رواية مجموعة الحب الفصل الخامس 5 بقلم ندى خلف

رواية مجموعة الحب الفصل الخامس 5 بقلم ندى خلف

رواية مجموعة الحب البارت الخامس

رواية مجموعة الحب الجزء الخامس

رواية مجموعة الحب الحلقة الخامسة

جريت علي المطبخ، أي يا بنتي بتصوتي ليه في أيييييييييييي
فاطمه بصريخ: ماما ، ماما
مالها
ماما اتقتلت،، أغمي عليها واقفت حوالي 10 دقايق وأنا ببص علي فاطمة ومش مستوعب الكلام،بعدين جريت رشيت مياه علي وشها بطريقه غبيه ، فاقت
فاطمه بهستريا: اه اهاها يا ماما، يا رب يا رب
أخدها في حضني: خالص خالص
ماما راحت يا علي ماما راحت
حاولت تقوم من حضني بس أنا كنت أقوي
روحنا الشقه
جريت وأنا برتعش كلي طلعت لاقيت أهل ماما كلهم بيصوتوا وحالة يرثي لها
خالو قول أن ماما كويسه، أنتوا بتصوتوا ليه ماما كويسه
جريت علي جوا والشرطة حاولت تمنعي بس أنا أصريت رفعت الملايه عن ماما
اييييي أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه أه
،،،،،،،
أنتهي العز وأنا رافض أروح عند اهلي وأقعد. لوحدي ، بشوف في كل حته صورة ماما ، بشوف ضحكتها وجعها، حزنها ألمها كل حاجه حلوه ووحشة بشوفها، شبح الماضي بيطردني، صليت وداعيت كتيرررر أوعي أن ربنا يصبرني وربنا يرحم ماما ويجعله في ميزان حسناته،بس ليه ليه بابا يعمل كدة كويس أن الناس مسكوه، ياااااااااااااارب
تلفوني رن الساعه 4 الفجر
بصوت خالي من اي تعبير: مين
أنا علي
علي مين
علي بن مدام سهام
اااه، خير

عامله ايه
ضحكت بسخرية: هكون عامله ايه يعني، قاعدة أهو
مالك أحكي معي
بعيط هستيري؛ أحكي أقول أي يا علي ، ها قولي ماما اتقتلت وعرف مين قتلها بابا ، جوزها، ماما فرقتني وإللي كان كان ، ماما اتطعنت غدر ، ماما معرفتش تدفاع عن نفسها قتلها واحد بيشرب واحد كان في يوم من الايام بتنام في حضنه، الايد إللي كنت بتحضنها هي نفسها إللي طعنتها، اه ، اه اه اه
علي بصوت شبه باكي: علشان خاطري ، متعمليش كده في نفسك
هعمل ايه يا علي ، تعبانه اوي نفسي ارتاح نفسي أشوف الراحة، نفسي أعرف الراحه دي إزاي، ماما راحت وخالص كنا بنحط همنا علي هم بعض وخلص بس دلوقتي خالص
علي: أنا هكون معاكي في كل حياتك
ماما لا تعوض يا علي ، عارف يعني أي الوحدة دي قتاله أوي تلات أيام من غيرها مش عارفه أقعد أومال هعمل أي في باقيه العمر
علي: قولتلك أنا هكون معاكي
صوت الفجر اترفع، ردد وراء المؤذن وبع
اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاه القائمه أتي سيدنا محمد الوسيله والفضيلة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعده أنك لا تخلف الميعاد وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
سلام يا علي هقوم أصلي
ماشي سلام
،،،،،،،،،،ؤؤؤؤؤؤؤؤؤ
صليت الفجر لاول مره في حياتي اصليه أصلاً وفضلت ادعي لفاطمه أن ربنا يصبرها، خالصت وبدون تفكير قد العربيه ورواحت عند ووو
مييين
أنا
فتحت الباب: علي
فاطمه، يلا إلبسي وتعالى
علي فين
هتلبسي ولا أدخل اللبسك أنا
انطلاقنا بالعربيه ووقفت جنب البحر وهي جنبي لابسه عبايه سمراء وخمار أسمر والحزن غمرها
فاطمه
نعم
مالك
عاوز أي
عاوز أخفف عليكي
بصتلي بدموع: ليه مهتم كده
بحيرة: مش عارف من ساعه ما شوفتك وأنا عاوز أفضل جنبك
عارف ليه
ليه

علشان شفقه علي
حركت راسي بعترض: لا
بصت الناحية التانيه واتنهدت تنهيدة طويلة أوي
المهم أنتي هتفضلي قاعدة لوحدك
لا ، هروح عند جدتي بس كمان شهر كدة
ماشي ، تمام
أجبلك فطار أي
مش عاوزه
ليه
بالله عليك يا علي ، روحني خليني أرتاح
فاطمه علشان خاطري خليكي معي شوي
حاضر ،،،، سندت رأسها علي الطبلون وغمضت عنيها الجميلة واتكلمت وهي علي حالها: يا تري هفضل كده يا علي
حسست علي خمارها: ربنا هيريحك والله
حوشت أيدي ومسحت دمعتها إللي نزلت، اتنهدت بمرارة وشاورت علي قلبها: واجعني قوي إهئ إهئ
خالص متعيطيش
إهييئيئ
علشان خاطري
تعبانه اوي، يا رب أموت وارتاح
بعد الشر عليكي يا
عاوزه أنام ،،، راحت في النوم ، رواحت بيها شقتنا وماما فتحتلي ودخلتها وهي نايمه علي سريري وطلعت وقفلت الباب براحه
في الصالون
حكيت لماما إللي حصل لما سألتني
ماما بصتلي بطريقه غريبه وفجاءة امام كريم: أنت بتحب
أي
ماما : اه بتحب فاطمه
بطلي يا ماما، مفيش الكلام ده
ماما بأصرار: لا فيه وبيان أوي ، مش تعاند

يا ربي،
كريم بجدية: اتجوزها يا علي
بصدمه: نعم
ماما : فاطمة مفيش منها اتنين
عارف بسس
كريم : بس أي
ماما : فكر براحتك، كدة كدة البنت لسه مامتها ميته
،،،،،
طول اليوم بفكر في كلامهم، معقووووووول أكون بحبها أيوة اومال أنا خايف عليها كده ليه وكمان زعلان اوووي عليها وقلبي واكلني عليها ، يا ربي وافقني
المغرب اذن وهي لسه مصحتش قلقت
ماما، أدخلي صحي فاطمه
ماما : روح أنت
أي ماما الكلام ده
ماما غمزتلي: قريب هتبقاا مراتك متتكسفش منها 😂
يادي المصيبه أشتغلتوا، طب أنا هروح اصحيها
دخلت بصيت لوشها البرئ وباقيا دموع علي خدها والحزن العارم ده بهز بسيط
فاطمه، فاطمه
فتحت عينيها ببطء: اه
قومي
فاطمه وكأنها تحلُم : أنت خايف علي
بذهول: أي، قصدي اه
علي حالها: بجد
ابتسمت: اه
راحت في النوم محبتش أقلقها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجموعة الحب)