روايات

رواية ما خبأه القدر الفصل التاسع 9 بقلم أماني أحمد

رواية ما خبأه القدر الفصل التاسع 9 بقلم أماني أحمد

رواية ما خبأه القدر البارت التاسع

رواية ما خبأه القدر الجزء التاسع

ما خبأه القدر

رواية ما خبأه القدر الحلقة التاسعة

داليا : هو لسه جاي من الشغل من شويه ومريح لانه جاي تعبان.
إلهام : نزل الشغل؟ وكمان راجع متأخر كده؟ دا إنتوا لسه مكملتوش ٣ اسابيع جواز.
داليا :كان فيه مشكله جامده في الشغل علشان كده إضطر ينزل النهارده واتأخر.
إلهام : اه ماشي طب والمشكله اتحلت؟
داليا : اه الحمد لله، حضرتك كنتي عايزه حاجه اقولهاله؟
إلهام : اه كنت بعرفكوا ان انا وباباه هنيجوا نزوركم النهارده
داليا : تنوروا ياطنط هنستناكم.
إلهام : دانوركوا ياحبيبتي مع السلامة
داليا : مع السلامة.
تنهدت داليا وتحسرت علي الفيلم الذي لن يشاهد وقامت لتجهز بعض الحلوي لاستقبال حماتها وحماها.
نظرت إلهام لزوجها قائلة : تفتكر كان في مشكله فعلا في الشغل ولا هي اللي بتقول كده وخلاص؟ يمكن نزل طفشان ولاحاجه؟
نظر لها زوجها بيأس قائلا : برضو يا إلهام!!
إلهام بدفاع : وانا قلت إيه يا أخويا انا بفكر بصوت عالي بس
وبعدين هو في عريس ينزل للشغل وهو مكملش ٣ اسابيع جواز.
الاب : اه في الايام دي متعرفش تاخد اجازه طويله من الشغل.
إلهام : ماشي هعمل مصدقه.
هز زوجها رأسه بيأس ولم يعلق.
إلهام : انا هقوم البس علشان نروحله.
في بيت والد داليا
علا : بابا ماما ممكن ثواني.
الاب : نعم ياحبيبتي.
علا : انا متقدملي عريس.

 

 

 

 

الاب : مين؟
علا : يبقا والد البنت اللي بديلها دروس واتقدملي وعايز يعرف رأيي قبل ما يكلم حضرتك علشان لو مش موافقه علشان وضعه وكده.
الأم : ما اكيد مش هنوافق هو أرمل وعنده بنت انما انتي متجوزتيش قبل كده حد قاله ان انتي بايره ولا ايه؟
الاب : استني شويه يا ام داليا، ثم نظر لابنته وقال : انتي رأيك ايه؟
علا : انا.. انا موافقه دا لو حضرتك وافقت هو انا شايفه انه اخلاقه عاليه وزوق جدا وبار بأهله وعلي خلق ودين.
الاب : ومسئوليه بنته؟
علا : حاسه اني قدها وكمان حاسه ان دا خير ليا اني اربي البنت دي واكون ام ليها.
الأم : ام ايه بس يابنتي وانتي هتربي عيال حد تاني ليه؟ بايره علشان نرميكي.
الاب :طالما شخص اخلاقه كويسه ودينه وكمان مرتاح ماديا تبقي مش رميه، كمان ان عنده بنت وارمل دا شئ ميعبوش زي ما ان داليا مش بتخلف دا شئ مش بيعبها.
الام : بس.
الاب : مبسش ربنا كرم داليا بواحد أبن حلال يصونها ويحبها
واهو اجوزها وهي مبتخلفش وهو لا كان متجوز قبل كده ولاحاجه، ثم نظر لابنته واردف :هاتي اسمه وعنوانه علشان أسأل عليه كويس الاول وبعد كده لو اتأكدت انه كويس هوافق واخليكي تكلميه يكلمني هنزل معاه الاول كده اتكلم معاه واتعرف عليه قبل مايجيب اهله ويجي.
علا : حاضر من عنيا
شعرت علا بسعاده تعجبت لها فهي لم تكن تكن له اي مشاعر لما سعدت بموافقة والدها؟
بعد مرور ٣ أعوام
سجي : ماما ماما عايزه اشيل نور
نظرت علا بحنان لسجي وقال : من عنيا ياقلب ماما، اقعدي يلا وهحطها علي رجلك.
سجي : حاضر.
جلسه سجي واخذت تلاعب اختها الصغري بفرح ثم نظرت لوالدتها وقالت : ماما انا بحبك اوي اوي.
احتضنتها علا وقالت : وانا كمان بحبك اوي ياروحي
دخل محمد وقال : الله وانا محدش بيحبني ولا ايه؟
سجي : لا طبعا انا ونور بنحبك اوي ومامي كمان بتحبك صح يامامي؟
علا : صح ياقلب ماما
محمد : يلا بقا علشان ست سجي تنام علشان المدرسه الصبح.
احتضن محمد وعلا سجي وقبلا راسها ثم حمل محمد نور الطفله ذات العام الواحد لينيمها وبقت علا بجانب سجي تحكي لها قصه قبل النوم حتي نامت فشدت عليها الغطاء وخرجت لتجد طفلتها الاخري قد نامت علي يدي والدها.
وضعها محمد في سريرها الصغير ثم نظر لزوحته مبتسنها وقال : عارفه اني محظوظ اوي اني اتجوزتك؟ واني بحبك جدا كمان.
ضحكت علا وقالت بمزح : عارفه مانا اتحب اصلا.

 

 

 

 

نظر لها محمد وقال : بجد انا من ساعه ماتجوزتك وانا عمري ماحسيت انك مرات اب لسجي دايما بحسك مامتها الحقيقه
حنيتك دي ملت عليا وعليها حياتنا، يمكناما اتقدمتلك كان علشان سجي بس دا كان احسن قرار اخدته لان القمر دا ملي عليا حياتي وكان القدر مخبيلي احلى عوض في الدنيا
في بيت داليا ومحمود
كانت تجلس علي الاريكه حزينه نظر لها زوجها وقال : مالك ياداليا زعلانه ليه؟
نظرت له وتذكرت زيارة حماتها لها بالعيادة اليوم
اخبرتها مساعدتها ان حماتها بالخارح فأخبرتها ان تدخلها حالا
داليا : ازيك ياطنط، خير في حاجه ولا ايه؟
إلهام : متقلقيش خير انا بس كنت عايزه اتكلم معاكي في موضوع بعيد عن محمود.
دق قلب داليا بعنف وقالت : اتفضلي ياطنط.
إلهام : بصي انا مش وحشه والله ولا بكرهك ربنا يشهد اني حبيتك بعد جوازك من محمود بعد ماشوفت حنيتك وطيبتك واخلاقك وحبك لابني بس انا زي اي ام جايلك النهارده وانا بترجاكي توافقي علي هقولهولك وتقنعي ييه محمود كمان
انا نفسي يكون ليا حفيد، انتي عارفه ان محمود ابني الوحيد يعني لو مبقاش ليه ولاد اناملييش احفاد ، لو كان ليا عيال غيره وفرحانه بولادهم مكنتش هطلب الطلب دا بس انا بجد نفسي اشوفله ابن ارجوكي ارجوكي يابنتي اقنعيه يتجوز وقوليه انك موافقه يتجوز ومتسبهوش، محمود رافض الجواز تاني نهائي لانه بيحبك ومش عايز يخسرك يمكن لما توافقي انك تفضلي مراته يوافق يتجوز ارجوكي متبقيش انانيه وفكري فيا وفيه.
داليا بألم : حاضر حاضر ياطنط، معاكي حق هو من حقه يتجوز وانا بحبه جدا واللي بيحب حد ييتمني سعادته وانا هفضل سعادته علي سعادتي اكيد،. انا هقنعه حاضر.
إلهام بسعاده : رينا يفرح قلبك زي مافرحتيني يابنتي
هستاذن انا بقا.
رحلت إلهام وتركت داليا في حزنها
قطع تذكرها لما حدث صوت زوجها يقول : داليا سرحانه في ايه؟
داليا : انا موافقة انك تتجوز واحده تانيه وانا مش هسيبك انا بحبك واهم حاجه عندي سعادتك.
محمود : هي ماما قالتلك حاجه؟
داليا : سيبك من طنط دلوقت انا متأكده انك نفسك تخلف وأكيد نفسك يكون حواليك ابنك بيجري ويطنطط ويملي عليك حياتك وانا معنديش مشكله انا موافقه.
نظر لها محمد وقال : انا قايم انام تصبحي علي خير.
لم تستطع ان توقفه وتكمل الحديث انزوت في مكانها وبكت بصمت وهي تردد : يارب يارب هونها علي قلبي، يارب عوضني خير يارب عوضني يارب.
اما في الغرفه فاستلقي محمود على السرير، لقد سأم من ضغط والدته واقاربه وحتي اصدقائه والجيران الجميع ينصحه بالزواج

 

 

 

هو لاينكر انه يتمني لو لديه طفل ولكنه يريده منها هي وليس من اخري، لا ينكر أن هذه الفكره تطرأ علي رأسه احيانا ولكنه يتذكر كل الوعد التي وعدها لها بأنه لن يتزوح بأخرى ابدا وانه لايريد غيرها، وهذا بالفعل مايريد لما يتدخل الاخرين بما لايخصهم لما؟
مرت الايام وكل يوم تناقشه داليا بموضوع زواجه من اخري وتزن والدته عليه ايضا.
محمود : داليا خلاص اقفلي الموضوع دا بقا قلتلك مش هتجوز تاني.
داليا : وانا قلتلك اني مرافقه ايه المشكله؟
محمود : ياستي انا مش عايز هو بالغصب.
داليا : خلاص يا اما تطلقني ياتتجوز واحد تانيه؟
محمود : بتقولي ايه؟
داليا : اللي سمعته ياتطلقني ياتتجوز واحده تانيه؟
نظر لها بغضب وقال: مش انتي عايزاني اتجوز حاضر هنزل دلوقت لامي واروح اخطب البنت الي تشوفها كويسه واتمني تكوني ارتاحتي.

 

 

 

أغلق الباب بعنف وغادر.
جلست هي تبكي بشده لقد سأمت من زن حماتها عليها ان تقنعه بالزواج من اخري لذلك ضغطت عليه بشده والآن ها هو وافق علي الزواج باخري.
رن هاتفها لتجدها حماته لم تجب وانما بعثت لها رساله بموافقته واغلقت هاتفها.
ياترى محمود هيسمع كلام والدته وداليا ويتجوز عليها ولا لا؟

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ما خبأه القدر )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *