روايات

رواية أغرب صدفة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء إبراهيم

رواية أغرب صدفة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء إبراهيم

رواية أغرب صدفة البارت الخامس

رواية أغرب صدفة الجزء الخامس

أغرب صدفة
أغرب صدفة

رواية أغرب صدفة الحلقة الخامسة

دخلت سميحة بتعيط وبتقول أنا في حد اغتصبني
اتكلمت ماجدة بصدمة وقالت: مين اللي اغتصبك؟!
سميحة بعياط مزيف وشاورت على أمير: أمير االلي عمل فيا كده النهاردة
استغل إنكم مش في البيت ودخلني اوضته غصب عني وأنا قاومته بس مقدرتش عليه وضعفت من لمسته ليا
ولما قالي أنا هتجوزك وأصلح غلطتي وأنا بحبك
أمير بصدمة:.والله كدابة أنا معملتش كده خالص
سميحة بدموع مزيفة:.شوفوا التحاليل أهي روحت عملتها والكشف كمان اهو إنك اعتدت عليا النهاردة
وخوفت إنك تنكر ده فروحت كشفت وكمان سجلت ده ليك قبل ما تنام بعد ما خدت اللي عاوزه
وادتهم الكشوفات والتحاليل وشغلت التسجيل وكلهم سمعوه واقفين مصدومين
وهنا نزل صفعة قوية على وش سميحة مما جعلها تقع في الأرض
سميحة بصت لماجد اللي ضربها بصدمة
أمير وقف مصدوم وبص لسميحة وأمه
ماجد: يعني دي مش لعبتك أنتي عشان تخلي ابني يتجوزك
ويدبس فيكي وبعدين إزاي تقولي عن نفسك كده أنتي مش مكسوفة من نفسك
أنتي واحدة أنانية وقليلة الرباية دا احنا اعتبرناكي بنتنا وخلينا باب بيتنا مفتوح ليكي في وقت
إنما أنتي معندكيش دم ولا شرف عايزة تخربي على ابني وتحمليه ذنبك وهو ملمسكيش
وبعدين منين بتقولي ليه إنه اغتصبك وأنتي بتقولي إنك ضعفتي من لمسته ليكي وسبتيله نفسك
حتى لو ده حصل فهو كده بمزاجك مش بالغصب يا أستاذة
وأنا واثق في ابني وعارف أنا مربيه على إيه وهو بيخاف من ربنا إنما أنتي شيطانة مبتعمليش حساب لاخرتك
سميحة بدموع: هو عشان ابنك فبدافع عنه إنما أنا في الجزمة صح فين الدليل على كلامك ده
ماجدة واقفة ومش مصدقة كل اللي بيحصل

 

 

 

ماجد بص لسامي وقال: هات الفيديو بسرعة عشان أثبت صحة كلامي
سامي دخل الغرفة وجاب الفيديو وفتحه على الموبايل وحطه قدام عنيها لما دخلته الاوضة وهو مش في وعيه
وبتخليه يقول كلام وهو مش في وعيه ومش لمسها ونام على طول
ماجدة كمان شافت الفيديو وانصدمت منها وازاي هى بالخبث ده
ماجدة: بجد مش عارفة أعمل فيكي إيه أنتي لو بنت أختي كنت رميتك في السجن
ماجد: طبعا كلكوا مستغربين إزاي عرفت ده
فلاش باك
سميحة نزلت ورا سمير وكانت بتتكلم معاه
سامي شافها وهى بتتسحب ونازلة ونزل وراها وشافها وهى بتتكلم معه وبيتديله رقمها وبتبتسم
سامي استخبى منها عشان مش تشوفه وهى طلعت وهو طلع وراها وجه قالي اللي حصل
أنا ساعتها قولتله لما نروح هنتكلم في الموضوع ده ومتقولش لأمير حاجة لأنه مش عارفين ممكن يعمل إيه
سامي: ماشي يا بابا
وبعدها روحنا ولما دخلتوا نمتوا كان سامي مستني إني اروحله اوضته عشان نشوف هنعمل ايه
ماجد راح لسامي وقفل الباب وراه كويس
سامي: هنعمل ايه يا بابا أنا مش عارف هما متفقين على إيه
ماجد راح لسامي وقفل الباب وراه كويس
سامي: هنعمل ايه يا بابا أنا مش عارف هما متفقين على إيه
ماجد: ممكن يكونوا لسه متفقوش وزمان سميحة دخلت تنام فأنت بكرة خليها في أي مكان وخد موبايلها
ودخل خاصية ووصلها بموبايلي وموبايلك كمان
عشان لما تكلم حد نعرف بتكلم مين وبتقول إيه
الأهم هتعرف تعمل ده
سامي: ايوا هعرف إن شاء الله
فعلا تاني يوم سامي دخل أوضة سميحة وهى كانت بتاخد شاور ومسك موبايلها وحاول يفتحه معرفش فجه في باله
إن ممكن تكون عاملة الباسورد بإسم أمير وفعلا طلع صح
وفتحه وعمل الخاصية وحطه وطلع بسرعة
وبعد شوية جه اتصال لسميحة وفتحت المكالمة
وماجد وسامي كانوا بيسمعوهم وهما بيتكلموا وعرفوا كده خطتهم
والخطة كانت إن سميحة تحط منوم لأمير في العصير وتحاول تخليه يقول إنه بيحبها وهيصلح غلطته ويتجوزها
وسمير كان مجهز ليها ورق مزور إنه اعتدى عليها
وسمير دوره إنه يخطف سولافا وياخدها شقته ويحاول يصورها صور وهى مش في وضع كويس معه
عشان أمير يسيبها وكده مش هيتجوزوا
ويضطر يتجوز سميحة عشان يصلح غلطته
سامي وماجد كانوا مصدومين من شرهم وخبثهم وبصوا لبعض
سامي:.هنعمل إيه يابابا
ماجد: سيب الموضوع ده أنا اللي هتصرف فيه
نرجع الواقع ماجدة واقفة مصدومة وأمير كمان
سميحة لسه عالارض وبتعيط وأمير قرب منها ومسك شعرها وقال: دي آخرة إني اعتبرتك أختي وكنت حنون معاكي
وبص لابوه وقال: طب سولافا الصور اللي جاتلي دي ورسالتك كمان اللي بعتها بعد الصور أنا لازم أروح اشوفها
ماجد: استنى يا أمير سولافا بخير وهى عارفة بالخطة واخوها كمان ساعدونا عشان نمسك سمير متلبس
وياخد اطول مدة يقضيها في السجن
أمير: إزاي مش فاهم
ماجد: أنا اتصلت على سولافا من رقم سامي وحكيت ليها اللي حصل
وفهمت آدم كمان قولتلهم إن سمير هيخطفك وياخدك يصورك في وضع مش كويس
وأنتي متخفيش وفهمنا إن أخوها آدم يكون
بيراقبها من بعيد ويروح وراهم الشقة اللي هياخدها فيها

 

 

 

 

وسولافا كانت خايفة واقنعتها بالعافية عشان نخلص من سمير ويترمي في السجن
وآدم هيكون مراقبهم وأنا هكون بلغت الشرطة وصاحبي ظابط وهيساعدنا وإنهم هيوصلوا في الوقت المناسب
قبل ما يعمل ليها أي حاجة
ووافقت على خطتنا ونزلت من البيت وهو كان بيراقبها خلاها طلعت على أول شارعهم ونزل رش عليها منوم
وركبها عربيته وطلع على شقته
آدم كان مراقبهم وخد تاكسي ومشي وراهم واتصل عليا وقالي على مكان الشقة
وأنا بلغت الشرطة إنهم يروحوا عالعنوان وكمان كنا متبعين موبايل سولافا عشان لو سمير تاه من آدم
وقولت للشرطة تدخل لما سمير اتصل على سميحة وقال ليها خلاص صورتها وبعتت الصور لأمير
وقال بس أنا هاخد منه اللي أنا عازوه سلام بقا
ساعتها عرفت الشرطة إنهم يدخلوا يكسروا الباب بسرعة قبل ما يأذيها وفعلا دخلوا في الوقت المناسب وقبضوا عليه متلبس
وأنا لما شوفتك مصدوم بعد لما جاتلك الرسالة أنا بعتلك رسالة إنها بخير وهفهمك بعيدين ومتصدقش الصور دي
لما الشرطة خدت سمير
آدم دخل ستر سولافا وفوقها وروحوا وبعتلي مسج إنهم بخير ووصلوا البيت
أمير بص لسميحة وقال: أنتي واحدة حقيرة
ومستواكي واطي ومنحدر يعني خطيبتي كانت هتضيع مني النهاردة
بسبب هبلك انتي واحدة بجد مريضة
سميحة قامت من عالارض وقربت من أمير وقالت: ايوا مريضة من حبك
يا شيخ أنا بحبك وأنت قولتلي أنا بحبك زي أختي
انت مش حاسس بيا ليه وبحبي ليك ليه
أمير: ده مش اسمه حب أنتي بس اتعودتي على اهتمامي بيكي ووجودي جنبك على طول
لو فعلا بتحبيني زي ما بتقولي مكنتيش هتستحملي أربع سنين وأنا مش معاكي فاهمة
أنتي بس ممكن تكوني معجبة بيا يعني مش حب خالص
واللي بيحب بجد بيتمنى لحبيبه السعادة حتى لو مع واحدة تانية
مش تفرضي نفسك عليه وتتهميه بحاجات كاذبة وتخربي حياته وتوجعيه
وبص ليها وقال: زي الشاطرة تقومي تلمي هدومك وتمشي ومشوفش وشك تاني لو عايزاني فعلا اسامحك
بس اكيد مش هنسى عملتك دي
واحمدي ربنا إن أبويا مبغلش عنك وذكر اسمك مع سمير
سميحة راحت اوضتها وهى بتعيط وتلم هدومها وإنها غلطت لما عملت كده
بعد نص ساعة طلعت من غرفتها وبتجر شنطتها
ووقفت قدامهم وقالت: آسفة وأنا بعترف إني غلطانة ومستهلش حبكم عليا وندمانة إني خسرتكم
وقربت من ماجدة: سامحيني يا خالتي آسفة والله ورايحة تحضنها
ماجدة بعدت عنها ولفت وشها الناحية التانية
سميحة انهارت من العياط وإنها خسرت مامتها التانية لأنها بتعتبرها مامتها
وراحت عند ماجد: أنا آسفة يا عمو
ماجد مردش عليها ومبصش ليها
قربت من أمير ولكن سابها ودخل غرفته
وبصت لسامي ومشيت
ماجدة بعد لما مشيت فضلت تعيط ماجد قرب منها وطبطب عليها
قالت: ليه تعمل كده وتبقى وحشة في نظرنا
ماجد: لأن الحقد والشر عماها ربنا يهديها
أمير خرج من غرفته بعد لما لبس وقال أنا رايح لسولافا اطمن عليها
ماجد:.طب اتصل عليهم عرفهم إنك رايح ليهم
أمير: هتصل عليهم وأنا في الطريق
وطلع ركب عربيته وفي طريقه لبيت سولافا واتصل عليهم
بعد نص ساعة وصل وطلع ليهم

 

 

 

سميحة ماشية ومش عارفة تروح فين وهتنام فين وهتروح تقول إيه لمامتها اللي قاعدة في قنا
وقعدت عالرصيف ووقف قدامها واحد تقريبا عنده أربعين سنة بتاكسي ونزل منه وقال: خير يا آنسة مالك بتعيطي ليه
سميحة بصتله ومردتش عليه
صاحب التاكسي: يابنتي ردي عليا ممكن اساعدك بدل ما أنتي قاعدة لوحدك في الطريق كده وممكن حد يطلع عليكي
سميحة فكرت شوية وقالت: عايزة مكان أقعد فيه يومين بس
صاحب التاكسي: ماشي تعالي معايا بيتي
سميحة بصتله بخضة: لأ طبعا
صاحب التاكسي: متخفيش أنا متجوز وهتقعدي مع مراتي بالليل لغاية ما أرجع والصبح بتروح تشتغل في عمارة قصاد البيت
سميحة اطمنت وقالت:.ماشي وركبت معه
التاكسي ووصل بيته
وعرفها على مراته ست طيبة وحكى ليها الموضوع
مراته: تشرفنا اهو احنا لا لينا عيل ولا حاجة وتقعدي تونسيني لما يرجع من شغله
سميحة باحراج: أنا آسفة إني هتقل عليكم بس هشتغل شغل البيت
صاحب التاكسي: اللي أنتي عايزاه اعمليه أنا داخل أنام
وسميحة دخلت تنام في اوضة صغيرة كده
وبتعيط وندمانة على اللي عملته ومبقتش هتقدر تبص في وشهم وراحت في النوم
أمير قاعد مع سولافا ومامتها واخوها وباين في
عيونه الخوف عليها
سولافا: والله أنا بخير اهو يا أمير متخفش عليا
أمير: صدقيني مش قادر اتخيل إن الحيوان ده حاول ياذيكي
سولافا: الحمد لله ربنا ستر
أمير جاله اتصال من والده ووقف وقال:.همشي أنا بقى لأن الوقت أتأخر وخلي بالك من نفسك
سولافا: حاضر
رقية: نورتنا يابني متخفش عليها
أمير:.تسلمي يا ست الكل ومشي
بعد يومين سميحة كانت بتنضف البيت وتطبخ لغاية ما أهل البيت يجيوا من شغلهم
وكان اليوم كتب كتاب أمير وسولافا
وأمير فرحان إنه خلاص هتبقى زوجته
وسولافا لم تكن أقل سعادة منه
أمير أخد أهله و المعازيم والمأذون وطلع على بيت سولافا
ووصلوا البيت والمأذون بدأ في شغله وحط ايده في ايد خال سولافا اللي كان مسافر ونزل عشان أخته وبنتها
وأمير كان بيقول ورا المأذون وهو السعادة مش سيعاه
وسولافا قاعدة جوا مع صحابها ومبسوطة
وبعد شوية طلعت والمأذون سالهم موافقين وقالوا موافقين
وكل واحد مضى وبصوا لبعض بحب وسعادة

 

 

 

وعلت الزغاريط وأمير شدها ودخلوا اوضتها وحضنها ولف بيها
سولافا كانت طايره من الفرحة وبادلته الحضن ونزلها وباس جبينها وقال: مبارك يا قلبي
سولافا: الله يبارك فيك يا أميري
أمير حضنها ووطى عند ودانها بحبك أوي يا أغلى حاجة في حياتي ومبسوط أوي بالصدفة الغريبة اللي جمعتنا
سولافا وهى ماسكة ايده:.وأنا كمان مبسوطة
أوي وبحبك أوي وأنت كل حياتي ربنا يديمك ليا
أمير: ويديمك ليا يا حبيبتي يلا نطلع برا ونقعد معاهم
طلعوا وقعدوا مع الناس والكل بيبارك ليهم وفرحانين لفرحتهم
ولكن فجأة جه اتصال لأمير ورد عليه ولكن سمع خبر خلاه يقوم يقف مخضوض ومصدوم 😐🙂
يا ترى حصل إيه؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية أغرب صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *