روايات

رواية شيخ قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي البارت الثالث عشر

رواية شيخ قلبي الجزء الثالث عشر

شيخ قلبي
شيخ قلبي

رواية شيخ قلبي الحلقة الثالثة عشر

منال بتوتر … طالعة حلوة يا جماعة؟
أميرة … زي القمر يا روحي … ربنا يتمملك على خير يارب.
منال … يا حبيبتي يا ميرو … عقبالك قريب أنتِ ويحيى يارب .
سارة كانت الدموع عاوزة تنزل بس منعاها بالعافية.
منال لسارة . . عقبالك يا سارة أنتِ كمان.
سارة بحزن … الله يبارك فيكِ، عجبك الميك آب.
منال بفرحة … جدًا وبالذات انه خفيف ومش ظاهر أوي، بجد تسلملي يا عيوني.
سارة … حبيبتي يا منال.
أميرة برقة لسارة … هو ممكن في كتب كتابي تعمللي ميك آب زي بتاع منال؟
سارة غمضت عيونها بوجع … آه ممكن.
شوية والماذون جيه وبدأت مراسم عقد القرآن، في جو من الفرح والسعادة والزغاريد.
كان الرجالة في الصالون والبنات والستات في الصالة، خرج يحيى ومعه الدفتر.
يحيى بفرحة…. امضي يا منال.
منال مسكت القلم ومش عارفة تمضي من كتر ما هيه خايفة ومتوترة.
قربت مامتها منها … امضي يا حبيبتي عشان المأذون يخلص الإجراءات.
هزت رأسها ومضت على القسيمة بتوتر وبصمت، خلصت فقرب منها وباس جبينها:
يحيى .. مُبارك يا حبيبة قلبي.

 

 

 

منال بسعادة ضمته … الله يبارك فيك، عقبالك يا حبيبي.
خلصت كلامها وبصت على أميرة وغمزتلها بطرف عينها، بصت أميرة الناحية التانية وخدودها احمرت بكسوف.
دخل يحيى تاني وبعد شوية خرج هو شريف.
قعد شريف جنب منال واللي بدأت وصلة الزغاريد تاني لما بدأ يلبسها الشبكة.
شريف بفرحة .. مُبارك يا قطتي.
اتنرفزت من كلمة قطتي وسحبت إيدها من ايده بعصبية.
شريف ضحك على شكلها .. خلاص مش هقولها تاني، بس بالله عليكِ اضحكي نفسي أشوف ضحكتك بقى.
منال بعند … لا.
قرب منها وبأس جبينها .. آسف يا حبيبتي، حقك عليا يلا اضحكي بقى.
منال حبست نفسها وقلبها بيدق بسرعة … حبيبتك!
بعد عنها … حبيبتي واختي ومراتي، وكل حاجة حلوة فى حياتي، أنا بحبك يا منال من يوم خطوبة أميرة.
أميرة … احمم نحن هنا يا عصافير الحب.
شريف بغيظ … وأنتِ إيه اللي حشرك بينا يا بت شوفيلك حتة بعيد عننا، يلا عشان هنرش مياة.
أميرة … بقى كده!
شريف … آه.
مشيت وهيا متغاظة منه، شريف لسه هيتكلم لقى مياة في وشه.
شريف بخضة … هاااا .
مسح المياه من على وشه، لقا أميرة بتطلع لسانها وبتغيظه.
شريف مقدرش يمسك نفسه وقام وراها، قعدت أميرة تجري وهو بيحري وراها وتصوت، كان المعازيم بتضحك عليهم.
خبطت أميرة في سارة اللي كانت واقفة بتتكلم مع إسراء خطيبة حازم بعد ما اتعرفو على بعض في الدرس الدين وبقو أصحاب، وفي نفس الوقت كان خارج يحيى من الصالون.

 

 

 

 

كان سارة هتقع بس بتلاقي ساندها يحيى.
بعدت سارة بسرعة بخجل وبتوتر … شكرًا.
هز رأسه بتوتر ودخل تاني لصالون وهو بيستغفر ربنا.
مامت شريف ضربته على رأسه وبغيظ.
مامت شريف … بطل شغل العيال أنت والهبلة اللي اسمها أميرة ضحكت الناس عليكم.
شريف بضيق … قولي ليها هي اللي رمت عليا مياه الأول.
مامت شريف ضربت كف على كف:
_ عوض عليا عوض الصالحين يارب، قال مخلفة ظابط قال، والناس تقول أم الظابط راحت أم الظابط جت يجو يشوفو خبيتي في الظابط!
“””””””””””””””””””””””””””
قاعدة في البلكونة مسكها فونها ومحددة كُل الأغاني ومترددة تمسحهم ولا لا، خطوة كبيرة بالنسبة ليها، بس افتكرت كلام يحيى لما قال في مرة في إحدى الدروس الدينية.
((مَنْ تَرَكَ شَيْئًا للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْه)).
غمضت عينها وأخدت نفس عميق، فتحت عينها وضغطت على “OK” واتمسحت كُل الأغاني من الفون”
اتنفست براحة وابتسمت.
تقى .. الجميل مبتسم وشكله فرحان!
التفتت سارة لتقى اللي واقفة على باب البلكونة.
سارة … تقى! تعالي اقعدي استريحي.
قعدت تقى قصدها … مبتسمة ليه؟

 

 

 

سارة وهي ماسكة الفون وبصة فيه .. مسحت كُل الأغاني اللي عليه.
تقى … أممم… عاصم خد اجازة أسبوع وقالي اقولك حضري شنطة هدومك عشان هنسافر بكرة لشرم الشيخ.
سارة بفرحة … بجد! أنا محتاجة السفرية دي بجد.
تقى … كُلنا محتاجين السفرية دي، كُلنا محتاجين لتغيير جو، يلا هسيبك تحضري شطنتك، عقبال ما أجهز حالنا احنا كمان.
سارة … حاضر … لو محتاجة مساعدة ابقى قوليلي.
تقى … ماشي.
تاني يوم كانت بتلعب على شاطئ البحر هي وزين وضحكتها مسمعة المكان كُله هي وزين عمالين يرمو مياه على بعض.
عاصم بسعادة وهو بيتفرج عليهم … مبسوط قوي أن قدرت اعمل حاجة صغيرة افرحكم بيها واخلي الضحكة على وشكم.
تقى حطت رأسه على كتفه وبراحة … وجودك جانبنا ومعانا هو الللي مفرحنا وباسطنا، ربنا يخليك لينا يارب.
حاوط كتفها بايده وطبع بوسة على حجابها:
عاصم … دا أنا من غيركم ولا حاجة وبيكم كُل حاجة انتو رزقي وكنزي من الحياة دي.
قربت منهم سارة وشدتهم يلعبو معاهم وكان أجمل يوم في حياتهم.
“”””””””””””””””””””””””””””
عدت سنة اتجوز فيهم شريف ومنال وحازم وإسراء، اما سارة وجميلة قربو من ربنا أكتر كانو سند لبعض وجميلة اتخطبت لابن عمها، وجه يوم فرح يحيى، وسارة من الحزن تعبت ودرجة حرارتها ارتفعت جدًا وتقى قاعدة جنبها بتعملها كمدات وبتعيط على حالة سارة الصعبة، وعاصم ماسك إيدها وعمال يبوسها ويعيط وإيده التانية عمال يقرألها قرآن ويدعيلها.
عاصم …وعن أَبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه أَن جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال: يَا مُحَمدُ اشْتَكَيْتَ؟ قال: «نَعَمْ» قال: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يشْفِيك، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ » رواه مسلم.
أما عند يحيى عمال يجهز نفسه لفرحه اللي فاضل عليه ساعتين.
يحيى وهو بيزرر زراير القميص … أنت مش هتساعدني في لبس يا حازم ؟
بص حازم ليه بخزي .. مش هساعدك يا يحيى، أنت بتخرب حياة تلت قلوب وأنت واحد منهم!
اتنهد يحيى بحزن وراح قعد جانبه، دفن وشه في كفوفه:
_مش هينفع يا حازم أعمل غير كده، حتى لو قلبي هيفضل بيتألم طول عمري، أنا متعوديتش أخلف بوعدي، أنا وعدت أميرة بالجواز ولازم أوفي بوعدي، أميرة بنت كويسة وأخلاقها عالية غير التزامها، مش ذنبها أن قلبي دق لوحدة غيرها.
قام حازم جانبه بانفعال … غلط، غلط يا حازم، أنت عارف أن سارة بتحبك، تصرفاتها بتدل على كدة، في إيدك تتجمعو سوا في حلال ربنا وترحم العذاب اللي فيه انتو الاتنين، وعلى أميرة ربنا هيبعتها ليه شخص كويس وبيحبها.
يحيى بهدوء عكس النار اللي جواه … أنا مش قد كسر القلوب يا حازم، أنا موعدتيش سارة بحاجة بس وعدت أميرة.
حازم … أنت كدة بتحكم عليها بالنهاية طول عمرها، الواحدة عاوزة مع الاحترام والود اللي بتقدمه ليها عاوزة الحُب، الحُب يا يحيى اللي مش هتقدر تقدمه ليه، لأن قلبك مع واحدة غيرها.

 

 

 

يحيى بهروب… هخرج حبها من قلبي وهبحب أميرة وهقدملها اللي مستنياه مني.
ضحك حازم بسخرية …. ضحكتني يا شيخ، مش ربنا هو اللي بيزرع الحب في قلوبنا، الحب مش بإيدنا، مش دا كلامك، بتغلط قوي يا يحيى، أنا لما فضلت كتير بحاول اضغط عليك عشان تعترف بحبك لأميرة، بس اتفاجأت باعترافك لحبك لسارة….
منال … بتحب سارة!
اتلفت حازم ويحيى لمصدر الصوت.
يحيى ….منال!
منال بصدمة : يحيى أنت بتحب سارة؟!
حازم بص لـ يحيى … هسيبكم لوحدكم شوية.
خرج حازم وقربت منال من يحيى.
يحيى … منال انسي اللي سمعتيه دلوقتي أنا النهاردة فرحي أنا وأميرة.
منال … يحيى رد عليا أنت بتحب سارة؟
مسكها من كتفها وبهدوء … حبيبتي أنتِ حامل وتعابنة روحي ارتاحي لحد معاد الفرح عشان متتعابيش فيه.
منال بانفعال … رد يا يحيى على سؤالي.
يحيى بتعب … آه بحبها.
رجعت منال للوراء … أنت بتحبها ورايح تتجوز واحدة تانية؟!
اتنهد بتعب … النصيب … قدري ونصيبي أميرة يا منال .. أعترض على قدري.
منال … بس تقدر تغيره.
ابتسم بسخرية … أنتِ مش واخدة بالك أن النهاردة فرحي، سبيني يا منال بالله عليكِ عاوز أخلص لبس ولسه هروح أجيب أميرة من البيوتي سنتر ورايا هم ما يتلم.
منال بحزن … حازم عنده حق، كُل اللي بيحصل دا غلط.
سبيته وخرجت وهي بتعيط على حاله.
يحيى … يارب.

 

 

 

انكتب الكتاب ودخل بعدها يحيى لقاعة الستات عشان يلبس أميرة الشبكة.
منال وهي ماسكة صينة الشبكة وبتبص ليه بِعتاب:
منال .. مُبارك يا يحيى.
يحيى بابتسامة متوترة … الله يبارك فيكِ.
أخد يحيى الشبكة ولبسها لأميرة اللي كانت مكسوفة، قرب منها وطبع بوسة على جبينها.
يحيى … مُبارك يا أميرة.
أميرة بكسوف … الله يبارك فيك.
عند سارة خرج زين من أوضة سارة بخوف وقلق … ماما الحقي عمتو يا ماما.
تقى طلعت من المطبخ بسرعة وخوف … فيه إيه يا زين.
زين بدموع …عمتو عماله تنتفض أوي يا ماما.
جريت تقى على أوضة سارة ودخلت … لقتها بتنتفض وعمال تهلوس.
سارة بهلوسة …. يحيى لا … متسبنيش لا … أنا بحبك.
وعمالة تعيط، نزلت دموع تقى على حالتها الصعبة ووو..

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *