روايات

رواية نغم العاصم الفصل الرابع عشر 14 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم الفصل الرابع عشر 14 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم البارت الرابع عشر

رواية نغم العاصم الجزء الرابع عشر

نغم العاصم
نغم العاصم

رواية نغم العاصم الحلقة الرابعة عشر

نرجع للمصحه عند نغم
اكرم بدأ يفوق وحاول يتحرك بس لقى نفسه مربوط، وبيرفع راسه لفوق لقى قدامه سيف وعاصم بيتكلموا مع بعض ووراهم نغم ووعد فقال بصدمه: ازااااااي؟
انتبه له سيف وقرب منه بغِل ورزعه قلم على وشه وزعق فيه: انطق
أكرم مسك نفسه من شده القلم اللي معلم على وشه ومخلي انفه ينزف وفضل ساكت
سيف قرب منه تاني ولسه هيضربه قام عاصم لحقه وقال: سيبهولي
وبعدها بص عاصم لأكرم وقال: هتفضل اخرس كتير، ولا هتعترف باللي حصل
رفع أكرم رأسه وعمل عبيط وقال: اعترف بايه؟
سيف: انا بقول تجرب ايد عاصم يمكن تردلك عقلك وتفتكر
فقرب عاصم من أكرم ورزعه قلم طير صف سنانه عالارض وقال له: ايه رايك؟ مش تقول على كل حاجه احسن
رفع أكرم راسه وفمه بينزف وقال بوجع: هقول
فدخل ضابط الشرطه من الباب وقال: يبقا نسمع كل حاجه بقا
في الوقت ده رن فون عاصم برقم ابوه فأستأذن للرد عليه
لف سيف لأكرم وقال: وديت حمزه فين؟
أكرم بتألم: حمزه مات
صرخت نغم: انت كدااااااب
فضحك أكرم وقال: وبيعنا جثته كمان
سيف: انت فجرت
وبعد دقايق رجع عاصم بسرعه لسيف وقال له: خالتك يا سيف
ضحك أكرم بهستريا وقال: البقاء لله
صرخت نغم واغمى عليها ولحقتها وعد وقعدت بيها عالسرير وبصتلهم وقالت: متقلقوش، كويسه
عاصم لسيف: روح الحقها، والدي طلع وراهم وانا هستنا مع الكلب ده لحد ما نعرف الباقيين فين؟
عاصم للضابط: وبعدين؟!

 

 

نادى الضابط عالعساكر: تعالوا لبسوه الكلبشات وارموه ف البوكس
ولما العساكر فكوا اكرم ولبسوه الكبلاشات، وحاول يقوم لقى نفسه مقدرش ووقع عالارض فبص الضابط لعاصم وسأله: هو حصل ايه؟
عاصم: ابدا كسرته ايدين ورجلين وبالمناسبه انا عاوزك تعمل حاجه لما يتجبس
الضابط: تحت امرك اؤمر
فهمس عاصم للضابط بطلب معين ووصاه اوي انه يتنفذ من غير ما حد يعرف فابتسم الضابط وقاله: متقلقش
وكمل وقال: خلي حضرتك هنا واحنا هنبلغك بالتطورات وكمان هسيب حراسه معاكم عشان لو حصل حاجه
عاصم: طيب
اما سيف خرج زي المجنون من المستشفى وساق عربيته بسرعه وهو بيكلم اللواء رفعت عالفون
سيف: ابعتلي الموقع بتاعها حالا
رفعت: بعتهولك وحصلنا
سيف: دقايق وهتلاقيني معاكم
******************
نرجع لعربية الحج علي اللي وقفت على طريق اسفلت جنب ارض زراعيه فيها مخزن قديم، ونزل منها الحج علي وهو بيجر صفا من طرحتها ووراهم حراس لحد ما وصل للمخزن ورماها عالارض وهو بيزعق فيها : سمعتي ايه؟؟
صفا وهي بتنهج من التعب: كل حاجه، وعرفت قذارتك
ضربها الحج علي قلم على وشها وقال: وديتي التسجيل فين
صفا وهي بتعيط: ملكش دعوه، وان شاء الله هتروح ف داهيه
علي: يبقا عند اختك
وامر رجالته ياخدوا صفا ويعملوا فيها زي ما عملوا في حمزه، اما الحج علي ساق عربيته وطلع بيها على بيت كامل وهو بيتكلم في الفون
******************

 

 

وبعد دقايق اقتحم سيف واللواء رفعت والبوليس المخزن وانقذوا صفا وقبضوا عالحرس كلهم وفتشوا المكان على الحج علي
ضابط الشرطة: ملقناش اللي اسمه علي ده يا فندم
اللواء رفعت لسيف: وبعدين يا سيف
سيف بقلق: مش عارف
وفكر شويه وقال: دقيقه وجاي
راح سيف لخالته صفا اللي كانت في عربية الاسعاف عشان يعرف الحج علي فين فقالت صفا بعياط وكلام مش مفهوم: امك، اختك، موت، حسام
قال سيف: اهدي يا خالتي
هدأت صفا قليلا وقالت: الحق امك واختك هيموتهم
خرج سيف من سيارة الاسعاف بسرعه وهو بيصرخ على رفعت: انا رايح الحقهم، خليك هنا
وجري بعربيته على بيت كامل
******************
دقايق ووصل سيف بيت والده ونزل من العربيه وجري عالبيت، لقى الباب مفتوح ومفيش حته سليمه في البيت وفضل يدور على امه واخته، لحد ما لقى امه واقعه عالارض في اوضتها وبتنزف من بطنها، فجري عليها ورفعها وحط ايده على جرحها ونادى عليها بخوف: ماما انتي كويسه، انا معاكي
فريده بألم: ااااه انا بخير، الحق اختك
اتفزع سيف وقام من جنبها وفضل يدور على حياة وكلم حسام: تعالى دلوقتي ومعاك اسعاااااف
فجري حسام بعربيته على بيت كامل ومعاه اسعاف، اما سيف فلقى اخته مستخبيه في ركن اوضتها وبتعيط واول ما شافته جريت عليه وحضنته وسألها: انتي كويسه؟
حياة: ماما، انا شوفتهم وهما بيدبحوها
سيف: اهدي ماما كويسه
حياة بخوف: في حد هنا يا سيف
وفجأه سمعوا صوت ضرب نار من ورا سيف فصرخت حياة وهي بتبعد سيف عن مرمى الرصاص، واخدت الرصاصه في كتفها ووقعت عالارض، اما سيف فلف لرامي الرصاص وضرب عليه واصابه في دراعه ورجله، ووصل حسام ومعاه الاسعاف والبوليس ونقلوا حياة وفريده المستشفى وقبضوا على اللي ضرب نار

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نغم العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *