روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الثاني عشر

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الثاني عشر

عشقني واغتصبني ابن عمي
عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الثانية عشر

انت وخدني فين نزليني حالا رجعني الفندق انا بكرهك وقف العربيه دي ونزلنى
اسكتي وما اسمعش صوتك ومش عاوز اسمع حرف يخرج من بين شفايفك سامعاني انا اعمل ايه اللي انا عاوزه
انت خطفني
وبدموع منهمراه
اسيل : انا بكرهك ومش عاوزك ورجعتلك الدبله وقولتلك اللي بيننا انتهى سمعني انت قاتل ومجرم
وبانفعال احتقن وجهه حارم بالدماء وهو يتذكر كلمات حوريه وداخله يغلي من الكراهيه وبصوت يمتلئ غيظ وانفعال
حازم : انا قاتل طيب هتشوفي القاتل ده هيعمل ايه عشان يربيك من اول وجديد
وبلهجته قاسيه ارتجافه لها قلب اسيل
حسابك وحساب امك بدا يا اسيل فاياك تختبر صبري عليك عشان انا جوايا نار تحرقك
اسيل بخوف وفزع احمره وجهها وهي ترتجف من وجسدها يرتعش بفعل كلمات حازم وهي تبتلع رايقها بصعوبه
اسيل : انت تقصد ايه بكلامك ده نار ايه وامي انت بتقول ايه؟ انا مش فاهمه حاجه ايه معنى كلامك ده
وبعدين انت واخدني على فين انا عاوزه ارجع انت ليه بتعمل كده فهمني
ابتسام وهو يتطلع اليها بغيظ مال راسهر يحدق اليها
حازم : هتعرفي كل حاجه قريب قوي يا بنت العدوي صدقيني انا بس محتاج وقت عشان لما اخذ حقي مكنش ظلمت احد
وسبب وجعي السنين اللي فاتت دي مهم كان مين لازم يدفع الثمن بدموع واقهرة قلبه
لتشعر بالانفعال والغضب وارتسم على ملامحها وهي شبه صارخه َاحتقان وجهها بالانفعال

 

 

 

اسيل : انا مش فاهمه مش فاهمة حاجه انت تتكلم بالالغاز وبعدين انا مالي وانت واخذني على فين يا حازم
انا عاوزه افوق من الكابوس ده وارجع الحياه بعيد عنك وعن كل حياتك وللغبطة دي
هزات راسها والدموع تنهمر من عينها وهي تتطلع اليه ويتالم قلبها
رجعني حازم كفايه انا تعبت انا بكرهك في حياتي مش هسامحك ابد انا انخدعت فيك انخدعت اقرب الناس ليه خدعوني وسلمت قلبي الناس ما تستاهلش
خليني ابد من جديد بعيد عنك ارجوك رجعني انا مش هاقدر اكمل معك ابد ومش عاوزاك يا ريت تفهم ان انتهى اللي بين
وانا حتى مش عاوزه اى صله بعيلتك كلها وهم مش عاوزني والشعور دلوقتي بقه متبادل
يا ريتني لو كنت اعرف انك وحش كده مكنتش ابد سمحت اني اقرب منك وانك تلمسني او تفكر فيه
امتعاض وجه حازم وهو يقترب منه يلمس بيده وجهها بانفعال وانتفاض جسد اسيل
وهي تحدق لعين حازم المليئه بغضب وهو يحاول التمسك وعدم الانفعال اكثر وبغيظ يملي، صدره وبنبره ناريه
حازم : ” انا وحش في نظرك لو كنت عرفتي مكنتيش هتخليني اقرب او حتى اني ألم”سك… صدقيني يا بنت فايز العدوي انا هقرب منك أكتر مماتتوقعي بس اصبري عليه انا
وهو يبتعد يقاوم بداخله نيران الغضب والرغبه في الاقتراب من اسيل والانتقام فامشاعر الرغبه والحب تقويها الان رغبه الانتقام
فهو ليس في وعي الان فما الذي حدث كي يتحاول حازم في دقائق من انسان محب الى انسان يمتلئ كرا”هية ويقوم با” ختطاف اسيل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فلاش باك
بعد اعطاء اسيل حازم الدبله وهي تركض لغرفتها وحازم يقف مذهول وهو يفكر في ما حدث انتفض حاتم اليه
حاتم : في ايه اللي حصل اسيل مالها وقلعت الدبله ليه
التفت حازم وهو يركض خلف اسيل دون التفوه بكلمة وهو يفكر ما الذي حدث ويدور في عقله الكثير كانت اسيل قد سبقته بالفعل لغرفتها وهو يتحرك بسرعة
ولكن استوقفته امراة وهي تضع يدها على جسده بكلتا يديها توقفه وكانت المفاجاه التي سوف تغير الاحداث
وبنظره ماكره تتلوى كالافاعي وهي تربته على صدره تراجع حازم وهو يتطلع اليها باش”مئزاز واست” حقار ولا يريد منها ان تقوم بلم”سه مره اخرى وانفعال وغضب يجتاح قلبه
حازم :” انت اياك تلمسينى بيدك تاني فاهمه
ابتسمت ساخره وهي ترفع يدها تبتعدا
اهد يا حازم
هزت راسها متفهمه
انا مش جاي عشان اضايقك او اتخانق معك او يحصل بيننا وشد وجذب بالعكس انا جايه عشان مصلحتك
مالت راسها تطلع نحو غرفه اسيل وابتسمت باستهزاء
ومن اللي انا من اللي شايفه منك دلوقتي انك مش عارف مصلحتك ومش عارف مين حبيبك ومين عدوك
ليزفر بغيظ وانفعال
حازم : انت تقصدي ايه بكلامك ده بيتهيالي انا عارف مين كويس
لتقاطع مع ابتسامة ساخرة بثقه تملي صوتها

 

 

 

لو انت عارف بجدا مكنتش هاشوفك دلوقتي وانت ملهوف كده على بنت عفاف
احتقان وجهها وبانفعال
حازم : انت بتقولي ايه ازاي بتتكلمي بالطريقه دي عن اسيل وامها واقدمي
اقترب وهي ترفع حاجبها بثقه
انا بقولك حقيقه محدش ابد هيقولهلك لا ابوك ولا امك ولا حتى عمك فايز لانه ماضي مدفون
انت مش عاوز تعرف لي ابوك طلق امك وازي ابوك يكرها امك ١٥ سنه واكتر سنه ورماها في الشارع
وطبعا كل ده انت متعرفوش ولا تعرف مين السبب فيه
وقف حازم بدخله بعض الشك والارتياب وبصوت يمتلئ شك وهو يقترب يقف امامها بثقه تلمع في عينه ويضحك بسخريه
حازم : ومصلحتك ايه يا امرتي ابويا حلوه مراتي ابوي دي ايه مصلحتك وهدفكو انك تقوليلي الحقيقه دلوقتي يعني مش من حبك فيه ولا في امي لي واشمعنا دلوقتي بالذات قلبك حنا وعاوزة تقوليلي حقيقه مخفيه من سنين
ابتسامة بمكر تتظاهر بالهدوء
حوريه : عشان شفت هيبه اولاد العدوي هتروح وهتضيع على الارض على ناس ما يستهلوش وجودهم اصلا في حياتنا
حازم وهو يحدق لها بتسال وهو يريد معرفة ماتريد الوصول اليه حوريه
حازم : قصدك ايه مين الناس دول اللي ميستهلشوش منك نستفيد يا امرتي ابويا فاجئيني
وقبل ان تجيب شعرت ببعض التوتر فهي ان فتحت ابواب الماضي فسوف تفتح على نفسها ابواب من الجحيم ولن تستطيع أغلق هذه الابواب مره ثانيه ابد
ولن يغفر لها زيدان ولكن نيران الغيره التي اشتعلت في قلبها عند رؤيه زيدان مع راقيه

 

 

 

قد جعلتها تريد اشعال النار في الجميع لتحاول اشعال الكراهيه مره اخرى وهي تتذكر المشهد بصوت يمتلئ شرور
حوريه : عفاف ام حبيبه القلب اسيل الا انت دلوقتي بتجري وراها وملهوفه عليها هي السبب في كل حاجه حصلتك
الكراهيه و وطلاق ابوك وامك وجع امك السنين دي كلها هي السبب فيه… تعرف ان عفاف كانت السبب في ان ابوك يظن ويشم انه امك خائنه وانها خانته مع راجل تاني
وامك كانت حامل في الشهر التاني وسقطت بسبب عفاف ولأنها كانت بتغير من امك هي السبب في كل حاجه حصلت لامك
عفاف مش ملاك بريء ابد زي ما انت مفكره عفاف شيطانه وبنتها اسيل زيها نسخه منها اكيد هي اللي دبره كل حاجه حصلتك
عشان تقدر تدخل العيله وترجع تاني من اول وجديد عشان تدمر العيله وتنتقم من فايز لان طردها لما اعرف اللي هي عملته في امك
اللي هي اختها ومن لحمها ودمها صدقني يا حازم انا مش بكذب عليك الماضي مليان اسرار و اللي انا قولت دلوقتي ده مجرد احداث بسيطه
بس لازم تعرف الحقيقه ان اللي كان في سبب في دمار امك وكراهيه ابوك واتهام امك في شرفها واتهامها بالخيانه
و خراب بيتها كان عفاف
وانا متاكده انها رجعت عشان تنتقم خذ بالك يا حازم انا بس حاولت افتح عينك دي مش الحقيقه كلها
احنت راسها تزفر بمكر الافاعي تتصنع الالم
حوريه : انا مقدرش اقولك اكتر من كده … انت ممكن تكشف باقي الحقيقه بنفسك ابوك وامك عمك انا لو اتكلمت ابوك مش هيرحمني مني
بس انا قولت افتح عينك لان حبك لاسيل ممكن يعمي بصيرتك وعشان هي وامها ما يلعبوش بيك
صدقني انا لاول مره بقولك الحقيقه و مش عشان حاجه بس عشان انا شايفه ان اللعبه زادت عن الحد
وخوفي على اولادي وبيتي وبعدين انت مش مصدقني ابوك وامك وعمك فايز موجودين يقدروا يتكلموا وانت تقدر تسالهم عن الماضي
احتقان وجه حازم وغلت الدماء في عروقه وهو يستمع اليها لتكمل وهي ترى ان كلماتها قد إصابته بالفعل لتكمل وهي تضغط على كلماتها بشده
حوريه : انت خذ قرارك عاوز تكمل التمثيليه دي اللاخر براحتك بس اتحمل اللي هيحصل من غدر وخيانه او بيدك انك تنهي كا المهزله دي يابن العدوي

 

 

 

ليقف حازم في صمت وهو لا يصدق الكلمات التي تفوهت بها حوريه
لتفتت وهي تخطوه بهدوء وقد حققت الهدف المنشود والمطلوب وتترك حازم وهي تربت على كتفه مغادره المكان بعد انفثت نفثت سمها في قلب حازم
ليعود حازم الى وعيه مره اخرى وهو زفر بغضب يرى سنوات عمره وامها المهانه والمتهمة بالخيانه امام وبصوت يمتلي كراهيه
حازم : “صدقيني يا اسيل انا مش هاخليك تبعدي من قدام عيني الا لما اعرف الحقيقي هي بالضبط
حياتي وحياه امي لو امك السبب في دمارها وحياه امي وقهرتها لخليها تدفع ثمن بدموعها و قهرتها عليك.

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *