روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الثاني 2 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الثاني 2 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الثاني

رواية الجميلة و الوحش الجزء الثاني

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الثانية

 

الجميله والوحش
الفصل الثانى
“صدمه الجميله”
نظرت له بذهول مزدوج بالصدمه التى الجمت لسانها عن الكلام ولكن ظل عقلها
يعمل على تحليل كلامته كيف تكون زوجته انه من الموكد انه كاذب ولكن لما مازالت

 

 

تراى تلك النظره فى عيناه انها نظرة تحتوى على كم كبيير من الثقه والغموض ولكنها
تثق بنفسها اكبر من تلك الثقه التى يمتلكها
ولكن ها هو يحطم ثقتها الى اشلاء صغيرة بكلامته الغامضه .
اسر بغموض : انا ممكن اثبتلك
جميله : اتفضل
ولكن ها هى تارى تلك النظرة مرة اخرى التى اصبحت تكرهها ليتحرك اسر ناحية
الموجوده بجوار مكتبه وضرب عددا من الارقام لتنفتح الخزانه على الفور ثم قاااام
باخراج بعض الاوراق .
اسر بابتسامه خبيثه: امسكى
جميله باستغراب : ايه دة
اسر: اقرى وانتى تعرفى
امسكت جميله بالاوراق لتبدا بقراتها و لكنها توقفت عن القراه فجاء وجاحظة
عيناها من هول الصدمه ايعقل انه ولكن كيف هى لم توقع على هذه الاوراق
هى لم توقع عن اوراق ق…توقف عقلها عند هذه النقطه لتسترجع ذكرياتها
فلاش
جميله هو انتى فى اخر سنه ليكى فى الجامعه صح
جميله : ايوه
اسر : طب جاهزة نفسك بما انك فى تجارة انكلش فانتى هتتدربى عندى
جميله بفرحه : بجد
اسر بتأكيد: ايوه
جميله برقه : شكرا
فريده بامتنان : شكرا يابنى انت لو تعرف هى كانت مطفشانى ازاى علشان تنزل تشغل
اسر : أهو هتشتغل معاي ومتقلقيش عليها انت

 

 

سر: هات الورق جميله أمضى ع الاوراق دى
جميله باستغراب : اوراق ايه دى
اسر : دى اوراق تعيينك فى الشركةا
جميله : بالسرعه دى
نظر لها اسر نظره تدل ع ثقته القويه بنفسه لتقوم جميله بالاوراق ولم
تكن تعلم انها تمضى ع اوراق سجنها بين اسوار هذا القصر الكبير
باك
هل بالفعل قام بخداعها ولكن لما يفعل كل هذا بها ولكنها هى ليست بالضعيفه
لتستفيق من شرودها وتحاول اخفاء صدمتها لتظهر شخصيتها القويه
جميله : الورق ده تبله وتشرب ميته وانا اصلا مش هقعد فى المكان دة ثانيه و
بعد اللى حصل انت فعلا واحد كداب وعديم اخلاق
واتجهت جميله ناحية الباب وكادت ان تفتحه ولكن وجدت قبضه من حديد تمسك
بيدها وما ان التفتت براسها حتى وجدته يجذبها بقوة لترتطم بصدره .
شعرت جميله بالتوتر لقربه الشديد منها فلقد التصقت به لتلفح انفاسه الساخنه وجهها .
و حاوطها بزراعه الاخر خصرها بتملك ويجذبها لتلتصق بيه اكثر لتلتقى العيون فى نطرة

 

 

عميقه ولا تنكر جميله احساسها بالدف والامان بين يداه
ليستنشق عبيرها المسكر لتزداد تسارع ضربات قلبها التى خشيت ان تصل اليه
اسر بهميس :انتى فاكرة انى ممكن اسيبك تخطى خطوه بره عتبت القصرده
تبقى غلطانه انتى خلاص بقيتى مراتى
جميله بغضب : ليه هو بالعافيه انا مش عايزاك افهم بقا
لتدوى ضحكه عاليه من اسر : هو انتى فاكرة انى متجوزك علشان جمال عيونك
لا فوقى داكله علشان عمتى
جميله باستغراب : ماما ايه اللى دخل ماما فى الموضوع
اسر بغموض : مش مهم المهم انك بقيتى مراتى يا حلوة
ليداعب وجنتها ولكن جميله لقد طفح الكيل من هذا الوحش المتجرف
لتستجمع كل قوتها لتدفعه بعيدا عنها لينفك عنها حصاره لا تنكر انها فقدت
احساس الدف والامان الى كانت تشعر به منذ قليل .
جميله بغضب : انا بكرهك ….بكرهك …ومش هقعد فى القصر ده ثانيه واحدة
اتجهت جميله ناحيه الباب وكادت ان تفتحه ولكنها ارتعدت اوصالها بعد
سماع كلامته على الرغم من هدوء صوته ولكن كان يحتوى ع القوة والحزم
و نظرته التى بثت فيها نظرته الحاده والحازمه
اسر : اياكى ياجميله انك تخطى خطوه برة القصر بدون اذنى “ليهدر بصوت
عالى “فاهمه .
نظرت له جميله بقوة وتحدى ع الرغم من ان بداخلها يرتعد من هذا الوحش الاسر
الا انها اصرت ان تبين له قوتها لتبدر
جميله بخبث : حاضر
خرجت جميله من غرفته لتسرع الى غرفتها وظل ينظر هو الى مكانها بشرود
اسر : انا عارف كويس انك مش هتسكتى ع كل دة وانك عنيده بس انتى خلاص بقيتى
اسيرتى يا جميلتى

 

 

ليلتقط هاتفه ليجرى اتصال
اسر : الو ……عايزك تحط عينك عليها الفترة دى فاهم ……..تمام
لينهى اتصاله وظل يفكر فى كيفية اقناعها بزوجهما
****************************************************************
يحطم كل ما يراه وكانه اسد جريح يكسر كل ما يواجهه ليعم الخراب فى كل مكان
وكيف لا يغضب وانه قد بحث عنها فى كل مكان ولكن لم يجدها نعم يعشها ولا
يستطيع العيش بدونها
……..ليهدر بصوت غاضب : يعنى مش لقيها يعنى هتكون راحت فين
الرجل بخوف : ياباشا دورنااا عليها كتيييير بس كانها فص ملح وداب
ورجالتنا فى كل مكان بيدورو عليها
……..: ليه مش قادرين تلاقو حتت بت اصلا مشغل معايا شويه بهايم
الرجل: باش……اااا
………..: غور من وشى قبل اما اقتلك ومتجيش هنا غير لما تعرفلى هى
راحت فين يلا …..غوررررر
ليفر الرجل هربا منه قبل ان ينفد كلامه ويقوم بقتله
*******************************************************
ظلت تجوب جميله بالغرفه ذهابا وايابا تفكر كيف تخرج من هذا الماذق
ولكن عليها الحزر حتى لا تقع نفسها فى شباك الوحش
جميله بخبث : لقيتها ان ماوريتك ياسر الكلب كلب ايه متظلميش الكلب
قولى يا اسر الوحش
***********………………….***********************……..3
حتى ان وضع العصفور فى قفص من ذهب فانه يقتله ويقيد حريته وهكذا
كان حالى الجميله على الرغم من انها تعيش فى احد اجمل القصور على

 

 

الارض ولكن يظل احساسها بانها سجينه يقيدها حتى عقلها لا يريد استيعاب
كل هذا
ولكنه ابا الاستسلام لفكرة الاسيرة فى هذا القصر الملعون مع هذا الوحش الاسر
لتقرر الهروب من بين اسوار قصره
فهى لن تتقبل ابدا فكرة انها زوجته
الساعه تعدت الثانيه بعد منتصف الليل يعم السكون ارجاء القصر لتتحرك جميله
بهدوء وخفه لتتوجه الى المطبخ وتفتح الباب الموجه ناحيه الحديقه الخلفيه لتتحرك
بسرعه وتجاهد فى عدم اصدار اى جلبه
انتظرت جميله حوالى الربع ساعه تراقب الحارس وبعد ان تاكدت من ذهاب الحارس الى الداخل حتى انطلقت مسرعه الى خارج القصر
************************************************************
ولكن كانت عينا ى الوحش تلمع ببريق غامض نعم كان يعرف فيما تفكر
وانها لن تتقبل فكرة انها زوجته ولكنها لا تعرف انه اقسم بداخله انها ستكون
ملكه
لقد تركها تهرب بارادته فلا باس ان ارادت اللعب قليلا
اخد اسر هاتفه ووقام باجراء اتصال لياتيه الرد على الفور
اسر : خليك وراها اوعى تغيب عن عينك ثانيه
الحارس : اومرك يا باشا
لقوم بانهاء الاتصال بدون انتظار الرد
ظل يفكر كيف سيعاقب الجميله على فعلتها الحمقاء فلقد قام بتحذيرها ولكنها لم تستمع اليه
اسر بغموض : انا حذرتك ياجميله بس انت اللى جبتيه لنفسك
*********************************************************
ظلت تمشى فى لشوارع الى ان تعبت وبعد فترة كبييير وعناء شديد
وصلت الى شقتها التى كانت تسكن بها مع والدتها من قبل احست جميله
بالدف يملاء المكان فلقد اشتاقت الى منزلها الذى على الرغم من ان هذا
البيت لا يتقارن مع ذلك القصر ولكن احساسها بالامان يكمن فى دف بيتها فقط

 

 

تحركت بانهاك لترتمى على السرير وما هى الا دقائق معدوده حتى غطتت فى
ثبات عميق
*********************************************************
الحارس : الو
……..: ايه يا زقت عرفت عنها حاجه
الحارس : ايوة يا باشا هى رجعت البيت بس وحدها امها مش معاها
………: تمام اووووى خالى عينك عليها اوعى تغيب عنك ثانيه واحده
ولا رقبتك هتكون التمن
الحارس بخوف : ح….اضر ا باشا اللى تومر بيه
قام بانهاء الاتصال

 

 

…….بخبث : المرة دى محدش هيحوشك من تحت ايدى
****************************************************
تململت جميله فى الفراش عاقب احساسها بالحركه من حولها
لتدخل فى انفها رائحة عطر مالوف اليها
ولكن لا هى الان بمنزلها وهو لن يستطيع الدخول بالتاكيد هو ليس هنا
ولكنها قررت التاكد من انها هذه اوهام لتحاول ان تفتح عينيها ببط ولكن جاحظة عيناها بقوة لا انه هنا اللعنه
لقد تمكن الخوف من جميله لتبتلع ريقها بصعوبه
جميله بذعر :ط……ارق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *