روايات

رواية عوضي بعد الله الفصل الرابع 4 بقلم هدي عبد المحسن

رواية عوضي بعد الله الفصل الرابع 4 بقلم هدي عبد المحسن

رواية عوضي بعد الله البارت الرابع

رواية عوضي بعد الله الجزء الرابع

عوضي بعد الله
عوضي بعد الله

رواية عوضي بعد الله الحلقة الرابعة

سمعت صوت نوتفيكيشن لقيت هاني بيقولي ‘ هدي أنا هتأخر النهاردة شوية تممم ؟ ‘
رديت بأبتسامة : تمام ..
عدي ساعة اتنين تلاتة الفون رن بنوتفيكيشن فتحتة بحسبة هاني بس كانت رسالة حد لقيت مكتوب فيها : روحي العنوان ده وشوفي قمرك نايم في حضن واحده .. ؟
انصدمت .. وانا محستش بنفسي غير وأنا راكبة العربية وراحة علي هناك نزلت لقيت عمارة رسالة جاتلي من رقم تاني اطلعي الدور الخامس طلعت وأنا هموت من الخوف .
خبطت محدش فتح ببص لقيت في مفتاح في الباب فتحت وانا قلبي عامل زي الطبلة ومش عارفة من كتر خوفي لقيت في اوضة منورة فتحت لقيت هاني بيعيط بس مسح دموعة إللي بتنزل بضعف : اسف!
منظرة وهو متغطي ومحاوطها بدراعاتة : أنت إنسان قذر وحيوان وأنا إللي كنت هقولك بحبك !
سابتة ونزلت ..
راح هو قام وبص للبنت اللي جمبة : أنتِ زبالة اووي ومش عاوز اعرفك تاني !
ومشي البنت قعدت وهي بتفكر هي كانت صديقة هاني في كل حاجة بس للأسف حبيتة ! وهو كان بيجرحها كل ما بيتكلم عن هدي قعدت تعيط علي غبائها و طيشها ..
هدي نزلت وبقيت تجري في الشارع وهي بتعيط لقيت هاني بيجري وراها راحت جريت اكتر والدموع مغرقة وشها ومش شايفة حاجة ..
وقفت تاكسي وروحت خبطت على ابوها جامد ابوها فتح : في اي اهدي بتعيطي لية ؟
صرخت في وشو : أنت السبب أنت السبب إللي خلتني احب واحد خاين وغدار أنت السبب دي خطتكم صح خطتكم كملت وحبيتة ، هاني هيرجع كمان شوية هطلق أنا وهو وهمشي من هنا ومش هتشوفوني تاني ابدًا انسونيييي .
جريت على الشقة بتاعتها هي وهاني ودخلت اوضتها وطلعت هدوم ليها ، هاني جية تحت لقي عمه ضربة بالقلم وقف وهو بيقول : هدي فين ، أنت م فاهم حاجة …

 

 

عمه : لا فاهم فاهم كويس أوي انا استاهل إني سلمت بنتي لحد زيك رقع أيده ونزل قلم علي وشو لقي في صوت أنثوي طالع : اهههه ووقعت في الأرض بيبصوا لقوها هدي!
والد هدي وعم هاني : أية إللي خلاكي تقفي قدامي ..
هدي بدموع : خاين بس حبيتة أنا هسافر طلقني .. ، يلا طلقني ..
هاني : أنت مش فاهم
قاطعتة : طلقنييييي !
وقف ومد أيده مسك السكين وقال بضعف : اسف يا نور عيني .
ومشي السكين علي ايده ومدد علي الأرض نزلت في الأرض وهي بتصرخ : هاتوا الاسعاااااف !
باباها جري اتصل بالاسعاف .. الاسعاف جات ونقلوه علي العربيات وهدي ركبت معاه وباباها جية وراها …
راحوا المستشفى ، ودخلوا العمليات لأن الجرح بتاعه غويط :
طلع الدكتور من الاوضة وهو بيقول مين هنا إسمها هدي ؟
هدي بأستغراب وسط دموعها : أنا بس لية ؟
الدكتور : الاستاذ عاوزك .
اومأت ومشيت ورا الدكتور لفيت هاني نايم وملامحة باين عليها التعب : هدي أنا بحبك والله ، إللي حصل
Flash back..
كنت ماشي لقيت الين بترن فتحت عليها لقيتها بتقول :
هاني الحقني ! في هنا رجالة وبتتهجم عليا وانا خايفة ..
مفكرتش وساعتها كنت غبي ورحتلها طلعت ملقيتش حاجة ولا حد بس لقيت الباب مردود والمفتاح في بزق الباب لقيت الين قاعده قدامي … ولابسة هدوم مبينة اكتر ما خافية غمضت عيني وبصيت في الأرض : أي إللي حصل ؟
لقيتها قامت وشغلت شاشة التلفزيون وكان فية حد بيصورك أنت وعمي .. وهددتني ل أعمل إللي هي عاوزاه لا اودعك واودع عمي واللي هي عاوزاه إني اقلع التيشيرت واحضنها عقبال ما أنت تيجي 🥺

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية عوضي بعد الله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *