روايات

رواية بعد فقدان الأمل الفصل الأول 1 بقلم أمينة حمدي

رواية بعد فقدان الأمل الفصل الأول 1 بقلم أمينة حمدي

رواية بعد فقدان الأمل البارت الأول

رواية بعد فقدان الأمل الجزء الأول

بعد فقدان الأمل
بعد فقدان الأمل

رواية بعد فقدان الأمل الحلقة الأولى

كانت تقف تلك الفتاة صاحبة السابعة عشى عامًا بعبائتها المُمزقة ومظهرها الذي يدُل علي أنها قد تعرضت لحادث مؤلم، تقف وهي حائرة تنظر لما حولها بخوف، تتمنىٰ إن تجد مُنقذها، وحينما كانت عيناها تدور حولها، وجدت شخصًا يعطيها ظهره وهو يقف بجوار سيارته ويتحدث في هاتفه، فذهبت إليه سريعًا، و وقفت أمامه وهي تلهث بشدة وقالت:
-ارجوك تساعدني، أنا عايزة، عايزة أخرج من هِنا بسُرعة وهديك كُل إلا أنت عايزو صدقني، أنا معايا فلوس كت….
لما تستطيع الفتاة تكملة حديثها وفقدت وعيها سريعًا، نظر لها ذاك الشاب بخوف وقلق ومن ثم حملها سريعًا واتجه إلي سيارته و وضعها بجانبه، وذهب وجلس خلف مقعده ونظر لها بحُب وقام بتدوير مُحرك السيارة سريعًا وذهب.
•••••••••••••••••
علي جانب آخر تجلس تلك الفتاة وهي ترتدي ثوب زفاف وتفرك بأيدها بخوف، ودلفت إليها سيدة بوجه بشوش وقالت بحنان: قومِ يا أمنية ياحبيبتي يلا عشان خاطر المأذون جه.
لم تُعطيها الفتاة أي رد وظلت تتحرك بعشوائية، فنظرت لها تِلك السيدة ومن ثم رفعت ذاك الغطاء عن وجهها ونظرت بدهشة تصحبها شهقة كبيرة تدُل علي الذهول وقالت
-عائشه، مالك يا بنتي، مين إلا عمل فيكِ كده ومين إلا مربطك كده، وليه لابسه مكان أمنية.
لم تستطيع الفتاة التحدث وقامت تِلك السيدة بفك رابطها حتي استطاعت تأخذ أنفاسها وقالت
-أ أ… أمنية هِربت يا ماما هُدى، وهي إلا عملت فيا كُل ده.
وقفت هدى مصدومة وهي تضرب بكفيها قائلة: ده خالك عُثمان لو عِرف هيبهدل الدنيا، أنا لازم أروح اقوله..
ذهبت هدى سريعًا وعادت بعد قليل برفقة اثنان من الرجال، أحدهم كبيرة في السن له هيبة والاخر شاب في عمره السادس وعشرون.
عُثمان بغضب: ازاي هِربت يا عائشه انطقِ.
عائشه بخوف: معرفش والله يخالو، هي حطت حاجه علي، علي مناخيري وبعدها اغمي عليا وصحيت لقيت نفسي كده.
حمزة(ذاك الشاب): أنا هقلب الدنيا عليها يا بابا.
عُثمان وهو يمسك بأيد حمزة: خد هِنا، هنقلب عليها الدنيا بعدين، دلوقتِ لازم نتصرف بسرعة، الناس هتاكل وشوشنا تحت لو العروسة منزلتش.

 

 

حمزة بغضب: عروسة أي يا بابا ما العروسة هِربت.
عُثمان بحدة: هِربت بس الناس متعرفش، ومش هستني لما شكلي يبقي زباله وسط اكابر البلد، هتتجوز عائشه بنت عمتك وانتهي الكلام، جهزي بنتك يا هدى.
خرج عُثمان سريعًا قبل إن يتحدث حمزة، أما حمزة فقد نظر ل عائشه نظرة نارية وخرج، بينما اغلقت هدى الباب وقالت:
-تعرفِ إنك عملتي نفس إلا أنا عملته زمان!
نظرت لها عائشه بخوف وترقب وقالت: يعني أي، مش فاهمه.
هدى ضاحكة وهي تُضم أبنتها وقالت: زمان أنا ساعدت مرات خالك كمال تهرب من هِنا وأنتِ دلوقتِ ساعدتِ بنتها تهرب.
نظرت لها عائشه بصدمة وأكملت هدى قائله: يلا دلوقتِ نجهز عشان كتب كتابك ياحبيبة ماما، وبعدين هنتكلم براحتنا خالص يروحي.
••••••••••••••••
عودة إلي سيارة ذاك الشاب، كان يتحدث في هاتفه وهو ينظر إلي تِلك الفتاة فاقدة الوعي بجانبه.
-أيوة يا حنون، خلاص أمنية معايا، طمني بابا عليها عشان قلقان جدًا.
حنان بسعادة قائلة: بجد يا مازن! لاقيتها ازاي، أنت مش قولت إنك روحت لعمها وهو قالك أنها هتتجوز ابنه.
مازن ببتسامة: والله يا ماما ما عارف، هي ظهرت قصادي كدة فجأة(ثم أكمل بضيق) بس مُغمي عليها من ساعتها، وكمان هدومها مقطعه، وحجابها كمان مش معاها، باين أنها هِربت منهم.
حنان بحُزن: ماشي يا حبيبي خلي بالك منها، وتعالوا علي بيت يونس في أسكندرية، احنا هِنا متجيش القاهرة.
مازن بهدوء: ماشي يا حبيبتي، هقفل أنا بقىٰ عشان سايق.
أغلق مازن الهاتف مع والدته ومن ثم التفت إلي أمنية وجدها قد بدأت تستعيد وعيها، ف أوقف سيارته في إحدى الجوانب.
أمنية بتوهان وهي تُمسك برأسها: ا… أنا فين، أنت، أنت مين!
مازن بمرح: ماهو لو كُنتِ بتوافقي تشوفي صور لينا، كُنتِ هتعرفيني أول ما تشوفيني.
نظرت له أمنية بخوف وقالت: أنت ليه وقفت العربية هِنا، و و و أنا فين.
لاحظ مازن ذاك الخوف داخل أعيونها فقال بحنان: اهدي ياحبيبتي، أنا مــازن.
لحظات وقد تلاشات كُل نظرات الخوف من عيناها وتبدلت بنظرات هادئه ومُطمئنة ومن ثم أنفجرت في بُكاء طويل وهي تحتضن مازن، الذي ضمها إليها بحُب قائلًا:
-يا حبيبة قلب مازن أهدِ، خلاص أنتِ معايا متخفيش والله، احنا خلاص خرجنا برا البلد خالص، ورايحين اسكندرية عند بابا حسن وماما حنان، وتغريد وملك ويونس، أهدِ.
أمنية بصوت مهزوز من البُكاء: كانوا خطفني يا مازن، دول لا لايمكن يكونوا أهلي، د د ده كان هيخليني أتجوز ابنه حمزة يامازن، لو مهربتش كانوا هيخلو حياتي جحيم.
مازن ببتسامة حزينة قال: ياحبيبتي خلاص أهدِ وارتاحِ، احنا خلاص قربنا نوصل، ارتاحِ ومتفكريش ف أي شيء
ظل مازن مُحتضنها لفترة طويلة حتي هدئت للغاية وقالت
-يلا يا مازن، حرك العربية، خلينا نمشي من هِنا.
نظر لها مازن وقال بمرح: إلا صحيح معرفتنيش ازاي، مش قولتِ هعرفكم بقلبي ومش عايزه اشوف صور لأي حد فيكم!
ابتسمت له أمنية ابتسامة صغيرة وقالت: يعني بذمتك أنا فحالة تسمح إني اركز أصلًا.
ابتسم لها مازن ومن ثم قام بتدوير سيارته وتابع طريقه وهو يتحدث إليها مُحاولًا التخفيف عنها ولو قليلًا.
بعد فترة ليست بقصيرة وصل مازن إلي بيتهم في مدينة الاسكندرية، أوقف سيارته ومن ثم اتجه إلي مقعد أمنية واخذها إلي داخل المنزل وعندما دلفت إلي المنزل ورأت والد مازن و والدته ذهبت إليهم سريعًا وقامت بحتضنهم وهي تبكي.
حسن بحنان وهو يضمها إليه: اهدِ ياحبيبة قلبي، متخفيش أنتِ معايا، محدش هيقدر يقرب منك تاني.
نظرت له أمنية بعيون يملؤها بالبُكاء: مش عايزه اروح عندهم تاني ياعمو حسن.
حنان بحب: ياحبيبتي متخفيش، يلا تعالي معايا، اوديكِ أوضة تغريد عشان تغيري هدومك وترتاحي شوية.
ابتسمت لها أمنية ومن ثم ذهبت معاها إلي حيث توجد تغريد.
بينما وقف حسن بعصبيه قائلًا: أنا مش عارف عثمان مبقاش في فقلبه رحمة ليه، مكنش كده!
مازن بهدوء: بس يابابا هو لو عِرف أنها معانا هيجي ويخدها ومحدش هيقدر يمنعه لأن ده حقه.
حسن بصوت عالٍ نسبيًا: لا مش حقه، ولا هتكون حقه، أمنية بنت كمال الله يرحمه هتفضل معايا، ومش هيقدر يخدها مني.
مازن بتوتر: بس يا بابا ده عمها، والقانون فصفه…

 

 

حسن ببتسامة باردة: عثمان راح وأخدها من المطار عاشن عارف إني لو وصلتلها قبله مش هيقدر يخدها مني، وعشان كده سبقني، بس لحد هِنا وكفاية، دي الحاجه الوحيدة إلا بقيالي من كمال الله يرحمه.
وقف مازن بجوار والده قائلًا بمرح: والله يا بابا أنا مش عارف أنت وعمو كمال الله يرحمه ازاي مكنتوش اخوات، يعني إلا يشوفكو لا يمكن يقول انكم أصحاب وبس.
حسن ببتسامة حزينة: الله يرحمه، كُنا أكتر من الأخوات، لولا عمك كمال أنا مكنتش هعرف أعمل أي شيء من الا أنا حققته دلوقتِ يا مازن، وبنته أمان ف رقبتي لغاية ما أموت.
ابتسم مازن لوالده بحب وهو يتذكر أخاه يونس.
•••••••••••••••••••••••
في غرفة تغريد تجلس أمنية بين أحضان تغريد وحنان بعد إن قامت بالاستحمام وتغير ملابسها.
تغريد بفرحة: متخيلتش إني لما هشوفك هفرح كده يا أمنية، مع أننا دايمًا كُنا نتكلم بس حقيقي وجودك معايا واننا سوا أفضل بكتير من كلام الشات وكده.
ابتسمت أمنية قائلة: وأنتِ طلعتِ جميلة خالص يا تغريد، كنت دايمًا أقعد اتخيل شكلك أنتِ ومازن وملك وأبيه يونس(ثم التفت اليهم وقالت) صحيح أبيه يونس فين وملك كمان فين.
حنان ببتسامة: ملك في بيت جوزها، ويونس ده بقي بنشوفه صدفة كده، أساسًا منعرفش بيظهر امتي ويختفي امتي.
تغريد بمرح: عامل زي اللهو الخفي.
وقفت حنان مبتسمة وقالت: تعالي معايا ياتغريد نحضر العشا عشان خاطر أمنية وأبوكِ ومازن كلهم واقعين من الجوع.
نظرت لها أمنية وقالت: هاجي معاكو يا طنط حنان.
حنان بتذمر: أول حاجه لا مش هتيجي عشان خاطر أنتِ تعبانة ومحتاجه ترتاحي، تاني حاجه متقوليش طنط حنان دي، أنا أمك علي فكرة ورضعتك مع تغريد، يعني أصلًا حقي عليكِ تقوليلي يا ماما، أو اقولك قوليلي يا نونا.
ابتسمت أمنية بعيون دامعه قائلة: ربنا يديمك ليا يا ماما نونا.
أحتضنتها حنان وهي تُقبل خدها وقالت: ارتاحِ انهاردة وبس من بكرا هتنزلي تحضري معانا الأكل آه منا مش هيبقي عندي بنتين كده قمرات وأعمل أنا الحاجات.
ذهبت حنان وخلفها تغريد بينما وقفت أمنية وهي تنظر لنفسها في المرأة وتتذكر كيف هَربت من بين أيدي عمها ذاك.
Flash back
تجلس أمنية في بيت عُثمان وهي ترتدي ذاك الرداء الأبيض، عندما دلفت إليها عائشه ونظرت لها بحُقن فلماذا هي تجلس بمكانها يجيب إن تكون هي عروس لحمزة فهي من تحبه ولكن هيهات للقدر.
أمنية بدموع تملأّ عيناها: عائشه، أنا عايزة أهرب من هِنا.
نظرت لها عائشه بستغراب وقالت: تهربِ ليه؟ مش عايزة تتجوزي حمزة؟
هزت أمنية رأسها نافية وقالت: لا لا لا مش عايزه اتجوزه، بصي يا عائشه أنا عارفه إنك بتحبي حمزة، ولازم تحافظي علي حُبك ده وتساعديني أهرب.
عائشة بعيون زائغة قالت: بس، بس ازاي، وبعدين لو لو حد عِرف أنا هيبقي موقفي أي.
أمسكت أمنية بأيديها وقالت: متخفيش، أنتِ هتلبسي مكاني، وأنا هلبس مكانك وهمشي ومحدش هياخد باله، وهربطك قبل ما أهرب، بحيث لما يعرفوا يبان أنه غصب عنك.
أمسكت عائشه بذقنها وهي تُفكرقائلة: بس لا مش هينفع تخرجي كده، هيقفشوكِ، بصي أنتِ هتنزلي من البلكونة، وبعدها هتلاقي باب صغير ورا البيت ده باب خلفي هتهربي منه.
أمنية بتوتر: هي المسافة بعيدة؟
عائشه: لا مش أوي ده دور واحد، وهربطلك حبل كويس من سور البلكونه ف متخفيش.
أمنية بخوف: بس أنا بخاف من المرتفعات.
عائشة بهدوء: مقدمكيش حل غير ده.
أومات أمنية برأسها وأبدلت ملابسها مع ملابس عائشة ومن ثم اتجهت الي ذاك السور ونظرت بخوف إلي الأسفل، ليست المسافة بطويلة، ولكِنها تخاف المرتفعات، امسكت أمنية بذاك الحبل ومن ثم استعانت بالله وأخذت تتلو أيات القرأن التي تحفظها عن قلب ظهر وهي تُحاول تجنب النظر للاسفل، وأخيرًا وصلت بعد وقت ليس بطويل، ذهبت سريعًا حيث اشارت لها عائشة وحينما كانت تهرول أمسكت عبائتها بذاك الغصن الشجري وانشقطت عبائتها، لكِنها استكملت طريقها حيث ذاك الباب…
Back

 

 

تنهدت أمنية براحة ومن ثم ذهبت للخارج حيث حديقة المنزل وجلست علي الأرضية وهي تنظر للسماء، وحينها أقترب منها شخص طويل القامة وعريض الجسد وهو يمسك بذاك الكلب طويل القامة أيضًا من ينظر إليه من بعيد يعتقده أنسانًا.
وقفت أمنية سريعًا ونظرت لذاك الشاب، بينما ابتسم ذاك الشاب وهو ينتظر منها إن تهرب بسبب الكلب الخاص به، ولكِنها فعلت عكس ذاك واتجهت إليه وأمسكت برأسه وهي تقبله وقالت
_أنت أكيد ماكس، عارف إنك وحشتني خالص، أنا مش خايفة منك دلوقتِ عشان كِبرت.
ظلت تُمسك بالكلب وهي تقبله وبعدها نظرت لذاك الشاب وقالت بمرح: أبية يونس، طلعت قمور خالص أكتر من الصور!
ابتسم يونس وظهرت غمزاتيه وقال: وأنتِ لسة قمر زي ما كُنتِ صغيرة، بس غريبة مخوفتيش من ماكس؟
أمنية ضاحكة: لا مش خايفة خلاص، بقيت بحب الكلاب أصلًا.
بينما كانوا يتحدثون جاءت تغريد وهي تهرول بتجاه يونس وتحتضنه ومن ثم احتضنت ماكس وقالت
-ماما بتقولكو يلا عشان العشا جاهز.
يونس ببتسامة: طب يلا يا ولاد.
اتجه يونس ومعه أمنية وتغريد وأيضًا ماكس وذهبو إلي الداخل، ومن ثم إلي طاولة الطعام وجلسو جميعهم.
حسن ببتسامة: أنا مبسوط أوي اننا كُلنا متجمعين سوا ياولاد.
مازن بمرح: لا وكمان يونس بيه مشرفنا بصراحه الواحد عايز يزغرط من الفرحة.
يونس ببتسامة: أي يالا الرخامة دي، وبعدين قاعد معاكم كام يوم، عشان عندي تدريب لشباب لسة فالكلية كمان كام يوم هنكلع الوادي وهنقعد اسبوع.
حسن بستغراب: غريب يعني، من امتي وأنت بتتطلع مأموريات عبيطه كده؟
يونس بمرح: ماهو مش بمزاجي، المدير حابب يعاقبني فملاقش عقاب أسواء من كده.
حنان ببتسامة وهي تنظر لامنية: أنتِ مش بتاكلي ليه يروحي.
نظرت لها أمنية ببتسامة وقالت: لا ياماما باكل.
أنتبه حسن لكلمة ماما التي نطقت بها أمنية ومن ثم ابتسم وقال: طب هي ماما، وأنا هتفضلي تقوليلي عمو حسن، ماليش فيه يتقالي بابا زي ما بتقولي ماما.
أبتسمت أمنية والدموع قد ترقرت قي عيناها وقالت: طبعًا يابابا حسن.
مازن بمرح: ياعم جو الصعبنيات ده بس عشان معيطش.
تغريد: تصدق إنك معندكش دم وفصيل.
أمنية بمرح: عيل بارد، إلا صحيح يا أبيه يونس أنا نفسي اشوفك وأنت بتضرب نار أوي.
يونس ببتسامة، تعالوا معايا التدريب ده، مفيهوش خطورة وسهل ومنها تخرجوا.
مازن بعدم تصديق: قول والله، ده أنا كنت بتحايل عليك قد كده تاخدني حتي عملية واحده مش بتوافق؟
يونس بمرح وهو يقف استعدادًا للذهاب: عشان دي مُهمه عبيطه مفيهاش خطورة، وكمان عشان البنات ولأنهم في أجازة وكده.
ذهب يونس بينما وقفت أمنية وتغريد يرقصان من شدة الفرح وشاركهم مازن المُزاح بينما ابتسم حسن وحنان علي أبناءهم، وحينما كان البيت يمتلء بالسعادة، دق باب المنزل بهستريا، وقف حسن فجأة وقال: افتح بسرعة يا مازن، أمنية تعالي هِنا جنبي.

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *