رواية عندما يبكي الشيطان الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة أحمد

رواية عندما يبكي الشيطان الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة أحمد

رواية عندما يبكي الشيطان البارت السابع عشر

رواية عندما يبكي الشيطان الجزء السابع عشر

رواية عندما يبكي الشيطان الحلقة السابعة عشر

اشتعلت النيران اكثر حتي اصبحت كا الجحيم واللسناتهو تصل لي عنان السماء والدخان يري علي بعد ٨ كليو ساره مش عارفه تعمل ايه..؟
خصوصا ان المراه عندما دخلت ساره لي نجدتها لقيتها مريمه علي الارض وفاقده لي الوعي وايضا حامل في شهرها الاخير ويبدو انها علي وشك الموت….
تلتفت ساره يمين ويسار محاوله ان تجد مخرج او اي شئ تحتمي بيه هي والمرأه
وبعد بحث طويل وجدت ساره
فتحه لي نافذه صغيره لم تصل اليها النار بعد ولكن عشان توصل لي تلك النافذه لازم تشيل المراه وتتخطي حاجز النار التي تحصرها
من كل الجوانب…
ساره مش عارفه تعمل ايه خصوصا ان حاله التجمد علي وشك التمكن منها.. وان حصل هذا ستتفحم هي والمرأه معا…
تدمع عين ساره وتنظر لي السماء وتنجاي ربها حتي ينجدها
ساره:يا رب انا عشمانه في كرمك ورحمتك الا ملهومش حدود رغم ذبوني انا عشمي فيك ملوش حدود يارب… يارب….
وكأن الله استجاب لي الدعاء
فلفت نظرها غطاء كان علي السرير ويبدو انه لم يحترك بعد وكبير يكفيها هي والمرأه فرحت ساره وجرت علي السرير واخدت الغطاء

وكيس يبدو غريب ولكنها اخدته وجرت علي المرأه وسندتها بسرعه
ووصغت فوق راسها ذاك الكيس حتي يحميها من الغازات السامه الناتجه عن الحريق…
ساره:ياربي اصولها ازي لحد هناك…؟
شافت ساره زلجه من بتعوع الثلج
وحذاء تزلج فخطرت علي بالها فكره اخذت المزلاجه ووضعتها فوق الحذاء وربطتها بوسط حبل تسلق جبال وجدته بجانب الزلاجه
كل هذا فعلته في دقايق وبسرعه وهي تنظر لي النار وهي تزحف عليها وتقترب منها…
فاسرعت ساره واخذت المراه ووضعتها فوق المزلجه وغطتيها هي ونفسها ودفعتها بسرعه رهيبه حتي تجوزت النار ووصلت لي النافذه التي يبلغ طولها متر واحد
وعرضها بعرض الحائط وكأنها باب
كانت من الارض لي السقفه دفعت ساره المزلجه وصرخت يارب يا قوييي فكانت هي والمراه خارج البيت
تنهدت ساره براحه وقالت الحمدلله
ثما دفعت المزلجه لي الامام حتي ابتعدت عن البيت تمام وجلست تحت شجره تأخذ نفسها وهي لا تصدق انها حيه…
ثما تنظر بفضول لي المراه التي تبلغ من العمر تقريبا ٣٠ سنه وشكلها جميل جيدا يأثر اي رجل ويبدوا انها عربيه…..
ساره:يا تري انتي مين وحكايتك ايه وايه سبب انعزالك هنا….
ومدت يدها تجس نبصها
ساره:بس متخفيش انا مش هسيبك لي حد متفوقي وتشوفي مولدك بين ايدكي مهما حصل حتي لو التمن حياتي ده وعد…. والحمد لله انك بخير انتي وطفلك
تبص ساره حوليها عشان تشوف مياه وتستكشف المكان الاهي فيه
بصت ساره نحو البيت الذي تفحم تمام وتنهدت بتعجب وابتسمت ساخره
ساره:ياه كان زماني كفته دلوقتي وذئاب عمله عليه حفل يلا اصل انا مكتوب عليه اني اكون غدي لحد
واديرت ومشت جابت ميه من بحيره صغيره بس ميتها عذبه وحلوه اوي
تتعجب ساره من الا هي شيفاه
ساره:وده بقي اسمه ايه بحيره صغيره ماشي طيب ايه حكايه الشجره الا في نصها دي الله دي كمان مبني فوقها كوخ صغيره

بس شكله حلو اوي ساره اموت واعرف بيطلعو ازي فيه…؟؟؟
يلا اما اروح اشوف الولايه الا مغمي عليه دي وجرت عليها وهي مسكه شويه ميه في ورق شجر
ورميته علي وشها ووضعت نبات ساره لقيته وهي بتتجول في الغابه وهو بيفيد في حالات التسمم وساره يامه قرأت عنه
وفعلا بدأت الفتاه تفوق وتفتح عيناها تبتسم ساره
ساره:ايواه كده يا شيخه وقعتي قلبي في كعب رجلي حرام عليكي…
تفتح الفتاه عيناها وهي لا تصدق انها علي قيد الحياه
ساره بمرح وتحاول ان تخرجها من زهولها
ساره: ها هو انتي عليكي طار وهربانه من حكم طاعه..هههه😃
تبتسم الفتاه وبصوت متعب هامس
الفتاه:انا بشكرك علي انقاذك ليه وانا اسمي…
وقبل ان تنطق يسمعوا اصوات رجال تقترب منهم
احد الرجال:انا سمعت صوت حد هنا هي اكيد هربت من البيت ومستخبيه في المكان ده
رجل٢:احنا لازم نجيبها عشان هي الا هتوصلنا لي القناص الزعيم عيزه يجيلوه زاحف
ساره سمعت كده وسنانها خبطت في بعضها وبقت تبص يمين وشمال مش عارفه تعمل وايه ولا تروح فين..؟
ساره :يا يالاهواااي هروح فين ؟
وبصت لي الفتاه الا مش قادره تقف وفجأه تصرخ الفتاه اهه…اه
ساره:يلا كملت المياه بنزلت يعني لازم تولد اعمل ايه هو انا حاوي منك لله يا عمر نهارك اسود بس اما اشوف وشك
الفتاه تمسك في شعر ساره وتشدو فتصرخ ساره والفتاه اه اه….
الرجال :احنا سمعنا صوت الصريخ مصدره الشجره دي يعني من الناحيه دي وجروا
ساره:يا لاهوااااي دول شكلوهم عرفوا المكان وبعدين
ساره فضلت ترجع خطوات وهي بتبص يمكن تلقي مخرج وهي بترجع تتعثر في حجر وتقع
ساره:هي نقصه

وهي بتقوم تقع ايدها علي حبل مدفون تحت الصخره تشيلها ساره
وتلقي تحتها حفره وبيها باقي الحبل وتشدو واذا بجسر يخرج من تحت المياه بيوصل لي حد الشجره
ساره تربط الحبل في الشجره وتسند الفتاه وتمشي بسرعه علي الجسر واول ما توصل تشيد طرف الحبل فيتفك من الناحيه الثانيه فيختفي الجسر وتحسس علي الشجره فتجد باب سري بها تفتحه وتدخل هي والفتاه
وبعد شويه ساره والفتاه داخل الكوخ الفتاه قعده علي الارض بتعط في الجاكت بتاع فستان ساره وبتصرخ علي الصامت
وبدأ العرق يتصبب منها ساره تراقب الحال من شباك صغيره في البيت
الرجال وصلوا بعد ثواني من دخول ساره لي البيت
احد
الرجال:محدش هنا
الاخر:يعني هيروحوا فين
اكيد القناص هيظهر اول ما يشوف الدخان
وفي تلك الاثناء كان القناص في طريقه لي قصر نجم الدين وفعلا بدأ في التسلل لكن يلفت نظره الدخان المتصاعد في الهوا
فيفهم ما حدث ويسرع في العوده
ساره تقترب من الفتاه وتحاول ان تبحث عن اي شئ هنا يساعدها في
عمليه الولاده فنتجد غطاء ومنشفه
وبعض الخمور فتحملها ساره وتذهب لي الفتاه وتفرش الغطاء وتتوضع الفتاه فوق وتطهر يدها بي الخمور وتثني قدم الفتاه حتي تتطلقي الطفل وفعلا بدأت عمله الولاده وصرخت الفتاه بقوه
ساره:ادفعي هيا ادفعي ساعدي الطفل وبدأت الفتاه تدفع وتصرخ
اعلي لحد ما وصل الطفل بين يد ساره تدمع عين ساره من جمال اللحظه ما اجمل ان تولد حياه بين يدك تضم ساره الطفل بحب وحنان

لكن الرجال سمعوا الصراخ وبداو في محصره البيت الصغيره ويطلقوا النار علي البيت بل عاصفه من الرصاص ساره تختبئ وهي تضم الصغير بين يدها بقوه وتحمي الام بجسدها….
موقف صعب الرجال احنا مش عارفين ندخل البيت ده ازي
الثاني طلب طياره هركوبطر وفي ثواني كانت فوق البيت وبدأ رجال ينزول منها لي فوق البيت وصنعوا فتحه في السقف بماده غريبه تذيب اي شئ ونزلوا وحاصرو ساره والام والطفل وقبل ان يقترب منها الشخص يدخل ….
ما رايكم شيقه ممتعه معاي سوف تذهب لي عالمي انا….

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( راوية عندما يبكي الشيطان )