رواية شيخ قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة سمير
رواية شيخ قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة سمير
رواية شيخ قلبي البارت الرابع عشر
رواية شيخ قلبي الجزء الرابع عشر
رواية شيخ قلبي الحلقة الرابعة عشر
جريت تقى على الفون واتصلت على الدكتور، بعد نص ساعة كان الدكتور بيكشف عليها، وتقى حضنه زين اللي بيعيط على عمتو.
الدكتور … الحمدلله أن كلامتني في الوقت المناسب يا مدام تقى ولا حالتها كانت هتسوء، درجة حرارتها كانت عالية جدًا بس أنا لحقتها بحقنة واهو نزلت شوية الحمدلله.
تقى بحزن … الحمدلله.
مد ايده بالروشتة … دا الدواء يتاخد فى المواعيد والأكل يبقى سليق.
تقى أخدت منه الروشته … حاضر، متشكرة لحضرتك جدًا.
الدكتور بعملية … لا شكر على واجب.
تقى وصلت الدكتور لباب الشقة ورجعت تاني لقت زين بيعمل كمدات لسارة.
زين … روحي ارتاحي أنتِ جنب زينة وأنا هاخد بالي منها.
تقى … مينفعش يا حبيبي، أنت وراك مدرسة بكره، روحي أنت ارتاح وأنا هفضل جانبها.
زين باعتراض … لا يا ماما كفاية عليكِ زينة وذنها طول النهار، وعلى المدرسة هغيب بكره مجايش على يوم يعني، المهم انتو تبقو كويسين!
ابتسمت على كلامه وعقلانية وحنانه، لعبت في شعره بفرحة:
تقى .. كبرت يا زين وبقيت راجل وبتخاف على عايلتك.
مسك زين أيدها وطبع بوسة … اللي ملوش خير في عايلته يبقى ملوش خير في حد ويقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورًا (الآيات: 23 25).
ربنا امرنًا بحسن معاملتكم ولطف بيكم. يا ماما ودا أقل واجب مننا مجايش حاجة جنب تعابكم وسهركم جنبنا الليالي، ربنا يحفظم ليا يارب ويديم الحب بنا.
حضنته تقى بفرحة وسعادة وهي بتدعي ربنا يحفظ عايلتها ويفضلو جانبها دايمًا.
“”””””””””””””””””””””””””””””
تاني يوم العصر في شقة يحيى، في البلكونة واقف هو حازم.
حازم … مبسوط؟!
يحيى وهو بيبص على الشارع بهدوء … الحمدلله.
حازم بسخرية … مش حابب تعرف البنت اللي حبيتك حصلها إيه انبارح؟
اتنفض يحيى وبص لحازم بقلق وخوف.
يحيى بلهفة .. هي هي حصل معاها حاجة.
حازم … البنت كانت هتروح فيها يا شيخ من كتر الحزن والوجع، مقدرتش تستحمل أنك بقيت لوحدة غيرها ، درجة حرارتها ارتفعت وهلوست وحاجة تقطع القلب.
يحيى حس وكان سكينة غرزت بقلبه، بلع ريقه بمرارة:
يحيى … طب وهي عاملة إيه دلوقتي؟
حازم لف عشان يمشي بس واقف تاني وبشفقة:
حازم … مش من حقك حتى السؤال عنها، أنت بقيت راجل متجوز والمفروض بتحب مراتك وبتحترمها، سلام يا صاحبي.
سابه ومشي خرج لصالون لقى إسراء واقفة:
_مدام تقى اتصلت بيا، معاد حقنة سارة قربت.
حازم … تمام يلا نمشي وهوديكِ لبيت سارة، وبعدين ابقى حصليني على بيت أهلي.
إسراء … ماشي.
حازم … يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ردو السلام ومشى حازم هو إسراء، بعدها دخل يحيى من البلكونة، شوية وستاذنت مامت يحيى ومنال اللي طول القاعدة بتبص ليحيى بشفقة وحزن ومشيم، قربت أميرة من يحيى.
أميرة برقة … يحيى أنت مش جعان؟
يحيى ببرود … لا.
أميرة … طب تشرب حاجة؟
قام واقف .. لا أنا هدخل أصلي وأنام شوية.
سبها وراح الأوضة وهي حاسه بشعور غريب تجاه.
“””””””””””””””””””””””””””
زين بلهفة … عمتو أنتِ كويسية؟
سارة وهي نايمة على السرير وبدون روح هزت رأسها بِـ آه.
ملس على شعرها بحنان … ربنا يحفظك من كُل سوء يا نور عيوني.
ابتسمت إبتسامة بهاتنة لزين.
زين … هو إيه الوجعك ومخليكِ كده.
اتجمعت الدموع في عينيها وشاورت على قلبها.
حط زين ايده على قلبها وقال”اللهم أجبر قلبها جبرًا يليق بعظمتك، جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء”
بعدها فضل يقرأ بعض من آيات من القرآن الكريم، لحد لما راحت في النوم، غطها كويس وسبها وخرج.
تقى لقته خارج من الحمام وعمال ينشف وشه:
تقى … تعالى يا حبيبي احطلك تتغدا قبل ما زينة تصحه وانشغل بيها.
زين وهو بيتوجه لاوضته … مش جعان يا ماما هاروح اصلي ركعتين لله بنية يشفي عمتي، وبعدين هروح أبارك لشيخ يحيى وآتسف ليه إني معرفتش أحضر الفرح.
تقى لنفسه .. آه لو تعرف أن الشيخ يحيى هو السبب في حالتها يا زين ! يلا ربنا يستر.
سمعت صوت زينة بتعيط فارحات ليها عشان تسكتها.
“””””””””””””””””””””
قدام باب شقة يحيى، واقف وماسك علبة شكولاتة، ضغط على جرس الباب وبص للأرض بأدب.
فتحت الباب أميرة وباستغراب… عاوزين مين يا شاطر؟
زين بأدب … الشيخ يحيى، قولي ليه زين وهو هيعرف.
أميرة بذوق … طب أتفضل عبال ما انده ليه.
زين … تمام.
دخل زين وقعد في الصالة وحط العلبة جانبه.
دخلت أميرة الأوضة لقت يحيى بيتقلب على السرير ومش عارف ينام.
أميرة … يحيى.
يحيى .. نعم.
أميرة … في ولد بره عاوزاك اسمه زين و….
اتنفض من نومته وخرج لبرة بسرعة قبل ما تكمل كلامها.
يحيى أول ما شاف زين بلهفة ودون وعي .
يحيى …. سارة كويسية؟
يتبع….
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية شيخ قلبي)