روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثامن 8 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثامن 8 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثامن

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثامن

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثامنة

توقفنا البارت اللي فات عند هيام آسر ب سما وطلبه منها النوم بجانبه فنامت بجانبه واحتضنها وقبل جبهتها بكل عشق وتملكته رغبة شديدة اتجاهها لكنه تمالك نفسه كثيرا أمامها كلما تذكر انها متزوجة وملكا لغيره …..
وتوقفنا عند اقترابه منها بعشقه الشديد ده وكانت نائمة مغمضة العين انتفضت واصابتها الفزعة عندما أراد امتلاكها بقوله لها لو طلبت منك التخلص من حياتك القديمة وتكونين لي ياسما فماذا تفعلين …. ؟
حينها احست نفس الاحساس الذي يخيفها منه بانه يريد علاقة من نوعا خاص …..
وتوقفنا حينما ابتعدت عنه ورحلت نحو غرفتها ركضا وارتمت على سريرها تبكي وتلوم نفسها على ما آلت إليه أمورها وطاعتها له بالنوم بجانبه ….. وهمست هل يظننني فتاة ليل بلا شرف مثل الذين يعرفهم وازداد حنقها …..
أما هو فتملكه الغضب وظل يشد بشعره ويحطم كل ما حوله من اثاثات غرفته ….. وظل يهاتف نفسه بغضب شديد بأنه كيف سمح لنفسه ان يفعل ذلك مع امرأة متزوجة ويطلبها لنفسه ويريد الزواج منها فكيف ذلك ….. ؟
أما هي فاستيقظت بالصباح بعد ليلتها تلك والأفكار تطاردها بانه سيطردها من العمل وانه غاضب منها وأنها معرضة للاستقالة أو التشرد ….. وزاد الطين بلة ما فعلته صديقتها الثرثارة هدى معها بالمطبخ بأنها أسردت لها قصة تحطيمه لاثاثات غرفته وتهشم مرءآتها وغضبه على مدام رجاء وصراخه على كل من يقابله وطرده لخادمتين ما بالقصر ….. فذهبت لغرفتها مرة ثانيا تركض وظلت تبكي وخوفها من الطرد والتشرد يراودها? …..
وتوقفنا عندما قررت بالذهاب له والحديث معه ….. فاسرعت نحو الاسطبل وسط معاكسات وتغزل كل المحيطين بيها ….. فوجدته يخاطب حصانه ….. فرآها فاسرع نحوها وسألها ما بها لتجيبه مطرقة الرأس هل ستطردني ياسيدي ….؟
فقال لها ولما اطردك ياسما …..؟؟ …. فقالت الست غاضبا مني يا سيدي …… ؟؟؟
وقبل أن تكمل كلماتها ضمها وحملها على حصانه ورحل وهي تتوسل اليه بان ينزلها فضمها وحاوط خصرها وقال لها لا تخافي فأنا بجانبك ….. فخالجها شعور غريب بالسعادة والفرحة وهي تتطاير خصلات شعرها وهو يشم عطرها بقوة ويهمس لها ” لقد ايقنت اني احبك لكنك لست لي يافاتنتي” ….. وذهب بها بين البساتين وانفاسه تلفح عنقها وذراعيه القويتين تحميها من السقوط فنزلت من على ظهر حصانه وركضت بين الزروع …..
وبعد مرور عدة ليالي من ذلك اللقاء سمعت بحفلة على شرفه ففرحت انها ستراه ثانية فاسرعت لغرفتها وبدلت ملابسها ولبست الجميل من ثيابها وانبهرت بجمالها وارتدت حلتها ….. واتى الحفل فظلت طوال بداية الحفل تذهب وتعود بالعصائر والمشروبات بين المدعوين …..
وكالعادة لم تسلم من السنتهم وهمساتهم ومغازلتهم لها حتى ضاق صدرها حتى تنازلت عن الأمر لصديقتها هدى التي فرحت بأنها ستتحرك بكل أريحية داخل الحفل وترى ذلك العالم ….. وكل هذا وصاحب الحفل السيد آسر لم يأتي بعد …..
وبعد ذهاب هدى لمستها يد شاب بالعشرينات من الخلف فالتفتت له لتجده شاب صغير ووسيم يمدح فيها وبجمالها ويراودها وامسك بذراعها فهاتفته بضيق حتى ادمعت عينها ….. وعندما لم يترك يدها وجد يدا أخرى تمسك بيافته من الخلف ….. فالتفت ذلك الشاب ليجد آسر بهيبته وقوته وضربه بكلتا يديه وأمره بمغادرة الحفل وتركها ….. وعندما علم أنه يعمل عنده قال له : انت مرفود بالمرة ومشى ذاك الشاب مكسورا مهانا …..
بينما هو امسكها من ذراعيها وذهب بها بعيدا وضغط عليهما ووبخها
قائلا : كيف تدعينه يتغزل بك وحذرها من ان لا تترك أحدا يتغزل بها كائنا من كان فوجدها ترتعب والخوف يتملكها من غضبه ….. بينما راوده هو شعور اقتناصها والتهام شفتيها واحتضانها بقوة ….. وبينما أرادت الرحيل لإكمال عملها امسكها من كتفها وامرها بالذهاب لغرفتها على الفور وترك عملها الليلة فاحست بغيرته الشديدة عليها ففرحت …..
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

ماذا سيحدث بعد مع سمانا وآسر افندي هذا ما سنراه الليلة …..
#فهيا_بنا : –
دخلت غرفتها وهي في حالة عدم تصديق لما يحدث معها ….. وتتمتم فما كل ذلك الإهتمام ….. لماذا يورط قلبها الصغير في دوامة حب لا تعرف نهايتها …..
فاختبئت داخل فراشها متكورة تحضن وسادتها خوفا من مشاعر قد تقارب علی الإنفجار حتى غطت في نوما عميق …..
وجاء يوم العطلة حيث الاجازة والراحة والتنزه ……كم كانت فاتنتنا سعيدة وهي تخرج خارج القصر وتستمتع بحياتها خارج نطاق المسؤوليات والأوامر والمتاعب …..
توقفت للحظة أمام باب القصر الضخم تتمعن النظر في ضخامته بفستانها الخفيف الذي يصل إلى ركبتيها ويتطاير مع الهواء فيكشف عن جمال ساقيها البيضاء ….. وشعرها الذهبي ذو الخصلات المموجة والذي يتراقص بفعل الهواء …..
وقفت تتشبت بشنطتها الصغيرة وهي كالأميرة بلباسها الطفولي الرقيق ….. تبتعد مهرولة بالشارع والطرقات لتعانق يوم الحرية بسعادة كبيرة وغير معهودة ….. تضع يديها علی وجهها لتقهقه وتصرخ بخفة أنثوية …..
“سأشتري ملابس جديدة اليوم بمالي الخاص …..”
ونظرت لشنطتها التي تحملها لتضمها وتهمس …..
“مرتبي ضخم ….. سأنفق بعضه والباقي سأدخره من أجل استكمال دراستي بعد انتهاء الاجازة☺️ ….. ”
وبعد رحلة طويلة ما بين الحافلة والهمسات و لحظات الإعجاب من الشبان نزلت من الباص وتوقفت لتنظر بأعين متسعة لذاك المحل الغالي ملابسه ….. ليس همها المحل وإنما الفستان الموضوع في واجهة المحل ….. فأسرعت للداخل بدون تفكير لتدخل بسرعة مندفعة تتفحص وتتمعن النظر إلى الفستان ….. فاستدارت بلهفة لتسأل الموظفة التي ترمقها بنظرات احتقار وتكبر لم تلحظها سما بسبب سعادتها الكبيرة …..
فابتسمت بخفة لتسأل …..
__كم ثمن هذا الفستان يا سيدتي ….. ؟
أهدتها الموظفة نظرة شاملة من أخمص قدميها لخصلات شعرها لتجيب بتعالي وغرور …..
لا أظنه يناسبكي ….. أو تستطيعين دفع ثمنه يافتاة ….. ؟؟
حينها تجهم وجه سما لتجمع يديها علی شكل قبضة وتجيب باندفاع ……
__ لا أظن أن مهمتك تقييم وضع الناس ….. فلتختصري حوارك وأجيبي بكم الفستان ….. ؟؟؟
حينها احمر وجه الموظفة وتملكها الغضب لتمسك يد سما وتحاول إخراجها بالقوة وهي تهتف بغضب ….. أخرجي حالا يا فتاة فلو كنتي أخر مشترية اليوم فلن تحظين بشرف ارتداء فستان من محلنا المشهور …..
أبعدت سما يدها بالقوة لتوقف الموظفة بإشارة من اصبعها لتهمس بكبرياء ….. واجيبك ايضا بالمقابل ولو كان محلكم أخر محل يعرض ويبيع الفساتين فلن تحظوا بشرف ارتدائي لملابسكم ☹ …..
فأغمضت الموظفة عينيها بنفاذ صبر وضيق كإشارة منها لتخرج سما من محلهم ….. وبالفعل خرجت سما ….. ولكن ما إن خطت خارجا حتی دمعت عينيها لتغمضهما بقهر وكأن السعادة تجلت في ذاك الفستان وقد تلاشت بفعل احتقار تلك الموظفة المتكبرة لها …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

ابتعدت سما بألمها بعيدا عن ذاك المكان و ما ان تحركت إلا وقد اصطدمت بصدر عريض استلقی رأسها بين ذراعيه ….. فتنفست عبير عطره فوجدته ليس بغريب عن حواسها …… وما ان تملصت حتى أحست بيد ضخمة تربت علی رأسها كمواساة لها ….. وما إن رفعت سما رأسها حتی صدمت بعينيه تنظران لدموعها ليتجهم وجهه ويبعدها قليلا بيديه وكأنه يتأكد مما يری ….. فخرج صوته حنونا مستفهما …..
ما الذي أبكاك يا سما …..؟
لم تستيقظ هي بعد من صدمتها لترمش بعينيها عدة مرات وكأنها تستوعب ماتری لتجيب بهمس ….. لا شيئ يا سيدي …..
ضغط بيديه على كتفيها وكأنه يحثها علی البوح بما في داخلها وماذا حدث معها ….. أجيبي حالا لماذا تبكين يا سما انطقي هيا …..؟
أطرقت سما رأسها لتهمس بخجل ….. أحببت ذاك الفستان …..
وبلحظة شعرت بيده تخفف من ضغطها لتنزل لكفها ويقبض علی يدها ليجرها خلفه ….. فادخلها لنفس المحل وأيديهما متشابكة ….. وفجأة ابتسمت الموظفة في وجه آسر لتصل ابتسامتها لأذنيها وتقف متأهبة كأن الملك قد شرف بزيارة ميمونة ….. لكن تعابير وجه آسر لم تدل علی أي تأثر بذلك الترحيب ليوقف الموظفة بصوت قوي واثق ….. أين صاحب هذا المحل …..
حينها ظهرت جميع علامات الخوف علی وجه الموظفة لتنتبه ليد آسر الممسكة بذراعها البيضاء والجسد مختبئ وراء ضخامة جسد آسر ….. بعد الإمعان ظهر علی وجه الموظفة الاستيعاب لما يحصل وهوية الذراع البيضاء لتشهق بصدمة وكأن حكم الإعدام نفذ في حقها ….. ابتلعت ريقها لتهمس بترجي …..
الموظفة
آسفة ….. أسفة ….. لم أعرف ….. حقا لم اعرف يا سيدي فلقد تسرعت ….. أنا آسفة ….. كيف أعوض خطأي يا سيد آسر ….. حقا إنه أكبر غلط ارتكبته طوال سنوات عملي هنا يا سيدي …..
لم يتأثر آسر لا بترحيبها ولا باعتذارها ليصرخ بصوت أقوی من سابقه …..
آسر
أريد المدير حاااالا هيا …… فأنتي لستي أهلا لمخاطبتي أو مخاطبتها …..
ارتعشت الموظفة من خوفها وتصلبت في مكانها وهي تحمل سماعة الهاتف لتطلب رقما ….. و ما إن وضعت السماعة ليبتعد آسر عنها وبيده سما وهو ينظر بعينيه لجميع فساتين المحل ويلتفت لسما بنظرة عاشقة …..
أي فستان في هذه الفساتين اعجبك ….. ؟
سما
احمرر خديها من الكسوف لتشير بإصباعها لفستان جميل وكأنها تخجل من الفستان و من الشخص المهيمن بجانبها وهو يلقي أوامره علی الموظفة لتلبي رغباتها بكل خضوع …..
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

بعد دقيقة أو دقيقتين حضر صاحب المحل ليقدم ترحيبا ضخما يليق بشخصية كآسر باشا وقد حرص علی تلبية رغبات سما بنفسه ☺️ …..
ارتدت سما ذاك الفستان الجميل الذي ظهرت فيه كالأميرة البريئة ….. لتجعل بهيئتها تلك من ذاك الشخص المهيمن المسيطر عاشق والهان جائع يحسد غيره ويرغب بالتهامها كالحلوى فور اقترابه منها …..
صاحب المحل
حقا رائعة يا سيدتي الجميلة …..
لقد كان ذاك صوت صاحب المحل ليلتفت له آسر بغيرته الشديدة من جراء مدحه ل سما فيهديه نظرة غاضبه تلجمه …… ووراءه كانت الموظفة تفرك أصابعها بشدة تنتظر الطرد المفروغ منه …..
تكلم آسر وهو يستقبل عدة أكياس تحتوي على عدد من الملابس ل سما من يد صاحب المحل المبتسم …..
وحتى اللحظة لم أوضح للأنسة المحترمة مكانة هذه الفتاة التي أبكتها للتو …..
فأوشكت الموظفة حينها علی الإغماء وهي تنظر لغضب المدير اتجاهها ….. لكن مالم تتوقعه وهو صوت رقيق خرج من وراء آسر يدافع عنها ….. لم تفعل لي شئ فأنا المخطئة ….. هيا لنذهب ……
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وبعد خروجهم التفت حينها آسر لتلك الكتلة الذهبية التي لا تتعدی كتفه وهي تدافع عن موظفة أهانتها للتو ….. وقد ازداد إعجابه بتلك الصغيرة الرقيقة صاحبة الذؤق الرفيع☺️ …..
ابتسم بعدها صاحب المحل وأطرقت الموظفة رأسها بخجل لتعتذر بعينيها ل سما بصدق وامتنان …..
اما عاشقنا الولهان فمشى خارجا وهو يحمل أكياس الملابس ليضعها بالسيارة ….. وقد اكتشف شيئا جديدا بفاتنته الجميلة …..
اما هي فكانت خلفه تحمل كيسا صغيرا بيدها وهي تسترجع كل ماحصل كشريط فيديو أمامها ليتجهم وجهها فجأة وقد تذكرت تجارب آسر مع النساء وتصرفاته معها لتعود نفس الفكرة لمخيلتها ألا وهو هناك غرض معين وراء هذا التعامل اللطيف منه اتجاهها ☺️ …..
جاء صوته بجانبها ليوقظها ….. هيا يا سما إركبي …..
رفعت سما عينيها لتستوضح الأمر ….. لكن صدمت به يفتح لها الباب لتركب بجانبه في السيارة وكأنها أميرة من طبقة الأثرياء ….. فهمست بخجل ….. لا أستطيع يا سيدي لا أستطيع …..
ضغط علی مقبض باب السيارة ليتكلم بغضب واضح وباستعجال ….. إركبي يا سما حالا …..
ابتعدت قليلا لتوقع كيس الملابس من يدها وتهتف هي الأخری ….. سامحني حضرتك لا أستطيع أن أركب ….. فذلك لا يجوز فأنا لست …..
فلم يدعها تعيد قول كلامها المعتاد ليكمل هو بسخرية وه يقلدها ….. لست من ذلك النوع يا سيدي ……
نظر لها وهي تخفض رأسها للارض بخجل ليبتسم ويكمل بجدية …… أعرف هذا ….. لكن اركبي هلا لإما سأتعامل معك بأسلوب غير أسلوبي اللبق هذه المرة ……
رفعت سما حينها عينيها وكأن البدر قد اكتمل في أبهی صوره ليشهق من انبهاره بجمالها وبخفوت بينه وبين نفسه تمتم هامسا….. من هو إبن المحظوظة اللي امتلك الحورية الفاتنة دي …..
لكن أفكاره تلك ظلت حبيسة بداخله عبرت عنها ملامح وجهه فقط ….. فاقترب منها ليمسك يدها بتملك و يدفعها برقة للسيارة الفخمة ….. ولكن لمسة يده لمعصمها الرقيق جعلت مشاعره تتخبط في صراع ما بين العقل والقلب ليتجهم وجهه بأسی عندما تذكر انها لغيره وأن ما يفعله غير مقبول بالمرة ……
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

 

وبينما هو يسير بسيارته بسرعة خاطفة إذ وقف بجانب مكان كالجنة ….. وهو عبارة عن قمة جبل عالي يطل علی بحر أزرق جميل وحوله العديد من أنواع الأزهار والشجر لتعطي المكان رونق وجمالية فريدة وكأنها لوحة فنان مرسومة بدقة …..
وبعد أن ترجل من سيارته شعرت بيده تجذب معصمها برقة من الكرسي لتترجل هي الأخری ….. فسمعت صوته يتحدث بكل لباقة ….. هذا ملاذي من كل شيئ يا سما ….. هذا يعتبر مكاني الخاص و أنتي أول شخص أطلعته علی مكاني هذا لأشاركه حبي لهذه الطبيعة الخلابة …..
فتحت سما عينيها لتديرهما بين الاشجار والأزهار والمنظر الممتد علی طول بصرها لتتحول بعينيها للبحر الجميل إلی ذاك الفردوس الخلاب ….. وبقدرة قادر الجو بذاك المكان كان مغاااير تمام لجو المدينة ……
فتنفست الصعداء لتبتعد قليلا عنه وهي مرتدية لذاك الفستان الجميل الذي جعل منها حورية بحق ….. ووقف علی قمة المكان لتغمض عينيها و تفتح فمها قليلا تستقبل نسمات الهواء علی كامل وجهها الجميل وشعرها المتطاير وجسدها ….. وفستانها الذي التصق بها بفعل الرياح لتفتح عينيها وتهتف بسعادة ….. إنه لأروع منظر رأيته بحياتي كلها …..
لم تنظر هي لنظرة الحب والعشق والشغف بعينيه وهو يتأملها منذ إغماضها لعينيها ومرور عينيه الخائنتين علی تفاصيلها ليتأوه بخفوت ويكرر هو الأخر موجها الوصف لها ….. وأنا أيضا لم ارى أروع وأجمل من هذا المنظر بعمري كله ….. همس بخفوت يا سماااااي☺️ …..
فابتسمت من جراء غزله وهيامه بها لتلتفت له وتقترب منه وكأنها خائفة من ردة فعله مما ستقوله له ….. أعتذر منك حقا لقد كنت مخطئة بشأنك ….. فأنت طيب جدا وحنون يا سيد آسر ….. وأنا أحترمك كثيرا حقا☺️ …..
فابتسم ذاك العاشق من عفويتها وبراءتها الجميلة تلك وهو يتأملها بكل ما فيها ليتجهم وجهه قليلا وكأنه أدرك شيئا ما وقد سأله بدون تحفظ ….. هناك حزن بعينيك أراه ….. هل تعانين من مشكلة ما يا سمااا ….. ؟
أخفضت سما رأسها أرضا لتهمس لنفسها بخفوت شديد غير مسموع ….. وما فائدة الكلام عن يتمي وبعذاب فقداني لعائلتي ….. وما فائدة إخبارك بفقداني لحضن يحتويني وأنا لا زلت محتاجة للحنان وبشدة …..
لم تفضي بأفكارها وهمساتها تلك لتبتسم قليلا بخجل ….. حتما ستموت البنت هدى لو كانت مكاني …..
بينما استغرب هو من سماع كلماتها وعقد حاجبيه ليسأل باهتمام ….. من هدى تلك يا سما …..
فردت بابتسامة واجابته بخفة ….. لا عليك ☺️ …..
لكنه في لحظة ما نسي موضوع حوارهما سريعا ليقترب أكثر ورغبة تلح عليه بتحسس بشرتها الجميلة ….. فمرر أصابعه علی خدها بكل حنان العالم ….. وكأنه يؤكد لنفسه أن هذه القطعة من الجمال موجودة أمامه تنظر له بكل خجل و بريق سعادة يظهر بوضوح في بحر عينيها الساحرتين …..
همس كأنه يعيش حلم جميل …..
لماذا لم ألتقي بك من قبل يا فاتنتي الجميلة …..
ابتلع ريقه بصعوبة ليتكلم بشيئ من الغضب والحسرة ….. حقا تقتلني الفكرة ….. مجرد تخيلك مع غي___ ? …..
وعندما حاول اخراج ما بغصته من كلمات أغمض عينيه ليوقف كلماته تلك وهو يتأمل عينيها وكأن العالم توقف به ليسبح أعمق وأعمق في بحر حب ليس فقط لجمالها وإنما خجلها رقتها وأنوثتها وطيبتها وضعفها ….. فكل ما فيها يجذبه بقوة ليجد نفسه غريقا فيها …..
_ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

سمع صوتها كهمس قطة وديعة تسأله بخجل ….. هل أنت السيد آسر أليس كذلك ….. ؟؟؟
حينها ابتسم بغرور ليرفع رأسه قليلا ….. أنا بشحمه ولحمه وملك يديكي☺️ …..
وبتلقائية رفعت يدها الرقيقة لتضعها علی فمها وتخفي ضحكتها الجميلة ….. وكأنها هي الأخری تعيش حلما كان بعيدا كل البعد مستحيلا ولا تصدق مجری الأمور …..
شعرت بإصبعه علی يدها الموضوعة علی فمها لتوقف ضحكتها تلك وتتأمل إصبعه ….. وكأنها تتسائل عن مغزی تصرفه ….. لكن الإصبع تبعه الكف والأصابع ليقبض علی يدها الصغيرة ويحملها بحركة رومانسية جدا لفمه ويهديها قبلة خفيفة جعلت نبضات قلبها تتسارع بشكل مخيف ….. فملمس شفتيه علی كفها كالبلسم …..
ولكنه لم يتوقف عن ذلك وهو يشبك يديها بيده ….. وكأن الموقف طبيعي ليجرها خلفه يتمشی بخفة بين المنظر الجميل الخلاب الرومانسي ….. وجميع الظروف تساعده علی ضمها بحضنه وتقبيلها وإشباع غضب و قهر وكبت يخفيه عنها لكي لا تخاف من هول ما يمتلك قلبه❤ ……
لكنه كان يمسك نفسه ويكبح رغباته تلك بكل ما أوتي من قوة أمام جمالها الباهر الذي فتن به وأسرته برقتها وابتسامتها عندما يتذكر انها ملكا لغيره ☹? ……
سمااااااااااااااااااا …………….. ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
اضغطوا متابعة وتفاعلوا بتم عشان استمر بالنشر اكتر واكتر
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
يا ترى ايه اللي هيحصل مع سما وماذا سيفعل آسر معها …… وهل ستعلم هدى بذلك اللقاء او أحدا ما بالقصر …… وهل حقا هي متزوجة …… وهل سيعرف آسر الحقيقة ام لا …… وكيف سيصبح ذلك العشق في الغد …… وهل سيظهر من يعكر صفو علاقتهم قريبا …… وكيف سينظر من بالقصر لها بعد تلك اللقاءات التي بين العاشقين …… وكيف ستجري الأمور بين العاشقين ….. والى اين سيصل مستوى عشقهم …… ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
كل هذا وأكثر هو ما سنعرفه في الحلقة المقبلة ان شاء الله …… فانتظرونااا …..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ……
تحياتي الطيبة لكم جميعا ❤? …………….

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *