روايات

رواية جائزة السماء الفصل الأول 1 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الأول 1 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الأول

رواية جائزة السماء الجزء الأول

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة الأولى

كانت صفية تقف فى شباك حجرتها عندما دخلت عليها أختها عفاف لتقول
مش حنخلص من وقفت الشباك ده ونشوف اللى ورانا
جرا ايه يا عفاف مش كفاية ياختى ان شباكنا نصه تحت الارض ويادوب بتفرج منه ع الناس بالعافية
فقالت عفاف بمكر : صحيح الشباك نصه تحت الارض وبنشوف منه الرايح والجاى بالعافية لكن محل الحاج مسعود بقه من هنا بيكون واضح وضوح الشمس وبنشوف الداخل والخارج والقاعد والواقف يبيع كمان
فقالت صفية بارتباك : وانا مالى ومال محل الحاج مسعود يابت ها انا مالى وماله
يابت على عفاف برضو الكلام ده
تقصدى ايه يا عفاف بقولك ايه ياختى يلا نشوف ورانا ايه ونخلص شغل البيت قبل ما ابوكى يرجع
انا بقول كده برضو
ذهبت صفية وعفاف على الفور لتقوم كل منهما بمهمتها مثل كل يوم فصفية عليها ترتيب المنزل وعفاف عليها اعمال المطبخ
وبعد قليل وجدت صفية عفاف ترتدى عباءتها
ايه يا عفاف بتلبسى ورايحه على فين
اصل فى شوية حاجات ناقصة حروح اجبها واجاى ولا بقولك ايه يا صفية انا سيبه حاجات على النار ما تروحى انتى تشترى الحاجات وانا اكمل اللى فى ايدى
بقولك ايه ياعفاف انا وسطى اتقطم من الشيل والحط والكنس والمسح
كده طب خلاص امرى لله حخطف رجلى انا بسرعة لمحل الحاج مسعود اجيب اللى ناقص واجى
فقالت صفية على الفور : ايه هو الحاجات اللى انتى عوزاها من محل الحاج مسعود
ايوة ناقصنا شوية عطارة كده

 

 

طب خلاص هاتى هاتى انا اجبهملك وانتى ياختى خدى بالك من الحاجة اللى ع النار
الله مش كنتى تعبانه ومش قادرة
لالا ما انا بقيت كويسة خلاص قولى بس انتى عوزة ايه
طيب خدى الورقة دى فيها كل الحاجات اللى محتاجنها
طيب يا حببتى حروح اجبهم وارجع هوى فريرة
فتركتها عفاف وعادت الى المطبخ وهى تكتم ضحكتها
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازيك ياسى يوسف
ازيك انتى يا صفية طلباتك ايه
فقالت فى سرها : طلباتك ايه كده على طول ما تصبر ياخويا شوية وخد وادى معايا كده فى الكلام ويسلام لو ترفع عينيك دى بس وتبصلى مرة وحدة مرة وحدة بس ياااااه
صفية صفية
نعم ايوة فى حاجة
بقولك طلباتك ايه عشان اجبهالك
اه اهى كلها فى الورقة دى
كده طيب ثوانى واجهزهالك
لتتفاجأ بصوت من خلفها يقول : يسلاااام وانا اقول المحل منور كده ليه انهاردة اتارى صفية هنا
فلتفتت صفية لترد على المتحدث بضجر : اهلا سى منصور كلك ذوق
فينك ياصفية مش بتبانى ليه فى الحارة زى زمان

 

 

ابويا الله يكرمه مش بيخلينى انا ولا اختى نروح ونجى كتير عشان محدش يضايقنا الحارة دلوقتى لمت ناس كتير مش كويسه
طب خلى حد كده يقربلك وانا موجود دا كان يبقه أخر يوم فى عمره
عشت ياسى منصور
قوليلى عوزة ايه
ما سى يوسف خد الورقة اللى فيها الطلبات ودخل عشان يجهزهالى
فى هذه الاثناء عاد يوسف ومعه جميع طلباتها فحمدت الله انه انقذها من هذا المنصور فهى تمقته بشدة بسبب تلميحاته ونظراته الجريئة لها
اتفضلى ياصفية ادى طلباتك وشوفى كده لو كان فى حاجة ناقصة
لالا اكيد كل حاجة تمام يلا السلام عليكم
فرد الاثنان معا السلام وأخذ منصور يشيعها بنظراته لجميع اجزاء جسدها الى ان دخلت منزلهم ثم قال وبصوت مسموع
بنت انما ايه صاروووخ
ياشيخ اتقى الله وبطل بص على بنات الناس
خلنالك انت التقوى يا شيخ يوسف وخلينا احنا نتمتع بالجمال اللى خلقه ربنا
ما تتجوز يا منصور بدل الحال المايل اللى انت فيه ده
حتجوز ايوة حتجوز وقريب اوى كمان امال ابوك فين
الحاج راح يجيب شوية بضاعة للمحل
كده طيب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جائزة السماء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *