روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الرابع 4 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الرابع 4 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الرابع

رواية الجميلة و الوحش الجزء الرابع

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الرابعة

مره اسبوع على ابطالنا واسر يتجنب الحديث مع جميله منذ ذلك اليوم واصبحت هى تهوى قربه وتتمنى ان تراه دائما ولتقرر ان تتحدث معه لتذهب الى باب غرفة المكتب لياذن لها بالدخول
لتجده منهمكا فى الاوراق وبدون ان يرفع راسه
اسر بحده : نعم
وبكده يكون البارتى خلص وان شاء الله هكمل بكره
بس عايزن اسم لاسر ده غريب الاطوار
مر اسبوع بعد ذلك اليوم وكان اسر يتجاهل جميله بشكل واضح اما هى فكان يزيد شوقها للاسر فلقد اصبحت تهوى القرب منه بشكل واضح فلازالت تتذكر احساسها بالامان بين احضانه وعيناه الاسرتان ولكن تجاهله لها وجعها
فقررت ان تذهب اليه وتعتذر فهى بالفعل اخطات وعلى الرغم من ان خطاها فادح الا انه كان نعم السند والامان لها فلقد شعرت بانها طفله وجدت والدتها بعد غياب طويل لتشعر بالحنان
ذهب جميله الى غرفة المكتب لتطرق على الباب بخفه لياتيها الرد بالدخول لتدلف الى الداخل لتجده منهمكا فى بعض الاوراق لتتقدم ببطء شديد فتقدم ساق وتاخر اخره
اسر بحده دون النظر اليها : نعم

 

 

 

ظلت تفرك يديها بتوتر لتنطق بصعوبه : ممكن اتكلم معاك شويه
لينظر اليها بغضب ثم وجه نظره الى ساعته لومئ براسه ظلت ثوانى لتستجمع قوتها
جميله : ان..ا “لتصمت ” ق
اسر بحده : انتى هتفضلى تتهتهى كتييييييير انطقى
لتشتعل وجنتيها من التوتر لتغمض عينيها بقوه
جميله باندفاع : انا اسفه عارفه انى غلط لما هربت ومسمعتش كلامك واعدك ان انا مش هعمل كده تانى بجد انا اسفه
ليعم السكون ارجاء المكان لينظر اليها ليتظهر شبح ابتسامه عى وجهه فانها تبدو كطفله بريئه ملاكه الطاهر لتفتح عين لترا تلك النظره من عيناه لم تستطيع معرفة محتواها يالله هل هو غامض حتى لو فى نظراته وهاهو يتحول الى ذلك الوحش الاسر
اسر بنرفزه : انتى واحده متهوره وعامله نفسك طفله انتى مشيتى فى نص الليل واحدك كل ده ليه علشان ايه وانا ليله مشيت وراكى الحراس كان الله اعلم ايه اللى كان يجره وكويس انى لحقتك قبل ما الزفت ده ياذيكى وفى الاخر جايه تعتذري انتى هنا بالنسبالى امانه وبس ولما عمتى ترجع ابقى اسلمك ليها
لتنظر اليه بصدمه وزهول هل هى بالنسبه له مجرد امانه يالله وهل كان يعرف انها سوف تهرب ولكن لما تركها وهل جعل الحراس يلحقوها وهل …وهل الف سوال يدور فى عقلها لتستفيق على كلامته المهينه
اسر بفظاظه : وقتك خلص
وكان الدموع تعرف طريق الخروخ من مقلتيها لتنهمر دموعها على وجنتيها التى اشتعلت بالغضب لتهرب من امامه على الفور وتتعالا شهقاتها
اسر لنفسه : عارف انى قسيت عليكى بس انتى لازم تفهمينى كويس انى مش بعرف اسامح بسهوله
لينهد بقوه فلقد ارهق الايام الماضيه
****************************************************************************

 

 

 

تجلس يشروووود لتنظر الى السماء الزرقاء لاتعرف حتى الان ان كان القرار الذى اخذته صحيح اما خطا مازال قلبها لايدق من اجله على الرغم من انه فعل لها الكثير ولكن تظل تشعر بالفراغ
جوريه : يارب انت اللى عارف اللى جوايا اللهم اختر لى ولا تخيرنى يارب انا مش عارفه مالى مش حاسه بالسعادة ولا قلبى فرحان على الرغم من ادم شخص كويس بس انا مش …..
ليدخل يوسف “والدها ” بابتسامه بشوشه تبعث بروحها الامل فان يوسف نعم الاب والسندلها فى هذه الحياه ولكن يظل الاب لديه القدرة بالاحساس باولاده فانه يعلم تمام العلم ان جوريه لا تحب ادم ولكن اجبرت نفسها على الموافقه لترضى مريم فمريم تتمنا ادم لجورى بشده
يوسف بحنان : مالك يا حبيبتى
جورى بابتسامه : انا فل ياحبيبى وانت ايه اللى مصحيك لحد دلوقتى
يوسف : جاي اشوف حبيبت قلبى
جورى بخبث : انا برضوه حبيبت قلبك اومال ست مريم دى ايه
يوسف : هههههههههههه دانت مصيبه
ليحتضنها يوسف بحنان بالغ لترتمى بين احضانه بسكون لتشعر باحساس الامان
جورى بمزاح : احنا لو اتقفشنا هنتعل…..لم تنهى كلماتها حتى دخل مريم وقسمات ؤجهها تحمل غضب مصتنع
مريم بغضب مصطنع : خيانه ايه ده يا سي جو
يوسف يدفع جورى بعد : قولتلك الف مره ياجورى ما تحضنيش عيب ماما بتزعل

 

 

 

لتنظر له جورى بصدمه لينظر لها برجاء ويغمز بعينه
جورى بغضب مصطنع : بقا كده يا سي بابا ماشى
لترفع مريم حاجبها : هو انتو ايه حكايتكم انا كل اليوم والتانى بقفشكم مع بعض
ليتحرك ناحيتها
يوسف : دانا قلبى مبيحبش غيرك يا مريومتى
جورى : احم احم نحنو هنا
ليضحك الجميع
********************************************************************************كاان حال طارق العامرى لا يبشر بالخير للجميع فلقد فتحا الجحيم على كل من فى القصر بعد اقامته ثلاثه ايام بالمستشفى واصراره على الخروخ حتى انه لم يكتمل شفاءه
اخذ يكسر ويحطم كل ما تراااه عينه كيف ان حب عمره تضيع من بين يده فى لمح البصر فلقد عشقها لحد النخاع منذ ان راها
فلاش بااااااااااااك
نزل شاب مفتول العضلات من سيارته الفاخمه بكبرياء وغرور اعتاد عليه ليخرج هاتفه
طارق : الو …….فيك …..ايوه وصلت من بدرى …..تمام
جميله : تمام هستناكى اوعى تتا……
وبدون اى مقدمات خبطتت بذلك الحائط البشرى
طارق بحده : مش تفت……ح
و اذا بيه يرى فتاة اقل ما يقال عنها انها جميله بل فائقه الجمال ليتوه فى برق عيناها بسبب سقوط الشمس على وجهها ليعطى عينيها برق ساحر تخطف بيه القلوب
جميله بهدوء : انا اسفه مكنش قصدى

 

 

 

طارق بابتسامه جذابه : عادى ولا يهم……ك
سلمى : طارق حبيبى
ليحتطنها طارق بقوه لتلفت الفتاه الى جميله
سلمى : ازيك يا جميله
جميله بابتسامه : ازيك يا سلمى …..بعد اذنكم
وانصرفت جميله واخذت معها قلب طارق الذى تعلق بها بشده واصر على جعلها من نصيبه حتى بعد رفضها المستمر لها
ليقطع شروده دخول الخادمه التى كانت ترتعد من الخوف لوجودها داخل عرين الشيطان
الخادمه بصوت خافته : عز باشااااا منتظر ساعتك
طارق بحده : غورررررى من وشى
لتهرب من بطشه بسرعه البرق لينزل هو الى الاسفل ويجد ذراعه الايمن بالاسفل ليبتسم الاخر بخبث
عز: باشا والله وليك وحشه
طارق بغموض : عملت ايه
عز بخبث : عيب ياباشا دانا تلميذك وكله تحت السيطره ومستنين منك الاشاره
طارق بشررر : نفذ
**********************************************************************
فى الصباح
فى غرفة اسر
يغط اسر فى نوم عميق فلقد ارق طوال هذا الاسبوع ليستيقظ على صوت رنين المنبه المزعج ليقوم باغلاقه ويقوم بتكاسل وبدون اى مقدمات كان اسر يصرخ من الالم

 

 

 

اسر : كوووووووووووووووثر
لتهرول كوثر مسرعه الى غرفة اسر لتجد اسر يقف ويبدو على وجهه علامه الغضب بوضوح ليتسرب اليها الخوف
كوثر بزعر : نعم يا باشااااا
ليشير اسر الى بقعه على الارض لتجد سائل الشامبو مسكوووب على الارض ويبدو ان اسر سقط على الارض بسبب وجود هذا السائل
اسر بهدوء مخيف : مييييييييين اللى عمل كده
كوثر : ياباشا ….هو
اسر بحده : ما ….تنطقى
كوثر : والله ياباااشا كل حاجه كانت مرتبه من امبارح و محدش دخل الجناح بتاع حضرتك غيررر
اسر بقوه : غييييير مييييييين
كوثر برعب : جميله هاااانم
و كانت سرعته كسرعه الفهد الذى يحاول الوصل الى فريسته ليصل الى غرفتها لتوقف امامها لمحاوله منه لاسراق السمع
واحده
واحده
واحده
ليا عندك واحده
واحده
واحده
ليا عندك واحده
طب طب فى حضنى وهننت وياما خوفت عليك واتجننت ومسكتك
من ايدك يااامااا وانت بتمسكلى على الواحده
عملت معاك كل الصح وفى الاخر كله طلع بح
وبدل ماااا ترديلى الحنيه رقصلى القلب على الواحده

 

 

 

كده كده كده كده ليا عندك واحده
كده علمت عليك يامعلم
كده علمت عليك
متبقاش تزعل منى لما اعمل واعمل فيك
انا قلبى سماووووى بالعند ومخااااوى ياما فى الجراب يا حاووووى
ليدفع الباب بقوه
*************************************************************************
عز : تمام يا باشا كله تمام
طارق : اوعا تفلت من ايدك انا نااااولها ومش هسيبها لازم تكون عندى راكعه تتمنا الموت ومطلهووووووش

 

يُتبع ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *