رواية الجميلة و الوحش الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سوما السيد
رواية الجميلة و الوحش البارت السادس والعشرون
رواية الجميلة و الوحش الجزء السادس والعشرون
رواية الجميلة و الوحش الحلقة السادسة والعشرون
فى المطار الدولي
هبط طارق و خالد و جورى و كان ينتظرهم كلا من جنا و جميله واسر و ادهم
و مان رأت جنا خالد يخرج من بوابه المطار حتى هروله إليه مسرعه لترتمى باحضانه وهى تبكى
جنا : حبيبى وحشتنى اوووووووووى يا خالد اهى اهى اهى
خالد : حبيبتي يا جوجو عصب عني ياقلبى و انتى عارفه كده
لتخرج من بين أحضانها لتنظر له ببرأة طفله صغيره و هى تكفف دموعها: يعنى مش هتسبنى تانى يا خالودى و تفضل جنبى لتصرخ و هى تقول و تجبلى شكلاته
لينظر لها الناس المراه ليجذبها خالد ناحيته ويضع يده على فمها : هشششش فضحتينا الناس تقول ايه
ومتقلقيش يا ستى هجبلك اللى انتى عايزاه
لترتمى باحضانه مره اخرى : حبيبى
طارق: احم احم …..كل ده لخالد و انا ولا كانى هنا
لتنظر له مطولا ثم ترتمى فى أحضانه و هى تشهق بقوة : وحشتنى اوووووووووى يا طارق
طارق: ايوه ياختى اتضحكى عليا بكلمتين لو كنت واحشك كنت اول مارجعتى من السفر
كنتى جيت على بيتك على طول مش تروحى تقعدى عند ……
لتبتعد عنه و هى تمسك وجنتيه : هههههههههههه بتغيرى يا بطه هههههههههههه
طارق : لا انتى تروحى تقعدى عنده احسن قال بطه قال
ليضحك الجميع عليهم و يقول ادهم : يلا بينا بقا نروح
ليمسك بيد خالد : عارف يا واد يا خالد انت وحشنى بقالك قد ايه
خالد ببلاه : قد ايه
ادهم: قد تلات شهور عملت ايه مع الجو ليغمز له بعينه
خالد بابتسامة حالمه : هييبيييييي
ط
ادهم : ايه ده دا الموضوع حاصل فيه تطورات اوبا انت تبات معايا النهارده
خالد : م…..
ليتفاخأ ادهم بمن يمسكه من ماخرت رأسه ” لا مواخده قفاه 😅😅”
طارق و الشر يتطاير من عنيه : بقا انت كمان كنت عارف و كنت بتزوره لينظر الى اسر حسابك تقل اوحش
ليمسك اسر بيد جميله و يسحبها خلفه و هو ينظر إلى طارق ببرود
************************””””*******
ظل يجوب الغرفه ذهابا و إيابا من هذا الشخص ايعقل أن يكون حبيبها !!!!! و لما لا و لكن لما يرفض عقله هذه الفكرة و لكن لما هو يشعر بوجع فى قلبه
لا لا هو لن يقع في الحب مجددا يكفيه ما ناله
من الحب و جراحه لازال يشعر بالألم من ذلك الماضى الجريح
********************************
كانت تمسك بيدها مجموعه من الكتب و تعبث باحدهم و هى تمشى بدون تركيز
لتصدم بأحد الأشخاص فتسقط منها الكتب و تفترش على الأرض لتهبط الى الارض فى نفس اللحظة التي نزل هو الآخر ليساعدها فى جمع الكتب
لتتلامس ايدهم و هو يناولها الكتب لينظر الى عينيها بعمق لتتحاشى هى النظر في عينه
جورى بعمليه : مرسي
الشاب : لا مرسي على واجب ليمد يده : عمر سليمان رابعه تجاره انكلش ابن سليمان الكيلانى و مش مرتبط هههههههههههه
جوري و هى تصافحه : هههههههههههه جورى الدمنهورى
عمر : جورى ….الله و اسمك كمان حلو
ليظهر ادهم فجاه و هو ينظر إلى جورى بغيظ : جورى على مكتبى …..فورا
يجلس على كرسيه ليسمع طرقات خفيفه على الباب ليسمح لها بالدلوف لتدخل
جوري بهدوء: نعم حضرتك عايزنى فى حاجه يا دكتور
ادهم بهدوء على عكس ما بداخله : كنت وافقه بتعملى ايه معا الزفت اللى بره ده
جورى ؛ : زفت ….ايه
ادهم بانفعال : اليبه اللى واقف معاكى بره و ماسك فى ايدك و عمالين ضحك و هزال و اخر مسخرة ناقص اجيبلكم اتنين لمون علشان تاخد. راحتكم
جورى بقوة : و انت مالك ها اضحك اهزر اعمل اللى اعمله تكونش ولى امرى و لا اخوى و لا حتى جوزى و انا معرفش
ادهم بغموض : بكره تعرفى
جورى بعدم فهم : قصدك ايه…..
ادهم : اطلعى بره
جورى بذهول : انت بتقول ايه
ادهم : برررره ايه مبتسمعيش
لتهرول من أمامه مسرعه و هى تخشى أن تهبط دموعها امامه .
**********************************
ظلت تجوب الغرفة خلفه
جميله : بليز ارجوك ارجوك ارجوك بالله عليك يا اسر
اسر : لا يعنى لا
لتجلس على الكرسى و هى تتزمر مثل طفله صغيره تبكى بسبب رفض ابيها لعدم موافقته على ذهبهم الى الملهى
جميله و تصطنع البكاء : اهى اهى انت كل اما اقولك على حاجه تقولى لا طبعا انت انا اهمك فى ايه ما انا الجميله المسجونه فى قصر الوحش الشرير
اسر بصدمه : مسجونه ..!! ووحش شرير …!!!
ليقترب منها و يجعلها تقف ليسحبها من يدها لتمشى خلفه ليجلس على الكرسى و يجعلها تجلس على قدميه ويهدهدا و كأنها طفلة و ليست زوجته
اسر بحنو : بقا انا وحش يا جميله
جميله ببرأة و هى تهزا براسها بلا و نعم : انت وحش و احلى وحش
اسر و هو يقترب منها بخبث : و يا ترى جميله بتخاف من الوحش
جميله بعفوية: لا جميله بتحب الوحش
لتتسع ابتسامته بينما هى تشهق بقوة على ما تفوهت بيه بدون وعى لتحمر وجنتها بحمرة الخجل
و بدون مقدمات انغمست بين أحضانه وكانها منه واليه تعود فهو ملجأها و امانها ليزيد هو من ضمها بقوه لتتسع ابتسامتها
اسر : و الوحش بيعشق جميله
لتنتفض جميله من بين أحضانه لتقول بذهول : انت قولت ايه …..عيد تانى كده ….
ليضحك هو بقوه : هههههههههههه بحبك
لتتلاقا أعينهم فى حديث لا ينتهى فالكلمات لا تكفى احيانا لوصف الحب
************************************
فى الجامعة
و طول أثناء المحاضرة لم ينظر إليها وان تلاقت أعينهم صدفه فهو يشيح بوجهه الى الناحيه الاخرى
فشعرت هى بالضيق من تجاهله هل ؟؟ يوجد خطب ما و لما يتعامل مع بهذا الشكل فمذ الصباح و هو يصر على تجاهلها و بعد انتهاء المحاضره
جنا و هى تحاول اللحاق بيه : حازم .. دكتور حازم
حازم : نعم يا أنسه جنا
جنا بخفوت : انسه ….هاا لا أصل مكنتش فاهمه جزئيه …….
حازم : ااااة ….تمام بس انا دلوقتى مش فاضي ممكن تجيلى بكرة المكتب
جنا : تمام
فى نهاية اليوم الدراسي خرجت جنا من الجامعه لتجد خالد بانتظارها يقف مستندا على السيارة
لتجرى عليه و تحتضنه بقوه
جنا ؛ : خالدودى حبيب…..
ليمر من جانبهم حازم و هو ينظر لهم بغيظ لتنادى جنا عليه : حازم
ليلتفت إليها حازم : أيوة يا جنا
جنا بابتسامة لطيفه : تعالى اعرفك لتشير الى خالد ..
خالد حبيبى و اخويا …وتشير إلى حازم دكتور حازم و صديق ليا
حازم بفرحه : اهلا بيك يا استاذ خالد
خالد بابتسامة: اهلا يا دكتور حازم
جنا بطفوليه : يلا يا خالد علشان تلحق تفسحنى و تجبلى و هى تعد على اصابعها 1=شوكولاته و كتييير 2=غزل البنات اممممم 3=بلالييين كل الالوان …وايه تانى افتكرى يا جنا …لتنظر له مش مهم ابقى افتكر .
ه…..
خالد : خلااااااص ….قبل ما اغير رايي
ليجذبها من يدها و هو يقول : بعد اذنك يا دكتور حازم
لتشير ملوحه بسلام و هى تبتسم بسمتاها الجذابه ليبتسم هو لها و هو يلوح بيده لها
********************************
كانت تجلس في غرفتها فلقد أصبحت عادتها فى الأيام الأخيرة فها هي أما خيارين إما أن ترحل و تترك الحب يموت بداخل قلبها أو تتدافع عن هذا الحب و تحصل عليه حتى و لو كان بالقوة .
و افقت من السرير لتتجه ناحية الخزانه الخاصه بملابسها و تنتقى لها هوت شورت قصير باللون الأسود و بادى حماله بنفس اللون مكتوب عليه باللون الرمادي و ترتدى حذاء رياضي
و نزلت من على السلالم متجهه ناحية مكتبه
لتتطرق على الباب طرقات خفيفه ووقفت حتى
سمعت صوته يسمح لها بالدخول.
لتفتح الباب ببط و تدخل لتقف أمامه ليترك ما بيده من أوراق وينظر لها و هو يتفحصها من أعلى إلى أسفل لتسود عيناه من فكرة أن أحد قد رأها بهذا الشكل
طارق بغضب : انتى ازاى نازله كده
نور : مش فاهمه
طارق و هو يتحرك ناحيها : بالمنظر ده
نور باستغراب : ماله شكله وحش
طارق و قد اقتراب من و فجأة جذبها من خصرها لترتطم بصدره لتسند زراعيها على صدره و ظلت تتلوى بين يديه
نور : ابعد يا طارق…..انت ماسكنى كده ليييه
طارق و هو يجذبها ليقول بهمس : انت لابسه كده ليييه …انت ناويه على ايه ..يا نور..ى
لتنظر الى عينه فترى هل يحب….ليقطع تفكيرها هو ميلانه لمحاولة تقبليها ..ولكن يسمع طرقات على الباب ليزفر بضيق وهو يسب بداخله ذلك البغيض
طارق: ميين
الحارس : طارق..باشا فيه ظرف مبعوت لحضرتك
طارق : تمام روح انت و انا هجيلك
لينظر الى نور بخبث : كنا بنقول ايه
نور و هى تحاول التحرر من حصاره : ابع
ليفأجها طارق بسواله : نور انتى عايزانى ابعد بجد
نور و قد طال صمتها و هى تنظر الى عينها و كأنها تصرخ لااااا : خلاااص المهم بقا انتى كنت عايزه ايه
نور بحزن : يا طارق انا زهقت طب مش انا طلعت بريئه و انت اتاكت من خالد و كمان من المذكرات
طارق : يعنى انتى عايزه تمشى يا نور
نور باندفاع : لا ….اقصد يعنى انى عايزه ارجع زى ما كنت اروح جامعتى و اهتم بدراستى …بليز يا طارق انا بجد مليت و مفيش حد اقعد معاه و انت لاما فى الشركه و اول ما تيجي تفضل فى المكتب …اففف
لتيمل برأسها إلى الناحيه الاخرى ليمسكها من ذفنها و ينظر إلى عينها : انا موافق بس بشرط
نور : و انا موافقه
طارق بابتسامة : اسمعى الاول و بعدين قولى رايك
نور : تمام قول
طارق : أولا هنغير الجامعه بتاعتك و اظن انتى عارفه ليه” بسبب حازم ” ثانيا بقا ممنوع اللبس ده و كمان انا بصراحه عايزك تلبسي الحجباب و قبل ما تتكلمى و تقولى تحكم و مش عارفه ايه لا يا ستى دا طلب و بعدين انا مش عايز حد يشوف حاجه من جسم مراتى …” واسترها من عيون الرجال ان المحب لمن احب غيور ….الشعراوى ” و بعدين احنا دلوقتي مش هنعيش لواحدنا يعنى تخلى بالك من لبس اللبس اللى لابساه ده يتلبس بس فى اوضتنا
نور باستغراب: اوضتنا
طارق: أيوة يا نور اوضتنا بصى يا نور خالد النهارده هو و جنا هيجو يعيشو معانا و مينفعش يبقو عارفين اننا متجوزين و كل واحد نايم فى اوضه …و يا ستى متخافيش مش هاكلك
***********★*******★************
…. ،: عمى انا طالب ايد بنتك
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الجميلة والوحش)