روايات

رواية ربما النهاية الفصل الأول 1 بقلم هنداوي

رواية ربما النهاية الفصل الأول 1 بقلم هنداوي

رواية ربما النهاية البارت الأول

رواية ربما النهاية الجزء الأول

ربما النهاية
ربما النهاية

رواية ربما النهاية الحلقة الأولى

_ ونبي مش عايزاك تزعل مني
قالتها واحنا قاعدين في الكافيه وبنسيب ايدين بعض ودموع مكتومه جوايا بس مكنتش عايز اظهرلها ضعفي ده ، حبيت ابان قوي في آخر لقاء بينا . . . .
_ مش عايزني ازعل ازاي بعد الكلام اللي قولتيه ده كله ، انتي عارفه احنا مرينا بأيه مع بعض ، عارفه كميه معاناه اللي عديناها سوا ، فاكره !!
فاكره لما بعدنا عن بعض قبل منتخطب فتره عشان منبقاش بنتكلم واحنا مفيش بينا حاجه لو حتي دبله . . .
فاكره كان منظرك عامل ازاي ، كان اليوم بيعدي عليكي ازاي واحنا مش مع بعض . . .
طب فاكره انا كنت بعاني ازاي بعدم وجودك جمبي . .
بلاااااش كميه معاناه اللي عدناها سوا . . .
فاكره كام مره فرحنا مع بعض ، لما قولتلك انا قد وعدي ليكي وهاجي اتقدملك واتقدمتلك ورفعت راسك وسط اهلك ، وعن اول دمعه فرحه نزلت منك لما كنا بتقرا فاتحتنا بعد كميه معاناه وجهناها. .
فاكره اول مسكه ايد بينا يوم شبكتنا وانا بلبسك دبلتك…
زعلنا كتير مع بعض وفي نفس الوقت فرحنا اكتر مع بعض . . .
ازاي عايزاني بكل سهوله كده اسيبك ، وجايه بتحطيلي الدبله قدامي كأن حته المعدن دي هي اللي رابطتنا ببعض مثلا !! ..
عملت حاجه زعلتك نتعاتب …نتخاصم… وبعدين نتصالح . .لكن نتفارق . .لاء ..لاء . .
مش هقبل….
_ ارجوك عشان خاطري انا خدت قراري ومش هقدر ارجع فيه ..، انا مش عايزه اكمل والله لمصلحتك مش عشاني ..انا مش انانيه لدرجاتي ..بعدين هتفهم اني عملت كل ده عشانك مش عشاني …
معلشي انا همشي وهقولهالك تاني . .
” ونبي مش عايزاك تزعل مني ”
سابتني لوحدي في الكافيه ، وحسيت ان الدنيا كلها ضلمت حواليا وبقت سوده ، كأنها هي اللي كانت ملوناها ومجرد ما مشيت الألوان دي بهتت …

 

 

_ طب اهدي طيب .. متعملش في نفسك كده انا متأكده انها بتحبك . . واكيد في سبب تاني انها تبعد عنك كده متظلمهاش يا حسام . .
كلام اختي لية بعد ماحكيتلها اللي حصل طمني شويه ، بعد ما كنت خلاص فقدت الأمل بس لما سمعت منها انها متاكده انها بتحبني ، حسيت براحه والدنيا ابتدت تتلون من تاني ..
فكرت اني اروح لصاحبتها يمكن هي وحيده اللي تعرف هي فيها اي او ممكن تكون حكيالها حاجه انا عملتها ..بس كان الحوار كالآتي:
_ معلشي يامروه اني اتصلت بيكي وخليتك تقابليني في اسرع وقت ، بس مش قادر استحمل اكتر من كده ، صاحبتك الصبح لقيتها بتديني دبلتها وبتطلب مني اني ابعد عنها . .
هو في حاجه حصلت ؟؟..
_ هي نهي علطول كده ، مزاجها بيتغير في ثانيه .. ابعد عنها يا حسام انت تستاهل واحده احسن منها ..
_ انتي اي اللي انتي بتقوليه ده ،انتي ازاي صاحبتها وبتقولي كده عنها …
_ كانت صاحبتي . . .الصبح جات قالتلي انا عايزه ابعد عنك وهتلاقي احسن مني بكتير ، دي متخلفه ، فكراني لما ابعد عنها هبقا مبسوطه، بس خلاص انا مش هسال عنها تاني وفعلا هلاقي احسن منها . . .
سيبت صاحبتها وقومت وانا مش فاهم هي ليه بتبعد عن الناس الللي بتحبهم وتكسر قلبهم بالطريقه دي ، اكيد في حاجه مخلياها تعمل كده … “نهي” انا عارفها أطيب من انها تجرح قلب حد بالطريقه دي ….
ملقتش حد اتكلم معاه وهيبقا فاهم احساسي غير اهلها وهما الوحيدين اللي اكيد هتبقا قايلالهم الحقيقه …..بس الظاهر انها مش قايله لحد خالص الحقيقه . .
اول مادخلت من باب البيت لقيت امها مستنياني :
_ انا كنت عارفه انك هتيجي ، وعارفه ان قلبك هيحن عليها وهتعرف انها مش قصدها تزعلك ، بس انت متسيبهاش حتي لو هي غلطانه في حقك متسيبهاش انت عارف انها بتحبك . …
بقيت قاعد مش عارف مين ساب مين وقولتلها:
_ انا مسيبتهاش والله انا لقيتها جايه تديني دبله افتكرت انا زعلتها في حاجه..هو في اي ؟
_ يابني دي جت قالتلي ان هي زعلتك وغلطت في حقك ، عشان كده انت سيبتها . . .
قطعت نهي كلام امها وهي خارجه من باب الاوضه بتاعتها مفحومه من العياط . . .
_ انت عايز مني اي …سيبني في حالي . .انا مش اديتك دبلتك . . ليه عايز تعذبني. .
امها لسه هتدخل في الكلام طلبت منها انها تسيبنا لوحدنا شويه اتكلم معاها . . .
وفعلا سابتنا ودخلت مطبخ تعملي حاجه اشربها …
قعدت نهي قدامي وقولتلها انا مش عايز اعرف الحقيقه غير منك انتي ، انتي وحيده اللي هتقوليلي . . .
لقيتها بتعيط وبتقولي:
_ انت وحيد اللي مش هينفع اقوله ..
_ مش احنا متعودين نقول كل حاجه لبعض مهما كانت ..
_ الا الحاجه دي مش هعرف اقولها . .معرفش انت هتستقبلها ازاي
_ طب قولي يمكن استقبلها بطريقه انتي مكنتش حاسبها في دماغك لكن مينفعش اسيبك كده ، وانا عارف ومتاكد انك مش عايزه قرار ده …
_ انا عندي سرطان رحم ….

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *