روايات

رواية بنت البواب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مجهول

رواية بنت البواب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مجهول

رواية بنت البواب البارت الخامس والعشرون

رواية بنت البواب الجزء الخامس والعشرون

رواية بنت البواب
رواية بنت البواب

رواية بنت البواب الحلقة الخامسة والعشرون

خرج مهاب من القاعة وهو يسحب تلك التي تشعر بالخوف وتدعو الله أن ينجيها من بطش هذا الثائر فهو عندما يغار يفقد وعيه تماما
عنود في نفسها : كان لازم يعني اخليه يغير أهو جه على دماغي فى الآخر.. استر يا رب ياتري هيعمل فيا ايه ..
وصلوا السيارة فتح مهاب الباب وادخلها فيه واستدار وركب هو الآخر وانطلق بأقصى سرعة حتي أنها شعرت بالخوف من سرعة السيارة ولكنها فضلت الصمت حتي لا يحدث مثل السابق ويحدث لهم حادث
وصلوا اخيرا الي مكان لا يوجد به أحد.. أوقف السيارة ثم التفت لتلك المرعوبة
مهاب بعصبية : الست هانم بقي طالعالى علي المسرح وعمالة تترقص قدم كل الناس وده يبص عليها وده يأكل جسمها بعينه وأنا واقف كيس جوافة
تحدثت سريعا :مش كل حاجة تتعصب كدا وبعدين انا مشوفتش حد بصلي زي ما انت بتقول كدا
جز على اسنانه ورفع ايده في الهواء ..قامت هي بغلق عينها بشدة ووضعت يدها حماية خوفا أن يصفعها ..
نظر لملامحها بإشتياق ولعن نفسه أنه أخافها لهذه الدرجة مسح على وجهه حتي يهدء من نفسه ومن عصبيته ثم أنزل يدها.. فتحت عينها ونظرت له
اطمئنت عندما لاحظت ملامحه هادئة نوعا ما..
هتف مهاب قائلا : متعمليش كدا تاني فاهمة ثم اقترب منها بشدة واحتضنها بإشتياق وأردف قائلا : انا بغير عليكي من الهوا الطاير يا عنود ده طبع غصب عني اعمل ايه.

 

 

احتضنته هي أيضا بشدة ثم اردفت بصوت هامس : انا آسفة يا حبيبي مش هعمل كدا تاني
مهاب بخبث : لا بس في عقاب ثم نزل علي شفتيها بقبلة ناعمة تعبر عن مدي اشتياقه لها اذابت هي معه في تلك القبلة وتعمق هو أكثر وأكثر ثم فتح بيده مقعد السيارة لوضع النوم وتمادت قبلاته أكثر وأكثر حتي أنها شعرت بالخطر وكانت تهمس له :مهاب حبيبي.. كفاية مش هينفع.. لازم نستني بعد الفرح.. كان يقبلها بشغف فى عنقها و وجهها وشفتيها وقد سيطرت عليه مشاعره ورغبته.
عنود بدموع : مهاب الله يخليك كفاية.. مينفعش.. علشان خاطري .. اللحظة دي بتستناها أي بنت يوم فرحها الله يخليك يا حبيبي متحرمنيش منها
افاقته كلامها فهي معها حق تمام.. ابتعد عنها ثم عدل من وضع المقعد واخذها في احضانه ثم اردف قائلا : خلاص يا حبيبتي انا آسف بس انتي كنتي وحشاني أوي.. بس احنا لازم نحدد معاد جوازنا بقي.. ايه رأيك يكون الاسبوع الجاي؟
هتفت عنود باستغراب : ازاي الأسبوع الجاي كدا مش هلحق اشتري حاجة
مهاب : لا هتلحقي.. خلاص هو الاسبوع الجاي انا مش هصبر اكتر من كدا..
عنود : ماشي خلاص كلم بابا قوله
طبع قبلة آخرى على احدي وجنتيها ثم اردف بخبث : طب هاتي بوسة تاني وانا أقوله
عنود بخجل : والله يا مهاب انت طلعت قليل الأدب اوي كنت فكراك مؤدب
ضحك مهاب وادار سيارته وانطلق بها ثم اردف قائلا : حبيبتي انتي لسه شوفتي قلة أدب دا إنتي غلبانه اوي..
عنود بخجل خبطته على كتفه والله رخم.. بطل بقي كلامك ده احسن ارجع فى كلامي
مهاب بمزاح : ترجعي في كلامك ايه يا حلوة هو دخول الحمام زي خروجه..
عنود بخوف : يا مامي.. بجد بس بقي يا مهاب متخوفنيش منك
ضحك مهاب واخذها في حضنه وطبع قبلة على مقدمة رأسها ثم اردف قائلا : متخافيش مني يا هبلة وأكمل طريقه الي العودة إلي المنزل..
〰 〰 〰 〰 〰 〰 〰

 

 

بعد الفرح مروان حجز لأحمد ونور فى مطعم علشان يكملوا سهرتهم فيه وهو اخد أسيل ومشي علشان العرسان يكونوا على راحتهم مع بعض وبالفعل أكمل أحمد ونور سهرتهم ولا تخلو قعدتهم من الحب والرومانسية التي تحدث بين أي عروسين ولكن تلك الجالسة بين احضان معشوقها فاقت مشاعرها لحد السماء فهي تشعر أنها طائرة ومحلقة في السماء وهي بين يده ..
نور بحب وهي في احضانه : أحمد
أحمد : امممممممم يا روحي
نور : هو انا بحلم
أحمد بمزاح : اه يا حبيبتي وقومي بقي الناس بتتفرج علينا
نور بجرأة : هما مالهم بينا..واحدة بتحب جوزها اوي اوي ايه دخلهم هما بقي
ضحك أحمد علي تلك التي تشبه القطة التي تتمسح فى احضان إمها وشدد من احتضانها أكثر وهو يستمتع برائحتها التي تفقده صوابه..
〰〰〰〰〰〰〰〰
في عربية مروان كان يقود السيارة وهو مستمتع بأميرته الجالسة بجانبه وهو ممسك بيدها وبين الحين والآخر يطبع قبلة بحنان على باطن يدها ..وقف عند المكان الخاص بتمويل البنزين حتي يملا السيارة بالوقود ..
نظر مروان لأسيل ثم اردف قائلا : تعالي ننزل اون ذا رن اجيبلك حاجة تأكليها ونشرب قهوة
أسيل بتعب : مش قادرة يا حبيبي رجلي وجعاني اوي من الوقفة في الفرح
مروان :خلاص خليكي وانا هجيب واجيلك بسرعة اقفلي العربية عليكي
اماءت له بتعب : ماشي ياحبيبي

 

 

نزل مروان من السيارة واتجه الي وجهته وظلت أسيل بالسيارة تشعر بصداع وبعد قليل احست بالغثيان فتحت السيارة خرجت منها بسرعة حتي تستنشق بعض الهواء..
كان يراقبها من بعيد ثلاث شباب ليس في حالتهم الطبيعية..
الشاب :بص كدا المزة اللي واقفة هناك دي
الشاب التاني بوقاحة :يخربيتها دي مفيهاش غلطة..اووووف ايه ده صاااااروخ أرض جو
الشاب الثالث :تعالي ننزل يمكن تيجي معانا..
نزلوا الثلاث شباب وتوجهوا الي مكان تواجد أسيل وفضلوا يدايقوا فيها كادت أن تركب السيارة ولكن امسكها من يدها شاب من الثلاثة..
أسيل بزعر : أبعد يا حيوان عني انا جوزي جوه وهييجي يربيك دلوقتي..
الشاب بوقاحة : جوزك ايه بس يا مزة تعالي انتي بس معانا واحنا هنريحك علي الآخر
صرخت أسيل من وقاحته : أبعد عني يا حيوان..يااااااا مروان
عامل البنزينة :ايه اللي بتعملوه ده سبها بقولك.. ولكن وقف أمامه الشاب الأخر ثم اردف بتهديد :اششششش بقولك ايه كل عيش وانت ساكت
خرج مروان وهو يحمل بعض الأكياس بيده ولكنه رمي بيهم وركض عندما شاهد تلك اللمة عند سيارته .. وصل مروان وركل الشاب الذي كان يمسك أسيل من يدها :اه يا ولاد الكلب ثم التفت سريعا وادخلها داخل السيارة وهي تبكي بزعر خوفا عليه أن يصبه شئ.. أمسك مروان احدي الشباب وابرحه ضربات مبرحا واشترك معاه عامل البنزينه ..تكوموا تلك الشباب علي بعض من كثرت الضربات الموجهة إليهم من ذلك الثائر.. كيف لهم أن يتجرءوا علي زوجته ..لم يكتفي بهذا فقط بل اتصل علي احدي معارفه فى الشرطة الذي استجاب سريعة واتي إليه
الضابط:مروان باشا ليك وحشة والله ..
مروان : انت اكتر يا عاصم باشا والله
ثم نظر الضابط الي هولاء الذين يلتقطون أنفسهم بصعوبة من كثرة التعب والضرب الواضح عليهم من ذلك الأسد ..ثم ضحك الضابط وأردف قائلا بمزاح : طب يا مروان باشا انت مسبتلناش حاجة نعملها.. ثم وجه نظرته الي هولاء الشباب مرة أخرى وأردف قائلا : يخرب بيت ابوكم انتوا عملتوا ايه لده كله..

 

 

مروان وهو يجز على اسنانه بغيظ : ولاد الكلب دول اتجرأوا واتحرشوا بزوجة مروان التهامي.. انا عايزهم يقعدوا عندك فى التخشيبة لحد ما اقولك طلعهم..
الضابط : بس كدا انت تؤمر يا مروان باشا.. خد المدام وامشي انت واحنا هنتصرف
أحد الشباب بخوف : حرمنا يا باشا.. امسكه الضابط من ملابسه بعنف :قوم يا روح أمك انا هخليك تحرم بجد..
ركب مروان سيارته وانطلق بها ثم التفت الي تلك الباكية شدها لحضنه حتي يطمئنها : اشششش اهدي يا روحي انا آسف انا السبب علشان سيبتك لوحدك..بس انتي ايه اللي نزلك من العربية مش انا قولتلك اقفلي علي نفسك لحد ما اجي
أسيل بشهقات من كثرت البكاء : حسيت بصداع وغثيان شديد فقولت أنزل اشم هوا يمكن الإحساس ده يروح لقيت الحيوانات دول منهم لله..ابتعدت عنه ثم هتفت بزعر عندما لاحظت يده وهي تنزف الدماء :مروان حبيبي ايدك متعورة..
شدها تاني لحضنه وضمها بقوة وطبع قبلة طويلة على مقدمة رأسها ثم اردف قائلا بحب : متخافيش بسيطة دي بس من كتر ما ضربت العيال السيس ولاد الكلب دول..
استكنت مرة أخرى بحضنه وأحست بالأمان والراحة وغطتت في سبات عميق حتي وصلوا الي المنزل..
نظر لها وابتسم فهي تشبه الأطفال وهي نائمة.. طبع قبلة علي شفتيها ثم اردف بحنية : أسيل
أسيل بنعاس :اممممممممم
مروان بابتسامة :قومي يا حبيبتي احنا وصلنا
أسيل بنوم تململت بين احضانه وتمسكت بيه أكتر.. والنبي خليني أنام شوية
ضحك مروان علي تلك الطفلة ثم سند رأسها علي المقعد ونزل واتجه الي الباب الذي بجانبها فتحه وحملها وهي أيضا تعلقت فى رقبته ودفنت نفسها بين احضانه باستمتاع وراحة..وصل مروان الي شقة أسيل وأخذ المفتاح من حقيبتها وفتح وادخلها الي غرفتها دثرها جيدا في الفراش وتركها تنام براحة وخرج متوجها الي شقته…
〰〰〰〰〰〰〰〰
كانت نائمة بين احضانه وهو يلف ذراعه عليها بتملك..
ياسمين بدلع : ينفع كدا بعد ما لبسنا علشان نروح الفرح بتاع أحمد ونور تعمل اللي عملته ده وتخلينا منروحش..
سليم بحب : اعمل ايه ما انتي كنتي حلوة اوي مقدرتش أمسك نفسي.. وبعدين العروسة للعريس والجري للمتاعيس.. وبعدين يا حبيبتي انا كمان عريس ولا انتي ناسيه..
ياسمين بضحك: أنسي ايه بس هي دي حاجة تتنسي
سليم بخبث : لا شكلك ناسية تعالي افكرك..
ياسمين بتزمر : لا بقي يا سليم اصلا انا جعانة تعالي نحضر عشا
سليم بشوق : انا كمان جعاااان
ياسمين :انت مش بتشبع يا حبيبي
سليم : تؤ تؤ
وتاهوا مع بعض في عالمهم الخاص بيهم
〰〰〰〰〰〰〰〰

 

 

دخل مروان شقته وجد مهاب وخالد وندي رمي عليهم السلام وجلس..
ندى بلهفة :ايه ده يا مروان مالها ايدك
مروان : متقلقيش يا ندي ده جرح سطحي
مهاب : من ايه ده يا مروان
مروان : شويات عيال سيس رخموا علي أسيل وانا اتعاملت معاهم
مهاب : دول مين ولاد الكلب دول واحنا نربيهم
خالد بمزاح : يا بني انت مش شايف أيده ده اكيد العيال دي ماتت
مروان بغيظ : لو ينفع كنت موتهم والله.. سيبكم من الموضوع ده انا عايزكم
مهاب : أنا كمان عايزك
مروان باهتمام :قول يا مهاب في ايه
مهاب: أنا اتفقت انا وعنود أن فرحنا يكون الاسبوع الجاي
ضحك مروان ثم اردف قائلا : .. بجد ده ايه الصدف السعيدة دي
مهاب : في ايه
مهاب : أصل انا كمان كنت هحدد فرحي الاسبوع الجاي
مهاب : خلاص يا ميرو نعمله انا وانت سوا
هب خالد واقفا ثم اردف قائلا : اقسم بالله لو ما جوزتوني معاكم لا هرتكب جريمة وانتوا حرين بقي..
ضحكت ندي علي زوجها المجنون .. ونظر مروان لمهاب ثم اردف قائلا : مفيش فايدة شكلنا كدا هنعمله مع بعض
هتف خالد بفرحة شديدة : الله وأكبر ايوا بقي يا ميرو يا حبيبي قلبي
مروان بغيظ : ميرو فى عينك يا شيخ..
وهكذا اتفقوا الثلاثة علي إقامة حفل الزفاف خلال الأسبوع القادم…

يتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *