنت هيبقا عندك خمس رجاله كمان وخمس بنات كمان يالهوي على الفرحه يعني هيبقا عندك عشر رجاله وعشر بنات طب بذمتك في احلى من كده؟! عيله كبيره، و ونس.
طبطبت على ايده وقالت _ حبهم، خليك جمبهم، احضنهم، اسندهم وقت مايقعوا واحضنهم احضنهم ياأحمد..
امسك يدها وقبلها وقال _ بحبهم والله بحبهم اووي.
وقتها اختفت وظل احمد ينظر مكان اختفائها و يفكر في ما قالته زوجته الحبيبه…
____________________________________
وعند ميرال..
الشاب _ في اي ياأنسه والله مااخدت بالي.
ميرال بشر _ مخدتش بالك صح؟!
الشاب _ اه وهو انا يعني عاوز اعمل كده لي.
ميرال بشر اكبر _ هتشوف دلوقتي.
ميرال بصراخ _ الحقووناااااي الحقووناااااي عاوز يضربني يالهووووي انا عملتلك حاجه حرام عليك دانا بنت منكسره الجناح حرام عليك.

 

 

 

 

الشاب بتوتر _ياانسه ياانسه مينفعش اللي بيحصل ده!!
ميرال بخبث _ انت لسه شفت حاجه؟!
ومع علو صوتها تجمع الكثير من البنات والشباب منهم الفضولي ومنهم الغير المبالي.
عميد الكليه _ اي اللي بيحصل هنا في اي.
ميرال بمسكنه _ حضرتك الشاب ده كب البيبسي على المشروع بتاعي اللي بقالي شهرين بعمل فيه ولما زعقتله الاستاز عاوز يضربني أكمني طيبه ولا بهش ولا بنش .
نظرت ميرال للشاب وقالت بصوت لا يسمعه احد غيره _ ياغيران اكيد غيران من رسمتي صح ..
قابلها هو بنظرة استهزاء
العميد بغضب للشاب _ اسمك اي ياأستاز.
الشاب _ اسمي حمزه.
العميد بغضب وصوت عالي _ ينفع ياحمزه اللي عملته ده مع الانسه؟! ترضاه يحصل لأختك؟! انت مفصول من الجامعه لمدة أسبوعين تأديب ليك.
حمزة بنظره لميرال وفيها جزء من السخريه _ حضرتك اصلا انا مش في الجامعه هنا ، ثانيا انا دخلت بدون قصد ، ثالثا بقا مكنتش هضربها عشان مبمدش ايدي على نسوان ، رابعا بقاا ” نظر نظرك قرف لميرال وقال” هو فين المشروع ده شوية الشخابيط دول ؟!
العميد _ وأيه اللي دخلك في الجامعه هنا طالما انت مش فيها.
حمزه بهدوء _كنت جاي لواحد صاحبي هو دكتور هنا.
_ طب اتفضل حضرتك.
ميرال بصراخ وحزن _ طب والمشروع؟!
حمزه بابتسامه ونظره بها شفقه _ انا اسف.
ميرال بصراخ طفله _هصرفها منين دددي ها وياتري هترجعلي مشروعي ؟!
نظر لها حمزه بضحك وذهب وتركها تستشيط غضب منه.
” أهذا هو حبها ام لا؟!”
_________________________

 

 

 

 

في المنزل حيث الصوت العالي كأن هناك فرح في منزل البنات ولكن هذا ليس فرح إنها رؤيا تغسل المواعين.
رؤيا بصوت عالي _ حبيبتي افتحي شباكك انا جيت انا واقف تحت البيت مش هعمل.
مسك بصراخ وحذاء تحدفه على رؤيا _ حبيبتك اي ياللي منك لله والله لو ما وقفتي الذفت ده ما هيحصلك طيب..
رؤيا بسماجه _ جرا اي ياست مسك مبعرفش اغسل المواعين غير كده والله لو مش عاجبك تعالي اغسليهم انتي.
مسك برفعة حاجب _ المواعين هتغسليها ، ومن غير اغاني وحسك عينك اسمع حاجه تاني لا إلا وقتها هتصرف معاكي كويس ماشي ياللي عايده سنتين؟!
بعد ذهاب مسك قالت رؤيا ببرطمه _ وهو انا يعني اللي عاوزه أسقط ماهو نظام التابلت هو اللي زفت يعني فضلنا سنتين ننجح من غير مانذاكر وفي الاخر عاوزنا نزاكر ولما زاكرنا سقطنا !!
نعم إنه نظام التابلت الدي دمر احلام بنات وشباب كتيرون ودمر أيضا احلام الاهالي في أبنائهم..
رؤيا _ ياااه اخيرا الواحد خلص المواعين يااااه يااااه.
خديجه _ ماخلاص ياختي مكنوش طبقين دول.
رؤيا على وشك البكاء والصراخ _ طبقين؟! طبقين اي ياللي منك لله حرام عليكي دانا ايدي اتشلت في الغسيل حرام عليكي خلعت راسي ودعيت عليكي يابعيده..

 

 

 

 

وقتها دخلت ميرال بهمجيه _جعااااانه جعااااانه ياخلق جعااااانه مفيش طفح ناكله.
رفعت مكه اعينها من الكتاب الذي كانت تقرأه _ ادخلي صحي ابوكي لغاية ما نحضر الاكل.
ميرال بصراخ _ وهو كمان لسه هتعملوا اكل؟!
مسك برفعة حاجب _ هي قالتلك اي؟!
ميرال بتوتر _ اصحى بابا.
مسك بتحذير _ يبقا تعملي اي؟!
ميرال بخوف _ اصحى بابا.
____________________________
و في مكان ما حيث يجتمع رجل كبير في السن ولكن يبدو عليه الشر و يجلس مقابل له خمسة رجال قال الرجل للخمس أبناء.
الرجل _ انتوا كده ظهروتوا كلكم للبنات صح؟!
رد شاب منهم وقال _ اه يا بابا كلهم شافونا.
الرجل بشر _ يبقا كده يبدأ اللعب معاهم..
” ومن هنا نقول ان تلك بداية روايتنا “

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *