روايات

رواية بنت أكابر الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين علاءالدين

رواية بنت أكابر الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين علاءالدين

رواية بنت أكابر البارت التاسع عشر

رواية بنت أكابر الجزء التاسع عشر

بنت أكابر
بنت أكابر

رواية بنت أكابر الحلقة التاسعة عشر

👑اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. 👑
مر اسبوع في احتفالات بولاده الصغار
كانت دهب سعيده في بيتها ومع طفلها الصغير فراس
اسمه شبل علي اسم اخوه الذي مات من قبل.
.اما يونس فقد سمي ابنه نوح علي اسم اخيه ايضا.
كانو يعيشون بسعاده. وهدوء
فالراجي كان سعيد بولاده احفاده الاثنان. فراس ونوح
في يوم كان الجو هادئ .
صعدت ماسه لترتاح في غرفتها. وضعت ابنها في سريره . ودخلت الحمام
في هذه اللحظه كان هناك من يراقب الجو . فقد تسللت واحده من العاملات الي غرفه ماسه. وحملت الصغير ولفته تحت العباءه وخرجت به من الباب ..
لم يتوقع احد ان تكون قد سرقت الطفل الصغير
ركضت بعيدا وهي تحمله .. لتجد شوق تنتظرها
شوق: خدي حقك اهو
اعطته النقود
البنت : هتعملي ايه فيه
شوق : ملكيش صالح انتي. خدتي فلوسك واخرسي خالص . والاحسن تهربي من هنا . قبل ما حد يعرف بعملتك السوده
البنت بخوف : اروح فين.
شوق : مليش صالح .
تركتها شوق وحملت الصغير وهي تنظر الي وجهه ثم مشت به ثم نظرت الي البنت لتجدها ما زالت في مكانها
….. رجعت اليها ووضعت نوح في الارض. وبقلب ميت
شوق : عندي ليكي هديه تانيه
البنت : هديه ايه
اخرجت السكين من جيبها ودبحت رقبه البنت لتضمن سكوتها للابد
شوق بهوس وشر : محدش هيقدر يوقفني. .
. ……… ……… ………..

 

 

 

ماسه خرجت من الحمام بعد ان اخذت حمام دافئ .
نظرت للسرير ولم تجد الصغير .
ماسه: اكيد مع يونس. او امه
ارتدت ملابسها وخرجت من الغرفه لتذهب لغرفه ام يونس
ماسه : فين نوح
ام يونس : معاكي يا بتي
ماسه : هو كان نايم في سريره وانا دخلت الحمام . خرجت ملقتوش
ام يونس : كيف يعني.
دب الخوف في قلبهم. لتركض ماسه سريعا خارج الغرفه. وهي تبحث عن يونس. اكيد ابنها معه
خرجت خارج البيت وهي تبكي. لتري يونس قادم مع ابيه
اقترب منها سريعا : كيف تخرجي اكده . وشك مكشوف
ماسه بدموع : هو فين
نظر لعينها بعدم فهم وهو يمسك يدها
الراجي : في اي يا بتي
ام يونس بصريخ : نوح. نوح مش موجود
لم يفهم يونس وقف صامت. وماسه تصرخ به
ماسه: انت اللي خدته من سريره. صح
ماسه : انطق. يووونس. فين ولدي
الراجي : اهدي يا بتي. وهنسال البنات اللي شغاله
امسكت قلبها ببكاء : ولدي راح . ولددي .ما لحقت افرح بيه
. امسك يونس يدها التي تدب بها علي صدره.
يونس : ادخلي البيت.
ماسه : مش هدخل . انا هدور علي ولدي
يونس بغضب : وماحفظتي عليه ليه وهو كان في يدك .
كيف يعني يروح منك . هو لعبه.
ماسه ببكاء يقطع القلب : كان نايم في السرير . انا شفته . كان نايم . نايم .
الراجي تركهم ودخل يسال علي نوح من الخدم ..
الراجي. : نوح مع مين فيكم
نظرت البنات الي بعض بخوف
.. لتقترب واحده منهم : شاديه مش موجوده. اكيد معاها
الراجي : شاديه مين. وبنت مين
البنت : شاديه بنت مصلحي. انا عارفه بيتها هي كانت معانا اليوم واختفت من ساعه
الراجي: قدامي علي بيتها
خرج الراجي ومعه البنت. يونس كان بيسال الرجاله اللي واقفين حرس علي البيت .
يونس : مين اللي خرج من هنا قبل ما انا اجي
احد الرجال : هي واحده من الشغالين في البيت .
ماسه كانت تبكي علي الارض . لتري الشيخ يخرج ومعه الفتاه
. وقفت امامهم : انتي معاكي ولدي
البنت بخوف : لا والله.
الراجي: اهدي يا بتي. انا عرفت مين اللي خده.
ماسه : مين
الراجي: واحده اسمها شاديه

 

 

 

ماسه بقوه وهي تمسح دموعها : انا جايه معاك.
خرج الراجي ومعه البنت وماسه التي وضعت الحجاب علي وجهها
يونس : علي فين
الراجي: انا عرفت مين خد نوح. وهنروح نرجعه
نظر يونس لماسه : ارجعي البيت
ماسه : لا . هرجع ولدي
يونس : لا . هترجعي البيت . ولدك اللي اتخطف من حضنك . دلوقتي بس عايزه ترجعيه
ماسه بدموع : ده بيتك اللي مفروض انك بتحميه . كنت اعرف منين انه مش امان.
صفعها علي وجهها بالقلم : صوتك ميعلاش .
نظرت له بصدمه وقهر . ولكن هو كانت اعصابه متوتره وغاضب منها بشده ..
الراجي : ليه كده يا يونس. هي ام برضو. واكيد قلقانه عليه
يونس بسخريه : ام .
الراجي : مش وقت كلام. يلا نشوف اللي اسمها شاديه دي
ركب الراجي السياره وفي الخلف ركبت ماسه ومعاها الفتاه ويونس كان يقود السياره .
ذهب لبيت شاديه. وتركت ماسه علي البيت بقوه
لتفتح لها امراه كبيره في العمر
الست بخوف : خير يا شيخ
ماسه دفعتها ودخلت تبحث عن ابنها
الراجي :فين بتك شاديه
الست : لسه مرجعتش من البيت عندك
ماسه امسكت ملابسها بقوه : بتك خدت ولدي . انطقس راحت فين
امسك يدها الراجي: هي شكلها متعرفش يا بتي. اهدي وهندور عليها
كانت هناك سياره محمله بالرجال امرهم الراجي بالبحث عن يونس وشاديه.
…..
ماسه اتصلت بشبل وهي تبكي .
شبل : اهدي وفهميني في ايه
ماسه ببكاء : ولدي. خطفو ولدي يا شبل.
شبل : كيف يعني . خطفوه
وقفت دهب بخوف وهي تحمل ابنها لتضمه الي صدرها
اغلق الهاتف.
دهب: في ايه يا شبل
شبل : خطفو نوح
دهب بصدمه : كيف
شبل : خلي بالك ع حالك ومتخرجيش من البيت واصل. هخلي الرجال قدام البيت.
دهب بدموع : ماشي.

 

 

 

شبل : متخفيش هيرجع . ..
قبل راسها وخرج سريعا ومعه عدد من الرجال .. والعدد الاخر امرهم الا يتحركون من امام البيت .
ذهب الي يونس الذي يبدو صامتا ولكن علامات الغضب والخوف تبدو عليه واضحه …. والشيخ الراجي يبحث معه . وماسه التي تبحث في كل مكان كالمجنونه ..
ظلو طول الليل يبحثون ليجد جثه شاديه علي الارض
وقعت بجانبها وهي تمسك بملابسها وتضرخ بها
ماسه : فين ولدي . انطقي. خدتيه فين
ابعدها شبل عن هذه الميته
ماسه بقهر : اخوي فين ولدي . فين نوح.
شبل وهو يضمها : هنلقيه .
ماسه : اوعدني ترجع ولدي . اوعدني يا شبل
شبل : اوعدك يا ماسه. اهدي
.. .. … …..
كان يشعر وكانه وقع من اعلي الجبل . كيف يختفي ابنه . هكذا. الم يستطيع ان يحميه.
شبل كان يفكر من له مصلحه في خطف الصغير . ايمكن ان يكون الارهاب مره اخري . ام احد له عداوه مع يونس .
الراجي كان سيجن علي حفيده ..
ظلو الليل بطوله يبحثون في الصحراء ..
شوق كانت تسير بنوح بعيدا فهي تطلقت من زوجها بعد شهر من زوجها لم تحبه ولم تقبل ان يلمسها تحتفظ بنفسها ليونس. ستحصل عليه عاجلا اما اجلا
ذهبت بالطفل بعيدا . ..
تعبت ماسه ووقعت علي الارض . لم يتحمل اكثر يونس.
وحملها بين يديه . لتبعده عنها
ماسه : خدني لبيتك يا شبل .
نظر لها يونس .. لتدير وجهها بعيدا
شبل : ماسه وهتسيبي يونس
ماسه : خدني لبيتك. او هروح في مكان تاني .
شبل : هخدك يا ماسه . تعالي
اسندها وركبت السياره بجانبه . لتذهب بعيدا امام عين يونس الحزينه
وصل شبل امام بيته لتنزل منه ماسه ويدخلون للبيت.
نظرت لها دهب يدموع وضمتها
دهب : ايه الاخبار
شبل : منعرفش عنه حاجه

 

 

 

ماسه توجهت الي ابن اخيها وضمتها اليها وهي تشم به رائحه ابنها
نظرت لها دهب بحزن. فهي تشعر بها فهو ايضا ابن اخيها. وايضا هي ام
كانت تضم فراس الي احضانها وهي تبكي.
يونس لم يعود الي البيت كان يبحث في كل مكان كالمجنون. يسال الجميع عن ابنه. اشفق عليه الكل .
الراجي ايضا يبحث عن حفيده فهو ابن الغالي وايضا علي اسم ابنه الاخر . كيف يختفي من البيت هكذا من له مصلحه لفعل ذلك
…………
دخلت دهب الغرفه علي ماسه لتجدها تجلس وهي تضع فراس في حضنها وتبكي.
دهب : ان شاء الله. هنلاقيه
ماسه: ياارب. بتعذب يا دهب. روحي بتخرج مني وحده وحده. ياريت اموت وارتاح .. تفتكري اللي خده بيعمل فيه ايه. بياكله وله لا . مات وله لا .
لتشهق بالبكاء. جلست بجانبها دهب تبكي علي حالها
هذا موقف مميت وليس صعب.
شبل كان يسمع حديثهم من خارج الغرفه. وهو يحمل نفسه. مسؤليه ارجاع ابن اخته اليها. لن يتركها هكذا
خرج من البيت وذهب للمسجد . فهو علي يقين بربه انه سيجد الحل .
دخل يصلي ويسال الله ان يجد اي طريقه ليبدا البحث عن ابن اخته.
يونس كان يجلس شارد في الطرقات لا يريد ان يعود الي البيت .. سيجد ابنه الاول ثم يعود
………….
توقعات
هل سيجدو نوح ابن يونس ؟ ام شوق ستفعل به شئ لتنتقم من ماسه ؟؟

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!