رواية أحببت زوجي الفصل الرابع 4 بقلم رحمه سامي

رواية أحببت زوجي الفصل الرابع 4 بقلم رحمه سامي

رواية أحببت زوجي البارت الرابع

رواية أحببت زوجي الجزء الرابع

رواية أحببت زوجي الحلقة الرابعة

عباس اول ما دخل لاقي صفياء نايمه وشعرها نازل حرير علي وشها رغم سنها الكبير بس لسه بتتمتع بجمالها الطبيعي قرب منه بحب بس صفياء حسيت بيه وقبل ما يلمسها قامت مفزوعة…
صفياء: في اي يا عباس انت كنت هتعمل اي متحرمني بقي يا شيخ
عباس: اخلصي مش عايز رغي وخلاص قوليلي قرارك الماذؤن مستني بره
صفياء بستسلام: ماشي يا عباس هتجوزك بس انا عندي شروط
عباس برفعة حاجب: شروط اي ان شاء الله اللي عندك يا ست صفياء قوليلي
صفياء: عايزاك تكتبلي البيت دا باسمي انا مضمنتش مراتك تعمل فيا اي وكمان بنتي زينه مش عايزة حد يقرب منها
عباس: ماشي كلام يا ست الحسن يلا هبعت البنات تجهزك
صفياء باستغراب: عباس هو انت مش ناوي تقولي مصمم تتجوزني ليه
عباس: مش وقته الكلام دا في الوقت المناسب هتعرفي كل حاجه يلا اجهزي
صفياء في نفسها: يارب خليك معايا وساعدني في اللي جاي واسترها عليا
……………….
رجع فؤاد البيت واول ما دخل كان البيت هادي خالص خبط علي الباب واستغرب لما ملاقش رد فضل يخبط ومفيش فايدة فقرر يدخل يطمن اول ما دخل كانت زينه قاعده علي سجادة الصلي وبتصلي وبتدعي ربنا يدلها علي الطريق الصح ويسترها عليها…
فؤاد في نفسه: اي الملاك دا انا من زمان مشفتش واحده بالبراة دي شبه الملايكة
زينه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فؤاد: حرماً
زينه: جمعاً ان شاء الله معلش معرفتش ارد عليك
فؤاد: لا ولا يهمك انا بس دخلت لاني قلقت عليكي ينفع نتكلم شوية
زينه: اكيد طبعا اتفضل وانا هعمل كوبايتين شاي بالنعناع وهاجي وراءك
فؤاد بابتسامه: تمام مستنيكي
زينه دخلت عملت الشاي وطلعت البلكونه ومش عارفه هتقوله اي لو سالها علي مروان.. زينه: اتفضل الشاي اهو خير في اي
فؤاد بتوتر: بصي اصل بصراحه يعني في احتمال كبير تيجي سوزي تعيش معانا هنا
زينه بصدمه: نعم… اقصد انت حر دا بيتك وتقدر تجيب اللي انت عايزوا بس معلش في السؤال هتعيش هنا بصفتها اي
فؤاد: هز هيبقي بشكل مؤقت بس عقبال ما اتاكد من حاجه معينه مش عايزاك تضايقي
زينه: لا عادي انا مقدرش امنعك دا بيتك زي ما انا قولتلك وكفايه انك سايبني قاعده فيه
فؤاد: متحكيلي عنك شوية يا زينه انا معرفش عنك حاجه خالص
زينه بحزن: وانا اي في حياتي يستحق يتعرف لص يا سيدي انا اسمي زينه وفي كلية فنون جميلة دخلتها عشان بحب الرسم جدا بس للاسفوجه عريس واهلي في البلد وافقوا فسيبت دراستي واتجوزت واديني اطلقت واتجوزت تاني وبس
فؤاد: تحبي ترجعي دراستك تاني يا زينه
زينه بفرحة: بجد يا فؤاد هو انا ينفع يعني ارجع
فؤاد بابتسامه: ينفع طبعا بس اهم حاجه تحافظي علي نفسك وعلي اسمي يا زينه وانا علي قد ما اقدر هتلاقيني في ضهرك
زينه: شكرا بجد يا فؤاد انا مش عارفه اقولك اي بجد
فؤاد: متقوليش حاجه ويلا قومي نامي عشان نروح نشوف ورق الكلية بكره
زينه بكسوف: بصراحه عايزة اسالك علي حاجه هو انت ليه مقضي حياتك كدا انت شاب كويس وجسمك رياضي وربنا مبارك في رزقك ليه مضيع نفسك بالشكل دا
فؤاد بغضب: زينه ياريت متدخليش في اللي ملكيش فيه ويلا قولت قومي نامي

زينه بحزن: تمام انا اسفه لحضرتك تصبح علي خير
فؤاد بلوم: استني يا زينه متزعليش بس انا مش بحب اتكلم في اللي فات ياريت تعذريني
زينه: وقت متحب تحكي انا موجوده يا فؤاد
فؤاد: ان شاء الله وشكرا علي الشاي
زينه بابتسامة: العفو يا سيدي
……………………………….
في شقة صغيرة مروان كان قاعد بيشرب وشوية والباب خبط قام فتح وابتسم بخبث…
مروان: اي كل دا ليه التاخير دا كله يعني انا مش فاهم يعني
_اعمل اي لازم اخلي بالي كويس اوي المهم انت متاكد انها مش هتفتح بؤقها
مروان: لا خالص دي عبيطة وبتخاف علي الغريب اكتر من نفسها فمستحيل تفتح بؤقها
_حلو اوي طب اي الخطوة الجاية بقي انا عايزة ادمرها فاهم
مروان: اؤامرك طبعا الصبر حلو انا هخليها متعرفش ترتاح لحظة
_تعجبني يا حلو
……………………….
تاني يوم صحيت زينه واول ما فتحت عينيها اتصدمت وبقيت تصرخ صحي فؤاد مرعوب وجري عليها يشوف في اي واتصدم من اللي شافه…….

ياتري زينه كانت بتصرخ ليه….. وعباس مصمم يتجوز صفياء ليه….. ومين اللي مع مروان….. وسوزي حامل فعلا ولا اي حكايته…. واي هيحصل لما تيجي تعيش مع زينه وفؤاد…. هنعرف البارت الجاي…. قولوا توقعتكم بقي… 😉❤

يتبع…

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت زوجي)