رواية اوتار القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريناد أحمد
رواية اوتار القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريناد أحمد
رواية اوتار القلب البارت الرابع عشر
رواية اوتار القلب الجزء الرابع عشر
رواية اوتار القلب الحلقة الرابعة عشر
باليوم التالي بالمساء
زياد ولينا وفارس وصلوا لبيت زين واروى
فارس : صباحية مباركة يا عريس
لينا : صباحية مباركة يا عروسة
فارس أخذ زين : تعالى هقولك السبب ان بابا وماما ميجوش .. عشان انت لازم تعرف
زين : تمام تعالى البلكونه
فارس : هحكيلك
*فلاااااش بااااك*
في لندن
امجد : انت طالق يا امل .. اطلعي برا بيتي
امل : احسن .. كانت عيشة زفت معاك اصلا .. اهي جات من عندك
امجد : يلا غوري في داهية وخدي الواد ده معاكي “وأشار على فارس”
امل : لا يا حبيبي انت اللي هتاخده
فارس : ايه اللي انتوا بتعملوه ده .. انتوا بتحدفوني لبعض ! .. مش عايز ولا حد فيكوا انا هدور ع مكان اعيش فيه لوحدي .. مش هتحوج لناس زيكوا .. انا حزين أن انتوا أهلي اصلا
وذهب وتركهم
فارس ظل يبحث عن مكان يسكن به
وتذكر أن يوجد سكن لطلاب الجامعة
ف ذهب لسكن الجامعة وعاش به
*بااااااااك*
زين : انا مش مصدق .. كل ده يحصل وانا معرفش !! .. الكلام ده حصل من امتى
فارس : من كام شهر
زين : وانت كل ده في سكن الجامعة !
فارس أشار بالايجابية
زين : وعشان كده مكنتش عارف اتواصل معاهم .. مكنش حد فيهم بيرد عليا ولا بيعبرني
فارس : طلعوا وحشين اوي
زين : وكنت بتصرف منين
فارس : كنت بشتغل بعد الجامعة في شركة
زين عانقه بحزن : انا اسف .. انا اسف اني اهملتك انا كمان ومسألتش عليك .. انت مش هتسافر تاني .. انت هتعيش هنا .. مصر احسن .. وكمان هنقلك جامعتك هنا
فارس : دي آخر سنة في الجامعة خليني اكملها هناك وخلاص وبعدين ارجع
زين : لا يا فارس .. انا مش هفرط فيك تاني .. احنا ملناش غير بعض
فارس عانقه : انت كنت واحشني اوي ومكنتش عارف اوصلك خالص غير لما كلمتني وعزمتني على فرحك
زين بحزن : انا اسف والله حقك عليا .. انت هتعيش معايا هنا
فارس : لا الا دي .. انا ممكن ابقى في مصر اوك بس اعيش معاك وانت لسه متجوز ف لا ثم لا
زين : اسمعني بس …
فارس : لا يا زين مش هينفع .. انا هدور ع شقة ايجار اقعد فيها
زين : دماغك ناشفة جدا
فارس : خلاص يا زين يلا نشوفهم بيعملوا ايه
خرجوا من الشرفة
اروى ركضت لزين وقالت بهمس : في ايه مالكوا وبقالكوا كتير في البلكونه ليه
زين : مفيش يا روحي هبقى احكيلك بعدين
اروى : ماشي
زين : يلا روحي ضايفيهم بقا
اروى : حاضر
اروى أخذت لينا وذهبوا للمطبخ
وخرجوا بالضيافة
والكل كان سعيد ماعدا زين كان مصطنع وكان طوال الوقت يتذكر كلام فارس له
فارس بهمس : فُك يا زين .. الكل مبسوط ماعدا انت
وفجأة الجرس رن
زين فتح الباب
زين : حبيبييي .. اتأخرت ليه
مازن : كان ورايا شغل معلش
زين : ادخل
مازن دخل
لينا نظرت له : انت تاااني
مازن لنفسه : صبرني يارب
اروى : في ايه
لينا : البيه ده هزقني امبارح في الفرح .. شايف نفسه حاجة وهو ولا حاجة
مازن : يا انتِ إلزمي حدودك
لينا : انا حرة .. وبعدين انا مكدبتش انت ولا حاجة فعلا
مازن : بت انت ا …
زين وزياد بمقاطعة : بسسسسسس
زين : في ايه
زياد : انتوا جايين تتخانقوا !
مازن : بس ا …
زين : بس ايه .. ايه اللي حصل امبارح
مازن : اللي حصل أن الهانم ..
لينا : استنى انا اللي هحكي لانك اكيد هتكدب
مازن : الصبرررر
زين : احكي يا لينا
لينا : انا كنت خارجة من القاعة امبارح اشم شوية هوا عقبال مانت واروى تخلصوا اكل وتنزلوا .. ف كنت خارجة وانا في أيدي البيبسي .. ف مش عارفه اتكعبلت في ايه ف كنت هقع ف هو مسكني قبل ما اقع ف اتكب على بدلته البيبسي من غير ما اقصد .. ف اتأسفتله ف قعد يهزقني ويقولي اني عامية وغبية وضايقني جدا بطريقته وخلاني اعيط والميكب يبوظ
زين : انت هزقتها يا مازن
مازن : اه من حقي .. ده غباء منها .. طالما مش عارفه تمشي بالكعب وبتلبسه ليه
زياد : هي حره في ايه .. مش من حقك تهزقها
زين : استنى يا زياد .. انت شايف اللي انت عملته ده صح يا مازن
مازن : بالنسبة للبدلة اللي باظت في يوم فرحك دي اه انا كده عملت الصح
زياد : هو ايه اللي عملت الصح .. انت عبيط؟
مازن : زياد ، متبقاش قليل الذوق زي اختك .. أهدى شوية
لينا : مين دي اللي قليلة الذوق يا بتاع انت .. وانت ازاي تتكلم مع اخويا كده اصلا
زياد : استني يا لينا .. ا
زين : خليتوا يوم الصباحيه كله خناق ! .. ممكن تقعدوا وتصلحوا اللي عملتوه ؟
زياد ومازن ولينا جلسوا بهدوء
لينا : انا اسفه يا زين
اروى تنظر ل لينا وزياد بعتاب
زياد : انا …
زين : مش عايز اسمع حاجة تاني .. ممكن تعتذر يا مازن ل لينا وزياد عشان انت غلطت فيهم .. بهدوء كده
مازن : بس يا زين …
زين : مفيش بس يا مازن .. اعتذر لو سمحت
مازن : انا اسف يا زياد
زياد أشار بالايجابية
زين : ولينا
مازن : انا اسف .. يا لينا
لينا : وانا كمان اسفه يا مازن .. مكنتش اقصد .. سامحني
مازن ابتسم : عادي ولا يهمك
اروى : اتصالحتوا اخيرا .. دانتوا صدعتوني
قاطعهم جرس الباب
اروى فتحت الباب
ريم وهدى ومريم : صباحية مباركة يا عروسة
اروى : حبايبي .. اتفضلوا اتفضلوا
مريم وريم وهدى دخلوا
زياد عندما رأى مريم ابتسم تلقائيا
اروى : اومال فين شهد
ريم : شهد معرفتش تيجي ومعرفش ايه السبب
فارس تذكر ما حدث بالأمس وقال لنفسه : اكيد بسببي .. انا لازم اصلح اللي عملته
وجلسوا واحتفلوا وكانوا سعداء للغاية ….
وبعدما ذهب الكل
اروى : كان مالك بقا
زين حكى لها كل شىء
اروى : ربنا يصبرك انت وفارس بجد .. طب هو بيبات فين دلوقتي
زين : هو دلوقتي هيبات عند مازن
اروى : لو عايز تجيبه يقعد معانا .. الحمدلله الشقة واسعة ف عادي لو جيبته
زين : قولتله كده بس موافقش .. قالي أنه هيدور ع شقة يأجرها
اروى : ربنا معاه
زين : يارب
____________________________
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ♥️
بعد مرور بضعة أيام
كان مراد يتحدث مع نتاليا لمدة طويلة في اليوم الواحد واحتوى شهد أكثر وأظهر لها الحب الأخوي الكبير
هدى وامير تعرفوا على بعض أكثر
زياد دائما كان ينظر لمريم فقط دون أي ردة فعل
فارس حاول الوصول لشهد لكنه فشل
واخيرا زين واروى عايشين حياة سعيده وحبهم لبعض يزداد اكثر واكثر …
على الواتساب
مراد : ازيك يا نتاليا عاملة ايه
نتاليا : الحمدلله تمام .. انت عامل ايه
مراد : الحمدلله .. كنت عايز اقولك حاجة كده
نتاليا : اتفضل
مراد : ممكن نتقابل ؟
نتاليا : نتقابل ! .. ليه
مراد : عايزك في موضوع .. مش انت صديقتي المقربة !
نتاليا : اه بس .. مش عارفه .. هشوف واقولك
مراد : ماشي بس حاولي بأي طريقة
نتاليا : تمام
وبعد مرور عدة دقائق
مراد : ها
نتاليا : ماما وافقت .. هننزل امتى ؟
مراد : الساعه 8 نتقابل
نتاليا : تمام
جاء موعد المقابلة
نتاليا : قول يا سيدي عايز ايه
مراد : انا مش عارف ابدأ منين بس .. اليومين اللي فاتوا كنا بنتكلم كتير وكده
نتاليا لنفسها : يارب ميكونش اللي في بالي
مراد : اتعلقت بيكي جدا واتمنى تقدري مشاعري .. من الاخر كده انا بحبك
نتاليا لنفسها : احيه .. اللي كنت خايفه منه حصل
مراد : ساكتة ليه
نتاليا : اصل .. اصل انت فاجئتني الصراحه
مراد ابتسم
نتاليا : بس انا اسفه ….
مراد : بتتأسفي على ايه
نتاليا : انا بحبك اه بس ک أخ وصديق مش اكتر
الجملة نزلت على مراد كالصاعقة
مراد : ….
نتاليا : انا اسفه بجد يا مراد بس ….
مراد ذهب وتركها
نتاليا : مراد ، استنى .. مراااد
مراد ذهب ويوجد بقلبه ألم كبير وجروح كثيرة
أولهم من حبيبته القديمة
والان بسبب نتاليا
الذي كان يظن أنها العوض
بس خاب ظنه
نتاليا تحبه ك أخ وصديق !!!
مراد أخذ يحدث نفسه : بعد كل ده بتحبني زي اخوها أو صاحبها عادي
نتاليا : انا ايه اللي عملته ده .. انا قولتهاله في وشه كده على طول .. كنت اقولها بطريقة تانيه حتى .. انا غبية .
مراد وصل البيت والحزن يملئ قلبه
شهد : مالك
مراد : مفيش .. عايز انام بس
شهد : مش على شهد يا مراد .. احكي قول اللي جواك
مراد عانقها بقوة : انا تعبت .. كل ما احب حد يكسرني يا شهد .. تعبت والله .. مش هحب حد تاني .. هدوس على قلبي اللي ماشي يحب ويتعلق في اي حد ده
شهد : مين دي اللي كسرتك
مراد : نتاليا
شهد بصدمة : نتاليا !! .. صاحبتي !!!
مراد : اه هي
شهد : لا انت تحكيلي كل حاجه بقا
مراد حكى لها كل شىء
شهد : سيبها عليا دي
مراد : لا خلاص مش عايزها .. بالطريقه دي مش عايزها
شهد : مش هعمل حاجة .. استنى بس
____________________________
استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
بعد مرور أيام
نادية “والدة ريم” : جايلك عريس يا ريم .. هييجي بكرة إن شاء الله .. ابقي جهزي نفسك بقا
ريم : حاضر يا ماما
باليوم التالي
نادية : جه يا ريم يلا
ريم خرجت من غرفتها
ووجدت ما لم تتوقع حدوثه ابدا
ريم بصدمة : انت !!!!
يتبع …..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اوتار القلب)