رواية شيخ قلبي الفصل السابع 7 بقلم سارة سمير
رواية شيخ قلبي الفصل السابع 7 بقلم سارة سمير
رواية شيخ قلبي البارت السابع
رواية شيخ قلبي الجزء السابع
رواية شيخ قلبي الحلقة السابعة
منال … الدرس عاجبك النهاردة؟
هزت سارة رأسها وبحماس … آه، اخوكِ قصدي الشيخ يحيى شرحه بسيط وجميل يقدر أي حد يفهمه، ومتحمسة احضر كول الدورس.
_ربنا يثبتك ويقدر على طاعته.
البنات كُلهم اتجمعو حوليها وهي أستغربت.
واحدة من البنات … أحنا أسفين ليكِ على الحصل في الدرس الفات، وبتمنى تسمحينا، أحنا غلطانا لما اتكلمنا عليكِ المفروض مننا نتكلم معاكِ ونفهمك براحة وننصحك بس عملنا العكس.
أبتسمت بهدوء … أنا خلاص مبقتيش زعلانة، أنا لما سمحت منال سمحتكم معها، مش عاوزة حد يتأسف تاني بقى خلاص صافي يا لبن.
ردو عليها .. حليب يا قشطة.
كانو بيبصو لبعض ويبتسمو على طيبة قلبها، هى بنت بسيطة محتاجة النصحية وبتقبلها، عكس بنات كتير مهما تنصحي فيها لاحياة لمن تنادي.
فتحت منال الباب ودخلت لقت مامتها ويحيى قعدين على السفرة ولسه هيبدو الأكل.
قالت بمرح …. خيانة، أهلي بيخنوني وبيكلو من غير، ياللهول لم اتوقع منكم هذا الشيء قَطعًا.
ضحك يحيى ومامته عليها:
مامتها … تعالي يا هبلة أقعدي كُلي وبلاش دراما.
يحيى … لو منال معملتيش دراما مين هيعمل يعني!
قعدت على الكرسي وبدأت تاكل:
منال … بكره لما اتجوز تقولو فينك وتقولو كانت ملية علينا حياتنا.
وبدأت تمثل العياط بصوت عالي، يحيى ساب المعلقة بحزن، ومامته لحظت وقالت:
_مالك يا يحيى واقفت اكل ليه؟
يحيى بتنهيدة … عمي!
منال بطلت تمثيل وركزت معا يحيى.
مامته … ماله عمك؟
_افتكرته ربنا يرحمه كان كُله منال بس على راجل، بيحب الضحك والهزار والمقالب.
بحزن … ربنا يرحمه ويرحم أموت المسلمين.
طبطبت على ايده … كول يا حبيبي.
هز رأسه وهو بيفتكر أجمل ذكرياته معًا عمه اللي كان بيمشي وراءه زي ضله، هو مكنش عمه بس لا دى كان ابوه التاني وصاحبة واخوه، كانت أسراره معها ولما كان صغير ويغلط كان بيجري ليه ويحكيله أول واحد.
“””””””””””””””””””‘””
_ومش عاوزة تروحي العيد ميلاد ليه؟
سارة سابت الكتاب من أيدها بضيق … كده يا جملية، اللي عرفته بان علاقتي بسامر غلط وحرام وأنا مش هكمل فيها.
كانت جملية بتبصلها بتفحص.
سارة. .. أنتِ بتبصلي كده ليه؟
جملية…. حسه اللي قدامي دي سارة تانية غير اللي عارفها من سنتين.
براحة … عندك حق بقيت واحدة تانية، واحدة أنضف وأجمل بتحاول تلتزم وترضي ربها.
جملية … دا كُل عشانه، الحب بيغير لدرجتي دي.
_آه أنا بحب يحيى، بس بعد ما قعدت معا نفسي وفكرت طلع كلامه صح أحنا متخلقناش لي الأكل والشرب والسهر والسفر لا، خلقنه لي نعمر الأرض ونعبودة وننشر الإسلام، القرب من ربنا فيه راحة وطمأنينة، محستيش بيها طول عمري.
جملية بعناد … بس برضه هتروحي معايا عيد ميلاد سامر.
سارة نفخت بضيق … برضه.
جملية …. بصي هنروح على الأقل تفهميه إن علاقتكم هتنتهي وتفهميه وجهة نظرك.
سارة ….. يو بقى.
جملية شدتها من ايدها …. ياله بقى البسي خلينا نلحق العيد ميلاد من أوله.
قامت سارة بكره عشان تغير هدومها.
“””””””””””””””
_بتبص لدبلة كده ليه؟!
بابتسامة … مش مصدق الحصل، رجعنا لبعض تاني خلاص!
إسراء بسعادة …. ولا أنا أوعى تسبني تاني يا حازم، أنا كنت بموت من غيرك، متعرفش اتعذبت إزي.
حازم بسرعة … بعيد الشر عنك، كان إختبار ومرينا بيه والحمد لله نجحنا، أنا عاوزاك تروحي درس الدين يوم الجمعة اللي بيده يحيى فوق سطوح البيت.
إسراء بطاعة … حاضر، أنا احترمته أوي بعد ما تكلمت معه، وهو شخص كويس ويستهال حب الناس اللي بيحبوه ويحترومه.
حازم بهدوء … يحيى دا نعمة كبيرة في حياة أي حد، أنا مش هغصبك على خطوة التزام تاخديها، أنا عاوزاك تيجي من نفسك وتقولي هتسيبي الشىء دا عشان ربنا وعشان يرضى عني، أنا آسف على إني أخدت الموضوع قفش كنت مفروض اتكلم براحة واقنعك وناخد خطوة خطوة.
إسراء بتفهم … ولا يهمك المهم رجعنا سوا تاني، نبدأ مع بعض ونشجع بعض، ربنا يخليك ليا يا رب.
_ويخليكِ ليا.
“””””””””””‘”””””””
كان رايح وجاي بتوتر وقلق قدام باب الفيلا ، مستنيها على احر من الجمر، منتظر لحظة طلب ايدها لجواز بفروغ الصبر كلمها من شوية قلتله إنها دقايق وخلاص توصل، عينه كُل ثانية تبص على باب الفيلا، واخيرًا رحمته وجات، وأول ما عينه جات عليها وقلبه بيدق بعنف، بس استغرب الدرس الواسع اللي لبسها بس اتغضه عنه دلوقتي المهم وصلت.
واقفت قدمه وبهدوء ومدت ايدها بشنطة الهدية … هابي برث دي سامر.
سامر مسك أيدها وخد الشنطة، بعدها شاور لحد من الخدم يجي وجيه، ايدا ليه الشنطة دا كُله وهو ماسك أيدها وهي بتحاول تسحبها ومش عارفة قابض عليها بقوة، حتى مهتمش بجملية ولا تهانتها بعيد ميلاده.
سامر وجه كلامه لسارة … ياله يا حبيبتي مستنيكِ من بدري عشان نطفي الشمع.
سحبها وراه ومشيه بيها اتلفت سارة لجملية بتحاول تستنجد بيها تخلصها من الورطة اللي فيها دي، بس جملية واقفة بصدمة من تجاهل سامر ليها وكأنها شىء شفاف قدامه.
سامر اخدها لي المكان الواقف فيه مامته وباباه.
سامر… ماما بابا.
اتلفتو ليه الاتنين سوا.
سامر بسعادة… أحب اعرفكم بسارة صاحبتي.
شاور على باباه ومامته … ودول يا سارة ماما وبابا اللي حكتلك عنهم.
أبتسمت برسمية وسلمت عليهم بهدوء.
باباه .. قمر يا سامر صاحبتك.
سامر حاوط كتف سارة بس سارة انتفضت من لمسته وبعدت عنه وهو أستغرب، أول مرة سامر يكون جريئه كده معاها .
اتكلمت مامته بهدوء … مش ياله بقى نطفي الشمع .
سامر … اللي معطلنا وصلت خلاص ياله نطفيه.
الكُل راح عند التربيزة المحطوط عليها التورتة وحوليها حلويات، بدوأ في الغنى وسارة كانت واقفه جانب سامر وتكة واحدة وهتعيط، بعد ما طفو الشمع اخدها مكان بعيد شوية عن الناس، بس جملية متبعيهم بعينها.
سامر بسعادة … أنا أسعد واحد في الدنيا كُلها النهاردة عارفة ليه؟
سارة بضيق … ليه؟
سامر .. عش …
قطع كلامه صوت فونها البيرن، خرجته من شنتطها وشافت المتصل واللي كانت منال فأبتسمت بحب وردت.
منال….السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.
سارة … وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته.
منال … سارة حبيت اقولك أن أحنا والبنات الجروب خرجين بكره رايحين لمحفظة قرآن، قلت أقولك لو حبة تروحي.
سارة بحماس … أكيد طبعًا ابعتلي مسج على الواتساب بالساعة والمكان اللي هتجمعه بيه ماشي.
منال ….ماشي سلام دلوقتي عشان رايحين لعروسة يحيى.
سارة قبها اتنفض من كلمة عروسة يحيى قالت بخوف وقلق:
سارة…هو يحيى خاطب؟!
منال بفرحة … حاجة زي كده هو متقدمه لواحدة صاحبتي وبينهم قبول فهنروح النهاردة نحدد معاد الخطوبة، ياله سلام عشان منتاخرش عليهم.
قفلت معاه وسارة الفون واقع منها واقفت زي الصنم، سامر ماخدش باله من الحصل لانه كان بيشاور لمنظم الحفلة بأنه أول متخلص المكالمة هيبدأ، وفعلًا ماخدش باله من فونها الواقع ولا ملامحه التجمدت، نزل على ركبة وفتح علبة الخاتم وبحب قال:
سامر … سارة حبيبتي تقبلي تتجوزني ونكمل الباقلنا سوا؟
نزل الورد الجوري عليهم وهما واقفين بعد ما الضوء اتصلت عليهم هما الاتنين، وكُل المعازيم مصلة أنظارهم عليهم، سارة دموعها نزلت وبصت على سامر اللي راكع قدامها وقالت:
سارة بحزن وألم …….
يتبع
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية شيخ قلبي)