روايات

رواية أسرتني عيونها الفصل الثاني 2 بقلم هدير طارق

رواية أسرتني عيونها الفصل الثاني 2 بقلم هدير طارق

رواية أسرتني عيونها البارت الثاني

رواية أسرتني عيونها الجزء الثاني

أسرتني عيونها
أسرتني عيونها

رواية أسرتني عيونها الحلقة الثانية

مني : يا يونس حرام عليك انا مش هفرح بيك بقا
يونس : يووووه يا مني هو انا كل ما اجي عندك تعملي كدا و اتكلم بتريقه مش هفرح بيك يا يونس مش هحضر فرحك بقا يا يونس مش هتحب يا يونس متشوف يا عم علي مراتك دي
ضحك علي و مني علي طريقه كلامه و رد علي عليه : يعني هي مراتي بس ما هي اختك و انت ادري بيها لما بتحط حاجه في دماغها مبتحلش عنها
مني : اه قولوا بقا انكوا اتفقتوا عليا
يونس : يا ستي لا اتفقنا عليكيي و لا حاجه انا قايم اروح
علي : انت زعلت و لا ايه يعم ما انت عارف اختك كلامها دبش عادي يعني متخدش في بالك
يونس و هو بيحضن اخته : لا طبعا انا عمري ما ازعل منها دي حبيبتي دا انا بحبها اكتر منك يا راجل
علي : اذا كان كدا بقا يلا بيتك يا عم يونس
ضحكت مني علي كلامهم و قالت ليونس انو يفضل معاهم انهردا علشان الوقت اتأخر بس هو رفض و اصر يروح البيت كانت نور شاغلاه كان حابب يقعد مع نفسه يفكر فيها ازاي هي 18 سنه و بالعقل دا افكراها حلوه بشكل طب هي ممكن تكون حلوه زي افكارها كدا هو انا ليه حابب اشوفها و اتعرف عليها انا اكيد اعرفها بس مش فاكرها فضل يفكر فيها لحد ما نام علي احلامه و هو بيتخيل شكلها عيونها رموشها شفايفها كل الحاجات دي كانت شاغله عقله
*—————————————–*

 

 

الصبح عند نور صحيت الصبح و افتكرت كلامها مع يونس امبارح فابتسمت و قامت اتوضت و صلت فرضها و لبست علشان تنزل الجامعه
( ملحوظه نور في اولي جامعه بس يونس مسجل رقمها نور 3 ث علشان هو ميعرفهاش معرفه شخصيه )
راحت و قابلت فرح صاحبتها و اتكلموا شويه و طبعا الكلام معظمه كان علي يونس
نور : عارفه انا كنت بكلم يونس امبارح
فرح : انتي بتهزري اوعي يكون عرفك كنتي حاطه صورتك و لا حاجه
نور : في ايه انتي محسساني اني روحت قولتلوا اني بحبو هو كان كلام عادي يعني و لا مكنتش حاطه صورتي
فرح : طب احكيلي اتكلمتوا في ايه
نور : مفيش كان منزل استوري مش عاجبني و انا علقت عليه اقنعتوا انو غلط بس
فرح : بس … امال ايه اتكلمت مع يونس و الضحكتك من السودان للودان كل دا علشان الكلمتين دول
ضحكت نور و قالتلها : انتي مش عارفه يا بنتي الكلمتين دول عملوا فيا ايه و الله
فرح : طب يلا ياختي بدل ما الدكتور الي علينا المحاضره بتاعته هو الي يعمل فينا و يهزأنا
وراحوا علي المحاضره و كانت دي اخر محاضره في اليوم فروحوا
*————————————*

 

 

عند يونس مراحش الجامعه انهردا و قرر يفضل في البيت و يدور علي نور الي شغلت عقله و كيانه و مش عارف يركز في اي حاجه غيرها لانو حاسس انو يعرفها
فتح اللاب توب و الفيس و فضل يدور عليها برقم التليفون لحد ما لقي البروفايل بتاعها و هي كانت حاطه صورتها عليه علشان متوقعتش انو يدور علي البروفايل بتاعها و يلاقيه
فتح صورتها و زي ماكان متخيلها عيونها حلوه اوي سرح فيهم حاول يفتكرها بس معرفش ساعتها اتأكد ان مخه مش مركز في اي حاجه غيرها هي و بس حاول يشوف بيانتها علي البروفايل و بقا ان هي مواليد 2003 يعني هي دلوقتي في اولي جامعه مش 3 ثانوي زي ماهو كان فاكر
لقي ان هي بتحب تامر حسني و بتكتب مقالات توضح للناس فيها وجهات نظرها تجاه اي موضوع ساعتها بس عرف هي ازاي قدرت تقنعوا و تغير وجهه نظره كانت كاتبه مقال عن الحب من طرف واحد و كاتبه فيه
الحب بيعمل فينا حاجتين يا اما يخلينا عاملين زي الفراشات طايرين في الهوا مش حاسين باي حاجه غير الحب و الفرح و السعاده و دا وقتها بيكون للطرف التاني دور مهم جدا يا اما نكون بنحب في صمت مش قادرين نبين للشخص الي احنا بنحبوا ق ايه احنا بنعشقه بس خايفين حايفين نعترف فيبعد خايفين بدل ما كنا بنتكلم كاصحاب بعد ما نعترف يحصل مشاكل و منتكلمش خالص خايفين نفقدوا اكتر ساعتها القلب هو الي بيحكم بيحكم بانك متقولوش متقولوش علشان متخسروش بس صدقوني دا غلط ايه الي مخليكوا فاكرين ان كدا هو مش هيمشي طب ما يمكن هو كمان بيحبك و مش قادر يكون شايفك قداموا و هو بيعشقك و شايف انك شايفه كصديق و اخ ساعتها هو مش هيقدر يستحمل انو يفضل جمبك ساعتها بس هو هيبقي معاه حق انو يمشي
صارحوا الناس الي بتحبوهم وضحولهم اد ايه انتو بتحبوهم عرفوهم انهم اغلي حاجه في حياتكم قبل ما يمشوا قبلما الوقت يفوت
يونس بعد ما قرا الكلام عجبوا اوي بس كان عنده تعديل بسيط و راح كتب لها في التعليقات : طب و افرضي اعترفنا و هو كان في حياته حد تاني و بعد مش كدا هيبقي ظلم مش هيبقي حرام ان بدل ما كنا اصحاب و بنتكلم بقينا اغراب مش عارفين نكلم بعض
*————————————–*

 

 

عند نور
رجعت من الجامعه و غيرت صلت العصر و لقت فرح صاحبتها بترن عليها
نور : ايه يا بنتي لحقت اوحشك دا انا لسا سايباكي
فرح : سيبك مني دلوقتي و افتحي النت كدا و شوفي ايه الي حصل
نور : ايه الي حصل انا لسا جايه و مفتحتش نت
فرح : افتحي بسرعه بقولك
فتحت نور و لقت الي مكنتش متوقعاه ……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني عيونها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *