روايات

رواية عشق الثعبان الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان البارت التاسع والعشرون

رواية عشق الثعبان الجزء التاسع والعشرون

عشق الثعبان
عشق الثعبان

رواية عشق الثعبان الحلقة التاسعة والعشرون

عاصم بحب : دكتور أسيل تقبلى تتجوزينى
توسعت عيناها من طلبه المفاجئ خاصه انهم لم يلتقوا سوا مرتين وهذه الثالثه
تلونت وجنتيها بحمره خجل وأدارت رأسها ناحيه الشباك بدون الاجابه عليه
إنتظر دقائق ولكنها لم تجب
شعور الحزن إحتله بكامل ليكمل قياده السياره بقلب مفطور حزنا منها على كسرها لقلبه
أما هى فكانت تشتعل خجل منه طلبه المباشر لها
لم تنكر انها منجذبه له لكنه صدمها حقا
توقفت السياره أمام المشفى نزلت منها سريعا إلى الداخل وهى تشتعل بحمره الخجل
أطلق هو تنهيده حزينه ونزل من السياره بوجهه بارد جامد ودخل الى المشفى
وجدها تتحدث مع إحدى الرجال الذي يأكلها بنظراته
رغم جموده الظاهرى ولكن تلك النيران التى إشتعلت داخل صدره كافيه لقطع رقبه ذلك الوقح
ثوانى وكان يتحرك ويقف أمام أسيل مخبئها بجسده عن أعين ذلك الوقح كما أسماه
عاصم بملامح متهجمه وهمس داخل أذن الرجل : عينك تنزل من عليها وإلا هكون سعيد انى أخليك تشيل عينك بين كفوفك.
رحل الرجل سريعا من أمامه
أسيل : حصل أيه
نظر لها نظره من أعلى ألى أسفل والاول مره يلاحظ تلك الملابس التى ترتديها فكانت ترتدى ملامبح عباره عن بنطال ممزق من على الفخذ وركبه يظهر جمال بشرتها وتيشرت يظهر أكتافها ورقبتها وجزء من صدرها بسخاء .
إقترب من أذنها وبهمس شيطانى : هتتعقبى يروحى
إبتعد عنها بهدوء وهو يخلع قميصه ليظل هو بتيشرت أبيض بنصف كم يظهر عضلاته بسخاء وألبسه ليها
وبدء بإغلاق ازراره واحده واحده ليغطى بعد ركبتها بجزء بسيط
وبدء بتنى أكمامه لتصبح طفله بداخله
تأملها قليلا وهى تائهه بداخله كما هو تأئه أيضا
أسيل بتذمر : مستحيل أفضل كدا
وإقتربت بيدها تفتح ازراره أمسك عاصم يدها رفعت رأسها لتصدم بعينيه التى تأكل تفاصيل وجهها
تاه هو وتاهت هى حالما إلتقت الاعين بحديث طويل غزا الون الاحمر وجنتها وعلت الابتسامه شفتيه
حمحم عاصم بحرج وهو يستعيد رابطه جأشه : دكتوره أسيل المواظفين بيتأملوكى فياريت تسيبى القميص على شان مش أخلى كل الى هيبصلك تكون عينه بين أديه
قال تلك الكلمات بصوت خشن ممزوج بحده ورحل
جعلت من من دقات قلبها تتعالى تقسم ان دقات قلبها وصلت مئه وعشرون دقه فى الدقيقه بدل تلك السبعين دقه
هاجمت الاسئله عقلها بضراوه شرسه هل يوجد رجل بمثل كماله أم أن عيناها هى من تراه هكذا هل هى خجلت من طلبه إم أن سهم العشق لم يصيبها بعد
رفعت رأسه تأملته قليلا ليضرب رأسها إجابه لسؤالها كيف لا يصيبها سهم العشق وهى ترى إحدى الألهه الاغرقيه أمامها بأعينه وجسده هو كما يقال عن الهه الاغريق انهم فتنه هو فتنه لها ولقلبها الذي إنتهكت عزريته الان على يديه
حركت رأسها يمينا ويسارا بسرعه لتنفض تلك الافكار وتركز على مهمتها
نظرت الى ملابسها بعبوس ولكنه طار ادراج ارياح مع اول نسيم عليل داعب أنفها وكان يحمل رائحه عطره الملتصه بجاكيته تنفستها سريعا وحبستاها بداخل صدرها
حمحمه خشنه جعلتها تستعيد أنفاسها المسلوبه لتجده يقف أمامها بوجه جامد جاد
عاصم بخشونه : دكتوره أسيل أحنا جاين نشتغل مفيش مكان لسرحان ياريت تنتبهى
نظرت له بصدمه لترتدى قناع البرود وتستيقظ من دوامه مشاعرها : عارفه شغلى كويس يبشمهندس عاصم بعد إذنك
رحلت من أمامه سريعا ليهمس لنفسه : بحبك يأسيلى لكن هندمك على رفضك ليا.
لتحمل ملامح الجديه قسيمات وجهه وهو يأمر العاملين بتفريغ الالات ووضعها فى أماكنها
بينما كانت أسيل ترشدهم الى أماكن الغرف ليوضعوا بها الاجهزه
****
دخلت نور بخجل وهى تمشي على أستحياء خلف ليث تكاد لا ترى وقف ليث أمام عائلته
وهى يتنحى جانبا لتظهر لهم
تأملتها عشق وحور وريم من أعلى رأسها أمخصها
لم تنكر واحده منهم انها فاتنه بحق ولكن أيضا رغم فتنتها كان واثقين أن لقلب ليث ملكه واحده فقط وهى شغفه
وقفت عشق وخلفها حور وخلفهم ريم وتجمعوا حول نور على شكل دائره وقفت هى بمنتصفهم الدموع تجمعت فى أعينها وهى ترى نظراتهم الجامده
ثوانى قبل أن ينقضوا عليها وهم يحتضنوها جميعا
عشق بمرح : مرحبا بكى بيننا يافتاه
ريم بنفس المرح ونفس طريقه الكلام : اشرقت أنوار هذا المنزل بوجودك يافتاه

 

 

 

 

حور : أه أهلا يانو يانور انا حو حور
نور بإستحياء وصدمه :انا نور
ريم وعشق فى نفس واحد : أنا ريم /أنا عشق
نور : أهلا
عشق بمرح وهى تحاول إخراجها من خجلها : اهلا ببكى تعالى يالا وسيبى القمرات بتوعك مع ليث وتعالى أحنا هنشوى يالا الحرس جهز الحجات
قبل أن تجيب نور كانت تسحب من يدها الاثنين من ريم وعشق وخلفهم ريم
لتميل برأسها إلى الوراء لترى بسمه ليث الحانيه التى طمئنت قلبها قليلا
بدأت تتأقلم معهم قليلا حتا بدئت بالاندماج معهم فهم مرحون جدا هكذا إكتشفت هي
عشق : نسيت أتصل على أيوب دقيقه يبنات
ذهب عشق سريعا لتتصل على أيوب ويعقوب
حور : أنت انتى جمي جميله او اوى يا نو ينور
نور بحب : وأنتى طيبه أوى ياحور
ريم : الله الله ومفيش كلمه لريم داحتا أنا كيوت
نور : وشقيه ولسان طويل ريم يأكيوت
ريم بشر ومرح : حلت عليكى لعنتى
ضحكت حور ونور على كلامها وفى تلك الحظه جائت عشق وقفت تتأملهم قليلا وخاصتا حوريتها إبنتها الاولى نعم ليست من رحمها ولكن هى من ربتها هى من سهرت عليها عندما كانت تمرض هى من ذهب معها الى المدرسه أول يوم هى من تعبت لكى تكون هى بأمان إبنتها الاولى وتوئم روحها
عشق ببتسامه متسعه : بتضحكوا على أيه
نور : ريم بتقول انها كيوته ولما قولت ان لسنها طول
حاولت تقليد نبره صوت ريم وهى تقول : حلت عليكى لعنتى
ضحكت عشق على طريقه تمثيل نور
ريم بصراخ : اللحم هيتحرق
إنتبهوا جميعا وبدئوا بتقليب سريعا قبل أن يحترق اللحم
تنهيده إرتياح خرجت منهم لانهم لم يحرقوه
بدئوا بتقطيع السلطه وتجهيز طاوله الطعام وإكمال الشواء ولم يخلوا من ضحكهم ومرحهم
جالس وهو يتأمل تلك الصغيره الصاخبه التى لا تكف عن الضحك
أيوب بشرود : من قال ان الهكر لا يقعون فى العشق فاليأتوا ويروا ماذا فعلت تلك الصغيره بقلبى وانا الذي لم التقى بها سوا أمس
لكمل بسخريه (يبدوا ان الهكر وجدا احدهم تخترق قلبه)
رفع رأسه وجدها تنظر لها وحالمه رأئها تصنعت الانشغال أبتسم عليها هى طفله نعم طفلته
أما ليث فكان يلعب مع الاطفال وكأنه طفل مثلهم هو طفل ومن قال غير ذلك هو طفل حبيس جسد رجل فقط مزال إبن العاشره الذي ذهب الى الملجئ وشاهد أنواع العذاب به ومزال إبن الخامسه عشر عندما أمسك السلاح بين يديه .
كل منهم من شغل بشي حتا ناهد تجلس وأعينها تتحرك عليهم جميعا تحفظ أقل تفاصيل لهم حور ليث عشق تشبع عيناها منهم وهى ترجوا الله أن يأتى البعيد قريبا.
****
إستيقظ أوس على صوت المنبه صباحا
وقف أمام شرفه غرفته يتأمل السماء بشرود وعقل به سؤال واحد فقط لماذا تركت المشفى أمس
زفر الهواء بقلق عليها ومنها
ودخل الى المرحاض دقائق وخرج يرتدى بذله رسميه
خرج من غرفته بملامح متهجمه لم يجد أصوات فى القصر علم انه لم يستيقظ أحد الى الان
خرج سريعا من القصر
وركب سيارته وخلفه عدد لا نهائى من عربات الحراسه
دقائق بسبب تلك القياده المتهور وصل إلى مشفى الراوى
دخل بتلك الهيبه والجبروت متوجهه إلى غرفه محمد الراوى

 

 

 

كان مارك يجلس وبجانبه لوسيفر كلامها يسند على الحائط فامارك نام أمس بالمشفى وأتى له إحدى حراسه بذلته
واقف أمامها أوس وهو يبحث عن عشق وليث
مارك بهدوء : لسا محضروش ليث بعتلى رساله هيجوا بليل
أوس : هروح الشركه وهعدى بليل
ورحل من أمامهم سريعا فهو جاء بأمل رؤيتها
واقف أمام سيارته وهو يحاول ان يتمالك أعصابه منها تصرفاتها تصيبه بالجنون
ركب سيارته متوجهه الى شركات الراوى
دقائق قبل أن يدخل الى الشركه ويستلقى المصعد
توقف المصعد خرج منه متوجهه إلى مكتبه
دخلت خلفه السكرتيره لتبدء بأخباره بصفقات المعطله وتتطلب من توقيع الاوراق وتخبره بإحدى إجتمعاته بمطعم مع إحدى العملاء
خرجت من المكتب ليبدء بتوقيع الاوراق ومراجعه الصفقات
****
كانت هدى جالسه بحديقه حازم الرفاعى
وعقلها يعمل فى كل الاتجاهات فيجب بعد أن تتخلص من حازم تتخلص من عائله الرفاعى والراوى جميعها لتحصل على ثروتهم
كانت منهمكه بنصب الشباك غافله عن مدى قوه الفريسه
وقف حازم خلفها وهو يفكر أنها لم تعد تنفعه فى شئ ولكن عليه تركها لحين أن تصبح اللعبه فى صالحه
وهى لم تنتبه له بسبب مخطاتها
ركب سيارته بهدوء ورحل بمجرد ان خرجت السياره من أسوار القصر
بدء هو الاخر عقله بالعمل ولكن بتلك الجالسه فى المنزل وتحمل طفله داخل رحمها
هو لن يسطيع إعطائه الحب هو لم يأخذ الحب من أحد ليعطيه له
هاجمه إحدى الاسئله هل سيصنعه مسخاً مثله أم سوف يصنعه ثعبان أخر مثل أخيه
ربما هو يحبها ومعها يشعر أن لديه قلب ومعها لا يظهر حازم الجشع الطماع
هو يعرف أنه شيطان ولكن هم من صنعوه أو بالأصح خالد الرفاعى هو من صنعه والده العزيز
حسم القرار داخل عقله أن عليها ان تجهضه وعليها هى التنفيذ
أمر السائق بتوجهه إلى عنوان بيتها
*****
كانت جالسه واضعه يدها على رحمها تتحس ذلك الانتفاخ البسيط
ظهرت تلك الابتسامه على وجهها كأى أم
لم تدم طويلا وهى تسمع صوت إنغلاق الباب بقوه

 

 

 

 

وقف أمامها وبدون سابق إنذار أمسك خصلات شعرها بين يديه
حازم بصراخ : إبنك هينزل إنهردا فاهمه
لم يدع لها الفرصه أن تدافع عن نفسها وهو يجرها من شعرها إلى الخارج
رمها فى السياره لينطلق بها إلى إحدى المشافى العاميه .
****
جالس ممسك رأسه صوت صراخها يطن أذنيه من شدته
صوت ترجياتها مزالت فى أذنيه كانه حدث أمس
يرى كل شئ فعله كأنه أمس
وقف أمام شرفه قصره وهو يتأمل حدائق قصره
أنزل بصره إلى صدره وهو يتأمل إسمها الموشوم عليه
تحدث بشرود :أنتى كالعنه نجمتى منذ أن لمستك وحرم عليا بنو جنسك من حواء عداكى
داعب طيفها عينيه عندما رائها فى ذلك البار
تلك الابتسامه المزيفه التى كانت تتفن فى رسمها
رائحتها التى أسكرته وهى تضع له النبيذ
عيناها التى جعلته يشعر بتلك القشعريره اللذيذه فى جسده
ربما الشئ الوحيد النادم عليه هو أنه لم يجدها إلى الان
لقد أقام مجزره فى قصره عندما إستيقظ ولم يجدها جواره
ربما إعتدى عليها هو ليس بنادم أبدا
ربما تفوق عليه شعوره وهى بين يديه على صوت ضميره
فقط نادم أنه لم يجدها ليسقى شوقه منها
لو يراه أحد الان يقسم أن الذي أمامه ليس القناص
تنهيده حاره خرجت من صدره لعلها تريحه ولو قليلا
ذاد شوقه لها وذاد معه إشتياقه لكرزتيها
رجع مرا أخرا لفراشه ليريح نفسه عليه
ويذهب فى ثبات عميق تكون هى و صوات صراخها وتواسلاتها مقلقيه
******
وصل كل من يعقوب وشذي إلى بيت ناهد
إنضمت شذي إلى الفتيات وإنضم يعقوب إلى توئمه
كان صوت ضحكات الفتيات يعلو تدرجيا
بينما الشباب يتأملوهم عدا ليث المنشغل بملاعبه الاطفال
يعقوب ينظر إلى شذي بحالميه تذكر عندما جائت الى الملجئ اول مره وكيف حركت شئ تلك الصغيره بداخله كان يعاملها كالزجاج منذ رؤيتها وعرف انها هى طفلته وحيدته صغيرته
بينما ذالك العاشق لم يبرح عينه من عليها
جائت عشق وسلمت على يعقوب
عشق الى ليث : إتصل على أسيل الاكل جهز تحاول
ليث : هتصل
أمسك هاتفه وبدء الاتصال بأسيل
*****
كانت منهمكه بتوجيه العمال ليضعوا لها الاجهزه
بينما هو أيضا يعمل ولكن كانت مهمته الاولى إختلاس النظر لها بين الحين والأخر
رن هاتفه برقم ليث لتفتح سريعا
أسيل بتعب : ليث
ليث بقلق : أسيل أنتى كويسه
أسيل : كويسه ياليث
ليث بنفس القلق : تعالى يالا على البيت بسرعه أنتى وعاصم خمس دقايق يأسيل وتكونى هنا فاهم
أسيل : حاضر ياليث سلام
أغلقت الهاتف بعد أن سمعت جوابه لتقترب من المهندس المسؤال عن الاجهزه وتخبره بما عليه فعله
وتذهب إلى عاصم الواقف مع أحد العمال يتابعهم بأعين صقر
أسيل بحمحمه لتلفت إنتباه لا تعرف أنه علم بوجودها خلفه منذ البدايه : باشمهندس عاصم
عاصم :نعم يادكتوره

 

 

 

 

أسيل : ليث إتصل ولازم نروح
عاصم بجديه : إتفضلى يادكتوره إستنينى برا وانا هاجى
رحلت من أمامه بمجرد إنتهائه من كلماته أملى هو تعلماته على العمال
ليلحق بها ركب السياره والصمت مخيم على المكان لم يحاول أن يتحدث معها فقط مركز بصره على على الطريق وهى مركزه بصرها على النافذه .
*****
كانت تحاول الفرار من بين يديه
حازم بصراخ : بطلى مش هتهربى منى مهما حصل هتسقطى برضو هتفضلى معايا
كان جوابها عباره عن صرخات معترضه دفعته الى أن يمسكها من شعرها ويجعله يرتطم بزجاج السياره
جعل الدماء تتدفق من رأسها
حازم بلا مبالاه : أنتى إللى أجبرتينى أنى اعمل كدا
توقفت السياره أمام إحدى المستشفايات
حازم بصرامه : هنزل هعمل تلفون مع الدكتور وجاى
بمجرد خروجه إلتفت إلى السائق الذي يظهر على وجهه الطيبه
لتتحدث بإنتحاب : لو سمحت
لم يلتفت لها ولكن نظر لها من المرآه الاماميه
لتكمل بإنتحاب : او سمحتى إفتح العربيه إبنى هيموته لو سمحت إفتحها لازم أهرب
دخلت بجسدها فى الفتحه الموجوده بين المقعدين
إمسكت يده وتحدث بدموع وهى تبادل النظرات بينه وبين حازم : أبوس إيدك لازم أهرب إعتبرنى بنتك أبوس إيدك هيموت إبنى
رقت نظراته قليلا
السائق بحنيه : إمسكى يبنتى إضربينى بيها فى راسي وهفتحلك العربيه وإهربى
لتجيبه وهى تمسك ذلك التمثال متوسك الجحم الموجود فى السياره : لا لا انا هزوق فى الزجاج براحه وانت أعمل تعبت أو أغمى عليك وأنا ههرب
وافق السائق وفتح لها بيبان السياره التى كانت مغلقه أوتوماتيكيا
قامت بخبط رأس السائق فى الزجاج ليظهر انها متورمه حتا لا يشك حازم ومثل السائق انه أغمى عليه بسبب كبر سنه
خرجت هى من السياره بهدوء لترقض سريعا ولكن كان حازم قد أنهى إتصاله مع الطبيب وطلب منه أن يخرج ويأخذها من باب المشفى الخلفى فمكانته لن تسمح له بدخول الى مشفى مثل هذا
حازم بصراخ : أقفى مكانك
لكنها لم تقف لترقض بأقسي سرعه وهى تضع يدها أسفل بطنها لتحمى طفلها فهى فى الشهور الأولى فى الحمل
سمعت صراخه عليها لتزيد من سرعتها فى الركض كثيرا
وجدت نفسها امام الطريق وقبل ان تفكر كانت تسمع صوته
لتعبر الطريق غير منتبه لتلك السياره التى تخترق الهواء فى سرعتها
******
خرج أوس من شركته حينما جاء موعده مع العملاء
كان يقود السياره بشرود جعله يزيد السرعه
يستيقظ على وقوفها أمامه حاول إيقاف العربه ولكن كانت السرعه عاليه
لتقع جثه على الارض
كان حازم يرقض وبمجرد ان رأها تسقط رقض ناحيتها سريعا وجدها غارقه فى دمائها
نظر إلى الشاب الزى صدمها لم يتبين له وجهه
فأوس عندما صدمها صدم رأسه بالمقود
إبتعد حازم سريعا عن مكان الحادث وبداخله سعاده أبديه لانه إنتهى منها كما يظن
نزل حرس أوس من السيارت سريعا وحاوطته سيارته
فتح إحدى الحراس الباب وجد سيده متكئ على المقود
الحارس : سيدى هل أنت بخير
حاول أوس الاعتدال ليساعده الحرس
إستجمع قوته وهو يخرج من السياره إلى التى صدمها

 

 

 

 

أوس : إبعدوا
شاور الحارس الى الحراس الاخرين ليأتوا سريعا ويبعدوا الناس عنها
إقترب منها أوس سريعا وهو يقاوم الدوار
نزل ألى مستواها وحملها سريعا
همست له بصوت ضعيف : ساعدنى
قالتها لتغيب عن الوعى
وضعها بالخلف وجلس هو بالامام وجعل إحدى الحراس يتولى أمر القياده
*****
توقعاتكوا🤔🤔🤔
أوس هيعمل أيه معاها بعد لما يعرف الحقيقه🤔🤔
رد فعل عاصم على رفض أسيل🤔🤔
ولما بقسم الجزء بيكون طول جدا فلازم يتقسم لانو الفيس ليه عدد كلمات محدد😍😍
ليث عمل كدا لي مع نور لناس ال سألت وضحت أنه تخيل أنه حور مكان نور واكيد كان هيساعدها وبس باسي برضو دا ليا وجهه نظر من كدا وهتفهموها قريبا ياترى اي هيا بقا🤔🤔
الناس ال قالت انى بمط فى الاحداث فى ناس قالتها بإحترام ودى فوق راسي ورائيها محترماه وفى ناس حقيقى معندهاش زوق بتتكلم بقله زوق زعلتنى ياريت لما يقولوا وجهت نظرهم يقولوها بإحترام…..دا اولا
ثانيا حابه أوضح حاجه فكره أنو عشق وحور فى المستشفى حبيت باس أوضح الحب بين الاخوه
أما كون شغف فى المستشفى فدا لسبب وهتعرفوه

توقف سياره عاصم أمام منزل أسيل
أسيل بحمحمه : بشمهندس عاصم ليث طالب منى انى أعزمك معانا إنهردا
عاصم بأسف مصطنع : والله يادكتوره أسيل أنا مشغول
أسيل برجاء فهى تود قربه : أرجوك ياعاصم
هل أسمه بتلك الحلاوه أم أنه مجرد تخيل منه فقط عندما نطقت أسمه
عاصم بستسلام مصطنع : لازم أقبل فعلا مقدرش على زعل ليث
ليرجع لقياده السياره وهو يضغط على البوق ليفتح له الحرس البوابه
***
كانوا جالسين بجو تملئه الالفه والمرح
كانت عشق تقف بجانب ليث تاركه الفتيات يكملن العمل لوحدهن
عشق : إحساس العيله حلو
ليث : جدا ياعشقى أحساس الدفى اللى بيتسرب لقلبك وانت جوا عيلتك ويحسك بجو الدفى جميل
عشق : قريبا ياليثى عليتنا هتكمل
قطع كلامهم دخول سياره عاصم
دقائق بل ثوانى وكانت عشق تصرخ بليث : عاصم ياليث بسرعه ماما وحور
ثوانى وكان ليث يرقض إلى ناهد ويحملها سريعا إلى الداخل
وخلفه عشق وهى تجر يد حور بسرعه
إستغرب الجميع ذلك ولكن فهموا عدا نور حالموا رئوا أسيل وبجانبها عاصم
فى الداخل وضع ليث ناهد على الاريكه
وتركت عشق يد حور وهى تتنفس بسرعه لان مخخطها كان على وشك الإنكشاف
عشق الى ليث : هنعمل أيه عاصم مش لازم يشفهم
ليث بحيره : مش عارف مش عارف
ناهد : فى أيه ياليث فى أيه ياعشق
ليث:عاصم برا ياماما ولو شافك او شاف حور الخطه هتبوظ و أوس هيعرف
ناهد بعدم فهم : وليه أوس مش يعرف هو صحبك ياليث ولازم يعرف
ليث : أوامر عشق ياماما
ناهد الى عشق :ليه أوس مش يعرف ياعشق
لم تنكر أنه كان سؤال صادم
حدثت نفسها : هقولك ياماما انى بحبه ولا خايفه يعرف أنو انا مش حور ويكرهنى ولا أقولك انى خايفه يبعد عنى ويروح لحور .
عشق : لانو مش واثقه فيه ياماما
ليث : ازاى يعشق
عشق ببرود: والله ياليث مش متوقعه من واحد باباه موت أخوه على شان الفلوس ممكن إبنه كمان يعمل زيه
ليث بإعتراض : عشق أوس مستحيل يعمل كدا ، هو موافق يقتل حازم ومتفق معانا
عشق بداخله : مينفعش أقولك ياليث انى خفت عليه من حازم وشره وقبلت أدخله على شان أكون مطمنه عليه
لتجيبه ببرود : لازم أكون متحكمه بكل أوراق اللعبه ياليث وأوس ورقه منهم
نظر لها بنظرات مستنكره أبعدت وجهها عنه لتصدم عيناها بنظرات حور المستنكره لما قالته
لعنت بداخلها على تلك التوئم التى تكتشفها وتحفظها
عشق لتنهى الكلام :ليث هنعمل ايه فكر
ليث : معرفش ياعشق معرفش
عشق بتكفير وهى تدول حول نفسها : لقتها ماما هنلبسها نقاب وحور هعملها مكياج
تحدثوا جميعا بإستنكار :نقاب
عشق بتأكيد : ايون نقاب هيخبى وشها وحور مكياج
ليث بسخريه :وهنجيب نقاب من أين دلوقتى
نظرت له بتفكير ومن ثم رقضت إلى أعلى ثوانى ونزلت وهى تحمل إحدى أوشحتها وعلبه مكياج وضعتها أمامهم أعينهم فكان الوشاح من الون الاخضر
عشق : هنعمله على شكل نقاب
ظلت تفرده وتتنيه حتى عملت منه نقاب
عشق بإرتياح : واخير
وإقتربت من والدتها والبستها إيه
عشق بإرتياح : كدا ماما خلصت فاضل حور
أمسكت بعلبه المكياج وإقتربت من حور التى إنكمشت على نفسها داخل الكرسي بسبب تلك الإبتسامه الخبيثه المرسومه على وجهها
دقائق وإبتعدت عن حور ليظهر وجه حور
وقف ليث وإقترب من حور ونزل إلى مستواها وهو ينظر الى وجهها لعله يجد ملامح حور
ليث الى عشق : فين حور ياعشق

 

 

 

 

عشق بفخر مصطنع : أيه رائيك
ليث : ضيعتى ملامحها وفخوره
عشق : ودا المطلوب يالا نطلع
حمل ليث ناهد مره اخرى وخرجت عشق بجانب ليث
وضع ليث ناهد على الاريكه وجلس بجانبها بينما ذهبت عشق وحور الى مكان تجمع الفتيات وقد إنضمت لهم أسيل بعد أن ابدلت ملابسها
نور الى عشق : هى فين حور ومين دى
ريم : ايون ، مين دى واحده جديده معانا
عشق بضحك : اقدملكوا حور
نور أسيل شذي ريم : نعم
عشق : عاصم موجود ومكنش لازم يعرف انو احنا توئم فعملت كدا
لتكمل بضحك : دا حتا ماما لبستها نقاب
ريم بإستنكار : نقاب
عشق بتأكيد : أيون ، ويالا بسرعه نحط الاكل
اومؤوا جميعا وبدئوا برص الاطباق ووضع الطعام
عشق الى نور : نور ممكن تناديهم
اومأت نور ورحلت لتنادى على البقيه
دقائق وتجمع الجميع حول طاوله الطعام
عاصم وهو يهمس بأذن ليث : من دى ياليث
نظر ليث الى ماينظر له ليجدها ناهد
ليث بتوتر : مامت أسيل
عاصم الى ناهد : إتشرفت بمعرفتك
ناهد : أنا اكتر يابنى
عشق لتنهى النقاش : أيه رائيكوا فى الاكل
عاصم بمدح : جميل جدا تسلم إديكوا
عاصم الى ليث مجددا : ليث لازم نقعد مع بعض فى حجات كتير لازم نتكلم فيها
حرك له ليث رأسه بهدوء وبداخله نبتت زهره الخوف من كشف عاصم الى الحقيقه
قضيت فتره الطعام فى جو تملئه الفرحه والسعاده
وقف عاصم وأشار الى ليث الذي انهى طعامه بإتباعه
عاصم بجديه : ليث عشق ازاى اتعرفت على أسيل، وازاى بتعاملك كدا عادى
ليث : أسيل شريكه عشق فى المستشفى وهى العزمتنا ، عشق لما عرفت الحقيقه بتتعامل معايا عادى
عاصم : أسيل عزماك انت والملكه بحكم الشغل ليه عازمه ايوب ويعقوب وسكرتيرته الملكه وشذي خطيبه يعقوب وكمان عازم مدام نور باعيالها
توقف عقل ليث عن العمل لثوانى وهو يستمع الى الاسئله
تمنى من أعماقه أن يختفى او أن يحدث شئ فاهو ليث ليس لديه إجابه عن السؤال حتا .
عاصم : ليث
انتبه ليث أنه أطال الصمت كثيرا
ليجيبه بتوتر : هو اصل يعنى الحقيقه انو
عاصم مقاطعا له : ليث لما تحب تحكيلى هكون موجود ودلوقتى بعد أذنك يصاحبى
وشدد كلمه صحبى نظر ليث بأثره بحزن وضعت عشق يدها على كتفه
نظر له نظره كرهتها نظره متهمه وكانه يخبرها انها السبب
لتتحدث معه ببرود : كل حاجه هتتصلح قريبا بكرا هيتقبض على حازم بتهمه إستيراد مواد فاسده وبعدها بأسبوع هيخرج وكلوا هبرجع لمكانه
رحلت مباشره بعد كلماتها ذهب تجلس مع البقيه ذهب أيضا خلفها وجلس معهم ليكملوا اليوم فى جو مرح
ولطيف.
******
واقف أمام غرفه العماليات من ساعات لا يعرف عددها واقف متجاهل تلك الاصابه فى رأسه التى سببت له الدوار جلس على الكرسي بتعب وهو يفكر ان المستشفى باتت منزلهم فهذا كثير كل يوم أصبحوا بها لسبب دقائق وأصبح الهرج هو سيد المكان الجميع يرقض هنا وهنا وهو كلما حاول الوقوف دهاهمه ذلك الدوار الذي جعله يترمى بثقل جسده على المقعد ووضع رأسه بين راحتى يده
اشار الى أحد الحراس الذي اتى فورا وطلب منه معرفه كيف حالها
دقائق واتى الحارس ومعه الاخبار :سيدى ان المرأه كانت حامل ويحاولون السيطره على النذيف وإنقاذ الجنين
مرت ساعات اخرى واخيرا خرج الطبيب بالكاد إستطاع أرجاع رأسه الى الوراء
ذهب لون الطبيب فى حال رؤيته لوجهه ليس لانه الثعبان بل لمنظر تلك الكدمه المكونه فى رأسه بلون البنفسج وأمامه بيقبع جرح ناشف دمه وقد إتخذت الدماء من وجهه سكه لها ولكنها خرت ناشفه لتشكل منظر مهلك للبعض وبشع للبعض
الطبيب بعمليه وقد إستعاد رباط جأشه : سيدى السيده بخير هى والجنين ، ويجب أن نتفقدك أيضا فجروحك سوف تلتهب
للمره الثانيه اومؤ لطبيب بدون حديث
دقائق وجائت له ممرضه وبدءت تعمل له الازم وأعطه بعض الادويه لتزيل ذلك الدوار
مر الوقت وهو منتظر أن تستيقظ ليعرف من هى ومن ماذا كانت تهرب
دقائق أخر وهو بالكاد إستطاع الثبات لتلك الساعات الفائته جائته الطبيبه تخبره بإستيقظها
وقف وهو يترنج فى مشيته دخل لها وجدها نائمه على السرير ناظره لسقف ودموعها تهبط واضعه يدها على رحمها بالالم أستشفه من قسيمات وجهه
جلس بجانبها على الكرسي ألتفت له وهى تبتسم بألم ولم تنتب من بين شفتيها سو بكلمه :راح
ظل يحاول فهم مقصدها لمح يدها الضاغطه على رحمها بقوه وإذدياد أعينها بزرف الدموع
تحدث بصوت هادئ مراعى لحالتها: هو كويس وهيجى على الدنيا
نظرت له بشك تحاول إستشفاف الكذب من كلامه وجدت الصدق يشع من ملامحه تبسمت ملامحها وهدء البحر الكامن فى أعينها
همست بصوت ضعيف تعب : شكرا جميلك مش عارفه هرده ازاى ليك
بادلها الكلام بجديه شديده : الحقيقه
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو : لي طلبتى من المساعده وليه كنتى بتهربى ومن مين
رجعت عيناها تزرف بحور مره أخرى بحور من دمع مكونه الاساسي الندم تحدث بصوت يكاد يكون مسموع : هو طلب منى انى أموت أبنى انا كبيره إبنى كان لازم يعيش ويكون سند ليا لكن هو كان مصمم هربت كان بيتكلم فى التلفون وسواقه كان راجل كبير صعبت عليه خلانى هربت
قالت تلك الكلمات بمراره مجمعه فى حلقها على شكل كتل ، كتل حاولت إبتلاعها ولكنها مالعلقم وصعب لفظفه من الفم لصعوبته.
حاول قراءه ملامحها لكنها كانت مليئه بالالغاز حاول التحلى بصبر وهو يسألها مره أخرى هو مين وانتى مين : انا أمانى لكن هو مين مقدرش هيأذيك

 

 

 

 

تحدث هذه المره بسخريه : مين هيأذى الثعبان
كان لقبه فقط جعال الدم يهرب من وجهها وجميعا ظهر الخوف جليا فى أعينها وعلى قسيمات وجهها فمن لايعرف الثعبان
طمئنها بكلماته : متخفيش مش هأذيكى أوعدك هسعدك هو مين
لم يكن لديها أختيار فهى تحتاج لمن يساعدها ويهربها منه والا لن يظل طفلها داخل رحمها : حازم خالد الرفاعى جوزى وابو إبنى
ظهرت ملامح الصدمه والزهول على قسيمات وجهه لم يستطيع بروده السيطره على ملامحه هذه المره
سؤال واحد دار فى خلده هل تزوج حازم على والدته يعرف ان والده زير نساء ولكن أن يتزوج لم يكن يتوقعها أبد
جائت إجابه عقله ساخره وهو يخبره انه من يحبس أخاه من اجل المال يفعل المستحيل
كبت جناح غضبه عنها فهى ليس لها ذنب نظر الى موضع يديها التى مثبته على رحمها بحمايه وهو يفكر ماذا يفعل معها ومع أخاه
ارتعشت ثنايا صدره من أنه سوف يصبح له أخ ومن من والده القاتل الطماع
ضرب رأسه سؤال أخر ماهو مصيره هل سيصبح مسخ مثله ام ماذا
إلتهبت نيران صدره وإنفجرت براكين من المراره بأوردته وهو يتذكر طفولته
طال الصمت ومعه فقدت الامل أن يساعدها
ولكن ظهرت السعاده عقب سماعها لكلماته : انتى هتكونى تحت حمايتى من دلوقتى وهتعيشي معانا لحد أما تولدى وبعد كدا هنشوف حل
طمئنت قلبها الصغير أنها سوف ترى مولودها وتحمله بين يديها وتستنشق عبير عطره
وقف راحلا لعله يستطيع الهرب من أسأله عقله التى لم ترحمه ولكن كان فقط سؤال واحد من أصابه فى الصميم هل سيصنع ثعبان أخر أم سيصنع حازم أخر لا يعرف أنه نفس تفكير والده ولكن كلاهما منتظران إجابه الايام على هذا السؤال فقط الايام من تحدد مصيره
خرج من الغرفه بقلب مفطور وروح تائه وعقل مشتت نظر حوله بضياع لا يعرف ماذا يفعل لم يكن هو الثعبان الواقف بل كان أوس فقط ، فقط أوس
يريدها الان هى ضماد لجروحه هى فقط أخرج هاتفه ليتصل عليها
إبتسم بسخريه وهو يسمع أن الهاتف مغلق
مشي فى ممر المشفى بعدما نزع منه أخر أمل ليرجع إنسان مره أخرى لم يكن عدم ردها عليه هو السبب بل حازم هو السبب هو من سلب روحه عندما أخبرته انه كان سوف يجهض طفلها هل كان سيقتل أخاه ، نعم هو أخاه لا لا لا هو إبنه نعم هو إبنه لن يجعله ثعبانا أخر سوف يجعله شئ يفتخر به أمام الجميع ويؤكد تلك المقوله أنه من الممكن أن يأتى من ظهر الفاسد عابد
نعم حازم فاسد وهو على نفس فساد وألده ولكن أخاه لن يكون مثلهم لن يجعله مطلخ بذره كره واحده سوف يجعل دمائه نقيه من الطمع والجشع والكره
ركب السياره وخلفه عدد قليل من الحراس بعد أن وضع لها الحراسه الازمه
ذاهبا إلى أمه هى من سوف تضمد جروحه هى وحدها كان أمله أن تكون هى ولكن أين هى الان
وأخير وصل الى القصر بجسد مهلك صعد السلالام ببطئ ومع كل سلمه تضعف مقاومته لسقوط الوشيك
بمجرد دخوله غرفتها ورؤيتها سقط بين أحضانها وهو يتشبث بها كغريق وجد قشه
لم تتكلم معه فقط ضمته أكثر لها أحتوته بين أحضانها فالاحتواء يكون هو أكبر ترياق الى الالم هو خير من ألف كلمه
نام كطفل بين أحضانها ظلت تنظر له ولملامحه نزلت دموعها وهى تتذكر شكله عندما رأته أخر مره لقد تغير تغير كثيرا
ظلت تلعب فى شعره كما كانت تفعل فى الماضي اه من الماضي وألامه تمنت لو يغلق بابه وينتهى ليعشوا بهناء ولكن كيف والشيطان على قيد الحياه.
ثقلت جفيناها لتنعم بنوم هادئ بين أحضان فلذه كبدها .
*****
يسير وهو مبتسم بسعاده كبيره وتشفى على ماحصل لها
يحمد ربه انها إفتعلت حادث وإلا كانت شاهدت الشيطان الذي بداخله إذا أمسكها
ركب سيارته بعدما فاق السائق لينظر لسيده فى المرأه وجده يبتسم تسرب الشك قليلا اليه ولكن ماباليد حيله .
توقفت السياره أمام الشركه نزل منها ودخل مكتبه أخرج هاتفه عندما تذكر أنه معاد إستلام المواد المستورده من إستراليا غدا
حازم: هلا مستر جاسم
جاسم بحقد خفى : هلا حازم
حازم : مستر جاسم غدا إستلام الصفقه صحيح
جاسم بخبث : بتاكيد مستر حازم غدا اتمنى أنك تنول إعجابك والان وداعا
اغلق الهاتف فى وجهه سريعا عقب إنتهاء كلامه لم يهتم حازم لذلك بقدر إهتمامه أنه غدا سوف تصل المواد وبعدها عليه أن ينتهى من عائله الراوى وسوف تكون الملكه هى النهايه لهم
جلس على مكتبه ببتسامه ذينت ثغره لينتهى من أعماله .
*****
مر النهار سريعا على الجميع
ذهبت عشق هى وليث إلى المشفى لإطمئنان على محمد الراوى وشغف
واقفه أمام غرفه محمد الراوى وهى تنظر له بمراره شديده فلم تكن تتصور أن يكون بهذا الضعف أمامها
عشق بجديه : عاوزه أدخل دلوقتى حالا
أومء لها ليث ورحل ليطلب من الطبيب الذي رفض ولكن تحت تهديد ليث وافق مجبرا أتى ليث ومعه ممرضه التى جهزت عشق
دخلت ووقفت أمامه تتأمل شحوب وجهه نزل ألى مستوى أذنه
لتهمس بصوت دافئ : اوعدك أول متصحى هتلاقى صحاب عمرك معاك ودا وعد الملكه
رحلت عقب كلماتها تلك
مشت إلى غرفه شغف بمجرد دخولها كانت مع كل خطوه تخطيها تسقط دمعه متمرده منها على حال شقيقتها .
قبلت جبينها بحب أخوى صادق وهمست جانب اذنها : وحشتينى ياشغف وحشتينى يأختى إصحى يشغف طالت غبتك عنى إصحى أقفى جنب أختك عشق تعبت ياشغف تعبت أوى
قبلتها مره أخرى وهى تعتصر أعينها ألما على حالت شقيقتها خرجت من الغرفه ولم ترى تلك الدمعه التى سقطط .
وقفت بجانب لوسيفر وليث ومارك

 

 

 

 

عشق : بكرا فيه إجتماع فى الشركه وفى نص الاجتماع هيتم القبض على حازم وبعدها بأسبوع حازم هيطلع من السجن وهو مفلس
لوسيفر : حسنا عشق ولكن ماذا سوف يحدث بعد ذلك
عشق : هوهمه أنو إمبراطوريه الراوى تحت إسمه ودا هيخلينى أعرف مكان أبويا لانو هيكون عاوز يتخلص مننا .
مارك : ازاى وانتى متفقه مع هدى أنك هتموتى حازم نهايه الشهر فى الحفله .
عشق بشراسه لبؤه : كل دا هيحصل خلال الاسبوعين يوم الحفله هيكون سقوط حازم وهتكون رجوع اهلنا لحضننا ، عمر موت حازم مهيكون سهل هخليه يتمنى الموت هخلى الشيطان يتعلم منى .
رحلت عقب كلماتها تلك وخلفها ليث بينما هم تبادلوا النظرات بقلق منها ومن القادم
رحل لوسيفر ومعه مارك إلى قصر بعد أن شددوا الحراسه على المشفى فاغدا يوم طويل ويجب أن يرتاحوا جدا
ركبوا السياره التى توقفت أمام القصر سريعا بفعل قرب المشفى من القصر تقابلوا مع أوس الخارج من القصر نظروا أليه ولكن لم يهتم ركب سيارته ورحل أما هم ذهبوا إلى غرفهم لراحه.
خرج من القصر متوجهه الى المشفى لجلبها إلى البيت قرر أنه من سوف يعتنى بأخيه ين يجعله يمر بما مر به هو
نزل من سيارته توجه الى غرفت الطبيب الذي وافق على خروجها من أخذ ممرضه الى الاعتناء بها فى المنزل
ذهبت بعض الممرضان ليجهزوها لتخرج
خرجت من الغرفه وهى جالسه على كرسي وخلفها ممرضه تقوم بجره مشى خلفهم وصلوا إلى سيارته حملها وادخلها بلطف وبجانبها الممرضه .
قاد هو السياره بهدوء وخوف على أخيه أو يصيبه مكروه دقائق ووصل إلى قصر الثعبان وليس قصر الراوى
حملها مجدا ودخل بها وجد عاصم جالس أمام بعض الملفات اشار له بالبقاء مكانه وصعد هو إلى أعل وأدخلها إحدى الغرف وخرج من الغرفه بعد هددها بالقتل إذا حدث لها شئ
نزل وجلس أمام عاصم وظهرت ملامح التعب على قسيمات وجهه
جعلت عاصم يترك مابيده ويهتم بصديقه : مالك يأوس
أوس : تعبان
عاصم وهو يتفحصه بعينه : مالك ، نروح لدكتور
أوس : الماضى بيرجع تانى تخيل حازم عنده إبن وكان عاوز يخلى مراته تجهضه
عاصم بصدمه : إبن و إزاى
حكى له أوس كل شئ سريعا وأرح ظهره على الاريكه وهو مغمض العين
تحدث وهو على وضعيته ولكن بصوت متردد : أنا معرفش هحبه ولا لا لكن مش هسمح يكون زى لازم يكون أحسن حد انا متلخبط
أشفق عاصم على حاله صديقه
عاصم بهدوء وعقلانيه : لازم تحبه يأوس كون انو حازم بباك دا مش يديك الحق أنك تكره أخوك محدش بيختار أهله حافظ على أخوك
أوس ببتسامه : حاضر يعاصم هطلع أرتاح هنا إنهردا تصبح على خير .
عاصم : وانت بخير.
رحل وبعد مرور بعض الوقت رحل عاصم خلفه ليرتاح.
*****
وصلت عشق الى البيت هى ليث ودخلوا الى غرفهم فى صمت ليرتاحوا لغد
******
صباح يوم جديد ملئ بالاحداث
يجلسوا جميعا فى مكتب الملكه كل منهم جالس والصمت حليفه
دخلت السكرتيره فى تلك اللحظه لتخبر الملكه ببدء الاجتماع
وقفت وهى تجمع أوراقها بهدوء ونظرت لهم نظره تفحصيه : ناهد الراوى عايشه
وخرجت من المكتب تركاتهم فى صدمتهم
نظر أوس إلى ليث وجد الصدمه شلت معالم وجهه ولكن صدمته مختلفه عنهم مصدوم من قولها الحقيقه فقط وليس الانها حيه فهو يعرف ذلك جيدا
وكان هذا حال ومارك ولوسيفر ايضا وقف بهدوء فهو أصبح متأكد انه مزالت هناك مفاجأت أتيه ورحل الى الاجتماع ولحق به الجميع
مترأسه الطاوله مشبكه يدهيها على بعضهم مسنده ذقنها عليهم مبتسبه بخبث كبير وهى تراهم يدخلون وكل منهم تشل الصدمه وجهه
دخل حازم بهدوء وإبتسامه سعيده على شفتيه توسعت هي إبتسامتها تدريجيا
دقائق وبدء الاجتماع
عشق بجديه : دلوقتى المواد إستلمانها وهتتخزن فى المخازن وهنبدء الشغل فى أول الشهر ، وفى حفله أول الشهر بمناسبه شراكتنا الجديده
حازم بجديه : أستاذ جاسر كلمنى وشكرلى فى الموارد وهى دلوقتى فى المينا و ….
قبل ان يكمل كلامه كانت الشرطه تقتحم المكان
الضابط : ملطوب القبض على حازم الرفاعى بتهمه إستيراد نواد منتهيه الصلاحيه وتهريبها من الجمارك .
حازم بصياح : نعم انت عارف انت بتقول أيه تهريب أيه و مواد منهيته الصلاحيه أيه أنت بتتكلم بتقول أيه
أشار الظابط لهم بالقبض عليهم بمجرد أن أمسكه علت صرخاته الجنونيه والجميع جالس بهدوء وأعين شامته
دار حازم بنظره بينهم وهم يسحبونه الى الخلف وهو يصرخ بتوعد للجميع بالهلاك
ظلت صرخاته تعبئ الشركه بجنون الى أن خرج نهائيا تخلت عن مجلسها ووقفت أمام الشرفه تشاهده وهم يسحبونه كما تسحب الاغنام .
ليث : الخطله الاولى خلصت وحازم إتسجن هنعمل أيه تانى
أجابته وهى مسلطه نظراتها على حازم : هيتنازل عن كل أملاكه وبعد كدا هيبدء حسابه
مارك : هنعرف ازاى مكان أهلنا
نظرت له بهدوء وعقلها يعمل فى كل الاتجاهات لمعرفه مكانهم أجابته بوعيد : هنعرف متقلقش
خرج أوس من المكان بهدوء فالقلبه لم يعد يتحمل المزيد صدمات تليها صدمات تليها صدمات العجز أصبح مصاحبه.
نظر له الجميع ولخروجه وشحوب ملامحه بحزن
اما هى فالحزن أصبح ملازم لقلبها عليه خوفها منه وعليه أصبح مرافقها لا تود خسارته
أرجعت نظرها مره أخرى ألى النافذه وهى تراه يخرج من الشركه ويركب سيارته ويرحل.

 

 

 

 

عادت الى مقعدها مع أخرى وتحدثت بجديه :لوسيفر كلم جاسر وخليه ينزل مصر كمان يومين ويروح لحازم ويهدده بأملاكه كلها ودا هيخلى حازم ينقل أملاكه بأسمى على طول
ليث : فلوسه محتجاها فى أيه
عشق : لازم أحصره عليها هى دى اللى فضل يجمع فيها عمره كله بقت فى إيدى عوزاه يبقا شحات .
اومؤ لها الجميع ورحل الى أعماله أما هى فارجعت ظهرها على الكرسي دقائق وخرجت سريعا من مكتبها وذهب الى مكتب حازم وهى تدور حول المكتب وأيديها تعرف طريقها لتلك التحفه الموجوده على مكتبه لتفتحها بطريقه معينه فيظهر جهاز صغير ازالته من مكانه وهى تبتسم بخبث كبير ترفعه أمام أعينها تذكرت عندما أعطاها أيوب ذلك الجهاز وطلب منها ذلك لكى إذا حدث الى احدهم شئ
رجعت مجدا الى مكتبها ووضعته فى الاب توب خاصتها
مرت كثير من المقاطع لم تكن فيها أشياء مهمه
إلى أن توقفت عند إحدى المقاطع ويظهر فى حازم وهو ممسك بهاتفه يتحدث كان ستقلب لولا رميه لهاتفه بقوه فى الجدار وصراخه بإسم مارك
اكملت رؤيه المقاطع الى أنها كانت عاديه جدا .
أمسكت هاتفها وهى تتصل
عشق بجديه بعد أن سمعت إجابه الطرف الاخر :- مؤمن عوزاك تبعت رجاله تراقب مارك كويس ويكنوا متخفين ومحدش يعرف عنهم حاجه فاهم
أغلقت الهاتف سريعا بعد عن وعدها بتنفيذ الاوامر أكملت هى عملها ولكن بذهن شارد بصراخ حازم بإسم مارك دهمها منظر أوس وهو يخرج من المكتب
حركت رأسها بقوه الى الجهتين وهى تحاول إعاده تركيزها لكى تنهى عمالها .
*****
تجلس نور وهى تبتسم بسعاده بجانب ناهد التى إحتضنتها بعاطفه أم بعد أن علمت قصتها تبتسم وهى مشاكسه ريم وجاسر ونورسين
تبسم وهى غير مهتمه للذي سوف يحدث عندما يظهر جلادها
تجلس حور وبجانبها أسيل التى بدء أولا جلسات العلاجى النفسي لحور لتستطيع الكلام تحمد ربها وهى تتذكر توسلهم لعشق بعدم طلب المدرب لهم مره أخرى فحقا إكتفوا بمره واحده.
*********
مر يومين بهدوء لم يحدث بهم شئ سوى إختفاء أوس وعدم ظهوره بعد الاجتماع
ذهاب عشق يومين للمشفى لاطمئنان على شغف ومحمد الراوى وترجع للمبيت بأحضان والدتها.
*******
ينزل من طيارته ببرود وحوله حرسه يسير بملامح غير مقروئه خرج من المطار وجد لوسيفر يتكأى على سطح السياره ويضع يده داخل جيوبه وحوله حراسه بمجرد رؤيته إبتسامه هادئه ذينت ثغره قابلها لوسيفر بإبتسامه أوسع وهى يحتضنه بقوه
لوسيفر بحب : حقا إشتقت اليك ياصديقى
جاسر بحب : انا اكثر ، كيف حالك
لوسيفر : بخير ، وانت
إبتسم إبتسامه مكسوره : بخير كل شئ بخير
تنهد لوسيفر بحزن عليه وهو يركب السياره بجانبه وهو يتذكر إنهيار صديقه عندما إستيقظ ولم يجدها ظل يبحث عنها لدرجه انه كان على وشك الافلاس بسبب بحثه عنها وعدم إهتمامه بعمله كلما مر الوقت يذداد جنونه ومعها يذداد إشتياقه أنها جميله ولكن لتوقع القناص وتجعله يفعل كل هذا من أجلها هذا ما لا يصدقه.
رحلت السياره الى قصر القناص ترجل من السياره وسار بهدوء الى الداخل وهو ينظر الى البيت بتمعن يتذكر صراخها صعد السلالم بقلب ينزف ودمع محبوس فتح تلك الغرفه المشؤومه بنسبه له
رجع بذاكرته اربع سنوات ذلك اليوم لم ولن بنساه طوال حياته شعر بالبروده تسرى داخل اوصاله وهو يتذكر صراخها وترجياتها بأن يبتعد ولكن تلبسه الوحش فى تلك اللحظه لينقض عليها بضرب حتى أغمى عليها وشرع فى أخذا مالم يكن له
إستيقظ صباحا لم يجدها لم يأبه حتا ولكن عندما رأى دليل عزريتها جنون أصابه ونسمه عشق ارعشت ما مكونات صدره
بحث وبحث وبحث وظل يبحث والى الان يبحث لم ولن ييأس حتى يجدها
شعر بذلك الضعف الذي شعر به عندما تأكد أنه لم يجدها وأنه خسرها
ظل ينظر الى الغرفه كأنه طفل ضائع
يد إنتشلته من ضياعه وكانت ونعم يد المساعده بنسبه له
نظر إلى صديقه بضياع إحتواه لوسيفر داخل أحضانه عندما شعر بعوده الماضى له
لوسيفر وهو يضرب على ظهره بهدوء : هتلقيها ياجاسم وهتعوضها أكيد وهتعوض شوقك منها .
إبتعد عنه بهدوء ينافى العاصفه التى أثلجت روحه
أبتسم تلك الابتسامه التى لاتمس الى الفرح بصلى بدل تدل على المراره والوجع إبتسامه باهته تعكس بهتان روحه وعذابها .
لوسيفر : جاسر يجب أن ترتاح تعالى إلى قصرى
جاسر : أعتزر لوسيفر لكن أود البقاء هنا سوف أفعل غدا ماطلبته
لوسيفر : جاسم لن تستطيع البقاء ارجوك تعالى معى
جاسم : اعتزر لن أرحل
لوسيفر : حسنا سوف أذهب وأتى غدا إذا أردت شئ إتصلى بى وداعا
جاسر : وداعا
رحل لوسيفر وعاد جاسم مره أخرى الى دوامه ذكرياته معها
فتح خزانه الملابس وجد تلك البدله التى كان يترتديها مزلت فى الخزانه إبتسم بمراره وأخذ ملابس مريحه وذهب الى المرحاض خرج وأراح جسده على السرير الذي إستشعر به الشوك الذى ادما روحه ظل يتقلب اشواك وجمرات من نار هذا ماكان يشعر به وهو نائم على نفس السرير الذى شهد إنتهاك برائتها بعد أربع سنوات رجع الى نفس المكان
خرج من الغرفه التى خنقت أنفاسه الى غرفه أخرى
ظل يتقلب الى ان اخذته سلطات النوم.
******
مر اليل بدون جديد
مزال أوس مختفى مما أقلق الجميع وبعثوا حراس للبحث عنه ولكن كيف يجدوا ثعبان يريد بنفسه الاختباء.
*****
فى اليوم الثالث ذلك اليوم الذى سوف يشهد على خساره الشيطان أمام الملكه
إرتدت ملابس فاتحه تعكس فرحه روحها بهذا اليوم نزلت السلالم وهى تبتسم إبتسامه لم تظهر من قبل إبتسامه نابعه من صميم روحها المحطه
وجدت الجميع جالس القت التحيه وقبلت ناهد وحور ورحلت هى وليث فاليوم هو اليوم المنتظر .
وصلت الى الشركه ودخلت مكتب لوسيفر الذى إبتسم لمجرد رؤيتها وهى بتلك الهيئه حوريه هكذا صورها عقله له.
عشق بالهفه : لوسيفر جاسم راح لحازم ولا لسا
لوسيفر : إهدى ياعشق لسا مكلمه وقال انه خارج من القصر دلوقتى .
عشق : تمام انا فى مكتبى أول ميخرج من عند حازم قولى .
لوسيفر : حاضر ياحببتى ، لسا مش عرفتوا مكان أوس
ظهر الحزن على قسيمات وجههم وخاصتا ليث الصامت منذ إختفائه ويلوم نفسه مرارا وتكرارا على إهماله له وإهتمامه بعائلته وبإنتقامه.
عشق بهدوء : لسا يالوسيفر بعت الحرس يدورا ولسا
اومء لها لوسيفر بهدوء بهدوء خرجت من المكتب وذهب الى مكتبها ورحل ليث الى مكتبه.
*****
وصل جاسم الى المركز الذي إستقبلوه بحفاوه كبيره ولما لا وهو القناص
دخل الى الزنزانه وجده جالس بأمد زوايها يشع الجنون من عينيه
جاسم بسخريه : هذا هو مكانك حازم
لرفع حازم رأسه وبمجرد أن رأى وجهه جاسم كشر عن أنيابه وهو يتطلع له بنبرات جنونيه
حازم : لماذا فعلت هذا
جاسم : ليس لك دخل
نظر حازم له يخطط كيف يقلته

 

 

 

 

حازم : ماذا تريد لكى أخرج
جاسم : املاكك جميعها تكون تحت إسمى
حازم صدمه :كيف
جاسم : تنقل لى جميع أملاكك بإسمى وأضمن لك خروجك والان سوف أتركك تفكر واتى لك غدا.
رحل جاسم تاركا حازم بوجهه مصدوم وعقل شيطانى يفكر لكى يخرج ويقتله .
بمجرد خروجه إتصل على صديقه وأخبره ماذا حداث
ركب سيارته وهو ينظر إلى الناس بهدوء
صرخه واحده منه أجفلت السائق : توقف
نزل بسرعه وهو يصرخ بإسمها : نور
*******
إستيقظت نور باكرا عن الجميع فاليوم هو سناويه موت والديها الذان تبناها بكت بحرقه وهى تتذكرهم .
مسحت دموعها وجهزت نفسها سريعا وجهزت الاطفال أيضا
ونزلت من غرفتها وجدت أن الجميع نائمون فهى أصبحت تعيش فى بيت ناهد منذ حفله الشواء .
ركبت السياره التى خصصها ليث لها لتقلها تذكرت أنها ظلت تترجاه أمس لكى يوافق على ذهابها بدون حراس .
ركبتها ظل جاسر ونورسين يشاهدون الابنيه والناس ويضحكون ونور تبتسم بحب كبير عليهم .
جاسر الى نور : ماما جاسر عاوز من دى
نورسين : ماما نويسين عاوزه من دى
نور الى السائق : لو سمحت أقف
نزلت من السياره وتقترب من بائع الحلوى قبل أن تمد يدها لكى تأخذهم
إلتفتت لكى ترى من الذى يصرخ بأسمها هكذا
صدمه بل عجز بل شلل أصابها وهى تراه يقف أمامها بعد أربع سنوات يفصل بينهم فقط الطريق ظلت فقط تنظر له بصدمه أما هو عيناه تسير عليها تفصصها بإشتياق حقيقى.
خرجت من صدمه الموقف على صوت البائع نظرت الى البائع والى جاسم المتلبس مكانه لا يتحرك .
ثوانى وكانت ترقض ناحيه السياره وجاسر يصرخ بأسمها
نور : بسرعه بسرعه على البيت بسرعه
ما كان من السائق أن يسرع وهو يسمع ندائات مجنونه بإسمها
ظل جاسم يرقض خلفها وخلفه حراسه الذين مهتهم حمايه سيدهم
توقف وهو لا يقدر على مجارات سرعه السياره
جاسم الى الحراس وهو يلهث : اريد المعلومات عن السياره وعن الفتاه التى بها فقط معكم اربع ساعات .
اومء له الحرس ورجع هو الى سيارته ببتسامه تزين ثغره أنها وأخيرا وجدها ألمه قلبه وهو يتذكر نظراتها
جاسم بشرود : وأخيرا نور وجدتك
أنا هى فقط إرتعاش جسدها يعبر عن ذلك الرعب الذي شعرت به وهو يقف أمامها بعد اربع سنوات .
فتحت زراعها الى نورسين وجاسر لعلها تستمد الامان منهم حتى تصل الى المنزل .
أخرجت هاتفها وهى تحث نفسها على ضروره الاتصال بليث لكى .
*****
كانت فى مكتبه يعمل على تلك الملفات التى لا يرى نهايتها وعقله مشغول بصديقه الذي أختفى تماما .
أمسك هاتفه وهو يرى إسم المتصل
ليث : نور فى حاجه
نور ببكاء : رجع ياليث رجع تانى هيخدنى تانى هو هنا ورجع انا شفته وجرى ورايا .
ليث بقلق : إهدى يا نور فهمينى
نور ببكاء : مغتصبى رجع
ليث بصدمه : رجع فين وكنتوا فين وقتها
بدءت نور تحكى له كل شئ حدث وهوويحاول تجميع كلماتها.
أجابها وهو يجمع أشيائه : نور إنزلى من العربيه دلوقتى واركبى تكسي حالا .
نور : حاضر .
وبل فعل طلبت من السائق أن يقف ونزل هى والاطفال الذين يبكون على بكاء والدتهم أوقفت تكسي وركبته هذا ومزال ليث معها على الخط
ليث : أطلبى منه يوصلك وانا جاى حالا.
أغلق الهاتف ليتصل بأيوب مباشرتا
ليث بجديه بعد أن فتح الطرف الاخر : أيوب عاوزك تمسح كل تسجيلات كاميرات شارع****** حالا وتجبلى أنا التسجيل بسرعه يأيوب حالا وتيجى على بيت أسيل.
أيوب بسرعه : حاضر ياليث ثوانى وهكون هناك .
ليث : أيوب قبل ماتتحرك من مكانك تكون ماسح التسجيلات الاول .
أيوب : تمام ياليث.
أغلق معه الهاتف وهو يزيد من سرعته لكى يصل أسرع وهو تذكر مشهد إرتجافها فى المشفى بين يديه .
نزلت من السياره وهى تسير ببطئ وإرتجاف الى الداخل بمجرد أن رائتها ريم وحور إقتربوا منها سريعا جاذبيها الى الداخل
إحتضنتها ناهد ويدها تسير على على ظهرها بهدوء
اشارت ناهد الى ريم وحور بالاهتمام بالاطفال اومءوا لها وأخذوا الاطفال يلهوهم عن والدتهم قليلا.
ناهد بهدوء : مالك يانور
نور: رجع تانى ياماما مغتصبى رجع.
صدمت ناهد وهى تذيد من ضم نور المنهاره الى أحضانها
دقائق وكانت تسحب من أحضان ناهد الى أحضان ليث الذي إعتصرها داخل أحضانه بحمايه
نامت داخل أحضانه فهى من ذلك النوع الذى يلجئ الى النوم للهروب من الواقع
حملها الى غرفتها وقبل جبهتها وخرج بهدوء وجلس بجانب والدته منتظر حضور أيوب
دخل أيوب وعينه كردار يبحث عنها الى أن أستيقظ على كلام ليث
ليث بالهفه: ها يأيوب عملت اللى طلبته
أيوب بثقه : أيون ياليث إتفضل

 

 

 

 

نظر ليث الى الاب توب وهو يشاهد نور تنزل من السياره وذلك الرجل يصرخ بأسمها رأى كل شئ
وأيوب عنيه تبحث عنها وناهد تتابعهم وخاصتاً أيوب
ليث بغضب : لازم أعرف مين الراجل دا
نظر أيوب له ويحاول فهم كلامه أشار ليث الى الرجل
أيوب : ثوانى وهتعرف
أمسك أيوب الاب توب وظل يضغط ازاره بسرعه هائله حازت على إعجاب ليث
أيوب بسعاده : إتفضل كل حاجه عنه
إنتشله ليث منه سريعا وعينه تقراء الكلام وتلك الصدمه التى لم يستطيع تخبئتها
ناهد بقلق : هو مين ياليث
ليث : القناص صديق لوسيفر
صدم أيوب فمن لا يعرف القناص
ليث : شكرا يأيوب
أيوب وهو يلعن أنه لم يراها بسره : العفو بعد إذنكوا
رحل أيوب وخرج من المنزل وقبل ان يركب سيارته سمع صدى صوت ضكاتها أنبتت نبته الامل داخل قلبه سوف يراها تتبع صوت الضكات وجدها تلعب مع الاطفال ومعها حور تأمل تلك الخصلات التى تطير فى الهواء حولها وتلك الضحكه الرنانه التى رن صداها داخل قلبه ، قلبه الذى يعزف على الحان ضحككتها.
رحل سريعا بعد أن ملئت عينه منها ومتلئ صدره من معزوفتها.
أما ليث فعقله يصور له صور إجراميه لقضاء على جاسم فإن كان هو القناص فهو الصقر.
******
دخل لوسيفر بوجه مشرق على عشق وهى يأكد لها أن الخطه تمت
إبتسمت هى بسعاده غافله عن الذى قلبه تفتت إلى أشلاء.
عشق : هنروح لحازم إنهردا وبكرا هتكون الاملاك معايا.
لوسيفر : هجهز ليكى الزياره.
اومءت له وهى ترجع إهتمامها فى الورق الذى أمامها.
******
جالس على الارض مسند ظهره على ظهر الاريكه يتأمل تلك الصور الموضوعه على الحائط فحزن تفجر كالبراكبن داخل عينيه
لا يعرف كم مر عليه من الوقت
حتا هى لم تعد له الترياق لجروحه لقد إحتله الالم إحتلال أبدى
ظل هكذا مده طويل طويله جدا جدا …….حتا خارت قواه فوقف ورتمى بثقله جسده على الاريكه غاطط فى ثبات عميق.
*****
حطام وصوت أنفاس ساخنه ورجال واقفين يكاد الرعب يأكل قلوبهم هو فقط ماتسمعه وتراه فى تلك الغرفه
حطم الغرفه لم يبقى بها شئ الا وحطمه وهو يسمع كلام حراسه أنه لم يجدوا أى تسجيل فى الكاميرات براكين من الغضب ممزوج بإشتياق تفجرت فى أوردته أدمت روحه.
ركضوا سريعا بعد أن أشار لهم بالخروج
ليرتمى هو على الارض بتعب أربع سنوات من البحث وعندما يجدها تختفى ..
*******
كبحت تلك الابتسامه الساخره بصعوبه وهى تراه يجلس أمامها مذلول
عشق بتأثر شديد : عمى أنت كويس بحاول أخرجك لكن لازم شهاده القناص بنفسه وهتخرج وهو رافض وقال أنو لما تعمل الطلب
حازم بغضب : طالب أتنازله عنى كل أملاكى .
عشق بصدمه: ازاى
حازم بنفس الغضب : معرفش معرفش
عشق : طايب هنعمل أيه مش ينفع تفضل هنا كتير لازم تساعدتنى ننتقم منهم .
حازم بكره: هننتقم متخفيش هننتقم.
عشق بفرح : لقيت فكره
حازم بلهفه : أيه هى
عشق بتأثر :- لازم ميكونش معاك أملاك وكدا هضغط على جاسم يشهد لانو مش هيستفاد حاجه لو فضلت محبوس
حازم : وأملاكى هتروح فين.
عشق بخبث: ممكن تتنزلى عنهم .
حازم بصدمه : أتنزلك عنهم ازاى
عشق : تتنازل عنهم وأول ما جاسر يسافر هتنازلك عنهم وكمان هنكون بنحكم مملكه الراوى.
لتكمل بحزن إصطنعته جيدا : ولا انت مش واثق فيا
رد سريعا : طبعا واثق فى بنت أخويا
عشق بحب مصطنع : تمام ياعمى هجيب الورق بكرا وهتكون خارج بكرا او بعده بكتتير.
حازم ببتسامه: مستنى يبنت الغالى
هدته إبتسامه مزيفه وبمرجد إستدارتها أصحبت إبتسامتها تتوسع تدرجيا وهى تضع قدمها على أولى سلالم الانتقام
خرجت من المغفر وجدت لوسيفر بإنتظارها لم يرحل
ركبوا السيارات كانت تضحك وهى تحكى له ما حصل وتقلد تعابير وجهه حازم بإتقان.
فاجأها بسؤاله الذي صدمها : بتحبى أوس صح.
توترت وتبدلت معالم وجهها وهى لا تعرف كيف تجيبه.
لوسيفر بهدوء وقد تأكد من حبها : اريد ان ارى ناهد والدتك
اومءت له وطلبت من الحارس تغير إتجاهه .

 

 

 

 

توقفت السياره نزلت منها عشق وخلفها لوسيفر الذي يشاهد المنزل بصدمه من عدد الحراس الذي وضعتهم عشق
وذادت صدته وهو يرى نسخه صغيره من صديقه ترقض فى الحديقه ثوانى وكان واقف فى مكانه مشلول وهو يرى نسخه ثانيه من عشق ترقض خلف نسخه صديقه المصغره.
نظر الى عشق التى تضحك على بعدم فهم
سحبته عشق الى الداخل صدمه أخرى كانت كفيله بشله وهو يرى نسخه صغيره أخرى من الفتاه التى يبحث عنها صديقه ترقض هنا وهناك وخلفها فتاه ترقض أيضا
أكلمت عشق سحبه من يديه أجلسته على الاريكه وجلس هى فى حضن ناهد .
بدءت تحكى له كل شئ عن حور وعن ناهد وعن الاطفال وبتأكيد لم تحكى قصه نور كامله فقط إكتفت أنها صديقتهم وجائت تجلس معهم بضعه أيام وهم أطفالها.
بقى صامت وكلماتها تترد داخل عقله يحاول أن يفهمها من بدايه أنها ليست حور الى كيف عرفت أن ناهد على قيد الحياه.
لوسيفر بحزن : متوقعتش دا منك ياعشق ، الحمد الله على سلامتك يمدام ناهد ، بعد أذنكوا .
عشق بهدوء : لوسيفر لو سمحت أقعد .
لوسيفر : مش هينفع ياعشق ، وبنسبالك تنادينى تانى أبيه زى ماكنتى بتندينى الاول.
إبتعدت عن أحضان ناهد وإقترب منه
وبنبره مترجيه كلمته : لوسيفر لو سمحت ممكن نتكلم ، لو سمحت
جلس وهو يكبح جماح غضبه منها .
عشق : لوسيفر لو سمحت أنا عارفه أنو غلط لكن الموضوع كان لازم يفضل سر عن الكل ليث لسا عارف من قريب كان لازم أحافظ عليهم ، كان لازم أحميهم من الكل .
لوسيفر : تحميهم منا تحمى مامتك من أخوها ، تحمى حور من أخوها وانتى عارفه الحقيقه.
عشق بغضب : أخوها مقدرش يحميها زمان هى وعيالها مقدرش يحمينى لما إتخدت من حضنها وانا لسا مولوده ، مقدرش يحميها لما حازم نشر خبر موتهم وهما كانو بيتعذبوا، مقدرش يحميها ومش هيقدر.
ضمها لوسيفر داخل أحضانه يعرف أن كلماتها صحيحه ولكن ليستت مبرر لها ولكن سيصمت فقط سيصمت.
كانت نائمه وهى تحلم بأسوء أيام حياتها تتذكر صراخها توسلاتها ترجياتها .
أستيقظت بفزع وإقترب منها ليث الذي كان يجلس على الاريكه منتظر أن تستيقظ
ليث بهدوء : أهدى يانور انا هنا
بكائها وإنهيارها داخل أحضانه أوجع قلبه وذاد من مقدار كره للقناص الذى يخطط للقضاء عليه.
ليث : نور أهدى محدش هيقدر يقربلك انا مسحت كل حاجه تقدر تخليه يوصلك ، ممكن تهدى وتقومى تغسلى وشك وتنزلى تطمنى على نورسين وجاسر .
اومءت له بهدوء وإتجهت الى المرحاض ثوانى وكانت تخرج وهى تحاول رسم البسمه على وجهها بصعوبه أمسك يدها وخرج بها من الغرفه متوجه الى الاسفل .
كانت عشق جالسه تتحدث مع لوسيفر حتى سمعا كلاهم صوت أقدام تنزل السلم
رفع كلاهما وجهه إبتسم عشق فى حال أخذ لوسيفر أكبر صدمه فى اليوم .
لوسيفر بصدمه بعد أن نزل كلاهما وجلس : نور
نظرت له نور بعدم فهم لمعرفته أسمها
نور : نعم
لوسيفر غير مبالى بنظرات ليث : جاسم بيدور عليكى
نور بعدم فهم : مين جاسم
لوسيفر بتوتر : اللى إعتدى عليكى
شهقه خرجت منها مع إرتعاش بسيط وتجمع الدموع فى مقلتيها
لوسيفر بسرعه : لو سمحتى انا عاوز أتكلم معاكى على إنفراد واوعدك جاسم مش هيعرف حاجه.
نظرت له بشك بدالها هو نظرات مترجيه وافقت وهى تحاول الوقوف
ذهب كلاهما الى ركن بعيد نسبيا عنهم
لوسيفر : نور لو سمحتى انا عارف أنو جاسم غلط لكن هو إتعذب فى بعدك عنه أربع سنين من ساعت الحداث وهو بيدور عنك
نور بسخريه : عاوز ياخد ايه تانى.
لوسيفر : عاوز جاسم بيعشقك يانور
نور بنفس السخريه : بيعشقنى.
لوسيفر : نور لو سمحتى هحكيلك كل حاجه وانتى قررى.
نور : لو سمحت مش عاوزه أسمع حاجه وبعد أذنك مش تقوله أنى هنا .
لوسيفر متجالها : كان فى اليوم دا خسر صفقه ليه مهمه عرضته الافلاس كان لسا بادئ فى مجال الاقتصاد من فتره قصيره وخسرته لصفقه حطمته وخلته يشرب بطريقه دى مكنش فى وعيه لما إغتصبك انتى مش شفتيه لما صحى كان بيدور عليكى زى المجنون ولحد الان بيدور عليكى جاسم ملمسش ولا واحده بعدك ومستعد يفضل كدا طول عمره عارف انو صعب عليكى تتقبلى كلامى لكن فكرى فى الولاد حرام يعيشوا من غير أب ويجربوا الحرمان من الاب زى مانتى جربتيه جاسم هنا فى مصر وهيسافر أول الشهر لو ظهرتى قدامه هعرف أنك هتديه وتدى لنفسك فرصه لو مش ظهرتى وفضلتى مختفيه اوعدك أنى معرفكيش ولا شفتك ، لكن أرجوكى فكرى جاسم غلط وندمان ومستعد يعمل أى حاجه على شان تسمحيه هو بيعشق بلاش تتعبيه أكتر من كدا معاكى وفكرى تانى فى الولاد.
رحل وتركها تفكر فى كلامه لاتنكر أن كلامه أثر بها وخاصه كلامه عن أطفالها فهم الى الان لم تسميهم على إسم والدهم بل أنهم مسجلين على إسم الرجل الذى صدمها باسياره فى ذلك اليوم نفضت كل تلك الافكار وهى تأكد لنفسها أنه يكذب مثل صاحبه.
مثلت القوه وهى تذهب بتجاه ليث وعشق الذين يتابعونها بنظرات متسائله تجالهت نظراتهم وجلست بجانب ناهد التى ضمتها الى حضنها بحمايه شديده.
نور بهمس الى ناهد :عاوزه اتكلم معاكى .
ناهد بصوت عالى : نور لو سمحتى خدينى أوضتى لانو تعبانه .
وقف عشق وليث لكى يساعدوها ولكنها كررت كلامها مجدا وهى تضغط على كلمه نور.
جلس الاثنان مكانهم وهما يتبعان صعود نور بوالدتهم بغيظ ظهر جليا على قسيمات وجههم.
جلست ناهد على الفراش وسحبت نور وجعلتها تجلس وتضع رأسها على قدمها
ناهد : أحكى يانور
بدءت نور تحكى لها كل شئ عن كلام لوسيفر.
نور : انا مش عاوزه أعيش ولادى محرومين من بباهم ، لكن مش هقدر انسي اللى عمله.

 

 

 

 

ناهد بهدوء وعقلانيه : بصي يانور هو فعلا غلط من البدايه وانا مش عوزاكى ترجعيله لكن بنكم الولاد وانتى جربتى إحساس انك تبقى يتيمه ، وكمان كفايه عذاب ليه طالما عرف غلطه ، صعب يانور تكونى عايشه وليكى أولاد مش تعرفى عنهم حاجه صعبه أووى ، نور يمكن ماعرفيش أنا لسا عارفه أنو ليا بنت تانيه واللى هى عشق من فتره صغيره مكنتش أعرف أنو خلفت بنتين كنت فاكره واحده وهى حور لانو عمها خطفها بعد مولدتها على طول إحساس وحش أوى يانور لحد الان مش مصدقه أنو ليا بنت تانيه حور كانت معايا وهى صغيره شفتها وشلتها وشميت رحتها ، أنما عشق لا عشق مشفتهاش مشمتش رحتها مش شلتها معرفتش عنها حاجه بعد تلاته وعشرين سنه فجأه
تكتشفى أنو عندك بنت تانيه إحساس صعب ، سامحى جاسم يانور وربوا ولادكوا مع بعض الكل بيغلط .
ثوانى ودوهمت الغرفه من قبل ليث وعشق الذان كانا يستمعان لكل شئ من البدايه إحتضنت عشق والدتها سريعا وهى تتحدث ببكاء : أنسي ياماما أنا معاكى دلوقتى ومحدش هيقدر يبعدنا عن بعض أنسي ياحببتى .
والتفتت الى نور الشاره ولكذتها فى زراعها لتنتبه لها
عشق : نور سامحى جاسم انا مش قابلته لكن لوسيفر كان بيحكلنا عنه وعن حبه لواحده مجهوله وعلى هوسه بيها .
نور بتوتر : احم احم انا بفكر اسامحه لكن مش هينفع أظهر ليه كدا هو الصراحه مز يعنى ومش يترفض .
ليث بسخريه : مز ومش يترفض بيئه ، من شويه ليث رجع ياليث هئ هئ هئ.
رمته نور بالوساده ليصمت ويكف عن إحراجها
عشق ببسمه شيطانيه : عندى خطه على شان نتأكد من ندم جاسم .
نور غافله عن تلك الابتسامه : أيه هي بسرعه
عشق بنفس الابتسامه : هتعملى …………………….
إبتلعت نور لعابها وهى تسمع كلام عشق بتوتر كبير وحال ليث الذي لم يختلف كثيرا عنها وهو يكاد يبصم أنها شيطانه بهيئه ملاك
ليث بمدح : لازم الشيطان يتعلم منك
نور بتوتر و حزن : أفرض انا خفت وانتى عارفين أنا بمجرد مشوفه بفتكر كل حاجه
عشق بمرح : قعدتين مع البت أسيل هتبقى فل الفل .
ليث بقرف : فل الفل و مز حقيقى بقيتوا بيئه .
هجموا عليكى وبدئوا بضربه ودغدغته وأصوات ضحكتهم تصدح فى المكان وناهد تتابع عشق بأعين تحفظ كل شئ وأقل حركه بسيطه منها.
غمز ليث إلى عشق بادلته عشق الغمزه وهم يبتسمون وهم يروا ضحك نور وتبدل حالتها.

يتبع…..

اترك رد

error: Content is protected !!