روايات

رواية بنت أكابر الفصل السادس 6 بقلم ياسمين علاءالدين

رواية بنت أكابر الفصل السادس 6 بقلم ياسمين علاءالدين

رواية بنت أكابر البارت السادس

رواية بنت أكابر الجزء السادس

بنت أكابر
بنت أكابر

رواية بنت أكابر الحلقة السادسة

👑الله لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 👑

صعد شبل الي غرفته . ليجد دهب مستغرقه في النوم.

يريد ان يوقظها ولكن اشفق عليها فملامح وجهها تبدو مرهقه

ابدل ملابسه ونام بجانبها …

………..
اما يونس دخل الغرفه. ليجدها ترتدي فستان اسود وشعرها مسدول علي ظهرها

نظر لها من اعلي لاسفل اغلق الباب وجلس امامها يتابعها وهي تتحرك

لتقف امامه وهي متوتره : ملابسك في الحمام

يونس: اه
ماسه: يونس

يونس وقف امامها وهو ينظر لها بنظرات اعجاب.

لتشعر بالندم . تريد ان تتراجع الان. فهي فعلت ذلك من اجل تلك الفتاه التي تخبرها بنظراتها انها ستاخذ مكانها وانها ستنتصر عليها . استفذت المرآه الشامخه بداخلها ..
فهي تنتصر دائما ولا يحق لها ان تنهزم

.
يونس: ما شاء الله. تبارك الله فيما خلق
احمر وجهها . لتتحرك من امامه ولكنه امسك يدها

يونس: علي فين
ماسه بتوتر : ااصل . هنام . عايزه انام

يونس: انتي خايفه
ماسه: لا.مش بخاف . انا عايزه انام

يحاول يونس ان يستفزها : شكلك خايفه. بيقولو بنت السلمانيه قويه . وماتخاف بس انتي

ماسه بقوه: انا ما بخاف . وقدامك اهو

 

 

 

ابتسم بانتصار ليقترب منها وهي تنظر له بتحدي
لتبدا المعركه بينهم 🙈🙈

……ً………

في الفجر .

استيقظت دهب مع شبل. اللذي نظر لها بعتاب

دهب : الساعه كام
شبل وهو يدخل الحمام : آذان الفجر

لتشهق بزعل فهي لم تنتظره عندما اتي. وايضا لم تكن معه عندما تناول طعامه

توضأ وخرج من الحمام ليجدها تقف امامه وهي تمسك المنشفه

شبل: كملي نومك.
دهب: انت زعلان
شبل: لا

ارتدي ملابسه سريعا

دهب: كنت تعبانه وراحت عليا نومه
شبل بزعل : ولا يهمك .انتي كيفك دلوقتي

دهب : الحمد لله
شبل : دايما .

خرج من الغرفه ليلحق بصلاه الفجر في الجامع ..

وهي توضات وصلت فرضها ايضا . لتنزل لاسفل تجهز طعام الافطار

……….

عند يونس . استيقظ ليجدها ما زالت نائمه .

دخل سريعا الي الحمام واخذ حمام وارتدي ملابسه ليلحق بالصلاه

استيقظت علي صوت اغلاق الباب. لتنظر للساعه.

………

رجع شبل وابيه الي البيت.

ليجد الطعام الافطار وامه فقط من تقف

نفخ في غضب فهي ما زالت مصره ان تبق في الاعلي

ام شبل : ابداو بسم الله . كل يا ولدي الله يعينك

شبل بغضب : مش جعانه
السلماني: اهدا يا ولدي .

شبل : اهدا كيف يا شيخ . انا متاكد انها صاحيه . ليه ماتسعدش امي

السلماني: يمكن بيها شئ

ام شبل : هي بتتكبر علينا علي ايه ..مش كفايه انها بنت الراجي

وقف شبل ليصعد لها ولكن ابيه منعه

السلماني: متتطلعش وانت اكده . اقعد افطر واهدا.

شبل : امرك يا شيخ

جلس وهو يشعر بالغيظ من افعالها

…………..

 

 

 

اما يونس والراجي عادو وتناولو الطعام كانت ماسه تقف وتبدو مرهقه

ام دهب : اطلعي يا ماسه ارتاحي
ماسه 😕 انا زينه
الراجي: انتي مريضه يا بنتي

ابتسم يونس: تقريبا اكده. حاسه بايه

نظرت له بغيظ فهو يعلم ماذا بها. ولكنه يستفزها

ماسه : الحمد لله زينه

ام دهب: قولي تعبانه كيف وانا اقولك علي العلاج

نظرت الي يونس الذي كام يضحك

ماسه : حاسه ان في حيطه وقعت عليا .
نظرت له ا لتجده يستشيط غضبا وهو يتوعد لها

ام دهب: كيف يعني
ماسه: تقريبا برد .

الراجي: اعطيها اعشاب البرد .. نادي لصالحه تعملها

ام دهب: امرك يا شيخ

الراجي: انتي يا بتي اطلعي ارتاحي

ماسه : عن اذنكم

صعدت سريعا لغرفتها وهي تضحك علي شكل يونس الذي كاد ينفجر من الغيظ

ليصعد بعدها وبيده كوب الاعشاب . اغلق الباب خلفه. وهو ينظر لها بوعيد

يونس: بقي وقع عليكي حيطه .

ماسه: ده تعبير. مش انت

يونس : شوف ازاي. انا بقي هوريكي الحيطه

تتظهر بالقوه ولكنها تشعر بالقلق منه

ماسه : مش عايزه اشوف حاجه. انا

لم تنتهي من جملتها لتجده يتقدم عليها بخطوات

ماسه : يونس.

يونس: اسمي حلو منك
ماسه: طيب ابعد كده.

يونس: انتي اللي بداتي
لم يمهلها فرصه للاعتراض 🙈🔥

……………..

شبل لم يصعد لغرفته كان يشعر بالغضب من دهب وقرر ان لايتحدث معاها وهو غاضب حتي لا يجرحها.

يريد ان يهدا اولا

….

 

 

 

تجمعت القبائل. ليبحثون عن حل في مشكله المجموعات الارهابيه الدخيله عليهم.

يونس : انا رائي اننا نقف ايد واحده ونساعد الجيش

شبل : وانا كمان رايي كده. هنجمع اكبر عدد من الرجاله ونفتش البيوت

الراجي : كيف يعني

يونس : انا عارف شبل يقصد ايه . يا بووي في بيوت تحت انفاق بيهربو فيها السلاح وكمان بيدخلو منها الجماعات الارهابيه

السلماني: كيف يعني هتفتشو البيوت. في كتير هيرفض. وخصوصا اللي بيساعد الجماعات دي . هيقوم الباقي عليكم

شبل بتفكير : احنا الاول هنقعد مع القيادات اللي هنا وهنقلهم اننا معاهم ايد بايد . وبعدين نفكر ازاي نقنع الناس نفتش البيوت

يونس: وانا هاجي معاك يا شبل. احنا لازمن نحافظ علي ارضنا

شبل: علي بركه الله.

نظر السلماني الي الراجي بفخر وفرحه انهم استطاعو ان يجمعو شمل القبائل مره اخري ويستفيدو من تفكير الشباب

………

بعد يوم طويل من الاجتماعات والتفكير في حل

رجع الجميع الي بيوتهم.

عاد شبل وابيه وكالعاده وجد امه في انتظارهم والطعام امامهم

جلسو بصمت وتناولو الطعام ولكن شبل كان يستشيط غضبا. . لن يصمت اكثر.

ومن وقت لاخر كانت امه ترمي له كلمه لتزيد من غضبه.
ووالده يهدا

…….

في بيت يونس

تناول الرجال الطعام. . وبعدها شربو الشاي ليصلو صلاه العشاء ويصعد الجميع الي غرفهم .

…..

صعد شبل بعد ان صلاه العشاء .

ليجد دهب نائمه في غرفته . يريد ام يوقظها ليعاتبها علي افعالها فهي تتهرب من مسؤليتها .

كان يتحكم بنفسه حتي لا يفسد ما وصل اليه معاها .

فهي اصبحت لا تخاف منه. وهو ايضا يشعر بان حبها بدا يدب في قلبه . ولكن هذه التصرفات الغريبه ما تجعله يتضايق منها

…….

ماسه كانت نائمه عندما اتي يونس من الخارج

ليبدل ملابسه. وهو يضحك

يونس : خابر انك منمتيش
لم ترد عليه

يونس: اصحيكي انا

لتصرخ : ابعد عني .

ضحك من قلبه عليها : مش كنتي عامله فيها النمر المتوحش . قلبتي قطه ليه

ماسه : ارتاح بس وهوريك يا يونس.

يونس بفخر: ما تقدريش

ماسه : انت مفتري .

يونس : مش قد التحدي بتعاندي ليه

ماسه امسكت ملابسه بشراسه : انا مش ضعيفه. انا قويه

نظر ليدها ليمسكها بيد واحده : شكلك مهتحرميش

ماسه بصوت مرهق : لا . يا يونس

وضعت راسها علي صدره بتعب ..

ليضمها اليها بحنان وهو يمسد علي شعرها

يونس: مش عيب تكوني ضعيفه مع جوزك يا ماسه . انا ستر وغطا ليكي . عايزك تفهمي ده . انتي مش اقوي مني انا هنا الراجل.

تنهدت بتعب: بس انا

يونس: انتي قويه وشامخه كيف الفرس البري . وانا بحب ده فيكي وبيعجبني . بس ده يكون قدام كل الناس الا معايا انا. انا عايز قلب ماسه هو اللي يكون معايا

. ماسه اعجبت كثيرا بكلامه لترفع راسها وتنظر له بحب وهي تحارب الا تنام .

يونس : قلبي بيحبك

 

فتحت عينها بعدم تصديق ليقبل جبينها

يونس: نامي يا ماستي. تصبح علي خير

ماسه بصوت : تصبح علي رضي من الرحمن ياحبيبي
.
نظر لها بذهول ليراها اغمضت عينها وانتظم انفاسها. ليبتسم ويقبلها من راسها وينام وهي في احضانه

………………..

وقت الفجر كان شبل في الاسفل فهو لم يستطيع ان ينام
. وهو يفكر في الكثير من ما يشغله

ذهب الي الجامعه وصلي مع ابيه.

ثم عاد مره اخري الي البيت. ليجد امه كالعاده في انتظارهم ..

تناول الطعام

السلماني : منمتش وله ايه

ام شبل : وهينام كيف . كفايه المحروسه نايمه

السلماني : اسكتي انتي.

شبل : لا يا شيخ كنت بفكر في كذا حاجه . وبفكر في طريقه ازاي نفتش البيوت واهل القبيله هتوافق ازاي

السلماني: ما ترهق نفسك يا ولدي . ان شاء الله هنلاقي الحل

شبل : ان شاء الله

السلماني : اطلع ارتاح ونام شويه .
شبل : لا يا بووي انا خارج معاك
.
السلماني : يا ولدي اسمع الكلام شكلك مرهق . هتروح كيف يعني.

ام شبل : لوعايز اجهزلك غرفه تانيه يا ولدي. تنام فيها براحتك

السلماني بقوه : كيف يعني . هينام مع مرته في غرفته. انتي عايزه تفريقهم عن بعض عاد

شبل : اهدا يا بووي. امي متقصدش حاجه

ام شبل كانت تنظر للارض ولم تجرا ان تتحدث

اصر السلماني علي ابنه ان يصعد ليرتاح في غرفته

… لم يكن يريد ان يصطدم بدهب فهو يعلم انه سيعنفها بالكلام ويحزنها

صعد الي الغرفه. لتنفخ ام شبل من الغضب

وجد زهره تجلس مع دهب

جلست باعتدال عندما راته والابتسامه علي وجهها. .. انسحبت زهره للخارج

دهب وهي تنظر لشبل بفرحه فهي لم تراه منذ يوم

دهب باشتياق : شبل كيفك
شبل : الحمد لله.
.
ابدل ملابسه وصعد علي الفراش.
لتنظر الي فتوره معاها بدموع

سمع صوت بكائها ليزفر بضيق

 

 

 

شبل : عتبكي ليه يا دهب. لو مضايقه اني هنا امشي واسيب الغرفه

دهب : انت زعلان مني ليه. انا معملتش حاجه

شبل: كل ده ومعملتيش حاجه

دهب ببراءه : لا معملتش

شبل وقف وهي تجلس لينظر لها بغضب : عملتي يا دهب . مقصره في حقي . مهمله في كل حاجه . كل وقت برجع بلاقيكي نايمه.

دهب بدموع واحساس بالظلم نظرت له

شبل : ابكي يا دهب. هو ده اللي هتعمليه.

دهب : كل اللي بعمله ده وكمان انا مقصره ومهمله

شبل : عملتي ايه يعني.
.
لم ترد عليه
شبل : مترديش يا بنت الاكابر .

ارتدي ملابسه مره اخري وخرج من الغرفه . لتبكي هي

راته امه وهو غاضب و خرج من البيت لتبتسم بارتياح .

اما زهره فنظرت بحزن الي شبل . تريد ان تتكلم وتخاف من ام شبل

………

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!