روايات

رواية عذاب الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب البارت التاسع والعشرون

رواية عذاب الحب الجزء التاسع والعشرون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة التاسعة والعشرون

كان يوم ملىء بالاحداث السعيدة لدى الجميع والاجواء كان يشعر بدقات قلبة تتسارع وارتباك فى معدتة خوفاً من قرار والدة زينب خاصة بعد انفعالها الواضح اما مالك فرح كثيراً عندما عرف انها اكذوبة من شقيقتة ولكن تلك الكذبة كانت لصالحة وقد اتخذ القرار
كان مروان يحكى لمالك عن موقف والدة زينب منة وانها على وشك رفضة بسبب حضورة الى البيت على هيئة الطبيب المعالج ولكن مالك طمأنة قليلاً هو ووالدة
حضرت سمر والفتيات ومعهم صنية موضوع عليها اكواب زجاجية تحتوى على مشروبات وضعتها حياة على الطاولة وجلست بجوار زينب وشهد وكان مالك فى قبالتها لتجدة ينظر لها نظرات ذات مغزى
هتف صبرى بجدية/قولتى اية يا مدام سمر
سكت سمر قليلاً وكانت سوف تتحدث ولكن سبقها مروان ليبرر موقفة حتى لا ترفض خطبتة من زينب بسبب ما حدث
مروان بصدق /انا عارف انى غلط لما كدبت على حضرتك بس غصب عنى كنت عاوز اشوفها واطمن عليها شهد قالتلى انها تعبانة كنت عامل زى المجنون انا بحب زينب واللهى العظيم بحبها وعمرى ما حبيت غيرها وعمرى ما هزعلها انا هعمل كل حاجة عشان اسعدها
ادمعت عين زينب وارتسمت على شفتاها ابتسامة تحمل كل معانى الفرحة وهى ترى حبة الواضح امامها واعترف بة امام الجميع
تدخل مالك ليدعم مروان ويقول/وافقى يا طنط واللهى بيحبها
اقترب مروان من سمر ومسك يدها ليقبلهما ويقول برجاء/واة واللهى بحبها والنبى وافقى يارب تحجى وافقى وغلاوة زينب وحياة وافقى
همست حياة لزينب/الواد اتهبل
زينب/تصدقى صعب عليا ما تخلى امك توافق بقى وتخلصنا
شعرت بصدق كلامة وحبة الصادق لابنتها
فهو يرجوها وبشدة والجميع ايدة وابنتها تحبة فحسمت قراراها
تنهدت واخرجت الهواء الذى بصدرها
فهتفت بجدية/ على بركة الله انا موافقة
هتف بعدم تصديق/انتى بتكلمى بجد والنبى
هزت رأسها لتأكد لة/ايوة موافقة
ترك يدها واستقام فى وقفتة ليصيح عاليا ويصرخ كالمعتاد فى فرحة
مروان/هااا وافقت وافقت يا ناس
نظر لوالدة ليقول/وافقت يا بابا
هتجوز زينب يا عالم
ضحك جميع الموجودين على صياح مروان وطريقتة فى التعبير عن الفرحة
احتضنة صبرى ليهتف بابتسامة/مبروك يا مروان
مروان/الله يبارك فيك يا بابا
مالك/مبروك يا مروان
مروان/الله يبارك فيك يا مالك
نظر لحياة ليقول وهو يغمز لة/عقبالك بس مطولش
ابتسم ليقول/لا اطمن مش هطول
هتف صبرى وهو يوجة نظراتة للجميع/نقرا الفاتحة
رفع الجميع كفية امام وجة وبدأ فى تلاوة الفاتحة بينما كان مروان وزينب ينظران لبعض نظرات الحب والفرحة
انهى الجميع قراءة الفاتحة وقرر مالك ان يتقدم لحياة أيضاً
نظر مالك لسمر ليهتف بجدية/طنط سمر انا كنت طالب ايد حياة من حضرتك
تدلى فكها السفلى فى دهشة فهو اعترف بحبة لها ولكنها كانت تتوقع ان يأجل هذا القرار او بمعنى اصح تمنت هى ذلك حتى تستطيع ان تتخلص من سيف او ان تخبرة

 

 

 

 

بعملها معة بمشاعرها كانت مختلطة بين فرحتها من هذا القرار وحزنها من انها تكذب علية وتخفى حقيقة قد تتسبب فى فقدان من تحب
انتبهت على صوت سمر يقول/طالب ايد حياة
رد موكدا/ايوة ومن فضلك عاوز قرار دلوقتى
نظرت سمر لحياة لتقول بابتسامة/واللهى القرار دة مش فى اديا فى ايد حياة
هتفت شهد مسرعة/لا يا طنط حياة موافقة وافقى بقى انتى كمان خلينا نفرح
نكزتها حياة بكوعها لتقول /اللة يخرب بيتك كسفتينى اية اللى بتقولى دة
اشارت بيدها لتقول/كسفتك اية ما كلنا عارفين ان انتى ومالك بتحبوا بعض دة احنا مصدقنا انو نطق
هتف مالك يسألها/ها يا حياة موافقة ولا اية
اخفضت نظرها لتقول بخجل/ايوة موافقة
هتف مروان بسعادة/ايوة خلينا نفرح حد يسمعنا زغروطة ولا ازغرط انا
شهد/انا اللى هزغرط انا ندراها
وضعت يدها اعلى شفتيها وقامت باطلاق زغروطة مصرية اصيلة/لولولولولولى لولولولولولى لولولولولولى
زينب/بس كفاية نفسك هيتقطع
اقتربت شهد من زينب وحياة واحتضنوا بعضهم لتهتف /هو انا عندى اغلى منكم انا هفضل ازغرط وارقص لحد يوم الفرح
كانت الفرحة والسعادة تملأ المكان ولكن فرحتها كانت ناقصة كم تود اخبارة ولكنها لا تستطيع فى الوقت الحالى راتة ينظر لها والفرحة تملأ عينية والكون لا يساعة هتفت تحدث نفسها/سامحنى يا مالك انا نفسى اقولك بس قدامى خطوة واحدة وبعدها احكيلك كل حاجة بس ياريت تسامحنى وقتها
………………………………………………………………
اشتعل الجو وسيطر على كلاهما الغضب بعد ان عرفوا بخطبة زينب ومروان
صاحت تصرخ بة/ياعنى اية خطبها لا مستحيل مروان يعمل كدة مروان بيحبنى انا
وقف ليهتف مؤكداً لها/بقولك اخد ابوة واتقدملها وقرو الفاتحة شريف قلى كدة
هتفت بحقد وغل/بقى مروان يسبنى انا بعد كل السنين دى ويروح لحتة بت حقيرة زى دى يحبها ويخطبها ازاى
حازم/مش وقتة الكلام دة لزم نفكر هنعمل اية
يارا/احنا لزم ننفذ اللى اتفقنا علية والنهاردة
……………………………………………..
جهز نفسة واستعد وقرر ان يحدث والدة فى خطوبتة من حياة نزل ليجدهم يتناولون طعام الافطار
اقترب منهم وعلى وجة ابتسامة ليهتف/صباح الفل والياسمين عليكم
هتف شهد بمرح/صباحك قشطة يا مالك
جلس مالك بجانب شهد لينظر الى والدة ويقول/بابا انا عاوز اكلمك فى موضوع مهم
عز/انا اللى عايز اعرف عملت اية امبارح
اوعى تكون اتعاركت يا مالك
هتف نافيا/لا اطمن ربنا نجدة من ايدى فى اخر لحظة
سألت مديحة باهتمام/وحياة عملت اية بخصوص العريس
هتفت جانا مسرعة بفرحة/هى حياة جالها عريس
نظر لها واجاب ببرود موضحا/العريس كان جاى يتقدم لزينب مش حياة
مديحة/ازاى وهى شهد قالت انوجاى لحياة وانت روحت عشان كدة
نظر لشهد ليقول/دة كان مقلب من الاستاذة شهد نشفت دمى فى
ضربها على رأسها ليقول/صح
تحسست ضربتة لتقول/اةة ما خلاص بقى يا مالك كنت عاوزة اشوفك وانت بتغير كان شكلك يضحك اوى
ضحك عز ومديحة ليهتف عز/فعلاً يا مالك شكلك كان فظيع كان قدامك تكة الدخان يطلع من ودانك
مالك/الحمدلله عدت وطلع مقلب في الاخر
ليتابع بجدية/المهم انا امبارح فتحت مامت حياة فى موضوع خطوبتنا وهى وافقت
سعلت بشدة عند سماعها هذا الخبر وكأن روحها على وشك الاقتلاع
جانا/كح كح كح كح
ربتت مديحة على ظهرها واعطتها كوب ماء لترتشف منة

 

 

 

 

لم يكترث لامرها وتابع ليقول /انا كنت عاوز حضرتك انت وماما ترتبة يوم عشان نروح نتقدملها رسمى والفرح يكون كمان شهر من دلوقتى
عز/شهر انت مستعجل اوى
مالك/واضيع وقت لية الشقة وموجودة وانا بحبها وهى بتحبنى يبقى ناقص اية
عز/خلاص اصبر عليا لحد اخر الاسبوع عشان عندى شغل مهم وبعد كدة نروح كلنا نخطبهالك مبسوط
وقف مالك وانحنى ليقبل رأس والدة ليهتف بفرحة/حبيبى يا بابا ربنا يخليك ليا
مديحة/ربنا يتمللك بخير يا مالك ويوفقك مع اللى قلبك اختارها
وقفت شهد لتقول/مبروك يا مالك
مالك/الله يبارك فيكى يا شهد عقبالك
رفعت رأسها قليلاً لتقول بفخر/حقك تشكرنى ليل ونهار لانى كنت السبب فى تعرفك على حياة ولونها خسارة فيك حقك تدينى مكافأة
هتف بإبتسامة/عايزة مكافأة
شهد/وياريت تكون تليق بيا
مالك/بس كدة من عنيا
انحنى قليلاً وخلع حذاءة وتابع قائلا/تعالى بقى اديكى مكافأتك دة هطلع عينك على الخضة بتاعة امبارح
جرت شهد من امامة ومالك ورائها وصوت ضحكات الجميع يعلو اما هى فكانت تشتعل من الغيظ ودماءها تغلى من الحقد وقررت ان تتصرف قبل فوات الأوان
………………………………………………
حل المساء
وكانت جالسة تشاهد التلفاز فى حين خرجت والدتها تبتاع بعض الاشياء صدع صوت رنين هاتفها التقطة من جانبها لتجد رقم غير مسجل عندها ضغطت على زر الايجاب لتهتف بهدوء/الو
المتصل/الانسة زينب المصرى
زينب/ايوة مين معايا
المتصل/انتى تعرفى واحد اسمو مروان
هتفت بقلق/ايوة خير فى حاجة
المتصل/انا صاحبة هو بس عمل حادثة ونقلنا المستشفى وااا
هبت واقفة لتهتف فى فزع/بتقول وهو كويس جرالة حاجة انطق
المتصل/هو فى العناية المركزة بس لو ممكن تيجى عشان اا
لم يكمل جملتة وقاطعتة بفزع اكبر/ادينى العنوان بسرعة
المتصل/العنوان”……..”
انهت المكالمة وتوجهت الى غرفتها تغير ملابسها وهى على عجالة من امرها والخوف تملكها واصبح الخوف يتضاعف بداخلها تجاة
………………………………………………
خرجت وكانت تمشى وهى تنظر حولها ربما سيارة اجرة تمر وأخيراً مرت من امامها سيارة اجرة اوقفتها واستقلت فى المقعد الخلفى اغلقت الباب
لتقول مسرعة/ودينى مستشفى “…”فى اكتوبر
ازاح ذلك الكاب عن رأسةوالتفت لينظر لها وارتسمت على جانب شفتية ابتسامة سخيفة /من عنيا الاتنين
عقدت حاجبيها لتقول/انت بتعمل اية هنا
مدت يدها لتفتح الباب ولكن حازم اغلقة الكترونيا حاولت فتحة ولكن دون جدوى
صاحت بأنفعال/افتح الباب وخلينى انزل
ضحك ساخرا منها ليتابع بنبرة باردة لا تريحها أبداً/تنزلى انتى بتحلمى
صاحت عاليا/الحقون…
لم تكمل جملتها حيث وضع ذلك المنديل على انفها لتستنشق المادة المخدرة الموجودة بة بعد ان افرغها من زجاجة صغيرة بدأت جفونها تثقل ورأسها يدور ثم
ترنحت على المقعد فاقدة للوعى
………………………………………………

 

 

 

 

انهت عملها ووضعت متعلقاتها بحقيبتها وكانت على وشك الذهاب ولكن وقف امامها ليعترض طريقها بجسدة العريض
يهتف متسائلا/رايحة فين
حياة/خلصت شغل وهروح
ازاحتة بجانب يدها لتمر من جانبة/اوعى بقى عشان انا اتأخرت
وقف أمامها واعترض طريقها مرة اخرى ليقول/مش هتروحى دلوقتى
رفعت احدى حاجبيها لتقول باستنكار/نعم لية بقى
نظر لها ليملى عينية بذلك الوجة والعيون الذى يعشقها وهتف بابتسامة /عازمك على العشا
ردت معترضة/مش هينفع لزم امشى ماما كدة هتقلق عليا
مالك/اتصلى بيها قللها انك هتتاخرى شوية وبعدين انا من حقى اقدى الوقت اللى انا عاوزة أنتى مش خطيبتى وقريب هتبقى مراتى
اشارت باصبعها لتهتف نافية/لا احنا لسة متخطبناش
مالك/انا مش اتقدمتلك وانتى وافقتى وقريب هجيب اهلى واجى اطلبك رسمى
ومامتك ادتنى كلمة والكلمة دى بنسبالى كتب كتاب
حياة/ايوة بس اا
هتف مازحا/انتى لسة هتبسبسى انا هتجوز قطة ولا اية يلا
مسك من يدها وصار بها خارج الشركة فتح لها الباب الامامى لتجلس بة واغلق الباب ولف ليركب بجانب المقود وادار السيارة وانطلقا لم ينتبها الى ذلك الذى يراقبهم وتحرك ورائهم
………………………………………………
فى احد. النوادى الليلية حيث يتجمع بعض الشباب على طاولة خاصة يحتفلون بانهاءالامتحانات ونجاحهم كانوا يتحدثون ببعض الامور
احد الاشخاص/أخيراً خلصنا امتحانات انا مش مصدق
شخص اخر/انا اللى مش مصدق انى نجحت دى معجزة
شريف/كلو بيعدى المهم نركز فى اللى جاى
عشان نخلص بقى
احد الاشخاص/امال مروان اتأخر كدة لية
شريف/ماهو مش جاى
أحد الاشخاص/لية حصل حاجة
شريف بابتسامة/تاب عن السهر والبنات قرر ان يركز فى مزاكرتة وبس يا ابنى دة جايب جيد جداً
أحد الاشخاص بعدم تصديق/مروان اكيد بتهزر
شريف مؤكدا/زى ما بقولك حب بنت واتغير عشانها
رفع يدة ليقول/اوعدنا يارب
نظر شريف حولة ليبحث عن شخص ما/آمال حازم فين انتو مش قلتلو يجى
احد الاشخاص/ماهو مش جاى هو كمان
شريف/لية اتغير هو كمان
احد الاشخاص/ياعم هو دة يتغير دة بيعمل كارثة دلوقتى
عقد شريف حاجبية ليقول متسائلا بقلق/كارثة اية دى
احد الاشخاص/خالنى اكلم زينب البت دى اللى اتعاركت مع يارا واقولها ان مروان عمل حادثة نزلت تجرى زى المجنونة وخطفها وهياخدها شقة ويصورها وهى معاة
نهض شريف ليصيح بعصبية/الله يخربيتك انتو ازاى تعملو كدة انتو مجانين
احد الاشخاص/اية ياعم فى اية هى اول مرة واحدة زى اى واحدة
شريف/زينب تبقى البنت اللى مروان بيحبها وخطبها يا غبى
اخذ هاتفة من على طاولة وخرج من هذا المكان ليتصل بمروان ويخبرة بتلك الكارثة
اتاة صوت مروان يقول /ايوة يا شريف از..
قاطعة مسرعا ليقول/مروان اسمعنى كويس زينب فى خطر دلوقتى
هتف بقلق بالغ /اتكلم فى اية
شريف/حازم خلى طارق يكلم زينب ويقولها………….
امتعض وجة ليهتف بغضب مزوج بالقلق والخوف/بتقول اية ازاى يعمل كدة الشقة دى فين
شريف/معرفش انا كلمتك عشان نلحق نتصرف

 

 

 

 

……………………………………………………………..
انهى المكالمة والخوف يسرى بعروقة يفكر ماذا يحدث لها الان اين هى هل تمكن ذلك الحقير من اذيتها الاف الاسئلة خطرت ببالة كيف يعرف مكانها تذكر كلام شريف انها كانت بالبيت وقتها ربما تكون اخبرت شقيقتها اين تذهب او ربما حياة تكون معها اتصل على حياة ربما تعرف شىء تساعدة فى الوصول اليها
………………………………………………
كانت جالسة معة على تلك الطاولة التى موجود باحدى المطاعم والتى كانت مزينة بالشموع وكانت عليها باقة من الورود الحمراء التى تحبها
تنهدت لتقول بابتسامة /عارف يا مالك لما ببقى معاك ببقى مبسوطة اوى مببقاش عاوزة الوقت يعدى
مالك/ولا انا عايز افضل معاكى على طول
مش عاوزك تبعدى عنى لحظة واحدة
امسك يدها رفعها ليقبلها ويقول بحب/ربنا يقدرنى واقدر اسعدك على طول
اكتفت برسم ابتسامة على شفتيها ابتسامة تعبر عن مدى سعادتها قطع لحظاتهم السعيدة صوت رنين هاتفها سحبت يدها من يدة ونظرت الى هاتفها لتجد المتصل مروان
ردت علية لتقول/ايوة يا مروان
هتف بقلق/حياة هى زينب معاكى
حياة نافية/لا لية
مروان/ولا تعرفى مكانها فين
انتابها القلق لتقول بعصبية/ما تنطق فى اية قلقتنى زينب حصلها حاجة
مروان/زينب فى واقعة فى مشكلة شريف كلمنى دلوقتى وقلى………
هبت واقفة وارتسمت ملامح الخوف على وجهها وهى تستمع الية بينما وقف مالك أيضاً وتابع حالة الهرع والخوف الذى سيطرت عليها
هتفت بخوف/انت بتقول اية
تابعت متسائلة/انت فين دلوقتى
مروان/انا واقف على اول الشارع عندى مستنى شريف يمكن يقدر يوصل لحاجة
حياة/انا جيالك اوى تتحرك غير لما اجى
سلام
اخذت حقيبتها وخرجت تركض مسرعة من المكان لم تمهلة الفرصة لكى يسألها ما بها
جرى ورائها واوقفها ليقول بقلق
مالك/فى اية يا حياة
اشارت بيدها وهتفت بخوف والدموع تملأ عينيها/مروان كلمنى دلوقتى وقالى ان…….. وحكت لة ما حدث
توجة بها الى سيارتة ليقول/اركبى بسرعة
ركبت السيارة وهو أيضاً وانطلقا الى مروان
……………………………………………..
فى احدى الشقق كانت تلك المسكينة تستلقى على السرير وهى مكتفة اليدين كان واقف هو وتلك الشريرة ينظران لها
سألتة باهتمام/حد. شافك وانت جايبها
رد نافيا/لا
يارا/كويس أخيراً جتلى الفرصة عشان انتقم منك انتى ومروان
بدأت تستعيد وعيها تدريجياً وتحرك جفونها حتى فتحت عينيها امعنت النظر لتجد نفسها فى مكان غريب عنها غرفة نوم وجدت نفسها مقيدة تحاملت على نفسها حتى اعتدلت فى جلستها نظرت لهم لتجدهم واقفين امامها يحدقون بها
لا تنكر الخوف الذى تملك منها ولكنها جاهدت حتى تسيطر علية تحلت بالشجاعة وهتف تصرخ بهم/انتو عايزين منى اية وجايبنى هنا لية
اقتربت يارا وجلست بجانبها على السرير
وهتف بحقد /هخلص كل اللى عملتى فيا

 

 

 

 

هعلمك ازاى تمدى ايدك عليا وترفع عينك فيا دة لو قدرتى ترفعى عينك فى عين اى حد بعد كدة
زينب/اية الهبل اللى بتقولى دة فكينى
رفعت احدى حاجبيها لتقول ساخرة منها/افكك انتى بتحلمى انا بس عايزة اعرف انتى فيكى اية زيادة عنى عشان مروان يحبك انتى وانا لأ كان المفروض يحبنى انا بخطبنى انا انا اللى كنت معاة وقريبة منو سنين فى الاخر يختارك انتى ويفضلك عليا
اشفقت عليها وعلى حالتها المزرية
رمقتها بنظرات الشفقة لتقول/انتى مريضة يا يارا ولزم تتعالجى انتى خطر على نفسك
قبل ما تبقى خطر على الناس انتى مجنونة
امسكت من شعرها بقسوة لتشير باصبعها على احد جوانب السقف
هتفت بعصبية/طاب اسمعى بقى المجنونة دى هتقولك اية شايفة الكاميرا دى انا بصورك دلوقتى وحازم هيعمل معاكى زى ما مروان عمل معايا
ابتلعت ريقها بخوف لتهتف بقلق/هيعمل اية
حازم/انا اقولك يا حلوة مروان بتاعك دة ضحك على يارا اخدها شقة عندة وصورها وهى معاة وهى عريانة
هتفت مسرعة/انت كداب مروان مش ممكن يعمل كدة
ردت مؤكدة لها/لا عمل ضحك عليا فهمنى انو بيحبنى لحد ما عمل عملتة ومسك الصور عليا ذلة وهددنى لو متنزلتش عن الشكوى اللى قدمتها ضدك هيفضحنى بالصور والفيديوهات
اقترب منها وجثى امامها وقد ارتسمت ابتسامة شيطانية ليقول بصوت كفحيح الافعى/وانا هعمل معاكى كدة واعرفك ازاى تفضلى مروان عليا ماهو انا طلبتك بالحلال ورفضتى يبقى تيجى بالشمال صح يا حلوة
اطلقا الاثنان ضحكة شريرة جعلتها تزداد خوفاً كانت تدعى ربها ان ينجيها من يد هؤلاء الشياطين
………………………………………………
امسكتة من تلابيبة وصرخت بعصبية/عملت اية فى اختى هى فين انطق
امسكها مالك من يدها وابعدها عن لحاول تهدأتها/اهدى يا حياة عشان نعرف نفكر
حياة/اهدأ ازاى واختى فى خطر وياعالم بيحصل فيها اية انا خايفة عليها اوى
صرخ بها بنبرة اقرب للبكاء/انا كمان خايف عليها انتى مش حاسة بالنار اللى جوايا وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة مش قادر اتخيل ان الحقير دة ممكن يكون بياذيها
رن هاتفها لتجد المتصل والدتها
نظرت لهم لتقول/ششش اسكتوا
جففت دموعها لترد على والدتها
حياة/ايوة يا ماما
سمر/ايوة يا حياة انتى اتأخرتى كدة لية
حياة/معلش يا ماما كان عندى شغل مهم خير يا حبيبتى فى حاجة
سمر/ايوة انا نزلت اجيب حاجات رجعت ملقتش زينب وبرن عليها تليفونها مقفول انا خايفة اوى
حياة/اطمنى يا ماما زينب بخير هى مع شهد اصل ااا شهد طلبت من زينب تروحلها البيت عشان عاوزاها ضرورى
سمر بأنفعال/وازاى تروح من غير ما تقولى هو انا مليش لزمة
حياة/لا يا ماما مش كدة هى بس مكنش معاها رصيد فاطرت تروح انتى عارفة زينب بتحب شهد ازاى فكانت قلقانة عليها
واطمنى انا هعدى عليها واجيبها ونيجى
سمر/حسابها معايا لم تيجى
انتبهت الى تلك السيارة القادمة باتجاهم لتقف امامهم
ردت مسرعة/ماما انا لزم اقفل عشان عندى شغل مهم سلام
انهت المكالمة مع والدتها لتجد.ذلك الشخص يقترب مت مروان
شريف/انا عرفت مكان زينب
مروان بلهفة/اية ازاى وهى فين دلوقتى
شريف/خليت طارق يكلم حازم وعرف مكانها منة
حياة/طاب يلا نلحقها مستنين اية
توجة الجميع الى سيارتة وانطلقوا خلف شريف متجهين الى زينب
……………………………………………………………….

 

 

 

 

كانت تصرخ بأعلى صوتها تقاوم ذلك الحقير وهو يحاول الاعتداء عليها حيث قام بتمزيق ملابسها كان يجثوا فوقها ويحاول ان يسلب منها شرفها ولكنها كانت تقاومة وبشدة
وضعت يدها امام وجهها وكانت تحرك جسدها بشدة تحاول ان تبعدة عنها
زينب بصريخ/ابعد عنى عاااا ابعد
رد باصرار وثقة/مش هبعد ومحدش هيقدر ينجدك منى.
صرخت بأسمة عاليا وكأنها تستنجد بة/مروااااان
………………………………………………
وقفت السيارات امام تلك البناية وترجل منها ثلاثتهم فى حين ظل بقى الشريف ليتصل بالشرطة صعد السلم بسرعة كبيرة حتى وصل امام باب الشقة الملعون ضرب ببدة على الباب والاخرى على الجرس ليفتح احدهم ولكن دون جدوى حاول كسر الباب ولكن فشل
مروان لمالك/ساعدنى اكسر الباب
رجع الاثنين الى الوراء وتقدموا ليصطدموا بالباب اكثر من مرة حتى كسر الباب دخلوا مسرعين الى الشقة وهتفت حياة تنادى على اختها/زينب زينب
دخلوا تلك الغرفة ليفزع مما يراة
جرى نحوهم كالمجنون صاح بغضب/حااااازم
امسك بة وابعدة عنها فى حين جرت حياة نحوها واحتضنتها
لتهتف بخوف/زينب حبيبتى انتى كويسة
كانت الدموع تنساب على وجهها بشدة وهى تومىء برأسها ولكنها لم تنطق
فكت حياة قيد يدها
اما مروان فجثى فوق حازم يضربة بشدة ويكيل لة اللكمات المتتالية
مروان/ازاى تعمل كدة يا حيوان موتك على ايدى ودينى لقتلك يا ابن ال…..
لم ينتبها الى تلك التى تملكها الرعب والقلق فخطتها ابات بالفشل ولكنها لم تجعلهم يفوزون بحثت بعينيها لترى تلك الفاظ الموضوعة على الطاولة اخذتها وتقدمت نحو حياة وزينب ورفعت يدها لتضرب زينب بالفاظ ولكن مالك كان امسك بها واخذها من يدها وهو يصيح بخوف/حاسبى يا حياة
التفت حياة على اثر صوتة لتجد مالك ممسك بها وقفت حياة لتنطق بغضب والشر تملك منها ودون تفكير توجهت نحوها وصفعتها بقوة حتى ترنحت اللوراء من شدة الصفعة
حياة بغضب/بقى انتى تعملى فى اختى انا كدة يا بنت ال….. والله ما انا سيباكى
مسكتها حياة من شعرها واوقعتها أرضا وبدأت تسدد لها الصفعات المتتالية كل صفعة اقوى من الاخرى
كانت واقفة فى زاوية الغرفة تنكمش على نفسها من الخوف تتابع ما يحدث ولكنها لم تقدر على المشاركة فى الانتقام من اذاها
تبكى بشدة لا تقدر على الحركة كانت تراهم وهو يتشاجرون ولكن الخوف الذى انتباها كان كفيل ليخمد حركتها
كان مالك يسدد الضربات لحازم فى كافة جسدة كان ينتفم منة على فعلتة مع تلك المسكينة اما مروان كان يضربة بعنف كبير ينتقم لحبيبتة الذى سبب لها ذلك الوغد الخوف فكاد يقسم ان سمع صوت عظامة وهى تتهشم
وقف مروان وقام بركلة بقوة ما بين ساقية
كان حازم يصرخ بشدة من بين دموعةبستغيث بأى احد ينقذة
كان يرجوة ان يتركة ولكن مروان ابى ان يستمع لة فكان يضربة بعنف كبير
وحياة ايضـاً لم تستهين معها ولا بتوسلاتها ان تتركها بل ضربتها بقسوة فكيف لها ان
تتجرأ وتقترب من اختها
دخل شريف ومعة البوليس الى داخل الشقة وتقدموا منهم امسك شريف وبعض العساكر بمروان ومالك يبعدوهم عن حازم
كان مازال يركلة وهو يصرخ بهم/اوعوا سبونى
شريف/سيبة يا مروان هيموت فى ايدك

 

 

 

 

مروان/سيبنى اموتة ازاى يتجرأ ويمد ايدة على ايدة على زينب انا هموتة
نجح شريف والعساكر فى إبعادهم عن حازم حيث قام العساكر بتوقيف حازم الذى كان لا يقدر على الحركة وتلك الدماء تسيل من راسة وكامل وجة ووضعوا بيدة الاصفاد فى حين تحرك مالك تجاة حياة التى كانت ممسكة بشعر يارا وابعدها عنها
هتفت بعصبية/اوعى سينى اموتها بنت الجزمة دى واعرفها ازاى تفكر تأذى اختى
احكم مالك مسكتة عليها لانها كانت كالثور
الهايج اوقف العساكر يارا ووضعوا الاصفاد بيدها هى الاخرى والقوا القبض عليها هى وحازم
جرت حياة نحو شقيقتها هى ومروان انتبهى مروان الى ملابسها الممزقة فخلع الجاكيت ووضعة عليها واحكم غلقة امسكت زينب بالجاكيت وتثبت بة
وضع مروان يدة على كتفها وهتف بخوف/انتى كويسة الكلب دة عمل فيكى حاجة
التفت لتنظر لة وهو قبالتها ينظرلها بنظرات الخوف كان سكوتها هذا يقتلة ولكنها كانت تنظر لة نظرة لم يفهمها هو لاول مرة تنظر لة هكذا تنشط ذهنها بذلك الكلام الذى اخبرها بة يارا وحازم عن فعلتة الحقيرة معها ودون سابق انذار قامت زينب……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *