رواية عشقت طفلتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شروق عمرو
رواية عشقت طفلتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شروق عمرو
رواية عشقت طفلتي البارت الثامن والعشرون
رواية عشقت طفلتي الجزء الثامن والعشرون
رواية عشقت طفلتي الحلقة الثامنة والعشرون
استطاعت لميس من الهروب ولكن اثناء خروجها من حديقة الفيلا اصتدمت لميس بشخص ما ومن شدة الصدمه سقطت لميس علي الارض
لميس بخوف: مين انت
مجهول: نتي اللي مين وبتعملي اي هنا
لميس بخوف وبكاء: اااانا لازم امشي من هنا
مجهول وهو يمسك بها.. تمشي من هنا لي وبتعملي اي اصلا هنا
لميس ببكاء: عشان خاطري سبني مستقبلي هيضيع سبني امشي قبل فوات الاوان
مجهول: طب اهدي انا هسعدك بس بشرط تحكيلي حكايتك اي
لميس بموافقه: موافقه هحكيلك بس ساعدني اخرج من هنا
مجهول: بصي امشي علي طول هتلاقي باب صغير اخرجي منه وده مفتاحه وهتلاقي عربيه لونها ابيض بره استنيني فيها وانا هجيلك
لميس بخوف: لا انا هطلع من الباب ده
مجهول: متخافيش وبعدين هتخرجي من هنا ازاي والحرس وقفين؟
لميس: حاضر هستناك ف العربيه…
مجهول: تمام…..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *
ف الاعلي كان يحيي يشرب الخمر سمع صوت بلخارج وقام مسرعا خوفا من فقدان لميس ولكن وجد صديق عمره امامه
يحيي: بلال بتعمل اي هنا دلوقتي؟
بلال: جيت اطمن عليك بس شكلك مش يطمن
يحيي: عادي يصحبي اي الجديد
بلال: ارتاح دلوقتي وانا هجيلك بكره ان شاءلله
يحيي وهو ينظر إللي شباك نافذة لميس بأمل: اكيد هرتاح طول مهي جمبي ❤
بلال: هي مين؟
يحيي: بكره ان شاءلله هحكيلك
بلال بيأس من حالة صديقه: تمام تصبح على خير
يحيي….: وانت من اهله
…… ف الخارج……
ف الخارج كانت لميس تجلس ف السياره وهي خائفه بشده
..: سرحانه ف اي؟
لميس بخوف: انت مين؟
بلال: انا بلال وانتي مين؟
لميس..: انا لميس..
بلال بصدمه: لميس حبيبة يحيي وانتي هربانه منه؟ نتي متعرفيش انو يحيي صديق عمري؟
لميس بخوف شديد وبكاء حاد يقطع نياط القلب..: سبني امشي بالله عليك عشان خاطري مترجعنيش ليه تاني عشان خاطري ونبي سبني امشي
بلال…: اهدي بس مش تعيطي اوعدك مش هرجعك ل يحيي غير معرف ف اي
لميس بطمئنان وهي تمسح دموعها كا الاطفاال: بجد؟
بلال بمزاح: بجد يستي ودلوقتي اوصلك فين؟
لميس وهي تتذكر ما حدث بينها وبين عائلتها: وصلني علي اي أوتيل
بلال بستغراب: أوتيل ليه؟
لميس بحزن: مليش مكان اروحله بعد اللي يحيي وصلني ليه
بلال وهو يشعر بحزن برغم من عدم معرفته بشئ: طب تعالي معايا بيتي
لميس: نعم بيتك؟
بلال بمزاح: يستي مش تخافي مش لوحدي والدتي موجوده هتقعدي معاها وبعدين بيتي كبير وهتخدي راحتك وانا بكون ف الشغل مبرجعش غير بليل…
لميس براحه: بس كده هتعبك معايا
بلال: مفيش تعب ولا حاجه امشي بقا؟
لميس: اوك…….
….. وبعد وقت قصير….
وصلت لميس وبلال إللي منزله فكان منزل جميل جداا علي الرغم من بساطته
بلال: اتفضلي بتمنه يعجبك هو البيت علي قده
لميس بمتنان: شكرا ليك انا ممتنه ليك جدا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي
بلال بمزاح: ولا حاجه يستي تعالي اعرفك علي والدتي….
لميس: ماشي….
بلال: ماما تعالي عندنا ضيوف
سمر((والدة بلال)): ضيوف مين؟
بلال: دي لميس هتقعد معانا هنا فتره..
سمر بترحاب: اهلا بيكي نورتي البيت يحببتي
لميس برتياح: ربنا يخليك يا طنط…
سمر: حكايتك اي يبنتي؟
لميس بحزن: انا تعبانه اوي ممكن ارتاح وبكره ان شاءلله هحكيلكو كل حاجه..
سمر: طبعا تعالي اوريكي اوضتك
لميس بشكر: شكرا جدا مش عارفه من غيركو كنت هعمل اي؟..
سمر: عيب يبنتي تعالي معاايا
ذهبت لميس مع سمر اللي أحد الغرف وخرجت سمر وتركت لميس لكي ترتاح ومن شدة التعب ذهبت لميس ف ثبات عميق بعد وقت قصير من التعب فهل سوف ترتاح وتبدأ حياه جديده أم هذه بداية للمشاكل وللمتاعب؟…….
🪄 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 🪄
صباح يوم جديد يحمل الكثير من الاحداث والتطورات في حيات أبطالنا …..
ف منزل فهد الاسيوطي وعلي مائدة الافطار كانت تجلس كامليا وليان وحسين بأنتظار فهد لكي يتناولو طعام الافطار ولكن لفت انظارهم هبوط الخادم وهو يحمل بيديه حقائب سفر وخادم اخر يساعد فهد في التنقل بواسطة الكرسي المتحرك
كامليا: اي الشنط دي؟….
فهد: شنطي يا ماما
حسين بستفهام: شنطك؟… لي رايح فين؟
فهد ببرودة اعصاب: مسافر
.. صدمة نزل الخبر عليهم مثل الصاعقه….
ليان بصدمه: مسافر فين يا فهد وازاي هتسافر لوحدك؟
فهد: قصدك اني عاجز مش هقدر اسافر لوحدي صح؟.. متخافيش معايا طقم خدم هيسعدوني ف كل حاجه احسن من القرب علي الاقل مش هيعيروني…
ليان بتسرع: مقصدش كده بس انت مسافر لي؟
فهد: مسافر عشان اعمل العمليه وابدأ حياه جديده بعيده عن كل اللي اعرفهم…
كامليا بحزن شديد: سافر يا فهد مش همنعك امشي يبني وابدأ حياتك. من جديد وانسه اللي حصل معاك
فهد بحزن: انسه؟ مستحيل انسه لميس بس برضو مستحيل ارجع تاني يا ماما
حسين بتفاهم: وانا مش همنعك يبني بس هسافر معاك…….
فهد برفض: عشان خاطري يا بابا سبني اعتمد علي نفسي حابب اكون لوحدي لفتره
حسين: اللي انت شايفه يبني
فهد بحزن: اشوف وشكو بخير….
ليان بحزن شديد علي فراق أخيها: خلي بالك من نفسك يا فهد وطمني عليك
فهد بحب: حاضر وانتو كمان خلي بالكو من نفسك… السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ف إمانة الله
(ودع فهد الجميع وهما ف حاله شديده من الحزن علي فراق أبنهم وكان فهد ف غاية الحزن علي فراقهم ولكن صمم علي بداية جديده خاليه. من المشاكل.. فهل ستكون بداية جديده؟ وهل ستنتهي قصته بلميس حقا إم هذا مجرد كلام ليهرب من وجع الفراق….؟)
ــــــــــــــــــــــــــــــ 💔
ف منزل السيوفي كان الجميع يتجمع حول مائدة الطعام…
حور: الحمدلله بعد اذنكم….
محمد:استني كلنا جاين معاكي عشان نطمن علي حالة يوسف
حور: تمام يا بابا هستناكم ف العربيه…
الجميع: تمام…..
ذهبو جميعهم لكي يطمئنو علي حالة يوسف…..
ف المستشفى وداخل غرفة يوسف
حور بحزن: فوق بقا يحبيبي فات وقت كبير اوي وانت هنا سيبني لوحدي… حصل حجات كتير اوي وانت مش موجود معايا من غير الحياه صعبه اوي
هبه بحزن علي حالة أبنتها: ربنا يقومك بالسلامه يبني
حنين ببكاء: قوم يا يوسف متوجعش قلبي حته لميس مشيت وسبتني قلبي مبقاش مستحمل خلاص انت اللي كنت بتصبرني علي اللي انا فيه
دلف الدكتور وبدأ ف الاطمئنان علي حالة يوسف…
عادل: هيفوق امتي يا دكتور
الدكتور: الله اعلم هو حالته في تحسن بس مش عرفين هيفوق امتي دي حاجه بتاعت ربنا ادعوله.
الجميع…: ربنا يقومه بسلامه ❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❤
ف منزل بلال استيقظت سمر وبدأت ف اعداد سفرة طعام بسيطه…
لميس وهي تخرج من غرفتها: صباح الخير
بلال وسمر: صباح النور
سمر: يلا يحببتي الفطار جاهز
لميس بكسوف: شكرا بس انا مش جعانه
سمر بحب: تعالي يا لميس مش تتكسفي انتي زي بنتي
بلال: لو مش كلتي مش هناكل..
لميس: خلاص هاكل معاكو…
وبعد تناول الطعام قامت لميس وساعدت سمر بجمع الاطباق….
لميس: انا هعمل الشاي
سمر: ماشي يحببتي هاتي وتعالي ف الصالون…
ف الصالون….
بلال: لميس انا لازم اعرف كل حاجه عنك..
لميس: هحكيلكو كل حاجه… بص انا لميس من عيلة السيوفي كنت مخطوبه ل واحد اسمه فهد الاسيوطي بحبه جداا وبيحبني عشنا قصة حب جميله جدا اتوقع مفيش زيها. بس مفيش حاجه حلوه بتكمل وفهد عمل حادثه هو واخويا يوسف وللاسف يوسف اخويا دخل ف غيبوبه وفهد حصله شلل ف الجزء السفلي وانا معنديش اي مشكله فضلت جمبه وكنا هنسافر فرنسا عشان نعمله العمليه بس كان لازم ينزل المستشفى يعمل علاج طبيعي علي ايده الاول نزلنا وكان في طبيب مش فاكره اسمو اي كان هيتابع حالته ولكن جه مكان دكتور يحيي وتابع حالة فهد بس اخر مره ف الجالسه الاخيره كنت منتظره بره خرج الدكتور يحيي وحضني من ضهري وانا ضربته بلقلم ولكن هو شدني لأوضته وقلي انو بيحبني من وانا صغيره بضفاير وانو انا لازم اوافق اتجوزه ولو موفقتش فهد هيموت خلال سعات لانو هو حط لفهد ماده سمه وهو بس اللي معاه مضاد للسم وكمان قلي لو حولت اقول لحد من عيلتي هيقتلهم كلهم وقلي لازم اعرفهم اني مش هقدر اكمل مع فهد لانو عاجز واني بحبه وانا عملت كده وفعلا اتجوزته عشان انقذ حياة فهد وعيلتي وعرفتهم اني بحب يحي وطردوني من البيت..
وبليل وانا بهرب من بيت يحي لقيت بلال قدامي وهو ساعدني بس دي حكايتي بقيت وحيده بسببه هو مليش حد ولا عارفه هعمل اي…
سمر بحزن شديد علي حالة لميس وما وصلت إليه: انتي مش لوحدك انا معاكي يحببتي
بلال بعدم. تصديق علي ما بدر من صديقه: انا فعلا مصدوم يحيي صحبي يعمل كده؟ هو انا عارف انو بيحبك من زمان بس ميوصلش بيه الوضع لكده.. انا الدكتور بلال اللي كنت هعالج حالة فهد يحيي طلب مني انو يكمل علاج فهد بس معرفش انو هيعمل. كده انا فعلا مصدوم….
لميس بحزن: حصل اللي حصل خلاص مش هنغير حاجه
بلال بكره. شديد: اوعدك يا لميس اني هرجعك لعيلتك تاني… وفهد. هيرجعلك تاني ويحيي هينال عقابه…
لميس: شكرا ليك… ولكن قاطع كلامهم صوت خبط شديد علي الباب.قام بلال وفتح والباب ولكن صدم بلال..: يحيي؟ 🙄🙄
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقت طفلتي)