رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منال أحمد
رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منال أحمد
رواية صغيرتي البريئة البارت الثاني والعشرون
رواية صغيرتي البريئة الجزء الثاني والعشرون
رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثانية والعشرون
ليلتهم الاولي
انقضت ليلة خديجة وليلي بأفضل شكل ممكن كأنهم لم يتعبوا من الحفل ليصنعوا ذكرياتهم الخاصة بهذا اليوم ..
فرحت ليلي كثيرا انها لن تتعب مع خديجة خصوصا ان خديجة هي من اقتربت منها وارادتها صديقة لها واحبتها بشدة وبالطبع بجمال خديجة ورقتها وطفولتها لم تأخذ ليلي الكثير لتعشقها و تريد تجربة مشاعر الامومة والصداقة معها ..
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
في غرفة سليم وريتال تنهد سليم بعمق وهو يحتضنها ويشعر بفرحتها الليلة ولكن يخشي السؤال ..
هل مازالت تكره ليلي وفرحت لانها ستتزوج بآخر الان ؟! .
# ريتال . هو انتي فرحانة ليه ؟
التفتت له بابتسامة بلهاء تساله .
# ايه هو ممنوع افرح ؟
# لا طبعا يا حبيبي مش قصدى .. قصدي يعني اي سر الفرحة بأن ليلي هتتجوز ؟
تنهدت لتبدأ الحديث دون ترتيب تخبره بما يدور داخلها ..
# مش عارفة يا سليم بجد مش عارفة اذا كنت اتبسطلها ولا اتبسطت انها بعدت اكتر عن حياتنا بس الاكيد اني مبسوطة انها قدرت تبدأ من جديد وحاسة انها بتحب رائف وخديجة وهدعيلها دايما .
ابتسم ليميل علي شفتيها يقبلها بهدوء يخبرها بقبلته الهادئة فخره بهدوءها وبرائتها التي دائما ما تجذبه لها وفشلت محاولتها في الهروب منه كالعادة لتنتهي ليلتها في احضانه يبثها عشقه وشغفه ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
لا جديد في حياتهم بدأ يشعر بالملل وخاصة وهو لا يستطيع التفكير في خطوته القادمة معها لا يعلم كيف يشعرها بحبه لها الذي اصبح يؤذيه ورغبته بها وبقربها والحصول علي حبها تزداد ولا يجد سبيل لاقناعها بحبه ولكن يصبر نفسه انه اقترب وانها قد تلين وسيحاول معها مرارا ولن يمل ابدا
خرجت من المرحاض ترتدي بيجامة سوداء اشعلت مشاعره التي لا تخمد بسبب هذه الفاتنة ليقرر انه لن يتركها الليلة سوي وهي زوجته ليقرر اللعب بغير عدل وانها بعد ان يقتربوا بهذه الطريقة ممكن ان ينزاح عن قلبها غشاوته لتعبر عن حبها وهذه المرة سيجعلها هي من ترغبه وليس العكس ..
ليدخل للمرحاض يستحم سريعا ويخرج عاري الصدر لا يرتدي اي شئ فقط يلف خصره بمنشفة صغيرة ليحمر وجهها ما ان تراه بهذه الهيئة المبهرة لتبتلع ريقها ببطء وصعوبة وتشعر بثقل تنفسها بتحاول الهروب والانشغال بهاتفها وتذكر نفسها كم هي حزينة لقلة اتصالات ابيها الذي تغير كلياً تشعر انه اصبح اخر لا تعلمه لتنفض هذه الافكار عن رأسها ما ان رأت علي شاشة هاتفها صورة مثيرة لا بل اكثر من مثيرة علي احدي مواقع التواصل الاجتماعي لننظر لها وهي تشعر ان كل شئ يسير ضدها لتظل تنظر بهدوء للصورة تفكر هل يمكن ان تعيش لحظات كهذه مع حازم !!!!.
# ايه عجباكي للدرجادي ؟!! .
انتفضت ما ان شعرت بانفاسه الساخنه علي عنقها وهو بهذا القرب ولا يرتدي شئ سوي المنشفة لترتبك ملامحها بتوتر بالغ تنظر لعيناه برغبة شديدة يتمني ان لا يخطئ في قرائتها …
ليقترب اكثر ويتابع حديثه بجرأة اكثر
# ممكن نعمل اكتر من كدا كمان لو عايزة .
ظلت تنظر له بصمت لا يسمع منها شئ سوي صوت تنفسها العالي للغاية ليعلم انها حقاً مثارة ولكن هو لم يفعل شئ حتي اني سريعة الاثارة للغاية !!!!.
انخفضت نظراته من عينيها لشفتيها بهدوء اصابها برعشة لذيذة لتظل تنظر له بجراءة تذهله منها للان …
اقترب اكثر وقد قرر انه سوف يأخذ الخطوة الاولي اخيرا في هذه العلاقة ليتهم شفتيها يقبلها بشغف وجنون اعجبها واشعرها بمشاعر لم تشعر بها من قبل لتقرر الاقتراب منه هذه الخطوة لتقرر انه ستتركه يفعل ما يحلو له بها لتستمتع مع فهو زوجها وحقها وهي قررت اخذ هذا الحق .
لبدأ هو بالانخفاض لرقبتها يقبلها بقوة وقليل من العنف الذي اعجبها وحقاً استغربت نفسها كيف اعجبها هذا العنف ليذداد شعورها ولرغبة لتبدأ بعض الانات بالخروج من بين شفتيها لتشعر به يزيد عنفه معها للتأوه بهوة اشعلت اعصابه اكثر ليبدأ بخلع لملابسها بسرعة وهو يهتز من مشاعره المثارة للغاية مع هذه الفاتنة ليبدا في تقبيل كل جزء يظهر من جسدها وهي لا تفعل شئ سوي التاوه بمتعه لم يسبق لها تجربتها ..
اصبحت عارية بين يديه يقبل جسدها بقبلات لاهبة ليصل بشفتيها ويبدأ بتثر انفاسه الااهبة عليه ليهتز جسدها برعشة قوية وتمسك خصلات شعره بحركة تلقائية لا تعلم لما فعلتها ولكنها اصبحت هي من تجذبه لها لا تعلم ماذا تريد منه فعله تمام ولكنها متاكدة انه يعلم ليفعل هو حقها ويبدأ بلعقها بهدوء ورغبة لتشعر هي برغبة غريبة لديها لا تشعر فقط بالرعشة في كامل جسدها ولكنها تشعر برعشة قوية xxxx لتتاوه بصوت مسموع اثاره اكثر .
ارتفع يقبل شفتيها من جديد ليشعر بتصلبه الشديد ليهمس لها بصوت متحشرج اثر مشاعره الثائرة ..
# عايزك يا مريم ..
لم تسمع كلماته من الاساس وسط دوامة هذه المشاعر الجديدة عليها كليا ليتولي هو كل شئ بالطبع ويمرر يديه بهدوء علي xxxxلتشعر هي بقيل من الخوف والرهبة وهو يعلم انها طبيعي ان تشعر هكذا ليولجها بتروي وهدوء شديد ولكن فرق الحجم جلعها تطلق صرخه عالية لتتحدث بجرأتها التي اعتاد عليها ..
# اااااه .. لا لا يا حازم xxxx ..
فلتت من عيونها الجميلة دمعه ليمرر هو يده بهدوء يمسحها لها ويبتسم ابتسامة رائعة نتيجة امتلاكه لهذه الفاتنة صحيح انه لم يكتمل ولكن ليتمهل قليلا .. توقف عن الحركة وهو داخلها حتي ذهب الالم ليطمأنها بكلمات رقيقة وجريئة ..
# انا صبرت لغاية اما تتعودي براحة ومتخافيش مش هتحسي باي وجع .
ليكمل همسه بحميمية امام شفتيها
# هتحسي بمتعه بس ..
بدأ يقبلها بنفس الوقت الذي بدأ به التحرك داخلها لتشعر حقا بمتعه شديدة رغم الالم …
اصبح يلجها بهدوء لتجذبه هي قليلا ليفهم رغبتها في سرعته ويلبي سريعا ليزيد من وتيرته وبقليل من العنف يقبلها وتعتصر نهديها ويقبلهم لتزداد تأوهاتها ليسرع اكثر حتي اقترب من خلاصه وشعر بها ترتعش بين يديه ليترك لنفسه العنان وهو يحتضن كفيها بين كفيه برومانسية شديدة وبانفاس لاهثة نظر لها مطولا ليقول لها ..
# كدا اقولك الف مبروك يا عروستي ..
وكأن كلمته افاقتها من دوامة مشاعرها لتشعر بالكره لذاتها قبله هو .. هي من ضعفت حسنا اذن لتنام الان في احضانه الدافئة وغدا لن تسكت له ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
استيقظت صباحا لتشعر بالكثير من المشاعر المتضاربة ما بين ندم علي خطوتها وبين شعورها بالسعادة من قربهم وليلتهم الاولي ولا تعلم ماذا تفعل الان ولكنها بالطبع لن تمرر ما حدث لتنهض من جواره وتدلف للمرحاض وتظل بعض الوقت ثم تخرج لتجده قد استيقظ من نومه حاولت تجاهله حتي يفهم انها لا توافق علي ما حدث بينهم ولكن هو قرر انه لن يتركها ليقترب منها بهدوء وهي تقف تمشط خصلاتها البنية … وقف خلفها مباشرة دون حديث وبمجرد ان حاول تقبيل عنقها التفتت له بنظرات مشتعلة حتي كاد يظن ان ليست هذه من كانت معه امس وفي احضانه لينظر لها وبهدوء ابتعد وتحدث ..
# مالك يا مريم ؟!
نظرت له لتبدا التحدث بانفعال دون التفكير في كلماتها .
# اسمع يا حازم اللي حصل بيننا حصل علشان انا عايزة كدا ودا مش معناه اننا تمام لا انا بس بديك حقك ..
رفع حاحبه بعد ان شعر بكلامتها السامة تطعنه وكانه اجبرها علي قضاء الليلة باحضانة ليقرر الرد عليها وايلامها .
# وحقك ولا انتي مكنتيش عايزة كدا .
لتفجاءه اكثر من اي مرة .
# تمام وحقي يبقي نخلي اللي بيننا حقوق وواجبات بس يا حازم .
نظر لها كانها لها رأسين يستغربها بشدة ليست هذه من كانت مع بالامس تتلوي بين يديه برغبة وتعبر عن مشاعرها بآناتها الجميلة ليقرر الانسحاب ….
خرج وترك لها الغرفة بل البيت باكمله ….
لا تعلم لما تشعر بالندم علي كلماتها له واذا كانت كل مرة ستشعر بالندم لما تتحدث من الاساس لما عليها ان تؤذيه وتؤذي نفسها معه كانت سعيدة معه حقا وكان يبدو عليه الفرحة بعد ما حدث بينهم لتقرر هي الهروب من مشاعرها التي تتفاقم وتجرحه ولتجعل ما بينهم فقط مجرد علاقة جنسية للاستمتاع وتلبية احتياجاتهم وهي تعلم انه لم يعتاد علي كبت رغبته وتعدد علاقته المحرمة افضل دليل ..
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صغيرتي البريئة)
جميله جدا
جميلة جدا