روايات

رواية حب رغم القيود الفصل الرابع 4 بقلم بسنت قاسم

رواية حب رغم القيود الفصل الرابع 4 بقلم بسنت قاسم

رواية حب رغم القيود البارت الرابع

رواية حب رغم القيود الجزء الرابع

حب رغم القيود
حب رغم القيود

رواية حب رغم القيود الحلقة الرابعة

دارين بصدمة: ط..طيب عن اذنكم هنتقابل تاني بس أن..أنا لازم امشي باي
شجن: مالها دي هو أنا كُخة و لا إيه
شذى بضحك و غمزة: أصلك جمال أمريكاني كده شكلها اتضايقت إنك هتيجي تنافسيها في الجمال
شجن بضحك: أنتِ عبيطة يا شذى ؟؟ لأ بجد أنتِ عبيطة امشي امشي خلينا نشوف شغلنا
ذهبت دارين للمنزل وظلت تنادي للجميع أن يجتمعوا لتتحدث معهم…وبعد مرور دقائق كان المنزل كله يجتمع
دارين بفرحة : أنا شوفت شجن النهاردة انتوا مش متخيلين بقت جميلة ازي
نظر الجميع لها بحالة من الذهول ماعدا
عبد الحميد قال بهدوء : شوفتيها فين !!
دارين و هي تفهم نظرات عمها: في الشارع !! شوفتها في الشارع
عبد الحميد بزعيق: شوفتيها في الشارع و عرفتيها اممم….اتعلمتي الكدب امتى يا بنت محمد ده أنتِ ما شوفتيهاش من وقت ما كنتوا عيال انطقي من غير كدب شوفتيها فين و اتكلمتوا في إيه انطقي
عبير بخوف على دارين: اهدي عليها يا عبد الحميد مش كده
عبدالحميد بغضب: محدش يتدخل و أنا بعيد تربيتها

 

 

نيرمين بغضب و هي ترى هدوء زوجها مما زاد من غضبها: كله إلا بنتي يا عبد الحميد أنا بنتي متربية أحسن تربية و كفاية لحد كده ضيعت واحدة من البيت و كلنا ساكتين بس لحد بنتي و مش هسمحلك تضيعها فاهم و لا لأ
عبد الحميد بهدوء و غيظ: شكلك نسيتي أصلك و نسيتي مين عبد الحميد الصاوي علشان تقفي قدامه كده
نيرمين بغضب: علشان مش بنت أكابر يعني طيب ما أنت أبن أكابر و أنا أحسن منك مليون مرة على الأقل الغل و الحقد مش ماليني زيك
أغلقت عيونها بخوف و هي تراه يرفع يده بإتجاهها و لكن فتحتها عندما مر وقت و لم تشعر بشيء رأت غيث يقف أمامها مباشرةً و يد عبد الحميد معلقة في الهواء…
غيث: إيه على أخر الزمن هترفع إيدك على ست علشان تبقى عملت كل حاجة طيب سيب حاجة تشفعلك
و هو يقترب من عمه : فين رجولتك يا عمي مراتك كانت هتضرب و أنت واقف…ثم يكمل عندما لاحظ سكوته…. معذور يا ترى ساكت علشان أخوك الكبير و لا خايف على نفسك
ثم اقترب من دارين و هو يأخذها بأحضانه: متخافيش يا حبيبتي يلا امسحي الدموع من العيون الحلوين دول و لا أقولك يلا نخرج و حالًا..
دارين بفرحة: بجد يا غيث هنخرج
غيث : أنا عندي كام دارين يعني
هرولت إلى أحضانه بحب ثم ذهبوا….

 

 

عبد الحميد بغضب: بنتك مخبية حاجة يا محمد بما إنك أبوها أقعد معاها و أفهم منها بدل ما أقعد أنا و متلومش غير نفسك على اللي هيحصلها فاهم و لا لأ
محمد بخوف على بنته: ف..فاهم يا أخويا فاهم
عند غيث و دارين في السيارة….
غيث: شكرًا إنك مقولتيش على مكانها قدامه
دارين: متشكرنيش يا غيث ده واجبي
غيث: شوفتيها فين
دارين بضحك: جاية تدرب في المستشفى و من حظها الأسود إنها هتكون تحت إيدي
غيث بضحك: ده أسود فعلًا
دارين و هي تخبطه بخفة: حيوان…بس عارف يا غيث دي حلوة اووي
غيث بحب: عارف
دارين بإستغراب: عارف منين أنت شوفتها قبل كده
غيث بكدب: أه مرة واحدة
دارين بإستفسار: فين طي…
غيث: قبل أي حاجة هي هناك لسة
دارين: أكيد طبعًا
غيث برجاء: ممكن نروح نشوفها و وعد هخرجك مرة تانية
دارين بضحك: لو مكنتش توعد بس
ذهبوا إلى المستشفى و وقف بعيدًا عن مكان وجودها بينما ذهبت دارين لتناديها…..
بينما كان يقف خبطت به فتاه كادت تسقط و لكن يده سبقت ك مصدر حماية لها نظر لها عيونها و ما أدراك ما عيونها بعض الخصلات الموجودة بشكل غير مرتب على وجهها بسبب سقوطها جعلتها محببة للقلب بُعدك كان يزيد من حُبك فما بالك بقربك بالتأكيد أنني أذوب الآن…..
شجن و هي تحدث نفسها : يخربيتك أنت طلعتلي منين قلبي بيدوب من جمالك بت يا شجن اتعدلي ل ياخد باله إنك عرفاه و إن…
غيث : أنتِ تعرفيني
شجن بخوف: أنا..أنا..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية حب رغم القيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *