روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني 2 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني 2 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة البارت الثاني

رواية صغيرتي البريئة الجزء الثاني

صغيرتي البريئة
صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثانية

 

دخل الغرفة كانت الجميلة ستخلد للنوم وقف مبهورا من جمالها وبارائتها كيف يمكنها ان تكون بكل هذا الجمال والبرائه معا وكيف لها ان تثيره بهذه الطريقه كانت ترتدي منامه قصيرة مليئه بالرسومات الكرتونيه .
# انا كنت هنام .
ابتسم علي توتر وخجل الصغيرة منه .
# طيب انا كمان هنام عادي .
عضت الصغيرة شفتيها السفليه تحاول التخلص من التوتر ولكنها بالطبع لا تعلم ما فعلته حركتها المثيرة هذه ولا حال من يقف امامه ويحاول تشتيت افكاره فإن نفذ ايا منها سيفتك بالصغيرة .
# يلا ننام .
ماذا سينام بجواري لاا لاا لن استطيع النوم بالتاكيد .

 

 

# هو انت هتنام هنا ؟!
# امال انام فين مش المفروض انهاردة فرحنا بردو ولا ايه ؟!
ارتبكت كثيرا لاتعلم بما ستجيبه ولكن لسوء حظه وقعت عيناها علي ياقه قميصه وهذا الطابع وبالطبع لا تريد اي توضيح فهو بالتأكيد تركها وقضي ليلته مع زوجته الاولي لم تستطيع السيطرة علي دموعها فركضت للحمام واغلقت الباب خلفها واجهشت في البكاء ، لا تعلم لما تبكي الان هو لا يخصها وتعلم ان ليلي بالنهاية زوجته وهو يعشقها وتعلم ايضا انها ليس لها مكان بحياته ، هي طفلة بالطبع سيذهب لزوجته بالنهاية ولكن لا تعلم لما تشعر بهذا الالم .
ظل جالس بمكانه لا يعلم لما تاخرت هكذا ..
بعد مرور القليل من الوقت بدأ شعور القلق ينتابه ما إن اقترب من باب المرحاض استمع لشهقاتها فطرق علي باب المرحاض .
فتحت الباب وياليتها لم تفتحه فكم كان شكلها مثير مع احمرار انفها ووجنتيها .
ابتلع بصعوبه وتحدث بحشرجه اثر مشاعره المرتبكه لا يعلم ما المثير والمُغري بامرأة تبكي
# مالك يا ريتا .؟!
# ماليش ممكن اروح انام ؟؟

 

 

 

# لا لما تقولي الاول مالك دا كله علشان هنام معاكي متقلقيش ياريتا انا مش هقربلك غير برضاكي ؟!
بالطبع ولما تحتاجني ولديك زوجتك لما ستريد الاقتراب مني ، تتمني ان تحدثه تخبره انها لا تريده ان يذهب لزوجته تريده ان يقترب لها هي تريده معها الان
# ياريت فعلا متحاولش تقربلي وتروح تنام مع مراتك كمان .
قالت هذه الكلمات وتركته وسط زهوله وذهبت.
حقا هي حتي لا تريده ان ينام بجوارها اتبغضه لدرجة البكاء لانه سينام بجوارها .
انتفضت اثر صفعته للباب التي هزت جدران الغرفه و ذهابه سقطت باكيه الي ان غفت .
في صباح اليوم التالي جاء خالها لكي يطمأن
# صباح الخير يا سليم يا ولدي .
# صباح الخير يا حج عثمان ثواني وجاي .
بالطبع يعلم لما اتي وماذا يريد تركه وذهب للغرفه كانت استيقظت للتو .
لم يتحدث معها وإنما فتح اول درج بجوارها واخرج منه منديل ملطخ بالدم وهي لم تحتاج للسؤال عنه لانها بالتأكيد تعلم ان جدها سيريد الاطمئنان ابتلعت تلك الغصه في حلقها وكيف له هذا وهي باتت ليلة زفافها بمفردها ، وتركته وذهبت للحمام الموجود بالغرفه .
اما هو فنزل للاسفل يفكر ما بها صغيرته لما تنفره هكذا
# اتفضل يا حج عثمان .
انتطلقت الزغاريد بعد رؤيتهم للمحرمه الحمراء واشتعلت ليلي من الغضب فهي لم تتخيل ان يكون مارس الجنس مع هذه الطفله .. حقا !!
كيف فعلها انها طفلة لديها 18 عاما كيف اغرته ليمارس معها .. بالطبع كان يؤدي واجبه .
مر اليوم سريعا ولم تراه الا لحظات وفي المساء ذهب لغرفتهم يريد التحدث معها يريد معرفة سبب بعدها عنه ؛ دلف للغرفة ليجدها جالسة تقرا كتاب ما
# ريتا انا مش فاهم ايه اللي حصل معاكي امبارح بس انا مش هينفع انام في اوضه تانيه من تاني يوم جواز وكويس ان محدش اخد باله امبارح .
ابتسمت بسخريه فبالطبع ذهب لزوجته امس

 

 

# انا ماليش واتفضل نام الأوضه كبيرة واكيد مش هطردك من أوضتك .
# طيب يلا ننام .
نامت بجواره وحاولت ان تترك مسافه بينهم ولكن هو قرر انه لن يتركها فقترب حتي اصبح ملاصق لها شعرت بسخونة جسده وسرت تلك الرعشه في جسدها والتي لا تعلم سببها وكأنه قرر ان يعذبها فوضع يده علي خصرها يقربها له وانفاسه الحارة تضرب بشرتها الناعمه تحركت يده حتي لامست طرف نهديها فانتفضت من جواره .
# م مش اااا انت قووولتتلي ااانك مش هتقربلي .
تكلمت بتلعثم وانفاس مقطوعه اما هو فكان متوقع رد فعلها فاقترب منها وانخفض ليصبح في مواجهتها .
# وانا فعلا مش هقربلك غير برضاكي بس دا ميمنعش اني اخد تصبيرة .
انهي حديثه بغمزة فنظرت له باستفهام ولكنه لم يمهلها الوقت للتعجب بل التقط شفتيها بقبله ناعمه هادئه تذوق بها طعم شفتها المسكرة هو يعلم بالتاكيد انها قبلتها الاولي فهذا واضح للغايه كم يعشق برائتها كانت هي مازالت في حالة صدمه هل يقبلها الان اللعنه هي حتي لا تستطيع ابعاده حتي شعرت بانعدام الهواء داخل رئتيهاا لم يبتعد عنها حتي شعر بحاجتها للهواء فابتعد عنها ونظر لها كانت مغمضه العينين ووجهها اصبح احمر من الخجل .
رغم جهلها وعدم مبادلته قبلته الا انها كانت اجمل قبله حظي بها يوما يقسم انه لم يلمس شفاه بهذه النعومة ابدا حاول التنفس بلهاث لا يستطيع تمالك رغبته بها يريد ان يمتلكها الان .. اغمض عينيه واخذ شهيق طويل وبدا بالتحدث بانفاس ثقيلة
# ريتا …
فتحت غيونها ونظرت له ولكن اشاحت بنظرها ولم تقوي علي ملاقات عيناه ابتسم علي خجل الجميله منه … اللعنة ، لما عليها ان تكون بهذا الجمال يشعر انه لم يكتفي من هذه القبلة كاد يقترب مجددا لولا الصغيرة منعته ..
# لاا … لاا ابعد كفايه قلة ادب لو سمحت
# قلة ادب ؟!

 

 

 

سال باستنكار فعن اي ” قلة ادب ” تحدث هذه فلو علمت ما يتمني فعله معها الان لماتت من خجلها ..
# ايوا قلة ادب وسفالة كمان وابعد بقي لو سمحت عايزة انام .
# مش هتنازل انك تنامي في حضني مش كفايه نمت اول يوم جوازنا علي كنبة المكتب .
ماذا ؟! المكتب !… لا تنكر السعادة التي شعرت بها لمعرفتها انه مكث ليلته في المكتب ولم يذهب لزوجته ولكن سريعا ماختفت سعادتها عندما تذكرت انه كان مع زوجته امس .تركته وتحركت في اتجاه الفراش نامت وتتدثرت بالغطاء ولم تهتم به لا تنكر انها تود اقترابه فتركت له الطريق مفتوح ولم ترفض عرضه .
اما هو ففهم تضارب مشاعرها ولكن كل ما يرغبه الان هو احتضانها والنوم تسطح علي التخت واقترب منها وضمها لاحضانه
**************************

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *