روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل السادس عشر 16 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل السادس عشر 16 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت السادس عشر

رواية الجميلة و الوحش الجزء السادس عشر

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة السادسة عشر

” صدفه خير من الف ميعاد ”
تجلس فى شرفتها وحيد تنساب الدموع على وجنتيها كالشلال الجارف تحترق بداخلها من كثرة آمالها هى بالفعل لا تحبه ولم تكون تكن له أى مشاعر ولكن من أصعب الأمور أن تنخدع فى شخص قريب من قلبك و انت تظن أنه من سابع المستحيلات أن يقوم بخداعك هل اصبحت الأموال اهم شى فى الحياه هل اصبحت اهم من المشاعر
و لما كان يستغلها لو كان طلب منها المال لاعطته ولا تبخل عليه ابد فهو من نفس دماءها و هى تعرف والدها لن يتأخر عليه ابد و لكن لما لما يلجأ الناس إلى الخداع دائما فلو نختار الحقيقة ما كنا اقترفنا كل تلك الاخطاء فى حياتنا ابدا
جورى بااالم : لييه يا ادم انا مش زعلانه انك سبتنى ولا حتى فارق معايا كل اللى مزعلنى خداعك ليا و كذابك عليا انا معتقدش انى اذيتك أو حتى عملت حاجه تاذيك أيوة بعترف انى مقدرتش انى احبك بس انت فعلا متستهلش حبى انا بحمد ربنا انى عرفت حقيقة قبل فوات الاوان
ليقطع وصلت الماها طرقات الباب الخفيفة لتسمح له بالدخول ليدلف والدها الى الغرفه ليجدها تكفف دموعها لينظر لها بحزن ليتقدم منها ويجلس بجوارها لترتمى باحضانه فهى فى أمس الحاجة إلى الاختباء فى حضن والدها من قساوة عالم اقل ما يقال عنه أنه ظالم
يوسف: انا اسف يا حبيبتي عارف انى غلط لما وافق.على الخطوبه دى بس متقلقيش انا هجبلك حقك و هندمه على اللى عمله

 

 

 

لترفع وجهها و تنظر له باعيون باكيه لتزيل الدموع المنهمرة على وجنتيها
جورى : متتاسفش يا بابا انت مغلطش و القرار من البدايه كان بارتى و لو سمحت يا بابا متاذهوش و لا تقرب منه و إن كان عليا فانا مش زعلانه ربنا نجدنى منه و انا بالعكس فرحانه بس هفرح اكتر لما تسيبه فى حاله متقلقش بنت قويه ومبتتهزش
يوسف بابتسامة حانيه : انت قلبك ابيض اووى و علشان خاطرك انا مش هاذيه على الرغم من أن دى حاجه سهله عاليا بس …..
ليقطع حديثهم دخول مريم والدة جورى التى تظهر علامات الحزن على قسمات وجهها
لتحتضانها بقوة فهى تعترف انها هى من كانت تضغط على جورى باستمرار لموافقة على تلك الخطبه باستمرار
مريم بدموع : انا اسفه يا بنتى انا السبب سامحينى يا حبيبتي
جورى و هى تمسح دموع والدتها : متقوليش كده ياحبيبتي انتي ماكنتيش تعرفى اى حاجه و ده بالنسبالى درس اتعلمت منه أن مش كل الناس تثق فيهم حتى لو كان اقرب الناس لينا
مريم بابتسامة حانيه: انتى اجمل بنت في الدنيا ربنا يحفظك و يدمك فى حياتى و يسعدك ياقلبى
لتحتضن والدتها بقوة و حنان بالغ فجورى اهم ما يميزها طيبة قلبه و ليست الطيبه شى سى بالعكس فإن الله يكفى عبده على نيته والطيبه تجعل نيتك صافيه فلا تتخلا عنها مهما حدث
***********************************
فى بيت ادم
سهيله بغضب: انت ازاى تعمل كده ليه ليه يابنى احنا قصرنا معاك فى حاجه قولى انا مش عارفه أودى وشى فين بقا ابنى اول ما يفكر ياذى ياذى ميييين جورى ملقتش غيرها ولييه ناقصك ايه ما الحكايه مستورة و الحمد لله فلوس ايه اللى ناقصاك وانا ولا جبرتك ولا ضغط عليك انك تجوزها
ادم بصياح : و انتى من امتا تعرفى عنى حاجه ولا حتى حاتم بيه يعرف عنى حاجه انا ابنكم فى البطاقه وبس أيوة كنت عايز اتجوز جورى علشان فلوسها وانى بعد ماتجوزها ابوة اكييد هيوافق انى يشاركنى وبدل ماالشركه أسهمها كل يوم فى النازل هتترفع فى لمح البصر وبكده اكون لحقت شركتى قبل ماتوقع لا انا بفلس و لو طبعا كنت لجأت إلى حاتم بيه كنت بس هيقولى كلماته المشهور فاشل وهتفضل طول عمرك كده و هيفضل يزل فيا فقولت اهو جورى بنت حلوة واقضيلى يومين وبعدين أطلقها و بكده اكون أنقذت الشركه و

 

 

 

لتنزل عليه بصفعه قويه ليقف مصدوما مما فعلته و عيونه التى أصبحت بلون الدم من كثرة احمرارها
سهيله بحسرة : يا خسارة تربيتى فيك بجد معرفتش اربى
ليقوم بتكسر كل ماحوله ويزيل الكرسى من أمامه ويصفع الباب بقوة لتجلس هى تبكى على تفكير ابنها .
***********************************
رجع اسر الى البيت فى وقت متأخر و فتح باب الغرفه ببط ظننا منه انها نائمه و ما أن فتح الباب حتى وقف مصدوما ..
ليجرى عليها ليجد دموعها تنهمر على وجنتيها و ما أن رأته حتى ألقت بنفسها بين ذراعيه تحتضنه بقوه وهو بين حيرته لا يعرف ماذا يفعل
ليمسك على شعرها بهدوء و يحاول طمناتها ببعض الكلمات
اسر بهمس : هششش متخافيش ….انا معاكى …هششش أهدى خلاص انا هنا ..متقلقنيش مالك
لتخرج من بين ذراعيه وهى مازالت قريبه منه لتنظر له باعين باكيه
ليمسك بيدها ويتوجهه ناحية السرير ليجلسها برفق ليقربها منه وهو يأخذها بين ذراعيه
اسر : احكيلى بقا مالك وايه اللى مزعل جميلتى و مخاليها تبكى
جميله: اسر هو انت ممكن فى تخدعنى أو تكذب عليا بالله عليك اوعا تعمل كده انا مش هتحمل
اسر باستغراب : ايه الكلام ده وايه اللى خلاكى تفكرى بالطريقة دى ….اتكلمى يا جميله متقلقنيش
لتسرد جميله له كل ما حدث على جورى و معانته و كيف انها تم خداعها و من قبل من اقرب الناس و حتى أنه لم يراعى صله الدم بينهم
جميله بالم على صديقتها : انت لو شفت شكلها كان عامل ازاى اكييييد هى موجوعه اوووووووووى اسر اوعا تخدعنى زيه انا مش هستحمل انا بثق فيك اوعا تكسر ثقتى لتنظر له باعين باكيه راجية…..بليز اوعا تكذب عليا
لياخدها بين ذراعيه ليحتضانها بقوة لتشعر بالدف لا تعرف لما أصبحت تهوى قربه
اسر بصدق ؛: انا مستحيل اتخلى عنك أو اخدعك يا جميله انتى خلاص بقيتى اسيرتى يا جميله بس المهم انتى اللى متتخليش عنى ابد
جميله: انا عمرى ما هسيبك
اسر : يلا نامى علشان شكلك تعبانه
**********************#***#***#**

 

 

 

 

ظلت تجوب الغرفة ذهابا و إيابا وهى تفكر كيف ستجد ذلك المفتاح
ليقطع وصلت تفكير ها دخوله إلى الغرفه
طارق: اخرجى عايزك
نور باستغراب: تمام
ليدخل إلى غرفة المكتب وهى من خلفه ليقف مرة واحدة لتصدم بيه لترتد الى الخلف تلقائيا
لينظر اليها باستهزاء لتنظر له بغضب و توجه وجهها إلى الناحيه الاخرى.
ليتوجه ناحيه المكتب و يجلس عليه بهدوء وينظر إليها مطولان
طارق: اقعدى
لتتوجه ناحية الكرسي و تجلس عليه لتنظر له باستغراب لتجدة ينظر إليها ببرود
نور لنفسها : على قد ما انت مز و حليوه على قد ما انت بارد و رخم ي….
طارق بقوة : نوووور
نور بفزع : ايه خضتنى ايه فى ايه
طارق بشك : كنت بتفكرى في ايه
نور : عايزنى فى ايه
طارق: كنت عايزاك فى ……….
**********************************
يجلس في غرفة شديد الظلام الا يكفى انها شديد السواد ذلك السواد الذي يشبه قلبه
فلقد اسود قلبه بسبب حقده و كره لهم و على الرغم من خصلات شعره البيضاء و ملامحه التى يظهر عليها كبر السن بوضوح إلا أنه مازال يمتاز بعيونه الفيروزية الحادة التي تمتال بالحقد
ليتناول هاتفه التى تضئ شاشته منذ فترة ليست بالطويله
المجهول ١ : ايه الاخبار
المجهول ٢ : متلهاش أى أثر …بس
المجهول ١: بس ايه انطق
المجهول ٢: البنت عند الوحش
المجهول ١ : تمام خلى عينك عليها و استنى منى ألاوامر …
المجهول ٢ : تمام ابااش
ليغلق الهاتف و مازال عقله يفكر بالانتقام و هو لا يعرف أنه نار تحرق صاحبها قبل اى شئ
************************٪**********

 

 

 

العاصمه واشنطن
تجلس في الغرفه تمسك بصورة ابنتها الوحيدة التي تعمل على حمايتها حتى لو كان الثمن هو حياتها
فريده بحزن : انا اسفه يا حبيبتي بس انا عملت كل اللى اقدر عليه علشان احميكى متقلقيش اسر مش هتخلا عنك بس خاليكى قويه و انا لو ربنا مد فى عمرى مش هتخلا عنك و هرجعلك و هحميك
بعد فترة و هى مازالت على حالها الدكتور إليها
الدكتور: صباح الخير سيدتى
فريده: صباح الخير
الدكتور بابتسامة مشرقة: كيف حالك اليوم اتمنى أن تكون جاهزة فى اليوم هو يوم إجراء العملية هل انتى جاهز
فريد : أجل انا جاهزة
الدكتور: ستأتى اليك الممرضه و تقوم بمساعدتك
فريده: حسنا
لينصرف من الغرفة ليتركها و هى تفكر في حال موتها ماذا ستفعل ابنتها و لكن ثقتها في ربها طمأنتها.فان كان الله مع ابنتها فلا خوفا و لاغير
فريدة: يارب انى استودعت نفسي وابنتى عند فكون لها انت الحامى و الحافظ لها اللهم إن أخذت روحى فارحمها فانت ارحم الراحمين يارب

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *