روايات

رواية تزوجت أخي الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي

رواية تزوجت أخي الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي

رواية تزوجت أخي البارت السادس

رواية تزوجت أخي الجزء السادس

تزوجت أخي
تزوجت أخي

رواية تزوجت أخي الحلقة السادسة

في بيت جد سلمي كانت واقفه قدام المرايه بتتفحص شكلها للمره الاخيره كانت لابسه اسكيرت قصيره وعليها لاجن وبلوفر احمر وبوط اسود طويل وفارده شعرها كانت شكلها رقيق اوي وحطت ميكب اب خفيف واخدت شنطتها وودعت جدها ونزلت لتحت وكان حسام هو ومليكه ومامته مستنينها تحت في العربيه …
سلمي اول ما شافته قلبها اتنفض من مكانها كان شكله حلو ووسيم اوي ببدلته الرمادي وقميصه الابيض وعضلات صدره البارزه ولا ريحه البرفيوم بتاعته اللي حست انها هتدوخ منها لما قربت تسلم عليه …
سلمي بتوتر : ا الف مبروك ياحسام
حسام وهو بيبتسم بهدوء: الله يبارك فيكي عقبالك
بصتله في عنيه بحزن ودخلت العربيه وسلمت علي خالتها ومليكه …
مليكه بغمزه : بس ايه القمر ده ؟
سلمي وهي بتعدل البلوفر بتاعها بغرور : ده اقل حاجه عندي
حسام كان بيبصلها بطرف عنيه من المرايه وقلبه بيدق كالعاده !
وصلوا بيت العروسه وبعد السلام والترحاب دخلت العروسه واللي انبهر الكل من جمالها وخاصه سلمي كانت لابسه دريس بيبي بلو طويل باكمام شفافه وفارده شعرها اللى واصل لبعد ظهرها وحاطه ميك اب رقيق وكانت اجمل بكتير من سلمي …
سلمت علي الكل وقعدت جنب سلمي اللي كانت قاعده هتموت من الغيظ …
مليكه بخفوت : مال وشك احمر كده ليه ؟
سلمي بغيظ : مفيش
مليكه : العروسه حلوه اوي
سلمي وهي بتتنفس بسرعه وغيظ : ااه
مليكه بمكر : لايقه علي حسام صح
سلمي بغيظ اكبر : ااه
مليكه : ربنا يكمل علي خير

 

 

 

 

سلمي بخفوت : يارب ما تسمع منها ..وجالها فكره قررت تنفذها عشان تبوظ الجوازه ديه
سلمي بخفوت للعروسه والكل قاعد بيتكلم مع ابو العروسه : انتي تعرفي حسام من امتي ؟
العروسه “ريناد” بخجل : من شهرين
سلمي : امممم يعني قصه حب وكده
ريناد : عايزه الصراحه
سلمي وهي بتبتسم ابتسامه صفراء :اكيد
ريناد وهي بتفرك ايديها : بصراحه انا اللي كنت معجبه بيه وهو مكانش شايفني
سلمي بغيظ : وبعدين ؟
ريناد: وبعدين هو جه عرض عليا اننا نرتبط وانا وافقت وقالي اقول لبابا أنه جاي يشرب معاه الشاي
سلمي بخبث : طب هو قالك اللي بيحصله وهو نايم ولا لسه؟
ريناد باستغراب : لا مقالش هو ايه اللي بيحصل ؟
سلمي بخبث اكبر : مش عايزه اخوفك
ريناد بخوف : لا قولي بليز
سلمي بخفوت : حسام ملبوس
ريناد بخوف : ايييه
سلمي : الجن اللي لابسه بيجيله وهو نايم وحسام بيقوم يكلم نفسه وبيعمل حاجات غريبه
ريناد وهي بتبلع ريقها: زي ايه ؟
سلمي : يعني عندك مثلا مره كان هيرمي نفسه من الشباك ،ومره كان هيولع في الشقه ،مره كان هيموتني وهو مش حاسس كل ده يعني ممكن تقومي تلاقي نفسك في القبر …
ريناد بخوف : يالهوي ط طب اعمل ايه
سلمي : ب بصي هو اخويا وانا بحبه بس احنا بنات زي بعض برضو وانتي صعبانه عليا واكيد هتلاقي حد احسن من حسام وانا اخد حسام
ريناد : افنددددم !!
سلمي بتوتر : ق قصدي وانا اخد حسام اوديه لشيخ وكده
ريناد : صح انا هرفض الجوازه ديه
سلمي : جدعه
ريناد بصوت عالي : بابا
الاب باستغراب : ايه ياحبيبتي ؟
ريناد بتوتر وهي بتبص لحسام اللي كان بيبص بين الحين والتاني لسلمي بغيظ: ك كنت عايزه اتكلم مع حضرتك شويه علي انفراد

 

 

 

 

الاب باحراج : طب عن اذنكوا ياجماعه ..
دخلت ريناد وباباها الاوضه وحسام بيبص لسلمي بغموض واول مادخلوا قام من مكانه وقعد جنب سلمي اللي كانت بصاله بخوف وتوتر …
حسام وهو بينزل برأسه جنب ودنها: قولتيلها ايه ياسلمي خليتي وشها يصفر كده !
سلمي بتوتر : هه م مقولتش حاجه
حسام وهو بيقول بغيظ: قولتي ايه ياسلمي
سلمي بتوتر : ك كنت بقولها انك جدع ومحترم وهتصونها ك كنت بشكر فيك مش انت اخويا برضو !
حسام بعدم تصديق : والله !!
سلمي وهي بتبص في عنيه بجراءه ولأول مره : اه
حسام وهو بيبصلها بعمق: كدابه ياسلمي
كانت لسه هترد خرج ابو العروسه وقعد قدامهم بتوتر ..
ب بص ياحسام ياابني ا انا اسف في اللي هقوله بس كل شيئ قسمه ونصيب ربنا يعوضك بالاحسن من بنتي
ام حسام باستغراب : ليه بس يابو ريناد ايه اللي حصل !
ابو ريناد : معلش يام حسام بس بنتي مش حاسه بارتياح
حسام وهو بيبص لسلمي بغيظ وغموض : ولا يهمك ياعمي عن اذنك
نزل حسام والكل نزل وراه وركبوا العربيه …
ام حسام بعصبيه : في داااهيه هما يطولوا اصلا ابني ده حتي بنتهم مش حلوه
سلمي بسرعه : اه والله ياخالتو وتحسيها بنت ملزقه كده
مليكه بتطبيل : حصل وفرفوره كده لا مش حلوه مش حساها خطيبه اخويا
سلمي بقرف : ومسهوكه !
مليكه: حصل
سلمي : وريحتها وحشه
مليكه بتلقائية: لا متهزريش ديه حاطه برفيوم ريحته تجنن
سلمي بغيظ وخفوت : لما اقول حاجه تطبليلي ياعره الصحاب
مليكه : بس ريحته تجنن من عفانته يعني
سلمي :اه بالظبط ،ولا الفستان بتاعها يععععع كان فولح اوي
مليكه : اااه بترتر كتشير اوي
سلمي : ولا …
حسام بزعيق : خلاص بقييي

 

 

 

 

الكل سكت بخوف من حسام وعصبيه ووصلهم كلهم البيت وقالهم أنه هيوصل سلمي لبيت جدها واصبحوا مع بعض لوحدهم في العربيه …حسام كان طول الطريق ساكت والهواء بيطير في شعره وقلب سلمي بيدق بطريقه غريبه وهي مش قادره تشيل عينيها من عليه …
حسام بسخريه : بتبصيلي ليه تكونيش حبتيني !
سلمي بتوتر : هه ل لا مش ببص
حسام وهو بيجز علي أسنانه : فركشتيلي جوازتي ليه ياسلمي !
سلمي بتوتر : و وانا مالي
حسام بغضب : ردي عليا فركشتي الجوازه ليه ؟
سلمي : ع عشان انت كمان فركشت جوازتي واحده بواحده بقي
حسام : والله
سلمي بغيظ : اه
حسام بصلها من مرايه العربيه بصه طويله تحمل الف معني ومعني وبعدين فتح قصيده في العربيه بتاعه عمرو حسن سلمي بصيتله بدموع لما جت جمله بتقول
“انا جيتلك وانا كل ما فيا بيشوف انك كل ما ليا ومشيت بمفيش وحياه الحلو اللي ما بينا لو فاضل حلو ما بينا ما تكدبنيش!”
سلمي بدموع : حسام
حسام بجمود : نعم
سلمي : ا انا اسفه
حسام ببرود : علي ايه ؟
سلمي : اكتشفت اني ا اني
حسام بتساؤل : انك !
سلمي بسرعه وتوتر : اكتشفت اني بحبك بس مش زي اخويا …
حسام رد عليها رد وجعها اوي :
في جمله بتقول ايه بقي ” اهملتك عن قصد لتعلم أن اهتمامي بك كان جميلا وربما لن اهتم بعد الآن ! ” يعني خلاص ياسلمي حسام القديم انتهي حسام اللي كان بيحبك مااات ،وصلنا اتفضلي انزلي
سلمي بحزن : حاضر

 

 

 

 

بعد مرور شهر بالتقريب سلمي دبلت في الشهر ده اوي معظم وقتها كانت بتعيط وبتلوم نفسها انها ضيعت حد بيحبها الحب ده ،مستحيل تلاقي حد يحبها ويخاف عليها من الهوا الطاير زي حسام ،في الشهر ده حاولت تنسي وتعيش حياتها لكنها كانت بتفشل كل يوم وكل دقيقه لأنها بتفكر فيه ،كانت علي اتصال بمليكه وخالتها اللي اتغيروا معاها اوي بسبب رفضها لحسام وبسبب أن حسام فعلا بقي شخص تاني خالص شخص عصبي منطوي حزين كل ده بسببها معقوله هو كان بيحبها اوي كده !
فتحت الواتس بتاعها ولقت مليكه منزله استوري دخلت شافته كالعاده وقلبها وقع في رجليها لما شافتها كاتبه
“ادعو لحسام اخويا عمل حادثه وفي العمليات ”
سلمي بعتت فويس وهي بتعيط : مليكه ايه اللي حصل ردي عليا بالله عليكي ايه اللي حصل لحسام ،ط طب انتوا في انهي مستشفي
مليكه شافت الماسدج وردت عليها ببكاء : سلمي تعالي الحقيني انا محتاجالك اوي ح حسام اخويا اخويا ياسلمي بيموت عمل حادثه و وفي العمليات احنا في مستشفي …..
سلمي قامت تلبس وهي بتلف حوالين نفسها مش عارفه تعمل ايه من التوتر والخوف ودموعها اللي نازله علي خدها لبست بعد معاناه ونزلت ركبت هي وجدها وراحوا علي المستشفي …
وصلت سلمي المكان بالظبط وكانت مليكه ومامتها واقفين برا واول ماشافتها مليكه جرت علي حضنها وعيطت بحرقه
سلمي ببكاء : ا ايه اللي حصل
مليكه: ح حسام اتخانق مع ماما عشان كانت جيباله عروسه و وقالها انا مش هتجوز ونزل متنرفز وبعد شويه جالنا تليفون بيقول أن صاحب العربيه ديه عمل حادثه ..سلمي حسام بيحبك اوي
سلمي بهستريه وبكاء : وانا والله وانا بحبه اوي …
بعد شويه الدكتور خرج وقال : انا اسف في اللي هقوله بس المريض دخل في غيبوبه ده غير الكسور اللي في جسمه الحادثه مكانتش هينه ادعوله يعدي ال٢٤ ساعه دول علي خير
سلمي وهي بتقول ودموع : ممكن ادخله يادكتور
الدكتور صعبت عليه : انتي مراته
سلمي بدموع : اه
الدكتور : اتفضلي بس هما خمس دقايق لأنه خطر علي المريض
سلمى: حاضر

 

 

 

 

سلمي دخلت لوحدها وكانت بتترعش حرفيا وهي شيفاه نايم علي السرير ووشه متخربش وأيده ورجله متجبسين ،قربت منه ببطئ ودموعها نازله زي الشلال وقعدت علي الكرسي اللي كان قدامه ،ولأول مره تتجرء وتمسك أيده بين ايديها …
سلمي بدموع : تعرف اني بحبك اوي؟ اه والله طلعت بحبك رغم اني كنت بحاول اكدب احساسي لما ابقي كل يوم مستنياك تصحي من النوم عشان تناكف فيا كنت بقول لنفسى هو انا ليه ببقي مبسوطه اوي كده لما بشوفه او حتي قلبي اللي كان بيدق لما تقرب مني كنت بحاول اكدب كل الاحاسيس ديه واقول ده اخويا ازاي يعني احب اخويا !! لكن بعد ما عرفت اننا مش اخوات أتأكد احساسي ياحسام ،عارفه اني جرحتك وإني زعلتك مني بس انا كنت خايفه ،ايوه كنت خايفه ،خايفه اتعلق بيك وتسيبني وتمشي زي ماما وبابا ،واهو اللي حسبته لقيته كنت هتسيبني انت كمان هو ليه كل اللي بحبهم بيمشوا ويسبوني ! فوق ياحسام فوق عشان خاطري و و اوعدك انك لما تفوق هحاول ارجع قلبك يدق ليا من تاني ،اوعدك هتغير في حاجات كتيره اوي عشانك وهغيرك معايا ،هتقبلني بعيوبي وانا هقبلك بعيوبك عشان انا وانت ملناش غير بعض …
اتنهدت براحه لما خرجت كل الكلام ده وقامت ومالت بجسمها وباست جبينه برقه وقالت بهمس : بحبك
حسام كان نايم مش حاسس باي حاجه حواليه ومسمعهاش وسلمي هي كمان مكانتش حاسه لدرجه انها محستش بمليكه اللي دخلت وراها تسجل كل الكلام اللي قالته عشان لما حسام يفوق ويسمعها يحن ….
فات يوم ورا التاني وسلمي بتزور حسام وبتتكلم معاه كل يوم وتقوله قد ايه هي بتحبه لحد ما في يوم ،كانت قاعده تحكيله كالعاده ايه اللي بيحصل في يومها وكل دقيقتين تقوله بحبك ،حست بصوابعه بتتحرك
سلمي بصدمه : ح حسام انت سامعني ح حسام
حسام وهو بيفتح عنيه ببطئ وبيبصلها بصمت واشتياق وقال بضعف : وحشتيني
سلمي بفرحه وهي بتتنطط : حسام فاق حساااام فااااق يامليكه ياخاااالتو حسام فاااق
الكل اتجمع حوالين حسام وفرحوا جدا أنه فاق وبعد شهر حسام خرج من المستشفي وحالته اتحسنت عن الاول وفي يوم سلمي كانت عندهم وقاعده مع حسام …
سلمي : ياجارحني بلقمه ناشفه والعيش عندك طري تقلان عليا ليه ما تحن يامفتري
حسام بصلها بخبث وضحك ضحكه بسيطه ومردش. ..
سلمي : ماتحن ياجن !

 

 

 

 

حسام وهو بيصطنع : ايه يالوما ياحبيبتي يااختي
سلمي جابت آخرها وقامت وحطت ايدها في وسطها : لا بقوولك ايه انا خلقي يادوبك اختك مين ياعنيا انت هتستعبط !
حسام ببرود : اه بستعبط
سلمي بضيق : بقولك ايه انا رايحه اكلم المأذون ونخلص عشان انا زهقت منك ومن تقلك ده
وفعلا سلمي راحت عشان تكلم المأذون …
حسام بصدمه : خدي هنا يابت يابببت المجانين رايحه فين ! هتجوزك بس لما افك الجبس
سلمي وهي بتكلم المأذون: مش مهم هنتجوز وانت كده ..
حسام : يابنتي هنكتب الكتاب وانا متجبس رجلي وانتي ايدك متجبسه انتي ناسيه لما وقعتي علي السلم وايدك اتجبست !
سلمي : ولوو ولووو هنتجوز النهارده يعني هنتجوز النهارده ..
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
ديه كانت جمله المأذون اللي أعلنت عن انتهاء مراسم كتب الكتاب قامت سلمي وزغرطت ومليكه وام حسام زغرطوا معاها وحسام كان حاسس بفرحه كبيره جدا أنه اخيرا اتحقق الحلم اللي كان فاكره مستحيل وسلم بجمله كافكا اللي كان بيقول
” كل شيئ تحبينه من المحتمل ضياعه ولكن في النهايه سيعود الحب بطريقه اخري🖤”
سلمي قربت من حسام وقالت بخجل : مبروك
حسام بصلها بصمت وبعدين قام بتعب وقرب منها بعكازه وحضنها وباس رأسها : مبروك عليا يالوما
سلمي بزعل : يرضيك كده يعني لولا تقل حضرتك مش كان زماني عروسه زي العرايس ومعمولي فرح في أكبر قاعه ونرقص ونهيص علي اغنيه ” الغزاله رررايقه”
حسام بحب : بس كده احلي فرح لاحلي لوما الاسبوع اللي جاي
سلمي : ليه استني سبع ايام ما كفايه خمس دجايج !
الكل ضحك عليها وفعلا بعد اسبوع عملها حسام فرح في افخم قاعه في اسكندريه وكان احلي فرح وكانت سلمي مبسوطه اوي أن اخيرا ربنا جمعها بحسام من تاني …

 

 

 

 

بعد مرور سنه
سلمي : عااااااااا الحقوووووونااااي بولد بووولد ياختااااي عاااا الحقني ياحسااام
حسام كان نايم وقام من النوم مفزوع من صواتها …
حسام بقلق : سلمي مالك بتصوتي ليه علي الصبح
سلمي بغيظ وعصبيه: لا مفيش اصلي بولد عاااا فتلاقيني بصوت يعني عاااا الحقوناااااي
حسام قام لبس ولبسها وهي عماله تصوت وتعض في كتفه لحد ما هرته عض وراحوا علي المستشفي …
سلمي وهي داخله اوضه العمليات : اااااه منك لله ياحسااام ااااه انت السبب طلقنااااي اااه بولد بولد بووولد
حسام وهو حاطط أيده علي خده : الجمهوريه كلها عرفت انك بتولدي مش محتاجه تأكدي المعلومه يعني ادي آخره الجواز …
سلمي من جوا اوضه العمليات بخوف ودموع : لا لا انا عايزه حسام …
خرجت واحده من الممرضات لحسام ..
الممرضه : حضرتك جوز المدام اللي برا
حسام بقلق : ايوه خير
الممرضه : المدام مش راضيه تولد غير لما تدخل معاها
دخل حسام وقرب من سلمي اللي عماله تضرب في كل اللي يقرب منها وخاف وكان هيخرج بس سلمي لمحته …
سلمي بدموع والبنج اللي اخدته مآثر عليها: حسام الحقني تعالي الحقني ياحبيبي
حسام باستغراب : حبيبي الاه الاه
حسام قرب منها ومسك ايديها وقالها : اهدي ياحبيبتي انا معاكي متخافيش
سلمي وهي بتنام من تأثير البنج : ح حسام انا بحبك متسبنيش
حسام : البنج ده غريب جدا
بعد شويه سلمي ولدت وجابت بنت زي القمر وسموها ” جويريه”
حسام وهو بييوس رأسها : حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
سلمي بفرحه : الله يسلمك ياحبيبي
مليكه بفرحه : ياتي ياتي انا هيتقالي عمتو من السكر ده !

 

 

 

 

” احب اطمنك ياحبي انا عمتو وبتنادي بأسمي وبتشتم وبتضرب ها اي تاني 🙂”
ام حسام وهي بصالهم بفرحه : مين كان يتخيل سلمي وحسام اللي كانوا شايفين بعض اخوات يتجوزوا ويجيبوا طفل …
حسام وهو بيتنهد : مش كنا اخوات احسن بدل ما هي مرمطه بكرامتي البلاط
سلمي بخجل : انا اسفه
حسام وهو بيحضنها وبيحضن بنته اللي كان ماسكها علي أيده : بحبك يااخره صبري
سلمي : مين صبري ده !.
حسام بغيظ وهو بيديها البنت : خدي كده
سلمي باستغراب : ليه
حسام : خدي هقولك بس
سلمي : هات
حسام : انا ههج من هنا
وفعلا خرج
سلمي : ياحج كااامل يااااحج
مليكه : ايه ياختي الرجاله النكد ديه !
سلمي وهي بتبص لبنتها اللي فتحت عينيها : اوعي تطلعي نكد زي ابوكي خليكي فرفوشه زي امك يابت …
الحكاية باختصار بنت اطيب
ايد تغمي عينيك بخفة وانت بتدوق الفطار ام تعرف تبقي طفلة طفلة تعرف تبقي دار
الحكاية عن عنيها سيما صافي وليل سكات
الحكاية عن خودودها ورد نبت غمزات
واحدة مكتوب في بطاقتها انها كل البنات 🖤
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *