روايات

رواية عشقت طفلتي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شروق عمرو

رواية عشقت طفلتي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شروق عمرو

رواية عشقت طفلتي البارت التاسع والعشرون

رواية عشقت طفلتي الجزء التاسع والعشرون

عشقت طفلتي
عشقت طفلتي

رواية عشقت طفلتي الحلقة التاسعة والعشرون

وقفنا البارت اللي فات ف منزل بلال…..
بلال بصدمه: يحي؟ بتعمل اي هنا؟….
يحيي: مينفعش اجي بيت صحبي ولا اي؟
بلال بتهرب: لا عادي اصل بقالك كتير مجتش هنا وبعدين….
يحي بمقاطعه: شكلي جيت ف وقت غلط انا ماشي يا بلال لما تفضه ابقا كلمني….
وذهب يحيي…
بلال بحمد: الحمد والشكر ليك يارب…
ف الداخل كانت لميس خائفه جداا وتبكي ف صمت
بلال: متخافيش يا لميس يحيي مشي بس المكان هنا مش أمان عليكي…
لميس بحزن: انا همشي يا بلال شكرا ليك مش عارفه من غيرك كنت هخرج ازاي.. و…
بلال بمقاطعه: تمشي تروحي فين انتي اها هتمشي من هنا بس هديكي مفتاح بيتي ف المزرعه محدش عارفه هترتاحي هناك وانا هجيلك كل يوم اطمن عليكي..
لميس برفض: لا شكرا ليك انا تعبتك معايا اوي انا هتصرف.. و..
سمر بمقاطعه: بس يا لميس انا هاجي معاكي وبعدين انا مش ورايا حاجه هقعد معاكي وبلال هيروح ويجي علينا
لميس بفرحه شديده علي وقوف سمر وبلال بجانبها ومساندتهم لها… شكرا ليكي اوي يا طنط مش عارفه من. غيرك كنت هعمل اي…
سمر بحب: بلاش طنط دي وقوليلي يا ماما وبعدين انتي مليتي عليا البيت ومن هنا ورايح مش عايزه اشوف دموعك تاني فهمه..
لميس بحب: حاضر يا ماما
بلال: قومي يله عشان اوصلكو…
.* ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.*
ف باريس بلد الحب والجمال هبطت الطائره الخاصه ب فهد الاسيوطي ومعه طقم الخدم الخاص به يتوجه نحو مستشفى الحياة لأجراء الفحوصات وتحديد ميعاد اجراء العمليه….
وبعد وقت ليس قصير يصل فهد اللي المستشفى

 

 

 

 

الدكتور بترحاب شديد:((الحوار مترجم)) اهلا بيك فهد بيه
فهد: اهلا بحضرتك
الدكتور: اتفضل فهد بيه الجناح جاهز
فهد: تمام…..
ف الداخل كان فهد يجلس علي السرير الخاص بيه ويتم فحصه واجراء بعض التحاليل لتحديد ميعاد اجراء العمليه…
الدكتور: هبعت لحضرتك الدكتورة عشق تتابع معاك..
فهد: تمام….
بعد قليل دلفت فتاة ف غاية الجمال تشبه القمر في جمالها فتاه ذات شعر اسمر طويل يصل اللي نهاية خصرها ذات عيون بني تشبه القهوه شفتاها مثل الكريز شديدة الاحمرار ذات بشره ناصعة البياض طولها مناسب ذات جسد منشوق
عشق بحترام: اهلا بيك انا دكتور عشق هتابع حالة حضرتك
فهد وهو لا ينظر إليها: تمام اتفضلي…
قربت عشق من فهد وقامت بسحب بعض العينات الدم وكان فهد شارد. وقام بسحب يده مما أدي اللي نزيف يديه
عشق بخوف: خلي بالك ايدك
فهد: حصل خير مفيش حاجه
عشق: ازاي ايدك بتنزف
دلف الطبيب المتابع لحالة فهد
الدكتور: انتي غبيه انا قولتلك انتي مش قد المسئوليه اطلعي بره ومشوفش وشك تاني
عشق بعياط: والله مليش ذنب هو…
الدكتور بمقاطعه: بس امشي من سكوت…
فهد بصوت عالي: بس بقا بتعاملها لي. كده هي مغلتطش ف حاجه انا السبب
الدكتور: بس احنا استنغنيا عنها يا فهد بيه.
فهد والشرار يتطاير من عينه: بقولك هي مغلتطش ف حاجه ومش هتمشي. من هنا انت اللي هتمشي من هنا
الدكتور بخوف: خلاص يا فهد بيه انا اسف لحضرتك بس كنت خايف عليك
فهد:الدكتور عشق هتابع حالتي وهتكون المرافق بتاعي واي حد هيتعرض ليها هيواجهني انا
الدكتور بخوف:اللي حضرتك شايفه بعد اذنك يا فهد بيه
عشق بشكر: شكرا ليك يا فهد بيه مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي انا محتاجه الشغل ده اوي
فهد بعدم اهتمام: مفيش شكر ولا حاجه انا اللي غلطان وصححت غلطي تقدري تكملي شغلك
عشق بكسوف: تمام….. العمليه بتاعت حضرتك هتكون بكره ان شاءلله
فهد: تمام
………………………………………………
ف فيلا السيوفي كانت تجتمع العائله حول مائدة الطعام بتناولون طعامهم ف غاية الحزن ولكن حان الوقت لانتهاء ذالك الحزن وبدء حياه خاليه من الحزن والقهر
((رن هاتف الخاص بلمنزل..))
محمد: السلام عليكم مبن؟
مجهول: مستشفى السلام مع حضرتك.. يوسف بيه فاق

 

 

 

 

محمد بصدمه: يوسف فاق
الممرض: ايوه يا فندم فاق
محمد بفرحه لا توصف. . . . . . . .
يوسف… يوسف يلا بسرعه يوسف فاق يوسف بقا كويس يا حور يوسف رجع لينا تاني
حور بكت من شدة الصدمه: بجد يوسف لا لا اكيد بتهزر صح انا هروح اشوفه يوسف رجعلي يارب الحمدلله الحمدلله يارب
أما حنين فكانت فرحتها لا توصف بعودة ابنها للحياه وعادل كان مثلها ومن شدة الفرحه ذهبو جميعم اللي المستشفى……
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في قسم الشرطه…..
مراد كان يجلس علي مكتبه يقوم ببعد الاعمال ولكن قاطع عمله اتصال من ليان….
ليان بفرحه..: مراد يوسف فاق دلوقتي
مراد بفرحه لا توصف: بجد طب الحمدلله انتي فين دلوقتي.؟
ليان: ف البيت عرفت من حور انو فاق
مراد:_ماشي يحببتي جهزي نفسك عشر دقايق هكون عندك عشان نروح ل يوسف
ليان بحب: حاضر عشر دقايق هكون جهزت
مراد: ماشي يحببتي سلام..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ف مكان اخر مهجور..
مجهول1:مش مصدق اني اخير هربت ياه يا شيخ الواحد كان فقد الامل انو يطلع….
مجهول2:عيب عليك يا باشا وراك رجاله بس
ف خبر مش هيفرحك ابن السيوفي فاق..
مجهول1 بصدمه: فاق..؟ انا كده حياتي ف خطر لازم اهرب من هنا فورا
مجهول2:فعلا لانو لو شافك مش هيسيبك
مجهول1:لازم اتصرف..
((ياتري مين دول؟؟))
. . . . . . . . . . .. .. . . . . . . . . .
اخيرا بعد وقت طويل وطول انتظار سوف يلتقي العاشقان سوف ينتهي العذاب عذاب القلب
ف المستشفى وداخل غرفة يوسف
كانت حور تجري وتسرع لكي تري حبيبها وزوجها
وكان يوسف يجلس وبجانبه بعض الممرضين والدكاتره يطمئنون علي حالة يوسف
دلفت حور سريعا وقامت بأبعاد الممرضين من حول يوسف ورمت نفسها داخل احضان يوسف تبكي بقهر علي بعد حبيبها عنها أما يوسف فكان شوق لها يكفي العالم بأكمله ويفيض كانت حور مثلا المجنونه تتحسس وجه يوسف وتبكي بأحضانه
يوسف بشوق وحب: وحشتيني يا حوري وحشتيني اوي…
حور بحب وصوت اجحش من كثرة البكاء والمشاعر: متبعدش عني تاني فاهم متسبنيش تاني انا من غيرك مش عايشه فاهم
يوسف بحب: خلاص رجعتلك يحوري مقدرش ابعد عنك تاني بحبك ينور عيوني ❤
حور بحب: وانا بموت فيك يقلب حور

 

 

 

قاطع حديثهم صوت حنين وهي تبكي..: يوسف انت كويس يحبيبي
يوسف بحب وحنين لوالدته: وحشتيني اوي يا أمي
حنين بشوق وهي تحضتن ابنها: الحمد والشكر لله احمد ربنا ان رجعتلي بسلامه ❤
عادل وهو يحضتن يوسف: حمدلله علي سلامتك يبني
يوسف بحب: الله يسلمك يا بابا ❤
هبه ومحمد بحب وفرحه برجوع يوسف: حمدلله علي سلامتك يا يبني
يوسف: الله يسلمكو ❤
دلفت ليان ومراد
ليان بفرحه وهي تحضن يوسف: حمدلله علي سلامتك يا أبيه
يوسف بحب اخوي: الله يسلمك يا ليو عمله اي
أما مراد فكانت فرحته لا توصف بعودت صديقه للحياه: حمدلله علي سلامتك يخويا الدنيا نورت
يوسف وهو يحتضن مراد بقوة: الله يسلمك يخويا
………. ولكن للحظه كل العائله مجتمعه ولكن اين لميس؟ وفهد…؟
يوسف بتسأل: فين لميس وفهد؟…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهي البارت لحد كده مستنيه تعليقاتكو عايزه تفاعل كويس يبنات انا نزلت الروايه عشان خاطركو وعشان البنات اللي كلموني مستنيه تعليقاتكو وتصويت للبارت يحبايبي ❤
مين المجهول؟…
يوسف رد فعله اي لما يعرف حصل اي للميس وفهد؟…

يتبع..

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *