روايات

رواية ريم الفصل العاشر 10 بقلم فريدة سيد

رواية ريم الفصل العاشر 10 بقلم فريدة سيد

رواية ريم البارت العاشر

رواية ريم الجزء العاشر

ريم

رواية ريم الحلقة العاشرة

يوسف دخل المستشفى و سأل …
يوسف: كان في انسه دخلت معاها والدتها و عسكري
=اه حضرتك مدام شيماء في •••••
يوسف جري على المكان و شاف ريم واقفه بره و ايدها كلبش و قاعده على الارض بتقرأ القرآن…
يوسف اتحرج يتكلم و فضل واقف من بعيد يشوف ايه الهيحصل….
بينما ريم كانت في عالم تاني مش مصدقه ان شيماء ممكن تسيبها مش قادره تستوعب ان هي السبب في البيحصل ده كله لو مكانتش اتخا*نقت مع يوسف مكنش كل ده حصل لو مكانتش اتخا*نقت مع المدير مكنش كل ده حصل فضلت تبكي و تدعي و تقرأ قرآن….
بعد مرور خمس ساعات …
الدكتور خرج و جريت ريم عليه
ريم ببكاء: ونبي يا دكتور عامله ايه هي كويسه صح
الدكتور: مش هخبي عليكي حالتها صعب لو كملت 24 ساعه يبقى تمام بس معتقدش انها….
ريم بعصبيه و بكاء: اسكت ان شاء الله هتقعدهم … ممكن اشوفها
الدكتور: معلش مش هينفع تشوفيها
ريم:…….
الدكتور سابها و يوسف راح له
يوسف: لو سمحت يا دكتور ممكن اعرف حالة مدام شيماء كامله
الدكتور: مين حضرتك
يوسف: اناااا…ا.انا خطيب الانسه ريم
الدكتور: طيب حضرتك هي حصلها مشكلة لأنها قعدت يومين من غير ما تاخد علاجها و من غير اكل و طبعا هي جسمها ضعيف مقدرش يستحمل احنا حاولنا نلحقها و لو عديت ال 24 ساعه دول بخير تقدر تعيش مع اني مخبيش عليك حالتها صعبه و مستحيل تكمل
يوسف: تمام شكرا يا دكتور انا هروح ادفع الحساب

 

 

 

راح يوسف و دفع الحساب و فضل واقف من بعيد بيشوف ريم و هي باصه على شيماء من الازاز و تعيط
موبايل يوسف رن كان فارس
يوسف بحزن: الو
فارس:مال صوتك مش لقيت البنت خلاص
يوسف: حكى له ما حدث
فارس: ……
يوسف: فارس انت فين
فارس: ها انا معاك بس مش عارف اقولك ايه ربنا يصبرها
يوسف: يارب
اغلق معه الهاتف …. و ظل يراقب ريم……
مر من الوقت 8 ساعات و دخل الدكتور و ممرضات كتير وقفوا جمب شيماء … ريم خدت بالها و فضلت تعيط و تدعي ان الفي بالها يكون غلط…. فجأة كلهم وقفوا و خرجوا و وشهم مش مطمئن
ريم بقلق: ايه الحصل فيها ايه
الدكتور بأسف: البقاء لله شدي حيلك يا انسه … ادعي لها هي دلوقتي في مكان احسن
ريم بصدمه: ط…طب مم..ممكنن اشوفهاا
الدكتور بحزن:اتفضلي
دخلت ريم لشيماء و نظرت لها و بدأت في البكاء بهستيريه
ريم: ليه سبتيني ليه هااا انت مش وعدتيني انك هتقدري هاا مش وعدتيني ….انا السبب انا السبب كان لازم اجي على كرامتي عشانككك انت اهم مكنش لاااازم…. انا السبب انا السبب سبتيني لمين يا شيمو هعيش ازاي وسط الناس و انت عارفه اني مش بعرف …مين هيساعدني في مشاكلي هعيش لميين … انا السبب انا السبب انا اسفه اني مكنتش قد ثقتك فياا مو*تي و انت زعلانه مني و قلقانه عليا …. انا السبب…
ظلت ريم تردد كلمتها و هناك من يشاهدها من خلف الازاز و يل*عن نفسه انه كان السبب في كل ذلك (في اعتقاده) فهو لم يكتفي بحرمانها من التعليم بل اصبح يقال عليها ” رد سجون” بسببه و اخذ منها اعز ما تملك “شيماء”….
اما ريم فقد كانت تبكي و تردد كلمتها بدون توقف حتى….

 

 

 

ريم ببكاء: ونبي ما تخدوها سيبوها معايا متخدوهاش
الممرضه: قلبي معاكي يا بنتي ولله هي دلوقتي في مكان احسن …. هي كانت تعبانه هنا لكن فوق مش هتتعب ادعي لها انت بس … بقولك يا بنتي اتصلي بأي حد عشان ندفنها
ريم بضحكه الم: حد؟ انا الي هتابع معاكي
تفهمت الممرضه الامر و لم تقل لها شئ
تابعوا اجراءات الدفن و تم دفن شيماء
(ملحوظه يوسف دفع التعويض و العسكري سابتها بس ريم مكنتش مركزه اصلا في حاجه و مخدتش بالها)
ريم امام قبر شيماء و هي تبكي: انا اسفه … انا السبب في ده …. مكنتش قد الثقه… مو*تي و انت لوحدك يا شيماء ياللي كان مفيش حد تعرفيه مساعدتيهوش في وقت تعبه … و مع كل ده انا السبب انا اسفه يا شيماء يارب خليها تسامحني ….
ظلت ريم تبكي امام قبرها حتى منتصف الليل …
خرجت ريم و روحت البيت و هي متعبه و دخلت المنزل و جلست على الارض و هي تبكي و تقول
ريم: مش قادره اخش البيت و انت مش فيه … ريحتك في المكان كله …
مر شهرين على ريم و هي وحدها بالمنزل تجلس على سرير شيماء و تحتضن ملابسها…..
ميعاد سفرها لاسبانيا كان بعد يومين قررت ان تذهب فهي لم تعد تتحمل ان تجلس وحدها بدون حبيبتها… قامت بتحضير حقيبتها و اخذت الكثير من اشياء شيماء حتى تشعر انها معها …و ذهبت للمقابر
ريم ببكاء: اسفه بقالي كتير مشوفتكيش… مش قادره اتحمل فكرة انك خلاص مش هنا…. انا هسافر شغل ….. اه متستغربيش…. انا اسفه اني خبيت عليكي الفترة الفاتت بس مكنش ينفع اقولك… بس انا خلاص مش هخبي عليكي حاجه تاني ….. و كادت ان تحكي لها كل شئ و لكن توقفت فجأءه و ذهبت لمكان ما في المقابر
ريم بعصبيه: انت يا جدع انت بتراقبني ليه ها كنت بقيت اهلك
يوسف: انا بطمن عليكي
ريم: و انت مالك يا اخي بيااا هاا انت ماالك على فكره انا روحت المستشفى و قالوا لي ان خطيبي دفع …. انت صح؟ انت مالك ها ؟ حد قالك تدفع ها…. و روحت برضو القسم و دفعت… دفعت ليه ها حد قالك تتدفع ؟ هااا ما ترد
يوسف: انا بحاول اصلح البوظته
ريم: محدش قال انك بوظت حاجه و كل العايزاه منك اني مشوفش وشك تاني فااهم ابعد بقى سبني احكي لأمي براحتي
ذهب يوسف بحزن و ندم ….

 

 

 

و رجعت ريم تتكلم مع والدتها و تحكي لها كل شئ حتى الساعه 11 ليلا …
عادت المنزل و استعدت للسفر و توعدت ل عبدالرحمن و ظلت تدعي لأمها حتى استيقظت في الصياح لتلتحق بالطائره

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ريم )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *