روايات

رواية كان حبا الفصل السابع والأربعون 47 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل السابع والأربعون 47 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت السابع والأربعون

رواية كان حبا الجزء السابع والأربعون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة السابعة والأربعون

شهيرة بسخرية مبطنة هو انتم ديما كد
وضع يده
في جيوبه
وتوجه لخارج بعد أن
أخبرته ماغي عن خروجها لخارج وقف مكانه يراقب المشهد بمجرد ان وقعت عينه عليه زفرة قوية تليها زمجرة مسموعة هويتجه نحوهما ونيران تتجمع في صدره هويستحضر حديث عمه الاحمق
ليصل هوفاقد لادراك ورابط العقل قد تمزق
أجبكم عصير تروق بيه
نظر فيه بصدمة لتقف ودون حتى ان تنظر اليه تغادر بصمت هتف وهي تمر امامه ماهو هود اللي تقدري عليه لم تستفزها كلماته بل دخلت متحاشية اي فرصة بينهما
اخذ نفسا عميقا واخرجه على مراحل
نظرفيه خالد بحيرة لم تقم عنده كثير وضع يده على كتفه طبطب بها عليه بلاش يياسين ماتخلهاش تبقه في قلبك وتقسم لغيرك ودخل خالد نظر ياسين امامه هويستغفر ربه انا مالي ايه اللي بعمله ده مسح على راسه يشد خصلاة شعره الى الوراء بعنف واضح
بينما خالد وقف في مكان قريب من مليكة يراقبها بحسرة واضحة تأملها هويأكد لنفسه انها اخر مرة سيرتوي من سحرها نهرنفسه خلاص ياخالد قفل على الموضوع الصفحة دي لازم تطويها لابد بقت ملكه لام نفسه وتردد ه لام الظروف لعن عاصم حد الكره اخذ نفسا عميقا وأشاح ببصره عنها متمنيا لها السعادة كل السعادة الموجودة في الارض لم يعد يحق له حتى التفكير فيها تمتم ربنا يهنيكي يا مليكة لم يستفق الا على يد دارين تسحبه يلا يادكتور خالد خلينا نروح نبارك لاختك وبنت عمك جاء ليتملص لكنه منعته وسحبته غصبا اوربما كان في قرارة نفسه يريد ذالك الاقتراب الاخير
نظر ياسين الذي دخل بعد ان هد ء ليجد خالد يتجه نحوي عاصم ومليكة
همس بخفوت صعب اوي صعبة
توجه بأناقة خطواته نحوهما لم ينتبه الا ويد تتسلل وتمسك بذراعه ولم تكن سوى يد تالين المتجرأة
نظر في يدها هويكاد يدفعها بعنف لكنه سحب ذراعه بطريقة لبقة معلش لس مأنش الاوان
ابتلعت اهانته المنمقة مدعية الثبات وهي تنظر بعيد عن عيونه المخطوبين في حكم المتزوجين نفس عبارة هاجمتها ونفت صحتها ذات يوم
لم يعلق بل مدى خطاه
لتسير معه معلنة عن رغبتها في الحرب والظفر به
هتفت سهام بخنقة هي لزق فيه كد ليه خايفه ليتخطف ردت شاهيناز؛ التي انظمت اليهما بعد أن قررت الهروب من زوجها الذي لم يكف على الاعتذار والترجي لتهرب قبل ان تستسلم
ماهي الهبلة وهي تنظر لسمر املتزمة الصمت هي اللي قدمته لها عن طبق من ماس ميش من ذهب
سهام؛ يعني راح خطبها صح
هتفت شاهيناز؛ بغيظ بقولك سمعاهم بوذاني الخميس الجاي يكتب كتب الكتاب خلي الناس الغبية تحط إيدها على خدها وتبكي ماهي ناس غاوي نكد في حد عاقل ولا حتى مجنون يرفض الحاج ياسين عمران طب بص ياسهام بص واحد زي ده يتقل لأ

 

 

 

 

ناس عمي بصحيح
سهام؛ الفرصة بتجي مرة وحدة ياعبيطة وانت الفرصة لس في إيدك ماهوباين مرغوم عليها وإنت بس تشاورى كد وهيجي يبوس الايدي وطلب الرضى
شاهيناز؛ ايوه ياسمرفوقي نفسك وبص ده مايتقالوش غير ايوه نعم نعم من غيرتفكير انت هتعيش سلطانةزمانك وإن كان عن الحرباية امه عنها مارضت يعني هتعمل إيه تزعل شوية وبعدين ترضى
الراجل بيضع منك ياسمر الحية اللي بتتلف حوليه ميش سهلة ولو وصلت لهدفها عمرها ماتتنازل عنه دي هتكوش عليه بإديها وسنانها من حقها هوحد طايل بصي ازي مسك فيه وكأنها بتقول لكل ده ملكي أنا وبس
سهام؛ سمر فوقي ياحبيبتي الراجل هيتجنن عليكي وراضي بكل اللي لتطلبه ده قايلها لمحمد هي بس تطلب كل اللي عايزه اعمل لها
شاهيناز؛ ماهومصرح بيها بدل المرة مليون ده شريف قالي إنه جاله اكثر من عشر
مرات يطلب منه يقنعها هومستعد يعمل لها اللي تامر بيه لو على الحربية أمه ميش هتعيش معاها ده كان ناوي يشترلهاقصر في أي مكان
سهام؛ ماتجي نسيب هنا ياسمر ونروح لسكندرية أنا والله بحاول أقنع محمد يستقر جنب أبوه
سمر؛ هومايقدرش يبعد عن هنا انتم ميش شايفين قد إيه هو مهم لعلته خواته مالهمش غيره ومصالحه وشغله حياته كلها هنا ده مزروع هنا يعني لونقل من هنا يموة كمان ولدته اقصد أمهاته
هو لا
هيقدر يسب ولا هم هيسمح له
انا ميش قادر دماغي وجعاني اوي شاهيناز لوسمحتي خلي شريف يوصلني انا والولاد وبعدين يرجع ليكي
سهام؛ ابتسمت بخبث هم الولاد بيتين عندك
نظرت لها شهينازبغيظ بتلمحي لايه أنا هخذ ولادي في حضني وهي ترقص حواجبها
ضحكت سهام اه باين خلينا شوية ياسمربعدين كلنا نروح
لم تكن سمر تسمع شيئ بل كانت عيونها مركزة على ياسين وتالين الذين كانا يقفان امام عاصم ومليكة
نظر عاصم في نظرات خالد بشيئ من الضيق فهوكرجل خبير ادرك بفراسته ان نظراته لم تكن نظرات عابرة
ابتسم بسماجة له هويجيب بدلا من مليكة أكيد هتكون اسعد وحدة في الدنيا كفاية انهامعايا احتدت نظرات خالد ليبادله عاصم الحدة هوياخذ يد مليكة مقبلاوعينه على خالد الذي إمقت وجهه هويحاول ان يخفي مشاعره
هتف عاصم بمكر ثعلب خبير ميش كد يابيبي
ابتسمت بدلال وخجل طمني الدكتور يالوكة
هوعايز يتأكدإنك هتكني سعيدة جدا معايا
هتفت دارين التي راودتها شكوكها خالد زي أخوها وبيوصيك على اخته
عاصم؛ اكيد انا فاهم ده جذب مليكة من خصرها لتلتصق به عمدا ماهوزي أخوه صح يابيبي
هزت

 

 

 

 

راسها بأجل
مال عليها هامسا كفاية ابتسامة من الصبح وانت عمال تفرقي فيها يمين وشمال خفي الحساب حيخلص
زمت شفتيها
عايزني أكشر
تؤعايزك تخلي شوية لي
هتفت بعفوية ماأنا كل ليك
كركر بقوة على تخضب وجهها بدماء بعد ما أدركت ما هفوتها
هتف بصوت عالي عمدا إوعي تغيري رايك لما نطلع فوق
نظر اليه ياسين بعتاب
بينما خالد قرر الانسحاب
عن اذنكم الف مبروك
عاصم؛ الله يبارك فيك وربنا يحط بنت الحال في طريقك عشان اجي انا لوكة نبارك لك وساعتها اكيد هنبقه ثلاثة
مليكة؛بإستفسار قصد مين ضحك بخبث مدروس وهو يرفع يدها مقبلا بعدين هقولك مين هيروح معانا تعالي نعمل كم صورة حلوى عشان
قاطعه ياسين عاصم
عاصم؛ بتبريم مراتي ياحاج عايز اعمل البوم لفرحي غلط وسحبها وذهب
هزراسه بياس بينما ظلت عيونه على خالد تتسلل بعض الشفقة عليه الى قلبه
هتفت تالين عادي ياياسين خلي كل واحد يعيش حياته زي ماهو عايز
البنات كبره وتجوز وبقه مسؤلين من اجوازهم كفاية قلق
ياسين؛ مهما كبره هيفضل امانة في رقبتي ومسؤلين مني دول بناتي ميش اخواتي بس
تالين؛بهدوء انا قصدي هم دلوقتي مستقلين بحايتهم يعني لازم تطمن انهم بخير وتنتبه لنفسك شوية
تعيش حياتك ميش تفضل عايش لهم على طول بدت كلماتها غير واضحة ميش راكب على بعضها
نظرت فيها دارين بعدم رضى
لم يعلق ياسين على الموضوع وفضل الصمت ليتهرب من ثرثرة تالين التي كانت تزعجه سأل دارين هوعصام فين
دارين؛ اتصل بيه من شويه الظاهر إنه فيه شغل مستعجل
إمأة بسيطة منه خالد راح فين
نظرت دارين فيه بتفحص ثم فهمت انه يريد أن يتخلص من تالين التي راتها تلتصق به بطريقة جعلتها تنفر منها
هتفت بصوت خافت هي دي لزق فيه كداليه بنت ملزقة مهزقة نفسها
ياسين شاهين بيه كان عايزك في موضوع يخص الشغل الظاهر فيه مشاكل مع عمال
تالين؛ هوده وقت شغل يقدر يستنى لبكره الشغل ميش هيطير
دارين ؛ روح اتكلم معاه يا ياسين انت عارف طبعه مابيحبش يأجل حاجة
إنصرف
دارين؛ بتحذير أخر مرة تكلمني بأسلوب ده ياتالين مهما كانت مكانتك بلاش تتجوزي حدودك معايا علاقتي بياسين مالكيش دخل فيها

 

 

 

 

تالين؛ باستفزاز وإنت حاولي ماتصطدميش بيا دلو عايزة تحافظ على علاقتك بياسين
الا بعد أسبوع هيكون جوزي وأنا هحارب بكل قوتي اي حد يعارض الجوازة دي
نظرت فيها دارين باستخفاف وإيه كمان يادكتورة إطلعي من ثوب الحمل الوديع
الانه بقه ضيق أوي عليكي
تنهدت وهي تنفخ الهواء بعنف إنت اللي عايزة تشتري عداوتي
انت اللي بتصري تقفي في طريق سعادتي أنا وياسين
انا فهماكي يادارين وعارفة إنك معاضة جوازنها
وإنك نفسيك يتجوز
السنكوحة بنت الحارة
دارين ؛ وهي تشير بأصبعها تحركه يمين يسار غلطانة أنا مي معاضة أنا رفضة كمان ميش أنا اللي عايزه يتجوز سمر هو اللي عايزها
قلبه اللي جي جواه متربعة هواللي بيصرخ مطالب بقربها
سمر إختياره
تالين؛بهدوء قاتل وأنا محدش فرض عليه قاطعتهادارين بحدة
لا انت عارفة إنك مفروضة عليه وإنه متحملك بالعافية إنك مخطط ماجدة وسلوى عشان يبعده سمر عنه بس ياترى لوتجوزك هيقدر ينساه معتقدش ونصرفت
امسكت تالين بحافة الكرسي تعتصرها تحت قبضتها حتي شعرت بأنها تريد ان تسحق دارين تلك سليطة اللسان
بعد ساعات إنته الحفل بسلام وعادكل واحد لبيته يحمل بداخله اسراره ومشاعره
على الطريق كانت شاهيناز؛ ساكة لم تشئ ان تتحدث فقط تنتظر الوصل لبيت وهي تتوعده بان تنفجرفيه بس لمانوصل إنتبهت الى أن الطريق مختلف وأنهم أصبحو خارج الطريق المعتاد
إنت رايح فين
هتف دون ان تفارق البسمة ثغره اصوان
فتحت ثغرها ووسعت حدقة الرؤية امامها فين
قهقه بقوة هو يغلق فمها اصوان
اعادت الكلمة أصوان
هزراسه هويركز نظره على الطريق
في الفندق كان عاصم يدخن سجارته بعد أن خرج من جناح الذي خصص له هووعروسه دلف قليل ثم إستأذن منها ليدخن سجارته بخارج
نظر في عمرالذي كان قد حجز سويت قريب منه هويصعد مع زوجته التي بيدوأنها غير راضية إبتسم بمكر بعد أن راها تدخل وتسد الباب في وجهه
كنت روحت البيت أحسن اهي هزقتك ماحدش شافكم يادكتور
ابتسم بسماجة وجنابك واقف بتتلصص على الزبائن
نظر فيه هوينفث الدخان قريب من وجهه وإنت ليه أصريت تحجز هنا يعني من قلت الفنادق في القاهرة
عمر؛ لا أنا قولت يمكن تحتاجني ماأنا ميش ضامنك ولا ضامن جنونك يمكن تجيلك الحالة
زمجر هويدوس على السجارة يدهسها بعنف عمر خليك في حالك وكفايه عليك الدكتورتين
حيطره برج الفاضل من نفوخك
روح لمراتك وشلني من دماغك
عمر ؛ روح لعروستك ياعاصم بلاش تهرب من قدرك ارضى بالنصيب
توجه عمر لباب يفتحه ليجده مفتوح ابتسم بينه وبين نفسه الحمد الله ما ربنا ميش عايز يفضحني دخل يبحث عنها بعيونه المتلهفة لرؤيتها لمحها تخرج من الغرفة وهي تنزع الطرحة من على راسها
وتضعها على الاريكة ممكن

 

 

 

 

تطلب لنا حاجة نكولها أنا من الصبح ماكلتش حاجة
إبتسم بجنون وأخذ هاتفه بس كد إنت تأمري طب أطلب لك إيه
نظرت اليه بمكر أنثى اطلب على ذوقك
زدت إبتسامته ليطلب الاكل بعد دقائق كانت الطاولة تعج بالذ الاطباق والفواكه
تحركت نحوى المائدة وهي لاتملك شهية لاكل فقط فعلت ذلك لازعاجه
جلس يقابلها بعيون تتراقص عشقا وشوقا
هتفت وهي تقطع اللحم الى قطع صغيرة بسكينة والشوكة الفضية اللون
انت اصريت نبات هنا ليه
لم تفارق الابتسامة محياه هويتذكر كلمات دارين له غلس عليه خليك معها رخم وبارد لوح ثلج أوعى تنفعل وتثور هي عايز
ة تخرجك من شعورك وتستفزك
استمتع بكل حاجة بتعملها وكانها لعبة بتتسلى بيها
افرح بألعابها الصبيانية افرح بكل حاجة تعملها لغاية متزهق ساعات بنعمل حاجة عكس اللي جوانا ياعمر إكسر شكوكها وخوفها بلاش تزودها لو وصلت إنك تفرض عليها نفسك ماتتاخرش نسرين صعب تسلم بسهولة بس طيبة وبتحبك والله ميش عارفه من امتي بس انا متاكدة من داه هي عمرها ماحبت ولا كان لها تجارب قبلك عشان كدا كل حاجة جوها متلخبطة وخايفة كرمتها
تتكسر وهي كرمتها عمل زي المرض متفشي في كل خلية جوها تنهد هويعود للواقع
نسرين ؛ هي تاكل بطريقة ارسقراطية واضحة ميش عارفة ليه ميش مرتاحة لابتسامة الخبيث اللي إنت رسمها من ساعة مادخلنا هنا
كركر بقوة محسسني اني مستدرجك عشان أغويكي ازدردت ريقها بصعوبة وحاولت أن تتجاهل ماقاله أضاف بخبث واضح يادكتورة إنت مراتي
ارتبكت حتى وقعت السكين من يدها
ابتسم بمكر وأم ارسلان وأسيل ابتلعت مابفمها بصعوبة محدثة صوت واضح بتلعثم من دول
عادالى مكره هوينظر فيهامدعيا البراءة ولادنا انت نسيتي إنك حامل امال انا
طالب الاكل ده كله ليه عشان ولادي يتغذو كويس
إبتسمت بسماجة وهي تضع مابيدها مبعدة الصحن عنها
هتف بتذمر
مفتعل لا
ماتقوليش شبعتي
كزت على أسنانها بضيق جيب من الاخر يادكتور وبلاش لعب العيل وبرود الدكاتر ده مايخلش عليا
إبتسم هويتوقف عن الاكل لعب إيه يا نسرين ياحبيبتي
نظرت فيه وهي تقوم
ترتجف لاتعلم
من فرط السعادة ام
الخوف بصوت متحشرج من فضلك يادكتوربلاش تلعب بمشاعر
الناس مهما كان دو ل بشر
زيك

 

 

 

 

وقف محاذيا لها هوأنا لما بقول لمراتي حبيبتي أبقه بلعب بمشاعر الناس
تنهدت وهي تدفع الكرسي بعنف من فرط توترها حتى سقط وهبت بإنصراف من امامه امسك بيده على معصمها هويمنعها ميش كفايةهروب إرتجف جسدها الخائن تحت لمسته وهي تحاول الخلص من قبضته
انا مقولتش حاجة غلط ولا كذب يانسرين جذبها برفق ورقي لتقف امامه
أنا ميش عارف ليه ميش عايزه تدينا فرصة نبتدي من جديد
إحنا وعين مافيه الكفاية يانسرين ونقدر نحدد احناعايزين إيه تنهد بلاش تحسبني على حاجة ماليش ذنب فيها حسبني من ساعة متكتب إسمك على إسمي من ساعة مادخلتي حياتي وسكنت جوي يانسرين نظرت فيه بحدقتين مرتعشتين مد يده ووضعهما على ذراعيها بحنان هويقربهامنه ايوه يانسرين إنت ساكن جوي ابتسم بلطافة زادته وسامة
وقربها من حضنه جاذبا راسها الى موضع قلبه إنت جواه يانسرين ووالله جواه متربعة إسمعي دقاته اسمعي همساته كلها بتهتف ليكي
كانت نسرين كريشة في مهب الريح ترفعها لسماء السابعة عصفت تلك الرياح بادخلها لتبعثرها لم تفق الى على نفسها في حضنه شفاه تطبق على شفتاه بحب إنسحبت بعد موجة هوجاء عصفت بها جعلتها ترتعش بين يده بوجه مخضب بدماء الحياء لم يكن افضل حال منها لهاثه كان مسموع من قوة مشاعره اسند جبينه لجبينها وعيونه تطوف بجنون على وجهها همس بص في عنيا نفسي اشوف الكهرمان اللي جواهم
لم تستطع غير اعتصارهما هتف بكل ماتحمل الكلمة من صدق حارق كل حرف فيها بحبك
صدمة اخرى كادت توقف قلبها لتفتح عينها فجأة على ابتسامته الواسعة
حرام عليك عايز تحبطني انا ميش قدك
همس لها بصوته المغري بحبك من زمان يمكن من قبل مانتقابل نظرت فيه بصدمة اقوى
ايوه
وتاكدت لما كنت بتجلي كل ليلة في الحلم ماسبتنيش ولا ليلة
فغرت فاهها
همس ايوه

 

 

 

 

 

انت الحورية اللي ربنا نزلها من السماء عشاني
عشان تنقذني انت اللي مدت لي إيدها لما كنت بغرق وخرجتني عشان تدخلني احلى جنه قبل جبنها بحب قبلةطويلة إستسلمت لعواصفه الهادئة الراقية لتجد نفسها بين ذراعيه يلج بها الى داخل الغرفة
عايزانام في حضنك الليلة ياجنتي تعلقت بعنقه بصمت مكتفية تاسنشاق رائحته التي أذهبت عقلها
في الجناح المجاور كان يدخل بطلته الساحرة التي أذهبت عقلها منذ أدركت مشاعرها نحوه فجعلتها تلاحق اخبره تتبع حركاته تحتفظ بصوره تعشقه بكل ماتحمله الكلمة من معني عاصم كان حلم طفولتها فارس احلام
مراهقتها زوجها هل نظجت لهذه الدرجة هل تستحق رجل عظيم مثله رجل بكل هذه الوسامة والجاذبية والقوة والنجاح رجل كل النساء تركد تركد بلا هوادة خلفه وهوتركهن جميعا ليكون لها هي
توقف عقلها تنهدت عندهذ الحد فهي لاتعرف شيئ عنه غير مايمليه قلبها التقطت حواسها رائحته التي كانت معبقة برائحة التبغ هي تكره هذه الرائحة لكن حين امتزجت بعطره الفرنسي الخاص به تحولت الى شئ محبب لديها طلما عشقة كل
مايحبه لكن مهلا هل يدخن معلومة لم تعرفها قبلا
أخذ نفسا عميقا وأغلق الباب بشيئ من العنف هويستغفربداخله طب أنا اتعامل مع المصيبة دي إزي مسح على وجهه ظل واقفا لمدة من الزمن ثم تقدم نحوها
قومي يامليكة أدخولي
ازدردت ريقها هل هوفض لهذه الدرجة
ارتعبت اوصلها
أضاف بد ثواني بدت لها ساعات
إتوضي وتعالي نصلي الحاج موصني على السنة دي بإلحاح فاضيع
نظرت فيه بحب وهي لاتري شيئ غير
الحب عاصم معناه الحب عاصم هو الحب والحب هوعاصم حاول مجارات نظراتها الهائمة المعلنة هيامها بكل برأة وصدق إزدرد ريقه حين خانته قوه أمام صدقها ونقاوة عواطفها همس بشئ من الضيق من افكاره السافلة أدخولي يامليكة
كانت مرآة الحب عمياء ضريرة كعادتها فقط تجعلنا نري ماتمليه قلوبنا ماتريد أن تره هذه القلوب العطشة وفقط
دخلت وهي كمغيبة فهي قد أوصتها ملك ان تكون مطيعة جدا وان تنفذ مايطلبه لانه وجب عليها طاعته وهي ستكون مطيعة لان القلب يملي هذه القواعد ويحرص على تطبيقها
لقد أخبرتها ملك أنه من السنة ان يبدؤ حياتهم بركعتين ليبارب الرب سبحانه وتعالى حياتهما
نظر في اثرها هويتمتم وبعدين ياعاصم اغمض عينه وهو يتذكر كلمات ياسين بأن يبدأحياة جديدة وينسى كل ماضيه ومامر به تنهد ماهوالكلام سهل مافيش أسهل منه حشوف نصايحك ياحاج هتوصلني لفين ظل صوت
ياسين بداخله يتردد ماتظلمهاش يا عاصم ماتظلمهاش
دخلت لتتفاجئ بتلك الغرفة المليئة برمنسية الورد يملؤ المكان العطر فواح شموع تتلئلئ منظر كماتمنته كأنه دخل داخل أحد أحلامها وسرق الصورة وجسدها في الواقع دارت بفستانه المنتفخ كطفلة تحتفل بعيد ميلادها لاول مرة وهي تهمس بصوت كله سعادة

 

 

 

 

بحبك ياعاصم بحبك بحبك لاتعرف المسكينة أنه لايعلم شيئ ولم يكلف نفسه حتى بحجزه المكان بل والدته من تكبدت تجهيز كل شيئ من الحفلة الى حجز
الجناح الى تجهيزه بطريقة رمنسية تفننت في اختيارها بكل حب نظرت لقميص النوم الناصع البياض المحتشم الذي يدل على رقي من إختاره الى اسدلة الصلاة كل شيئ مجهزمرتب بطريقة جميلة ورائعة وراقية
زاد حبها أضعاف مضافة وهي تضن انه إهتم بكل شيئ حتى الحمام حين دخلت وجدته مجهزا رفرفت بها فرشاةالسعادة تنقلها من مكان لمكان اجمل منه بطلها رمنسيا كما حلمت به بل أفضل مما حلمت الف الف مرة
أخذت ثيابها ودخلت الى الحمام لتستعد فلقد امطرتها شاهي نصائح أكيد ستفيدها
في مكان اخر
في جناح منير الذي إختار فندق اخرعمدا ليكون بعيد عنهم دخل يحمل عروسه بين يديه هويغلق الباب بقدمه همس وانفاسه الملتهبة تلفح صحيفة وجهها المحمرخجلا
بحبك يازهرة قلبي وعمري الف مبروك ياروح روحي دار بها في ارجاء المكان وهي تتمسك بعنقه فجنونه غريبا عليها
طلما عرفت منير
المتزن الملتزم المتعقل كانت تعتقد أنه بمجرد دخولها سيملي عليها قائمة من القواعد التي يجب أن تلتزم بها
من أجل حياتهم الهادئة لكنها ترى يرجل لابل مراهقا يلف بها كما كانت ترى في بعض الافلام التي لم
تتجرءأن تحلم بها وكتفت بأن تحلم بأشياء الاقل من العادية فهو ملتزما ربما بدي لها
متزمتا
وأول
ماسيمله عليها الكثير الكثير من القواعد الصماء تنهدت وهي تقهقه على أفكارها لينزلها بهدوء كتحفة فرعونية ثمينة جد اي خدش فيها سيكون جريمة في حق تاريخ الالف السنين
وضعها بين يديه
مقبلاجبينها من فوق الوشاح الابيض مرحبا بها في حياته
أهلا بيكي في دنيتي ياكل دنيتي
رفعه بهدوء هويبتسم وكأنه أول
مرة يراها في حياته همس بقرب من اذنها وكانه يوشوش حتى لا يسمعهم احد
بحبك
تخضبت وجنتيها بدماء
كركر هويمازحها الفرولة دي هتعجل في أكلها صدمتها تصريحاته الوقحة أخذها من
تحت ذراعها في حاجة هعملها وبعدين هنصلي يارب سامحني نبضت قلبها زادت هويسير بهانحوي مكان ارده ان يكون خالي من
الاثاث اقترب من جهاز لتحكم اطفئ النور ليتحول الى نور خافت هادئ وشاعري وشتغلت موسيقة هادئة جدا ورمنسية أخذ يدها وهي لاتفهم شيئ وهتف ببتسامته المشرقة تسمحي لي برقصة دي ماي برنسس
اخذها قبل ان تستفيق من لخبطتها ليرحل بها في جوى رمنسي عارف إنه كل بنت بتبقه نفسها في اللحظة دي وانا شوفت ده في عنيك حتى لوماصرحتيش بيه يازهرتي كنت شايفه وأناعمري
ماهحرمك من حاجة اقدر اعملهالك عارفانك خايفة يمكن
شايفني متزمت وميش رمنسي بس إلي ماتعرفهوش ان الدين عمره ماكان ضد سعادة الانسان وسيدنا النبي كان رمنسي جدا ياحبيبتي وكان بيلعب ويتسابق مع حبيبته أومنا عائشة رضي الله عنها وساعات يخليها
تسبقه عشان يفرح قلبها رقص معها بتاغم انا عمري ما احرمك من حاجة تسعدك لوكانت في حدود ربنا وحدود إمكانياتي
انا مكنتش عايز

 

 

 

 

احرمك من الرقص معايا سلو زي
مافكرتي بس ماكانش ينفع
نعملها قدام الناس لاني ميش مستحمل حد يبص لك يا زهرة غيري نزع الطرحة من على شعرها ميش عايز حديشوفك غيري
هتفت خلاص حلبس حجاب من بكره
منير ؛ انامجهز هوك يارب يعجبك قبل وجنتها بهدوء بس ميش من بكره من أول خرجه ليكي منهنا
قبلا عينها بتناوب ميش عايز حد يبص لعيون دي غيري ضحكت طب دي أعملها إزي البس نظرات على طول
إبتسم بخبش حبيبتي حتلبس ستار
لم تشئ ان تعترض وتفسد هذه اللحظة التاريخية لها
معه ماشي ياحبيبي
ضمها اليه عشان بحبك وبغير عليكي ضمت نفسه له ميش هعارض حاجة إنت شايفها صح ارخت راسها على صدره
العريض براحة تستمد أمانها منه
مرر شفتاه فوق شعرها
معلن حبه وعشقه لتمر عليهما
لحضات من الرمنسية المشروعة همس بعدها بصوت يملؤه العشق والشوق حبيبتي خلينا نتوضئ ونصلي ركعتين البناء عشان ربنا يبارك
لنا في لليلتنا دي أنا
مجهزلك الحمام متتأخريش أنا
حدخل الحمام اللي هنا دخلت مسرعةبقلب يرقص فرحا فلقد أزل جزء كبيرمن خوفها وتوترها
من القادم وذالك الرهاب الذي كان يحتلها
تبخر ضلت تضع يديها على وجنتها بعدم تصديق أكيد سحرني اوالقى عليا
تعويذة عملت كل ده
إزي طرقات خفيفة مهذبةكشخصيته الهادئة تطرق
على الباب إنتفضت وهي تهتف بتوتر لس لس ماخلصتش كركر بصوته الموسيقي عارف ياحبيتي أنا جاي أسألك لومحتاجة مساعدة
هتفت بخجل مساعدة ايه اقترب من الباب وهمس ميش هتعرفي تفتحي السحاب لوحدك وضعت يديها على وجنتيها بخجل لا إطمن هعرف
منير؛ بمكربرحتك كان قصدي أساعدك بس عشان نكسب شويت قت
شكرا حاولت بعد ذالك مرات عديدة بلا جدوي
طرق الباب مجدد بعد ان شعر بانها
تاخرت فيماهو غير بدلته بثياب بيتية مريحة دخل بعد الاستذان
ليجدها لتزال تعافر في فتح سحاب الفستان
ابتسم بخبث كان زمانك وفرتي علينا وقت إرتعشت ابتسامة واهمة على شفتيها وهي تراه يقترب من
ظهرها نظرت في المرأة لتجد يده وصلت بخفة وفتحته هتف بقرب من اذنها خلاص ميش عملية دي مجر د وبتسم مغير كلامه هي الاوضة عجباكي لدرجة دي
نظرت لمكان والسرير المتناثر عليه الورد لتغير
وجهها بسرعة إبتسم بخبث انا مجهزلك الحمام بنفسي يلا ياروحي خلينا نصلي نظر لظهرها من خلال فتحة الفستان الذي فتح جزاء منه فقط ليكمل الباقي تمعمد ان تلمس اطرافاصابعه بشرتها بخبث ممزوج بحنان لتنتفض مبتعدة لم يشئ احراجها أكثر هستنكي برهوخرج على شفتيه
ابتسامة ماكرة

 

 

 

 

تنهدت وهي تاخذ نفسا بصعوبة متمسكة
بمقدمة فستانها طلع سافل سفالة قال ملتزم ودارين بتقولي خليكي جريئة ده انا قطة وقعة في براثن ذئب مفترس يالهوي عليك يازهرة على برأتك اللي هتضيع على إدين الذئب الملتزم ودخلت لحمام قبل عودته
دقائق وكانت انهت حمامها وهي تنظر في ذالك القميص ذو الروب القصير
الذي جهزه لها ربنا يسامحك يا منير ربنا يسامحك يعني ملقتش حاجة أطول من كده وبيقولي أنا
جهزت لك الحمام
ارتدت أسدلة الصلاة
وخرجت محرجة كل ماتذكرة ماترتديه اسفلها كل
ماسحبت الدماء من كامل جسدها وإستقرت في وجهها
هتف بسعادة حمام الهنا يازهرة قلبي يلا إعتدلي عشان ندخل في الصلاة بعد ثواني كان يقيم الصلاة بصوته الاجشش
عند عاصم كان قد أنهى الصلاة التي تمنى ان تطول ولا تنتهي ظل جالس مكان يدعوى ربه في صمت أن ينير قلبه وبصيرته بعد مدة استدارلهاوهي الجالسة خلفه
تامن في داخلها على كل دعاء دعاه
همس بهدوء كنت بتدعى بإيه ابتسمت وهي تمسح دموعه الخاشعة لحب له ماكنتش بدعي ياعاصم ابتسم بتصنع يعني ايه
كنت بامن على كل دعوى بتدعيها وقول لربنا طمن
قلبه وستجب له يارب ماهوياسين ديمابقول ان كل دعوه لحد لنا زيها
عاصم؛ بدهشة ميمكن كنت بدعى دعوات
وحشة وشريرة كمان تقومي
تامني عليها ياعبيطة
مليكة انت عمرك ماتدعي دعوى وحشة انت كل حاجة فيك حلوى مستحيل تطلب من
ربنا
غير
حاجة
حلوى زيك
تنهد انت بس اللي شيفاني حلوى عشان
شيفاني بقلبك يالوكة
مليكة لاانت حلوى مز مزز
ضحك بقوة انت كده بتتحرشي بيا خذي بالك اطرفت عيونها خجلا قام مسرعا بعد ان تاملها لثواني وعيونه تستبح السباحة في تفاصيل وتقاسم وجهها الجميل المشرق بحمرة االخجل
وقف هويهتف اكيد جعانة بقالك كم يوم ماكلتيش تقدم من المائدة المرصوص عليهاعدة اطباق عالمية مغطات باغطية تحفظ نكهتها وحراتها اواني فخمة تلمع تحت الضواء الخافت كانها قطع ذهبا اوفضة وفواكه استوائية وبعض العصائر الطازجة الصحية تقدم ليجدها ماتزال جالسة شعرانه فض ولا
يملك من
اللباقة غير إسمها عاد الى الخلف كرجل
متحضر
جنتل ومد يده لها يدعوها لمشاركته الطعام حطت كفها الابيض الصغير في كفه الضخم ليغلق عليه هويتحسس نبضه داخل كفه لتقف امامه بدة كيمامة بيضاء صغيرة امام صقر عملاق كاسر همس بهدوء اكيد جعانة تعالى انا كمان بقالي كم يوم ماكلتش كويس عارفة يالوكة زمان لماكنت تجي تلعبي مع ثم صمت ميش وقت تقليب المواجع صح
هزت راسها بنفي لويريحك تتكلم في الموضوع انا نفسي اسمعك كان نفسي تكون معانا وتشاركنا فرحتنا وحشتني اوي اوي ياعاصم

 

 

 

 

عاصم؛ الذي تفاجؤه هذه الصغيرة القصيرة التي بكاد تصل الي بداية كتفه تقراه بسلاسة
انت كمان وحشاك شيفاه شوقك ليه في عنيك انت عمرك مانسيتها رغم انك مابتتكلمش عليها بس ديما بتفتكرها وبتدعلها انا عارفة دمعة خائنة سقطت منه دون ان يشعر مدت يدها المرتعشة واتقطتها
ميش عيب ولا غلط تخرج اللي جواك
بقاله سنين بيجرحك
إبتعد قبل ان تنهار حصونه هو يقترب من المائدة سامع عصافر
بطنك بتصوصو
ابتسمت من خلف دموعها جعان بجد ياعاصم هي درجت انك سامع العصافير بتصوصو
في شقة سمر
كانت تجلس قرب النافذة تراقب السماء الصافية المتلئلئة النجوم عكس سمائها الملبدة والتي توحي على اقتراب هبوب العاصفة اخذت نفسا عميقا واخرجته على مراحل وهي تمسح دموعها
اخرجها صوت ابن اخيها من
جحيم افكاره
انت لس مانمتيش ياطنط سمر لا ياحبيبي محتاج حاجة
كنت عايزاشرب اجابة مقتبضة ودخل المطبخ ليخرج جلس قربها ميش جايلي نوم
وانا كمان
هوبابا راح فين هومسافر فين اصلي شفت شنطة صغيرة في العربية
سمر؛ التي فعلا لاتعرف معرفش يمكن عايز يقعد مع شاهيناز شوية عشان يحل شويت مشاكل موجهاهم
بسب ماما تيتة اتصلت بيا وقالت لي انه راح بيتهم عشانيكلم

 

 

 

 

 

ماما ويتفقوانهم يرجعو بش مرته ظهرت وطبعا افسدت الموضوع
بص ياحبيبي باباك ثم صمتت
مامتك هي اللي ميش ثم صمتت ميش عارفة اقولك إيه انسى موضوع رجوع أمك شريف خلاص كل واحد منهم إختارطريق بعيد عن الثاني ده لاغلط ولا حرام انت كبرت دلوقتي بقي فاهم شويت حاجات ياحبيبي انت تنهدت أكيد لما تكبر هتفهم موقفهم مامتك تجوزت واحد تاني امبرح يعني فكرة رجوعهم لبعض تنساها فاهمني
نظر فيها بالم وإحنا مصرنا ايه انا ممكن اتقبل الامر عشان كبرت وفاهم طب ماغي محتاجة لماما اوي
تنهدت بحرقة ماهي شاهي موجودة علاقتهم كويسة عمرها ما
قاطعها بحدة دي اسمها مرات ابوها ميش أمها يطنط
اخذت بوجه بين كفايها طول ماجواك الرفض والاحساس الوحش ده ميش حتستريح ولا حتخلي غيرك يرتاح عارفة إنه صعب جد تتقبل الامربس امر واقع احمدربنا انهم عايشين وتقدر تشوفهم زي مانت عايز فيه فراق وبعد مالوش دوي يفضل جرحه معاك العمر كله ارضى بقسمتك عشان ترتاح وحياتك تستمر
كمان شاهيناز طيبة بتحبكم حاول إنت كمان تتقبل وجودها في حياتكم زي ماإنت مضطر تتقبل وجود شخص تاني اغمضت عينها هيكون جوزامك وانت هتقول عمي لانه دي الاصول سحب وجه بعنف ووقف وكله غضب هم فكره في نفسهم وبس بس إحنا خرجونا من حياتهم بكل سهولة
طب كانو ماجبوناش احسن
دخل الى غرفة وصفع الباب
ميش عارفة اوسيك ازي والله صعبان عليا بس بكره تفهم

يتبع..

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *