روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السابع 7 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل السابع 7 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت السابع

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء السابع

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة السابعة

توقفنا البارت اللي فات عند حديث آسر مع سما حول نيته السيئة في الإيقاع بها كما تظن هي ….. حتى غابا سويا في قبلة طويلة مفعمة بكل المشاعر والأحاسيس ……
وتوقفنا أيضا عند بحثه بالخطاء عن سجلات الخادمات فاكتشف بالخطأ ان سما متزوجة وليست بفتاة فجن جنونه وتملكه الغضب والحسرة …..
والذهاب بعدها خلف سما بالمطبخ ومعاتبتها عتاب المحب ….. وحسرته على حياة تلك الفاتنة سيئة الحظ الذي جعلها زوجها تعمل خادمة وبعثرته للأغراض بعد تحطيمها وانحناءه أمامها وجمعه اياه وصدمة مدام رجاء رئيسة الخدم بهذا المنظر …..
واخذه لها بغرفته وضمها وتميزها وتغيره تماما من شخص قاسي إلى شخص حنون وطيب ومحب وحزين لحالها ….. وبعدها خرج من غرفته بعد ذهابها وكان بالليل و شاهدها تذهب للحمام بقميص النوم فاقترب منها وحضنها ولم يستطع تقبيلها لتذكره انها لغيره وحملها بين يديه …..
ومر اليوم وجاء صباح اليوم التالي وامرتها رجاء بتغيير ملايات السرير بغرفة السيد وغضب سما من تغير لهجة مدام رجاء معها وظنهم ان آسر عشيقها …… و انتهينا على دخولها لغرفته ولقاءها ب اسر وتعدد احاديثهم وووو ……
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

فماذا سيحدث بعد هذا هو ما سنراه اليوم ……
#فهيا_بنا : –
تملكته رغبة شديدة في تلك اللحظة إتجاه تلك الفاتنة ….. فهو لا يصدق نفسه ….. فظل ينظر لوجهها الملائكي النائم بجواره ولا يصدق ما طلبه بالأمس ….. فهي تنام كالملاك ….. عينيها شفتيها رموشها شعرها الذهبي ….. كلها قطعة من الجنة تنام بجواره ….. فنظر لها وهمس بخفوت ….. بسم الله ماشاء الله عليكي. ….
رفع سبابته ليمرره علی بشرتها الناعمة وهو يتنهد برقة ….. وضع أصابعه على شفتيها الرقيقتين ب فارتعش قلبه وابتلع ريقه والرغبة امتلكته وأصبحت تسيطر عليه ….. فلم يكن بمثل هذا الضعف أمام أي انثى من قبل …… فلما هي بالذات ….. لما هي ….. لا يدري ….. ؟ ؟
ظل ينادي …… سما ….. سمااا …..
اما هي فلم تسمعه فلقد كانت قد تملكها التعب ونامت بسرعة بعد طلبه الغريب ذاك ….. فلا زالت بثياب عملها ….. فكانت كالملاك المفعم بالجمال …… شعرها يغطي نصف وجهها ويعيق الرؤية بوضوح ….. فازاحه ليقرب وجهه منها وهو يتأمل جمالها ….. ويخاطب نفسه بحسرة …..
لما تزوجتي ….. لما لم تنتظريني ….. ياالله سما أنتي تقتلي كل ما في ….. تأخذين انفاسي ….. تنهيني بالكلية …..
فلم يبعد وجهه عنها بل اقترب أكثر واكثر ليقلص المسافة بينهما لمجرد شعيرات بسيطة تفصلهم ….. ينظر لشفتيها بكل رغبة ….. يحارب أفكاره ويحث نفسه علی الإبتعاد ….. لكن القلب حطم كل القيود وكل القيم ليقترب منها فباس شفتيها بكل حنان ….. لكن لم يرتوي من رحيق شفتيها ….. بل اقترب أكثر وهو مغمض العينين ليمسك رأسها ويقبلها بكل جموح وكل قوة وكأنه يعاقبها علی زواجها من غيره …..
وفجأة أحس بيدها تضرب ظهره ولكنها كانت كالنسمة تقاومه بعد وعيها واستيعابها لما يجري حولها ….. فابتعد عنها بعد شعوره بضرباتها علی ظهره ليتسمر وجهه بمواجهة عينيها الخائفتين ….. فتحشرج صوته ولا يبدو علی ملامحه الندم بالمرة …..

فهمس بخفوت ….. أنا علی استعداد لدفع عمري كله لتكوني لي يا سماااي …..
تبدلت ملامحها فجأة وقد فسرت كلماته لمعنی معاكس لما قصده لتنتفض مفزوعة ومبتعدة عن السرير وتهتف بغضب وقد بدت كقطة صغيرة ….. باشا هذه أخر مرة تطلب ذلك اني أحذرك ….. لما تصر علی جرحي بهذا الشكل ماذا فعلت لك انا ….. ؟
اما هو فقد وقف بسرعة ليخطو خطوات مسرعة و يقف بجانبها ليتلكم بحدة وغضب ….. سما أنا لا أعرف كيف ستفسرين كلامي لكن سأتغاضی عن أي شئ يخص حياتك السابقة ….. لكن هل تستطيعين التخلص من تلك الحياة لو طلبت منك ذلك ….. هل تكونين لي ….. لي وحدي انا ….. ؟
اتسعت عيني سما وقد فهمت ثانية محتوی كلماته بشكل خااطئ ….. لتفتح فمها قليلا بفعل جرأته وصدمتها الشديدة منه …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
فابتعدت بسرعة لتخرج من غرفته ركضا باتجاه غرفتها وتصفق الباب لترتمي علی سريرها وتبكي ….. وتخاطب نفسها باحتقار لما ألت إليه أمورها …..
فظلت تبكي وتردد وتقول لنفسها ….. هل جننتي لتنامي بجانبه يا سما ….. هل جننتي ….. ها هو يعرض عليكي علاقة خاصة بشكل مبهم ويتصور أن لكي علاقات أخری مع غيره …..
فوضعت يدها علی فمها لتهمس بصدمة ….. هل يشك بشرفي هذا الحقير ….. هل يتخيلني فتاة ليل أو من الشوارع ….. يا إلهي لقد فتحت له المجال بنومي بجانبه ….. يالله ماذا أفعل ليس لي مكان أقصده ……
بينما هو كان متسمرا في مكانه يغرز أصابعه في خصلاته الصغيرة ليهتف بغضب ….. لقد طلبت منها أن تترك زوجها لتكون معي ….. لقد تغاضيت عن كونها لرجل أخر لتكون لي ….. كيف يعقل ذلك لقد جننت أنا حقا ….. ماذا فعلت أنا يا ربي …..
التفت لنفسه بالمرآة ليمسك بشيئ ما من أثاثات البيت ويقذفه باتجاه المرآة لتتحطم أشلاء صغيره تحت أنظاره ….. وازداد صراخه علی نفسه كأنه اشمئز من طلبه الأحمق لفكرة ابعادها عن زوجها والإرتباط به ….. وفجأة توقف ليركز في قطعة من المرآة المحطمة ويهمس بغضب ….. هل تفكر بالزواج من امرأة متزوجة ….. ؟
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

استيقظت جميلتنا في اليوم التالي ….. وعينيها متورمتان من شدة بكائها بالأمس ….. تفكر في يومها الجديد ….. هل سيطردها ….. هل تستقيل ….. هل سيعاقبها ….. ماذا ستفعل إن خرجت من بيته ….. أين ستذهب ….. نفضت كل تلك الأفكار من عقلها لتنهض وترتدي ملابسها لتستعد للعمل وتترك كل شئ لأوانه
…. فهي ليست مستعدة للتشرد ثانية …..
تقف في المطبخ تقوم بعملها المعتاد لتفاجئ بصوت صديقتها الثرثارة هدى تصرخ بصوت قوي عاالباب ….. سما ….. سمااا ……
فالتفتت سما لتلك الثرثارة لتعيد تركيزها لعملها بدون اكترات لامرها ….. فصرخت هدى بدون مقدمات ….. وهي تقول لقد حطم السيد مرآة غرفته و ذهب للإسطبل ….. ومن المعروف أنه لا يذهب هناك إلا في نوبات الغضب الكبيرة ……
عقدت سما حاجبيها لتطرق رأسها ….. لكن هدى لم ترحمها لتعطها تفاصيل تزيد من خوفها …..
لقد كان غاضبا جدا وقد طرد خادمتان ….. وصرخ في مدام رجاء ….. وأغلب الخدم في الإسطبل والمزرعة ….. لا أعرف ماالشئ الذي أغضبه لكنه سببا مهم لنوبة غضب كبيرة كهذه …..
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
ابتعدت عنها سما لتركض بسرعة لغرفتها وتقفل الباب عليها لتبكي ثانية وهي تشعر باقتراب طردها من البيت ….. وبعد مدة قصيرة من البكاء اتخدت قرارها بالذهاب للسيد آسر لكي تستوضح منه ماحصل وهل سيطردها لأنها لم تتحمل الوضع ……
وبينما كانت تقترب من المزرعة بملابسها الجميلة وحالتها النظيفة غير حالتها القديمة باسطبل الخيول ….. الكل يحدق فيها ويتهامسون كأول مرة يرونها ….. فلم تعرهم أدنى اهتماما وكل تركيزها في التفكير بأمر سيدها لتجده بالإسطبل يخاطب حصانه الذي كانت تخاطبه هي فيما مضی ….. فارتجف قلبها لمنظره لتتذكر تجسسها المستمر عليه طوال السنة …… وطبعا ليس بهذا القرب ….. ف فجأة انتصب في مكانه وهو يحدق فيها باهتمام ….. لم يدعها تقترب كثيرا ليخطو بسرعة باتجاهها ويسألها بخوف …..

مالأمر يا سما ….. ما بك ….. ؟
وكان رد سما أن أطرقت رأسها أرضا لتهمس بخوف …..
هل ستطردني يا آسر باشا ….. ؟؟؟
ابتسم آسر وهو ينظر لقمة رأسها وفرق شعرها ….. وخالجه شعور عاارم بأن يضمها لصدره ويقبل رأسها بكل حب ليبعدها عن كل أذی وعن زوجها الحقير الذي هان عليه أن يترك هذه الفاتنة لخدمة البيوت ….. وحاول أن يبعد أفكاره ليجيبها بحب ….. ولما سأطردك ياسما …… ؟؟؟
رفعت هي بالمقابل رأسها وهي ترمش بشكل واضح ….. لتسأله ثانية ….. ألست غاضبا مني ….. ولكن أنا ……
ولم تكمل كلماتها لشعورها بإصبعه الدافئ فوق شفتيها ليمنعها من الكلام ….. فأبعد إصبعه ليمسك يدها ويجذبها خلفه ليوقفها أمام الحصان ….. وبدون مقدمات أمسكها من خصرها ليحملها على ظهر الحصان ….. ويقفز بقفزة محكمة ومحترفه خلفها فوق ظهر الحصان …..
فما كان منها إلا وأن ارتبكت سما بشدة لتتكلم بشئ من الجدية ….. سيدي أنزلني أرجوك ….. أنا ….. فلم تكملها إلا وشعرت بيديه تحيطان خصرها ويتحرك الحصان بهما وهو يهمس في أذنها ….. لا تخافي أنا بجانبك يا سما …..
ومن همسه شعرت بحرارة أنفاسه فوق عنقها لترتجف تحت يديه ….. وشعور خائن بالسعادة يغمر قلبها ليسرع الحصان قليلا وتتطاير خصلات شعرها فوق وجهه ليبتسم وهو يشم شعرها ويستنشقه وكأن به عطره المفضل ….. همس لنفسه ….. قائلا ….. أيقنت أني أحبك ….. لكنك لست لي يا فاتنتي …..
كانت نزهة كالجنة بالنسبة ل سما بدون أن تظهر له ذلك ….. فقد كان قلبها يرفرف سعادة بقربها الحميم منه ….. وأنفاسه الحارقة علی عنقها وأيضا ذراعيه القويتان تحميانها من السقوط وتلتف حول خصرها …..
فأنزلها من على ظهر الحصان لتجري مسرعة بعيدا عنه دون أن تلتفت له وهي في قمة خجلها وصدمتها …..
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

وبعد عدة أيام لم تلتقي به أو يظهر أمامها مطلقا ….. فلقد اشتاقت له ولوسامته القاتلة ….. فسمعت من مدام رجاء عن تحضيرهم لحفلة علی شرف آسر باشا وعلی الأغلب سيحضر وستشبع عينيها منه كثيرا …..
اما هي فذهبت مسرعة لغرفتها لتبدل ملابسها استعدادا للحفل ….. وأغلقت الباب لتتنهد بارتياح ….. فهذه أول مرة ستعيش أجواء الحفلات الراقية حتی لو بصفة خادمة المهم انها ستعيشها ……
جلست امام المرآه لتنظر لشكلها لتجده وقد تغيرت بفعل الزي الموحد الجميل المخصص للحفلات لكي يظهر الخدم بحلة أنيقة ….. غعقدت شعرها كالعادة بذيل حصان …..
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وبدأ الحفل واشتعلت الأجواء بالصراخ والضجيج ….. اما هي فتحمل كؤوس العصير وتقدمها للمدعوين ….. وكانت كالغزال الفاتن تتمشی كعارضة أزياء بين الحضور ولم تترك رجلا إلا والتفت لتلك الجميلة وغازلها بغمزة ….. فابتعدت بسرعة لتقف بجانب صديقتها الثرثارة هدى التي تقف علی طاولة المشروبات والعصائر …..
وبصوت مسموع بوسط هالاجواء بدات سما تتكلم مع صديقتها الثرثارة هدى وتسألها …… هل تأخدين مكاني يا هدى ….. فلقد تعبت من المرور بجانب الرجال ولم أسلم من غمزاتهم وهمساتهم …..
فابتسمت هدى ببلاهة لتجيب بسرعة وهي تترك مكانها وتتجه باتجاه سما ….. علی الرحب والسعة يا فرجينيا يا جميلة الجميلات ….. عنك انتي فلقد قدمتي لي خدمة العمر ….. فقد كنت سأموت بهذا المكان الممل لا أری سوی الخدم ….. وعلى كل حال الحمد لله صاحب الحفل لم يأتي بعد ….. ههههههههههههههعع ?? ….. رغم أن الحفل أقامه هو …..
فأطرقت سما رأسها لتجيب بخفوت ….. هل تقصدين السيد آسر ….. ؟
قهقهت هدى لتجيب مبتعدة ….. ومن غيره يا قلبي …..
؟؟؟؟؟
_ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

ابتعدت هدى لتقف سما أمام طاولة المشروبات تساعد الخدم ….. ولكن فجأة أحست بيد تضرب علی ظهرها بخفة لتسمع صوتا رجولي ….. آنسة ….. هل تسمحين لي بدقيقة ….. من فضلك ياااا …..
التفتت سما لتجد رجلا في العشرينات وسيم ولكن يبدو عليه زير نساء ولعوب ….. فتكلمت بجدية ….. نعم سيدي بماذا أساعدك …..
رمقها بنظرة شاملة تفحص فيها جسدها الجميل وملامحها الفاتنة ليتكلم بانحراف ….. لا تليقين بدور الخادمة …. أنتي ملكة وليس هذا مكانك علی الإطلاق …..
رفعت سما حاجبها دليل علی استيائها لتتجنبه وتبتعد عن مكان وقوفه وتنشغل بشئ أخر ….. لكنه لم يبتعد ليلتف عن مكان الضيوف و يقترب من مكانها ليصبح بمحاذاتها بشكل قريب جدا ….. ليعيد نفس طريقة كلامه المقرفة ….. لما كل هذا …..
التفتت بسرعة للخلف لتجده بجانبه وقد صعقت لقربه ….. ابتعدت عنه بسرعة ووجهها احمر من شدة الغضب ….. تكلمت بجدية ….. سيدي ان ماتفعله غير مناسب …..
فاقترب منها مجددا ليمسك يدها ويجذبها بقربه ليهمس ….. مااسمك ياحلوة لقد أعجبتني كثيرا …..كثيرا ….. هل تعرفين مدی جمالك الفتاااا …..
لم يكمل كلماته ليبعده ذراع ضخم عن تلك القطة الخائفة وقد تجمعت بعض الدموع في عينيها من شدة خوفها ….. التفت هذا الأحمق للخلف ليصدم بوجه آسر الغاضب ….. فارتجف الرجل لينظر ل سما و آسر وكأنه تعدی علی منطقة خاصة ….. ليخرج كلماته برعب …… سيدي كنت أحاول مساعدتها لا أكثر …..
حينها أمسكه آسر من يافة قميصه ليوشك علی خنقه وتكلم من بين أسنانه بغضب ….. هل تعمل هنا أم أنا مخطئ …..
نظر الرجل ليد آسر القوية علی رقبته …. وابتلع ريقه بصعوبة ليومئ برأسه ….. و فجأة أحس بقوة تعتصر اليد التي كانت تقبض علی معصم سما قبل قليل ليحدث ضرارا شديدا ….. ومن المؤكد انه سيحتاج ل طبيب لتلك اليد إن نجت من الكسر ….. ولكن صوتا كالموت همس بجانب أذنه ….. إعتبر نفسك مرفود من العمل من هذه اللحظة …. وحسابي معاك بعدين فحسابنا لم ينتهي …..
_ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

وابتعد عنه آسر ليمسك سما من يدها ويجرها خلفه …..
كالدمية لا يعير اهتماما لأي شيئ ….. وقبض علی معصمها بشدة لتتألم بخفوت وكأنها تخشی سماعه لأنينها وتأنيبها علی أنينها ذاك ….. وفجأة أحست بيده تدفعها بأول ممر مختفي عن أجواء الحفلة ليصطدم ظهرها بحائط الممر وتتسع عينيها من شكل وجه أسر ….. فتكلمت وهي تنظر ليده الضاغطة علی معصمها …..
أنت تؤلمني بشدة …..
أطرق هو بالمقابل رأسه لينظر لمعصمها ….. ولكن لم يبعد يده أو يخفف من شدة ضغطه بل ازداد ضغطه ليتكلم من بين أسنانه بحدة ….. كيف تدعينه يتغزل بك ….. هل جننتي …..
رفعت عينيها لتتواجه بعينيه الغاضبتين المركزتين علی عينيها وكأنه يريد اختراق روحها والتحكم بها ….. لتهمس بخوف ….. لم أكن لأسمح له بشئ ….. هو من …..
فقاطعها آسر مؤنبا وهو يقترب بوجهه من وجهها لتشعر بأنفاسه السريعة تلفح وجنتيها المحمرتين …..
لا تسمحي لأي مخلوق كائنا من كان بالإقتراب منك بأي شكل من الأشكال من الأن وصاعدا ….. وإلا سوف …..
فابتلع كلماته جراء نظرتها المتسائلة عن نهاية جملته ….. فنظر لمعصمها مجددا ليهمس بينه وبين نفسه كالمجنون ….. وإلا سوف أقتله غيرة عليكي ……
أبعدت يدها لتبتعد عنه ….. لكنه جذبها ثانية لترتطم بصدره ليهمس بحدة ….. إلی أين يا سما ….. ؟
ارتجفت حينها قليلا لترفع عينيها وتتكلم بخوف ….. العمل ينتظرني يا سيدي …..
فرمقها بالنظر لعينيها وشفتيها المكتنزتين والغضب واضح علی وجهه ليتكلم بجدية دون أن يبعد عينيه عليها سترجعين لغرفتك وتغيري ملابسك هذه لتنامي ….. و ليس هناك عمل في هذه الحفلة لكي …..
لم تستوعب هي كلماته لتركز على صدره ….. فخرج صوتها مرتجفا ….. ماذا قلت يا سيدي …. لم أفهم ….. ؟
صرخ بها وكأنه يحارب أفكارا محورها اقتناص شفتيها بطريقة مؤلمة ….. إلی غرفتك حالا يا سمااا ……
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

وبعد تلك الكلمات والصرخات جرت هي بسرعة نحو غرفتها ولم تلتفت ….. فابتعدت عنه وشعرها يتطاير ورائها ليكون لوحة فنية مذهبة …..
بينما يقف هو كالصنم ينظر لتلك الأميرة الشقراء تركض أمامه بخفة وخوف منه ….. وتركته مختل التوازن ….. يرمش بعينيه ويستنشق عبيرها بعد رحيلها ….. فلم يشعر بالوقت وهو مسمر في مكانه ينصت لدقات قلبه المتسارعة ليهمس لنفسه …..
قائلا : اين كنتي من زمان يا فاتنتي الجميلة ……
اضغط متابعة ياللي بتقرا وتفاعل بتم لتستمر واكمل
للنهاية ❤😘
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
يا ترى ايه اللي هيحصل مع سما وعمنا آسر العاشق الولهان بعد ما جرى لها بالحفلة ….. ويا ترى هيوصل عشقهم لفين ….. وايه اللي هيكون بقصة زواجها الذي يشغل تفكير عمنا آسر …… وماذا سيحصل مع انجي تلك العاشقة لاسر
وكيف ستكون نظرات وأفعال هدى ومدام رجاء مع سما …

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *