روايات

رواية شيخ قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي البارت الثامن

رواية شيخ قلبي الجزء الثامن

شيخ قلبي
شيخ قلبي

رواية شيخ قلبي الحلقة الثامنة

سامر … سارة حبيبتي تقبلي تتجوزني ونكمل الباقلنا سوا؟
نزل الورد الجوري عليهم وهما واقفين بعد ما الضوء اتصلت عليهم هما الاتنين، وكُل المعازيم مصلة أنظارهم عليهم، سارة دموعها نزلت وبصت على سامر اللي راكع قدامها وقالت:
سارة بحزن وألم …. أنا مش موافقة.
جريت لي بره الفيلا وهي يبتعيط، مستحيل توافق عليه هي مش بتحبه، آه يحيى هيخطب بس مش هتقدر تتجوز شخص تاني، إزاي تخدع سامر وتوافق تتجوزه وفي واحد تاني ساكن قلبها.
جملية كان بتجري وراها وبتنادي عليها، بس هيا في عالم تاني مش سامعة غير وجع قلبها ودموعها اللي مغرقة وشها، لدرجة مخدتيش بالها من العربية اللي كانت هتخبطها، لولا أيد شدتها لبعيد.
دقيقة وفاقت لنفسها لقت نفسها في حضن سامر، اتنفضت بعيد عنه وعينها في عينه اللي بتسألها مليون سؤال.
جملية وهي بتاخد نفسها بالعافية … الحمدلله إنك بخير.
بص سامر لجملية …. هاتيها عشان اوصلكم.
هزت جملية رأسها بموافقة ومسكت أيد سارة وسحبتها وراها.
في نص الطريق واقف العربية مرة واحدة، بص لجملية القاعدة على الكنبة اللي وراء:
سامر … جملية ممكن تجيبي لينا قهوة من الكافيه.
فهمت جملية أنه عواز يتفرد بسارة ويتكلم معاها.

 

 

 

جملية …. حاضر.
نزلت جملية وبص لسارة الملامحها جامدة.
سامر بهدوء عكس النار اللي جواها … سارة ممكن أعرف سبب رفضك؟ أنا مش مصدق الحصل، أنتِ ترفضي تتجوزيني؟!
غمضت عينها بوجع … أنا مش بحبك.
سامر … بس أنا بحبك وأنتِ عارفة كده كويس، أنا افديكي بعمري كُله، سارة بتراجاكِ توافقي أنا مقدرش أعيش من غير، أنا حتى مش قادر أتخيل حياتي بدونك.
بصوت عالي وانهيار…. غلط غلط، علاقتي بيك غلط وحرام حتى وجودي معاك دلوقتي حرام.
فتحت باب العربية ونزلت منها، بصيلته لأخر مرة:
سارة بدموع … أنا حولت كتير أحبك بس معرفتيش، الحب مش بالعافية، وأنا مقدرش أتجوز واحد مش بحبه، أنا لازم أبعد .
قفلت الباب ومشيت، وهي بتوجع على وجعه، وبتوجع على حبيب قلبها اللي أختار واحدة تانية تشاركه بقية حياته.
كان مصدوم مش قادر يستوعب الحصل، سارة حبيبته ترفضه! هو دا اليوم اللي استناه وحلم بيه من ساعة ما شفها وحبها!
ضرب الدريكسون بغضب وهو بيقول … يارب.
“”””””””””””””””””
عدا أسبوع وجايه يوم خطوبة يحيى وأميرة.
كان حازم فرحان بصاحبه، وعمال يساعده في البس.
حازم بفرحة… مُبارك لاجمل شيخ في حياتي.
أبتسم يحيى .. الله يبارك فيك عقبال كتب كتابك .
بلهفة … يسمع منك بؤك ربنا، امتى بقى حمايا يرجع من السفر واكتب الكتاب واتجوز، ضوابط الخطوبة قاسية قوي.
قعد يحيى على السرير وميل يلبس الجزمة … مش بذمتك كده أحسن.

 

 

 

مط شفايفه باستنكار … أحسن في إيه يا خويا.
يحيى … في أن تبقى ملهوف عليها شوقك بيزيد في البعد، لما تخرج كُل مشاعرك في الخطوبة، بعد الجواز بتخلص لأنها استهلاكت خلاص.
خلص يحيى كلامه وحط ايده على كتف حازم … بكره تعرف وتيجي تشكرني.
حازم بصدق … أنا مانكرش من ساعت ما قربت من ربنا، وأنا بالي مرتاح وحاسس بسكينة، أنا لما بصلي بدعيلك كُل اللي بتعمله يكون في ميزان حسناتك.
يحيى بحب … ربنا يديم بنا المحبة.
سمعو صوت مامت يحيى بتستعجله، لانهم اتاخرو على معاد الخطوبة.
حازم بمرح … يالي يا بني أصل العروسة زمانها خللت.
يحيى … خفة.
“”””””””””””””””””””
كان قاعد على الكرسي اللي جانبها، مامته لبستها الدبلة وهو لبس دبلته، عالي صوت الزغاريد وبدأت الناس في المباركة، كانت خطوبة إسلامية، كان الرجالة في مكان والستات في مكان تاني، وكان في انشايد دينية بدون موسيقى، رغم المكان مليان بالفرحة والسعادة، إلا هو حاسس بشىء ناقص، مش فرحان زي إي عريس في يوم زي دا، عينه جات على باب الشقة، لقها واقفة عينها مليانة دموع، عيونها كُلها لؤم وعتاب، قلبه دق بعنف، شفايفه اتحركت لا إرديًا منه وقال.
_سارة!
“وفي الوقت الخطا عسر الفؤاد على ساكنه”
نزلت دمعة على خدها، اتلفت لي الجهه التانية ومشيت.
غمض عيونه واستغفر ربنا، ليها حس بالشعور دا دلوقتي!
قربت مامته منه … مالك يا حبيبي شكلك مش فرحان ليه؟
رسم إبتسامة مصتنعة ومسك كف ايدها وطبع بؤسة عليه:
يحيى… لا فرحان بس حاسس بشوية صداع بس من الدوشة، هقوم أروح عند الرجال أحسن.
طبطت على كتفه … اللي يراحك اعمله، وأنا هروح اشوفلك حبة لصداع.
هز دماغه بِـموافقة ومشيت مامته، حمحم وقال وهو بيبص لدبلة وبيلعب بيها:
_أميرة أنا هدخل عند الرجالة، عشان أسيبك مع صحابك وتاخدو راحتكم.
أميرة بهدوء …تمام.

 

 

 

دخل جوه وسلم عليهم بعد المباركات، قعد جنب حازم.
حازم باستغراب … مالك يا بني دا شكل عريس خطوبتك النهاردة.
يحيى مكنش معها أصلًا ولا سمع كان بيستنج الشعور اللي حسه لما شافها.
حازم … يحيى، يحيى يا بني!
يحيى بدون وعي …. بس يا سارة!

يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *