روايات

رواية طفلتي العنيدة الفصل الخامس 5 بقلم نانسي

رواية طفلتي العنيدة الفصل الخامس 5 بقلم نانسي

رواية طفلتي العنيدة البارت الخامس

رواية طفلتي العنيدة الجزء الخامس

طفلتي العنيدة

رواية طفلتي العنيدة الحلقة الخامسة

في صباح يوم جديد
في قصر الحديدي
وتحديدا في غرفة بطلنا
كان نائما على فراشه بتعب فهو قد تاخر كثيرا في عمله البارحة ليقطع نومه رنين هاتفه من اخوه جاك تجاهل ادم الاتصال ولكن كان جاك يعاود الاتصال مرة اخرى
ادم بغضب وهو ينهض من على الفراش : فيه ايه يا زفت انت نازل رن رن كدا على الصبح
جاك بمرح : فيه ايه بس يا دووما الحق عليا عشان كنت عايز اكون اول واحد اصبح عليك
ادم بسخرية : قصدك اول واحد يجيبلي شلل
جاك بمرح : عيب عليك يا دووما متقولش كدا دا احنا اخوات يا راجل
ادم بعصبية وهو بيجز على اسنانه بغضب : اقفل يا حيوان وليا كلام تاني معاك لما تيجيلي بس هوريك
جاك بمزاح : اهدى بس يا روحي وخلي روحك رياضية كدا وخلقك استريتش دانت لسة في عز شبابك
ادم بنفاذ صبر : الصبر من عندك يارب بقى اخلص من واحد اهبل يطلعلي واحد اهبل منه
جاك بمرح: اكيد بتتكلم عن الواد يوسف اما ليه وحشة الواد دا سلملي عليه كتير اووي يا دووما
ادم بخبث : وماله انتو الاتنين هتسلمه على بعض قريب في جهنم انشاء الله
واغلق في وجه دون ان يستمع اليه قام ادم ودخل اوضة الرياضة بتاعته
بعد ان انتهى من تمريناته ذهب ليأخذ حماما دافئا ويستعد كي يذهب للشركة
………………….😍…………………

عند نانسي في الاوضة
كان كلا من رووز ونانسي يجلسون على الفراش فهما لم يتمكنا من النوم جيدا طوال الليل لكثرة التفكير بهذا اللغز الذي ظهر في حياتهما فجأة
نانسي وروز وهم ينظرون الى بعضهم ويتذكرون حديث والدهم
فلاش باك
الاب بتنهيدة : اسمعوني يا بنات انتو كبرته دلوقتي ومن حقكم تعرفه كل حاجة عن عيلتكم
نانسي بمرح وهي تقاطع والدها : ايه يا بابا متقول يا جدع دانا لو بحضر مسلسل تركي جديد مش هيكون بالتشويق دا
روز بغضب وهي تقاطعها : انتي يابت انتي مبتعرفيش تسكتي شوية بحس انك لو سكتي هيحصلك حاجة
لتكمل وهي تنظر لوالدها بتركيز : كمل يا بابا وسيبك من البقرة دي
نانسي بغضب وهي تنظر لروز : انا بقرة يا كلبة البحر انت
الام وهي تقاطعها : عارفة يا بقرة انتي وهي لو مسكتوش
نانسي وروز في صوت واحد : هتعملي ايه يعني احنا مبنتهددش يا ماما
الام بغضب : لا انا مش هعمل دا الشبشب هو اللي هيسلم عليكم لو ماخرستوش
روز ونانسي بخوف : لا وعلى ايه الطيب احسن احكي يا بابا

الاب بتنهيدة : خلصته المسرحية دي اتكتمو بقى واسمعوني وانتو ساكتين
ليكمل وهو يتنهد بتعب : من عشرين سنة عدت جدكم كان عايز يجوزني من بنت عمي كان اسمها ناهد عشان قال ايه انا اولى بيها من الغريب بس انا ساعتها رفضت عشان ناهد دي كانت مغرورة ومستهترة واي حاجة كانت بتعجبها لازم تاخدها وكانت بتروح ديسكوهات وتصاحب ولاد ومتدلعة واخلاقها بايظة ومش بتعمل قيمة لحد والاهم من دا كله اني ماكنتش بحبها ابدا وانا رفضت طبعا وحاولت كتير اقنع بابا بس للاسف كان مصر على قراره جدا ورافض يسمع مني اي كلام في الوقت دا انا ساعتها طلعت من البيت وانا متضايق ومتعصب عشان ناهد دي مش هي اللي انا بحلم بيها مش هي اللي تكون ست بيت وزوجة كويسة بتهتم ببيتها وعيالها مش هي اللي انا عايزها خاااالص
وانا بسوق عربيتي شوفت مامتكم شوفتها عيلة صغيرة بتلعب في الشارع كنت هخبطها بعربيتي لولا ستر ربنا ووقفت في اخر لحظة نزلت من العربية وانا متعصب وكنت هزعق واتخانق عشان ماكنتش شايف قدامي من الغضب لكن اول ما التفتتلي وشوفتها وبصيت في عيونها كل الغضب والعصبية اللي جوايا راحو مجرد ماشوفت عينيها ايوة امكم كانت ومازالت جميلة جدا انا كل ما ابص في عينيها افتكر اول مرة شوفتها فيها وقد ايه كانت جميلة ساعتها بعد ماكنت هتخانق معاها قربت منها واعتزرتلها وبقينا اصدقاء وكنا بنتقابل كل يوم تقريبا يومي مكنش يعدي الا اما اشوفها واشوف ابتسامتها من ساعتها وانا حبيتها اووي واتعلقت بيها وكانت صورتها مش مفارقة خيالي حتى لما بنام بحلم بيها ساعتها قررت اني اقول لبابا وامنعه انه يجوزني ناهد عشان انا في الوقت دا كنت بحب نادية اووي وماقدرش اعيش من غيرها

وروحت لبابا وحكيتله على كل حاجة واترجيته انه ميدمرش حياتي ويخليني اتجوز اللي بحبها بس ماسمعش مني وقسى قلبه عليا وقرر انه يدمر حياتي واللي قساه اكتر ان نادية ساعتها كانت يتيمة ملهاش حد وكانت فقيرة وعايشة في ملجأ وانا ساعتها كنت ابنه الصغير وكان ليا اخ اكبر مني بس متجوز
ساعتها بابا رفض نهائيا اني اتجوز نادية وقال عنها انها انها
ليصمت قليلا ويكمل بالم : انها طمعانة فيا وبتلعب عليا وانها مش من مستوانا واجبرني اني اتجوز ناهد والا كان هيطردني من البيت ومش بس كدا وهيتبرى مني كمان وفعلا مشى كلامه وحدد معاد الفرح ساعتها انا كنت بتدمر من جوايا وكنت بتمنى اي معجزة تنقذني من الجوازة دي وفي يوم قبل الفرح ب3 ايام قررت اني اهرب واتجوز نادية واحط بابا قدام الامر الواقع ماكنتش قادر افكر ساعتها كل اللي فكرت فيه هو نادية وبس

وفعلا روحت واخدت نادية واتجوزنا وروحت لابويا فكرت انه اول ما هيتعرف على نادية هيقبل بيها بس حصل العكس ساعتها اول ماروحتله وواجهته بقراري واني اتجوزت الانسانة اللي بحبها وعايزها
غضب مني وماحاولش حتى انه يسمعني او يديني فرصة لا بس طردني من البيت وخد مني كل حاجة واتبرى مني وقتها انا سبت القاهرة كلها وجيت على اسكندرية وبدات من جديد مع الانسانة اللي حبيتها واختارها قلبي وهي كانت على طول واقفة معايا مسابتنيش ابدا ولا اتخلت عني في يوم من الايام

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية طفلتي العنيدة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *