روايات

رواية فيروزة الفهد الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية فيروزة الفهد الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية فيروزة الفهد البارت الثاني

رواية فيروزة الفهد الجزء الثاني

فيروزة الفهد
فيروزة الفهد

رواية فيروزة الفهد الحلقة الثانية

ياسمين بصوت عالي: ياماماااااااااا الحقني
اتوترت الأم طبعاً وطلعت تجري على صوت بنتها تشوف فيها وفهد قعد مكانه بملل
فيروز بغيظ ودموع كتماها: مالوش داعي صو’يتك ده ياياسمين أنا كده كده ماشية وخلصت
الأم بنهجان: فيه صوتك عالي ليي وقطعت كلامها لما شافت فيروز ماسكة هدومها بتحطها فى الشنطة
في ايه يافيرو رايحة فين حد زعلك يابنتي
فيروز: لا ياخالتو بس كفاية كده أنا هرجع بيت أهلي تاني أعيش فيه كفاية إزعاجي ليكوا أكتر من كده من حقكوا تاخدوا راحتكوا فى بيتكم
الأم هنا فهمت وبنفي: يابنتى الموضوع مش زي انتي
عشان يقاطعها فهد اللي كان واقف علي الباب ومربع ايديه علي صدره ببرود بيبص ليها
فهد ببرود: أمي خدي ياسمين واستنونيني برة بعد إذنكوا
الأم: بس يابني
فهد بنظرة محدش فهمها: متقلقيش يا أمي بعد إذنك
لترضغ له فى النهاية خرجت وخدت معاها ياسمين وفضل فيروز وفهد لوحدهم والجو مليان شحنات توتر من فيروز اللي وافقة بتفرك فى إيديها ومابين نظرات فهد الباردة اللي بتخرج من عيونه وتستقر علي فيروز فتزيديها توتر، جه يقرب منها بحيث يبقي جوه الاوضة
فيروز بسرعة: خليك عندك رايح فين
فهد ألمه قلبه من خوفها منه: أكيد مش هأذيكي
فيروز بقوة مزيفة: متقدرش أصلا
فهد بضحكة جانبيه: متأكدة أني مقدرش
لقي خو’فها زاد فحب يغير مجري الكلام، رايحة فين
فيروز بصتله بعتاب: همشي عشان تكون براحتك
فهد بوجع حقيقى: وأنتي تعرفي فين راحتي
فيروز: معرفش وميهمنيش
فهد: وحتي إن كانت راحتي دي بتتلخص فى وجودك
فيروز بصتله ببلاهة وبنظرات تقول بيها أنها مش فاهمة
فهد: اللي سمعتيه مكنش كامل يابنت خالتي
فيروز بدموع: وجودي مقيد حريتك يافهد
فهد بعد أن سمعها إسمه منها ولأول مرة من اول ماجت عندهم من سنيتن فكانت دايما بتخاف منه وتحاول علي اد ماتقدر ماتوجهش ليه اي كلام داب قلبه وفرح سمعه وأنارت عيونه بنظرات كشفت عما يعتري قلبه
فهد: مش بقولك مسمعتيش الكلام كله انا كنت بكلم أمي يافيروز في في يعني اقصد انه
فيروز بصت ليه باستغراب ولتوتره اللي حاصل ماهو عمره ماكان متخيل اته يتحط فى الموقف ده ورفعة حاجبها: علقت ولا ايه
فهد بصلها بغيظ: كنت بطلب إيديك منها وهي مكنتش راضية يافيروز
فيروز بدموع وحزن: معاها حق على فكرة هتجوزك واحدة كانت السبب فى موت أبوها بسبب أنها فضلت مستغفلاه و
فهد كان نفسه يقرب منها يمسح دموعها بقلبه بس للأسف مينفعش وقاطعها قبل ماتكمل: اللي بتقوليه ده مش صح وخالتك عمرها ماقالت كده ولا تقدر تقول لأنك بالنسبة ليها زي ياسمين واكتر وكمل بغصة جواه هي بس كانت شايفة خوفك مني طول الوقت فكنت بحاول اشرح ليها وبالنسبة للي بتقوليه ده فعمي الله يرحمه ده كان عمره والأزمة اللي جاتله كانت ممكن تجيله فى اي وقت او اي مكان تاني بس يمكن ربنا جعلها فى وقت مشكلتك مع الحيو’ان ده عشان بس ينبهك أنك ماشية فى سكة غلط ولازم تفوقي وإن اللي شاريكي بجد هو اللي يفضل مخبي حبه ليكي فى قلبه فوق العشر سنين وكان علي استعداد يخبي أكتر وإلا إنه يقولك كلمة فى الحر’ام يشيله ذنبها وذنبك معاه
فيروز: أنا
فهد قاطعها تاني: أنتي قلبك نقي وطاهر لدرجة أن اي حد سهل يضحك عليه بكلمتين حلوين كنت بعيدة عن ربنا وعن باباكي بسبب وفاة والدتك فى الفترة دي مع إن مديكيش الحق فى اللي حصل بس هو حيو’ان استغل نقط ضغفك ولعب عليها وعشان خاطر ربنا بلاش تتكلمي فى الموضوع ده تاني وكمل بغمزة اطلب المأذون ولا أخليه فرح علطول
فيروز بصتله بصدمة وعدم فهم
فهد: مش وقته صدمات هنكتب الكتاب بكرة جهزي نفسك يازوجتي العزيزة😉
خرج وسابها تايهه فى بحر أفكارها وشرودها اللي خرجتهم منها ياسمين وهي داخلة عليها بتغني وتطبل علي الباب
-ماتقوموا بلوا الشربات اهااااا وافرحوا ده العمر ساعاااااات اهااا ولولوولولوووووووووووي
فيروز بصت ليها بتوهان، ياسمين راحت حضنتها عشان تطمنها وقالت
-متخافيش بيحبك و شاريكي والله
فيروز: خايفة ميكونش عندي طاقة كافيه ليه او لحبه ده
ياسمين: خايفة يبقي هتنجي وهتنجي علاقتك بيه كمان صدقني كونك خايفة فده معناه أن الماضي راح
فيروز هربت من الكلام بالنوم وصحيت تاني يوم علي صوت ياسمين العالي
-قوووووووووومي بقي ايه خوم نوووم
فتحت عيونها بالعافية فيروز وبصت ليها بغضب: فى ايه ياز’فتة حد مات
-بعد الش’ر بس في حد واقع فى حب ضفدعة بحر لا تبالي قومي ياختييييييي قومي امسكي يكش نخلص من المحن الأوفر دوز ده وتراعوا أن البيت فى سناجل بؤساء زي نوبة حالتي وسابت اللي فى أيديها وخرجت قامت فيروز بتكاسل فتحت البوكس لقت فيه بلالين هيليوم رفعت الغطا طار لفوق ولقت البلالين مكتوب عليها
(وأخيراً الليلة دي هتكوني ليا…….♥️)
وبصت فى البوكس لقت دريس أبيض رقيق جدا ومعاه طرحة من نفس اللون وعلبة شيكولاتة فيها ورقة صغيرة
(عارف أنك بتحبيها…….🍂)
و مدت أيديها تاني طلعت نوت شكلها حلو اوووي بجد ومعاها ورقة
(عارف أنك متوترة وخايفة متقدريش تواكبي حبي ليكي بس صدقيني أنا بحبك حب يكفيني أنا وأنتي ومش محتاج منك غير فرصة تسيبلي ليا نفسك فيها ومش هتندمي والنوت دي افتحيها يمكن تفهمي قصدي ايه………..🍂)
فتحت النوت لقت فيها ورق نوت قديم مقصوص وملصوق في النوت الجديدة
(ده عته باين أنا متأكد الحب مستحيل يكون بالسهولة دي يعني ايه أول ماشوفها قلبي يعمل ديك دومتيك ديك ده هبل…….)
ده كان عندي حوالي 17سنة مراهق يعني وأنتي يدوبك 12سنة قولت ده شغل عيال وأني مجرد مراهق محتاج بنت في حياته لمجرد أنها تبقي وسيلة تسيلة
ساعتها ضر’بت نفسي بالجز’مة وزعلت من نفسي بطريقة خلتني عاوزة اقت’لني إزاي أفكر فيكي علي سبيل التسلية حتي لو بين وبين نفسي……..
بس صدقيني عمري ماحسيت كده🥺
قلبت تاني صفحة
(خطفتي قلبي بفستانك الأحمر كان بجد حلو حلو لدرجة أني مستمحلتش أنك تحضري الفرح اللي كنا رايحينه فجريت جري جبت ايس كريم وعملت أني وقعته عليكي بالغلط🤦🏻‍♂️ حركات عيال بقي مانا مكنتش عارف أمنعك تروحي بيه إزاي مقدرتش اتخيل أن ممكن حد يشوفك بيه غيري اصلا…….♥️)

 

 

قلبت الصفحة
(دخلت الجامعة وهناك مش اتأكدت اني اللي أنا فيه ده عمره ما كان مرحلة مراهقة او طيش شباب أبدا أتاكدت أني عاوزاك شريكة ليا فى كل حاجه
شريكة ليا في سهر البلكونة مع كوباية الشاي بالنعناع اللي عندك أهم من الدنيا مع صوت ام كلثوم وهي بتقول
والعاشقين داقوا ماتابوا طول عمري بقول اممم لا أنا أد الشوق وليالي الشوق ولا قلبي اد عذابه عذابه عذابه
وقابلتك أنت 🥺
وفى اللحظة دي تحطي دماغكي علي كتفي وانتي حاضنة كوباية الشاي وابص ليكي وأقول
لقيتك بتغير كل حيااااااتي معرفش إزاي أنا حبيتك معرفش إزاي ياحياتي……..
من همسة حب لقتني بحب…….♥️)
وتشاركيني صلاتي للفجر وقليت البطاطس بالليل أصل جوع الليل كا”فر بعيد عنك😂
قلبت الصفحة
(بكتبلك كل ده علي أمل أنك تشوفيه فى يوم……….🍂)
ومعني أنك وصلتي لهنا فدا معناه أني حققت وعدي وحلمي الوحيد يافيروزتي……..♥️
ولسه للكلام بقية 😉
خلصت قراءة ومسحت عيونها زي الأطفال وبدأت تطلع باقي الحاجة من البوكس بحماس كأنها كانت غر’قان ولقي شط النجاة ليه وأخيراً……..
مرت الساعات وجه وقت كتب الكتاب وتم بفضل الله…..
وفي ثواني وكان خدها وطلع بيها عالنبيل ركبوا فلوكة متزينة بورد بيضاء وتانية باللون اللافندر مع بلالين من اللونين وهمس ليه
فهد: عارفك بتعشقي النيل……..♥️
***********
فاقت من شرودها علي هزت بنتها ليها دانة
دانة: ايه يابنع الحنان روحتي فين
فيروز: أنا ياأكسيل السعادة الأبدية لقلبي اللي حاسس منك بمصبية مستخبيه
دانة ببراءة مصطنعة بربشة بعيونها: أنا ي فيرو حياتشى
فيروز: عاوزة ايه يامصيبة حياتي
دانة: حكايتك أنتي وبابا مش هتكمليها
فهد من وراها: قوليلي وقفت فين وأنا أكملك يانور عيني وغمز ل فيروز
فيروز قامت وقفت وقربت منه: وقفت لحد ماعرفت أني مش بس حبيتك من حبك ليا تؤ من ساعة ماعرفت أني عشقتك وعديت المرحلة دي بكتير
فهد: وانا بعشق
دانة: احم احم راعوني ياعصافير الحب ده انا حتي لسه سنيجل وحيد يعني
فيروز بغيظ: جامعة اللذات ومفرقة الجماعات
فهد بضحك علي بنته ومراته: بس عاملة حس للبيت اللي من غير حد فيكوا يبقي مغارة يا فيرو
فيروز ودانة فى صوت واحد: ربنا يديمك لينا ياكبير…
تمت
يابنت القلب أنا شاري وبروح الفؤاد ليكي أنا مضحي………
حبك وقبلك علي عيوبك وأن كنت فى يوم مهوم……..
ضحكتك تعدل الكفة وتسعد قلبي إذا بس يفكر فى يوم يحزن..
بحبك وراضي أنا ببعدك وهجرانك……
لكنك مؤكد يوم هتعرفي بأن مفيش غير قلبي اللي يبقالك…….
ياتوحشية كل الدعاوي الحلوة من أمي وصادفت باب سما مفتوح…….

تمت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *