روايات

رواية ما خبأه القدر الفصل السابع 7 بقلم أماني أحمد

رواية ما خبأه القدر الفصل السابع 7 بقلم أماني أحمد

رواية ما خبأه القدر البارت السابع

رواية ما خبأه القدر الجزء السابع

ما خبأه القدر

رواية ما خبأه القدر الحلقة السابعة

محمد : بصي ياسجي انا هسال مس علا كمان اسبوعين كدا لو عايزه تتجوزني وتكون مامتك ولا لا.
ممكن توافق وممكن متوافقش ودا حقها ولازم نتقبل رايها ومنزعلش.
سجي ببراءه : ممكن ترفض علشان مش حابه تكون مامتي؟
محمد : لا ياحبيتي اكيد هي بتحبك وممكن كمان تكون عايزه تكون مامتك بس ممكن ترفض لان هي مش بتحبني انا الا شويه صغيرين ولازم علشان نتجوز حد نكون بنحبه كتير اوي.
سجي : بس انا بحبك وتيتا وجدو وعمتو وانت جميل اوي يابابا اكيد هب كمان بتحبك برضه.
محمد : الحب ياسجي مش بإيدنا قلبنا دا هو اللي بيختار يحب مين ومين لا وانتي اول ما انولدتي قلبك الصغير اختار يحبني لاني باباكي اللي بيحبك جدا وبخاف عليكي.
سجي : اه فهمت أنا بحبك اوي يابا وقلبي كمان بيحبك اوي
محمد : وانا كمان بحبك جدا ياقلب بابا.
ثم سرح بخياله قائلا : ياتري القدر مخبي لنا ايه؟
في صباح يوم زفاف محمود وداليا اتصل محمود علي زوجته وقال:انا تحت قدام الباب افتحي بسرعه
داليا : قدام الباب ايه انت بتهزر الساعه ٥ الفجر؟
محمود : افتحي بس
فتحت داليا لمحمود الباب ليدلف لغرفه المعيشه ويقول : انا صليت مع بايكي الفجر واستاذنته اجي دلوقت اقعد معاكي نص ساعه بس.
داليا : بس ليه كده كده هنتقابل بليل وكمان لازم ننام علشان نصحي بكره فايقين عندنا يوم طويل.
محمود : خدي بس الفطار دا حطيه في اطباق علشان عنيت علي ما لاقيت بتاع فول وطعميه بدا في الفجر كده واستنيت كتير علي ماجهز الاكل.

 

 

 

 

جهزت داليا الفطور وهي لاتعي شيئا وتتمني لو تطرد محمود وتعود لسريرها الدافئ
خرج والدها من غرفته وقال : داليا انا في اوضتي بقرا شويه قران ومحمود اصر عليا كتير وإستاذني إنه يفطر معاكي النهارده وتتكلمو شوين قبل الفرح بليل واضطريت اوافق علشان زنان برغم زنه دا بس انا مرتاح اني هطمن عليكي مع راجل بجد بيحبك ويصونك رغم ان فراقك يعز عليا اوي يابنتي.
احتضنت داليا والدها وثالت : فراق ايه بس ياحاج ماتيجي نكرشه انا اصلا مش عايزه اتجوز يلا نكرشه واخليني قاعده معاكو وخلاص.
ابتسم والدها وقال : ياريت يابنتي تفضلي جمينا دايما بس دي سنه الحياه انك تفرقي بيت اهلك وتتجوزي وتخ…. صمت والدها ولم يدري مايقول ثم قال : وتبني بيت جميل مليان بالحب والإيمان.
ابتسمت علا والزموع تتلالأ في عينيها هي تعرف تكمله الحمله التي لم يستطع والدها اكمالها والتي لن تستطيع هي تحقيقها.
قالت لوالدها : خلاص هاجي ازوركو كل يوم وارخم عليكو دايما
الاب : تنوري دايما ياروحي.
دلف والدها لغرفته وحملت هي الطعام للصالون وجلست أمام محمود وبدا بالأكل سويا وسط مزاح محمود
انتهو من الفطور لينظر لها محمد قائلا : انا جيت النهارده علشان عايز اقولك اني بحبك حدا واني محظوظ بوجودك في حياتي واني ميفرقش معايا اي حاجه في الدنيا غيرك وان مهما لفيت مش هلاقي زيك وان مش عايز غير اني اكمل عمري وانا جمبك وسندك وانتي سندي واني مهما الناس قالو او عملوا مش هتأثر
انا جيت اقولك كده النهارده لاني حابب تستمتعي بكل تفصيل في اليوم وتكوني مطمنه وتشيلي اي خوف وقلق من جواكي.
بكت داليا واحتضنته وقالت : انا بجد بشكر ربنا علي وجودك جمبي وبجد شكرا حدا علي اللي انت عملته.
محمود : في واحده تقول لجوزها شكرا علشان قالها بحبك، ياميله بختك يامحمود.
ضحكت داليا وودعها محمود ورحل لمنزله
دلفت داليا لسريرها لتنام وهي تفكر بمحمود وتحمد الله علي نعمه العديده وعلي عوضه لها
في البيوتي سنتر حيث تتحهز داليا
اصرت داليا كثيرا علي الا تضع الكثير من المكياج وعلي ان يكون هادي جدا واكتفت لبعض الاشياء البسيطه.
عقب ان انتهت دلفت حماتها وطلبت من الفتيات ان يتركوهم بمفردهم
دق قلب داليا بشده وهي لاتعلم ماذا تنوي ان تقول حماتها
إلهام : انا اسفه علي إحراجي ليكي كتير من وقت الخطوبه

 

 

 

 

انا منكرش اني حاولت كتير جدا مع محمود علشان يسيبك بس كل مره بيرفض ومتمسك بيكي بطريقه غريبه ومنكرش برضه اني مكتتش راضيه عن الجوازه بس دلوقت يابنتي انا راضيه اما قعدت مع نفسي وفكرت عرفت اني كنت غلطانه في تفكيري وانه قدام ابني بيحبك خلاص اسيبكوا تفرحوا سوا، اه هو ابني الوحيد ونفسي اشوفله اولاد بس دي إرادة ربنا حتي لو كان اتحوز واحده بتخلف وربنا مش رايد مكش هيخلف برضه فكله يإرادة ربنا فانا بعتذرلك مره تانيه وبقولك اني مش هزعجكو تاني.
احتضنتها داليا وقالت : وانا كنت متفهمه احساس حضرتك لانه كان نفسي احساسي زي ما انا بتمني يكون ليا ولاد اكيد متفهمه ان حضرتك يتتمني يكون ليكي احفاد، وشكرا جدا علي تفهمك وانافرحانه اني مش هيكون بيني وبين حضرتك اي مشاكل او عدم تقبل.

 

 

 

إلهام : ربنا يسعدكو يابنتي
خرجت إلهام وتركتها ونظرت لزوجها ليقول : ايوه كده يا إلهام خلي ابنك ومراته يبدأو حياتهم وهما مرتاحين وفرحانينن
إالهام : بص انا برضه لسه مش راضيه عن الجوازه بس علشان سعادة ابني حتي لو علي حساب سعادتي انا.
الزوج: يا حبيبتي ربنا لو كاتبله اولاد يبقي هيكون عنده اولاد حتي لو زوجته مبتخلفش ربنا بإيده كل شئ ولايعجزه شئ،
وبعدين الولاد مش كل شئ، مايمكن لو هيكون عنده ولد كان هيكون عاصي ويتعبه ويكون بذره سيئه ليه وربنا اراد كده من رحمته وادعي ربنا يباركلهم في حياتهم ويكتبلهم الخير.

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ما خبأه القدر )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *