روايات

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل الخامس 5 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل الخامس 5 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة البارت الخامس

رواية نهايات الحب مؤلمة الجزء الخامس

نهايات الحب مؤلمة
نهايات الحب مؤلمة

رواية نهايات الحب مؤلمة الحلقة الخامسة

………………………..
…..أنور راح ضرب هالة بالقلم علي وشها وراح ماسكها من دراعها وراميها في الأرض …..
…هالة صرخت وبعدها وقعت في الأرض علي
دماغها فمقدرتش تكمل صرختها لأنها اتخبطت
جامد في الأرض فراحت واقعة ساكتة وغابت
عن وعيها فأغمي عليها ………
…أنور وقتها خاف لأحسن يكون جرالها حاجة فمشي بسرعة قبل ماحد يشوفه ويبهدله وراح ماشي من المحل ……
….صاحبة المحل وهي جاية شافته من بعيد ماشي بس ماتعرفش إن هو كان عمل كده فمسألتش عنه وقالت في بالها عادي تلاقيه كان جاي يرازي فيها شوية زي قبل كده لكن لما دخلت المحل لقت هالة واقعة في الارض أغمي عليها فاتخضتت عليها وراحت تجري تحاول تفوقها وهالة غابت شوية
علي مافاقت لكن فاقت وبقت كويسة …….
_ صاحبة المحل لهالة : هالة فيه ايه وايه اللي حصل أنا وأنا جاية شوفت أنور خارج من المحل فيه ايه ياهالة وايه اللي حصل …….
_ هالة بتعب : كان جاي بيقولي نرجع لبعض تاني وأنا رفضت وقولتله بالذوق مش هينفع نعيش مع بعض تاني فراح قل أدبه عليا في الكلام رديت عليه راح ضربني بالقلم وراميني في الأرض وقعت على دماغي اتخبطت وماحستش بحاجة غير بيكي دلوقتي وأنتي بتفوقيني ….
_ صاحبة المحل: ده قادر أوي وربنا لا اروح القسم اعمل فيه محضر علشان ما يتجرأش يهوب رجله ناحية هنا تاني …..
_ هالة : أنا أسفة ليكي والله والنهاردة هيكون أخر يوم ليا هنا في المحل وشغلي معاكي ومن بكرة هنزل ادور على شغل في مكان تاني إن شاءالله…..
_صاحبة المحل : أنتي بتقولي ايه ياهالة أنتي مالكيش ذنب هو اللي إنسان زبالة وبعدين ما أنا بقولك اهوه هعمل فيه محضر بعدم التعرض ليكي ومش هيقدر يخطي هنا تاني لكن أنتي ايه اللي هيمشيكي ……

 

 

_ هالة : بلاش محضر ونفتح علي نفسنا موضوع مش هنعرف نقفله وكمان هو مهما كان أبو ولادي يعني هأذي ولادي قبل مااذيه وكمان أنا ماحصليش حاجة يعني هو بس أنا اتخبطت جامد غصب عني فدوخت وأغمي عليا لكن أنا كويسة والله فبلاش والنبي وعلشان كده أنا بقولك همشي من هنا علشان برضه أنتي مالكيش ذنب كل يوم اسببلك مشكلة وهو ينطلي كل يوم زي قرد قطع في المحل وده مكان أكل عيش برضه فأنا لما امشي أحسن
ليا وليكي ….
_ صاحبة المحل : لا ياهالة وخلاص مش هعمله حاجة علشانك والمرة دي أنا هفوتها بمزاجي لكن
لو كررها تاني ماتبقيش تزعلي مني بقي …..
_ هالة : ماهو أنا خايفة لايكررها تاني وتالت
علشان كده بقولك سيبيني امشي من هنا خالص ……
_ صاحبة المحل : خليها بس علي ربنا إن شاء الله ياارب يبليه بمصيبة تلهيه وتزيحه عننا يلا إهدي كده وقومي اغسلي وشك واقعدي ارتاحي شوية علشان نشوف شغلنا وحالنا وانسي وشيلي من دماغك واعتبري ولاكأن حاجة حصلت …..
….وقامت هالة هي وصاحبة المحل وشافوا
شغلهم لحد ماخلصوا وروحوا ……
……………………………………………………………
..في البيت عند هالة وأهلها بالليل :
………………………………………………
…هالة بالليل حكت لأهلها كل اللي حصل من أنور في المحل طبعاً هي ماتقدرش تخبي عنهم حاجة وأهلها اتعصبوا جدا وإنه إزاي يتجرأ ويعمل كده ورجله اخدتت علي مكان شغلها وخايفين لايسوق ويتمادي فيها وكل يوم ولايومين ينطلها في المحل قدام الناس ويعملها مشاكل في شغلها ……
_ أم هالة : ياخبر أسود هو ده صنفه ايه ولا من
انهي ملة هو مش هيرتجع ولا يحرم غير لما نتصل بأبوه ونقوله يقصرله ويبعده عننا ….

 

 

_ هالة : بالله عليكي ياماما لاتتصلي ولاتعملي موضوع احنا مش عاوزين مشاكل وبعدين ده علي أساس إن أنور يعني ليه كبير ولا بيكبر لحد حتي أبوه ولا أمه الله يرحمها مافيش فايدة فبلاش تتصلي أحسن ….
_ أم هالة : لا هنتصل ياهالة حتي يبقي
أبوه عارف عالأقل …..
…واديرت أم هالة لأبو هالة وقالتله :
” صح يا أبو هالة كلامي ولاايه ”
_ أبو هالة : طبعاً يا أم هالة وأنا اللي هكلم الراجل وأقوله بالذوق لانه طبعاً راجل طيب ومالوش ذنب في عمايل ابنه …..
_ أم هالة : طب يا أبو هالة اللي تشوفه طبعاً …
….وبالفعل أبو هالة جاب فونه وكلم أبو أنور علشان يحكيله ويعرفه اللي حصل من ابنه وحصل قبل كده قبل ما أمه كانت تموت …..
_ أبو أنور : الوو سلام عليكم ….
_ أبو هالة : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته …
_ أبو أنور : ازيك يا أبو هالة أخبارك ايه والحاجة
أم هالة وأم ياسين والولاد أخبارهم ايه كلهم ….
_ أبو هالة : الحمدلله بخير كلنا يا أبو أنور …..
_ أبو أنور : خير يا أبو هالة ايه الإتصال المفاجئ
ده طبعاً تشرفني يا أبو هالة بس فيه ايه الولاد
فيهم حاجة لاقدر الله ولا ايه……
_ أبو هالة : لا يا أبو أنور كلنا بخير والله أنا بس محروج ومش عارف أقولك إزاي أنا بكلمك أقولك ابعد أنور ابنك عن هالة بنتي ده بينهم عيال يعني فخلينا نكون حبايب كده مع بعض بدل المشاكل وعلشان ولادهم برضه مايكونوش شايفين العداوة مابينهم يشوفوا أبوهم وأمهم كويسين مع بعضهم حتي وهما منفصلين عن بعض ….
_ أبو أنور : طب إهدي بس كده وصلي علي النبي
وقولي بالظبط ايه اللي حصل من ابني ….

 

 

_ أبو هالة : عليه أفضل الصلاة والسلام يا أبو أنور بص يا أبو أنور ابنك قبل وفاة الحاجة الله يرحمها بأسبوع راح لبنتي المحل في مكان شغلها وفضل يكلمها ويعايرها بكل شماتة إنها لسه مااتجوزتش
وهو اتجوز يعني ده نصيب قبل أي حاجة ولما جت هي ترد عليه وتدافع عن نفسها راح مد إيده عليها وضربها وهو مابقاش ليه الحق يمد إيده عليها لانه مابقاش جوزها ولاليه الحق يضربها وعلي فكرة يا أبو أنور هالة بنتي بيتقدملها كتير بس هي اللي
مش بتوافق بحد ومرتبطة بولادها لكن إن شاءالله هتتجوز ومش هنسمحلها لا أنا ولا والدتها إنها تفضل كده والولاد في عنينا وبينا وبينكم يا أبو أنور ومع ذلك مارضناش نعمل حاجة وعدناها لكن النهاردة يروحلها تاني يكلمها إنها ترجعله وهي رفضت راح شتمها وضربها تاني ووقعها في الأرض علي دماغها لما أغمي عليها وصاحبة المحل اللي هالة شغالة فيه شافته وهو خارج من المحل ولما لقت بنتي كده كانت عاوزة تروح القسم تعمل فيه محضر بعدم التعرض لولا بنتي برضه رفضت وقالتلها أبو ولادي فقولنا نقولك بقي يا أبو أنور بدل ماابنك المرة اللي جاية يموت بنتنا ….
_ أبو أنور : معلش يا أبو هالة حقكم عليا وقول
لأم ياسين ماتزعلش وأنا هكلمه وهمنعه يعملها
تاني أو يفكر يتعرض لهالة تاني ……
_ أبو هالة : ربنا يخليك يا أبو أنور وده
العشم برضه فيك سلم علي كل اللي عندك ….
_ أبو أنور : الله يسلمك ياغالي سلامي للحاجة
ولأم ياسين والولاد لاإله إلا الله ….
_ أبو هالة : سيدنا محمد رسول الله ….
…وقفلوا الفون مع بعض وأبو هالة ادير
لأم هالة وهالة وقالهم :
” ماتقلقوش بقي أنا كلمت الراجل اهوه
وهو الصراحة ذوق وسمع وتقبل مني
الكلام اهوه وهيكلم ابنه …..
_ أم هالة : ربنا يبعده عننا بقي ….
_ هالة : ياارب ياماما ياارب يابابا ….
_ أبو هالة : ماتشغليش بالك بقي ياهالة واعتبري اللي حصل ده كأنه ماحصلش وخليكي في نفسك وشغلك وولادك ….

 

 

_ هالة : حاضر يابابا ربنا يخليكم ليا ياارب أنتم وولادي أنا داخلة بقي أشوفهم كده بيلعبوا جوه
ولا ناموا يلا تصبحوا علي خير ….
أبو هالة وأم هالة : وأنتي من أهل الخير يابنتي ….
…..ودخلت هالة لقت ولادها ناموا وهما بيلعبوا عدلتهم عالسرير ونيمتهم ونامت معاهم
واخدتتهم في حضنها زي عادتها كل يوم ……
………………………………………………………………
…في شقة أنور اللي كانت بتاعته هو وهالة :
………………………………………………………..
….أنور لما مشي من المحل راح كعادته علي شقته وحابس نفسه فيها وحزين وندمان عاللي بيعمله وكان نفسه هالة توافق ترجعله لكن للأسف يوم ماندم وراح يحاول يرجعها كان بعد فوات الأوان
كان بعد ماالندم مابقاش يفيد بأي شئ كان بعد
ماهي كرهته ومابقتش عاوزاه ولاطايقة تسمع اسمه ولاسيرته ولاتشوفه قدامها سبحان من حول حبها الكبير ليه لكل الكره ده سبحان ماحزنت عليه وهو بيطلقها وكانت هتموت علشانه لفجأة بقت عايشة حياتها عادي تشتغل ومبسوطة واحلوت أكتر وزادت جمال ولا كأنها إتطلقت أصلا فطبعا الندم قاتله إنه يسيب ويفرط في إنسانة زي دي علشان واحدة تانية مالهاش أي لازمة في الدنيا واستعوض ربنا خلاص ويأس من كل حياته وعرف واقتنع إنه ضيع كل شئ خلاص ومابقاش فيه رجوع وفجأة باب الشقة خبط عليه وقام فتح لقاه أبوه …..
_ أنور : ابا اتفضل يابا خير ….
_ أبو أنور بقرف منه رد وقاله : لا مش خير طول
ما أنتا ورانا عمر ماهيجلنا الخير عاوز ايه تاني يا أنور موتت أمك مااستكفتش عاوز تموتني أنا كمان …..
_ أنور : خير بس يابا وبعدين احنا هنتكلم عالباب ادخل اقعد ونتكلم …..
_ أبو أنور : مش داخل الشقة المشئومة دي بيركبني العصب لما بدخل فيها لولا الملامة عاوز اولع فيها وارتاح منها علشان ما أشوفهاش قدامي وافتكر غيبتنا فيك وغيبتك التقيلة ….
_ أنور : ابا فيه ايه يابا ماتقول …..

 

 

_ أبو أنور : أبو هالة لسه مكلمني دلوقتي وبيقولي إنك بتدايق بنته وبتروحلها المحل وكمان بتمد إيدك عليها وتضربها مرة قبل ما أمك تموت والنهاردة لحد البنت ما أغمي وصاحبة المحل اللي هي شغالة فيه شافتك وأنتا خارج من عندها وكانت هتعمل فيك محضر لولا هالة من أصلها الطيب المحترم برضه
هي اللي منعتها وقالتلها لا أبو ولادي البنت أجدع منك وعندها أصل عنك ….
_ أنور : هي اللي ست مستفزة أصلا وكلامها بيعصب أنا بكلمها إن إننا نرجع لبعض علشان ولادنا وندي لبعضنا فرصة كمان راحت مسمعاني مرشح طويل عريض …..
_ أبو أنور : ترجع ايه خلاص مابقاش ينفع اللي رجع كان رجع من كام سنه فاتوا لكن خلاص وبعدين مراتك التانية دي هتعمل فيها ايه لما كنت عاوز
ترجع هالة …..
_ أنور : كنت هطلقها ……
_ أبو أنور : أه وتدفعلها المؤخر أبو مليوون جنيه ….
_ أنور : ابا ماتوجعش دماغي وتشيليني الهم بقي
أنا أصلا لابقيت عاوز دي ولا عاوز دي ولاحتي العيال مابقتش عاوزهم هما كمان يااريت تسيبني كده يابا في حالي وأوعدك مش رايح لهالة تاني هريحها واريح نفسي ودماغي ……
_ أبو أنور : أنا قولتلك وخلاص وعرفتك ياارب كمان كام يوم مايبقاش الراجل يكلمني يشتكيلي تاني من حاجة سلام ……
…..ومشي أبو أنور من الشقة وأنور قفلها وراح ضارب كف علي إيده وقال :
” خلاص إتقفلت كده خلاص حتي الشقة مش هقعد فيها علشان انسي هالة وماافتكرهاش تاني لاهي ولا العيال ……
…وراح مطلع فونه من جيبه ومتصل علي أعز وأعلي صاحب عنده بس صاحبه ده في بلدهم وصحاب أيام ماكانوا عيال صغيرين بيلعبوا مع بعضهم وكانوا جيران لكن أهل أنور كانوا جم من بلدهم للقاهرة
تبع شغل أبو أنور وعاشوا كلهم في القاهرة واتولدوا واتربوا فيها لكن أنور وأهله استقروا وعاشوا وفضلوا في القاهرة ،وكذلك الأمر صاحب أنور اتجوز وخلف وعايش في بلدهم لكن فضلت الصحوبية والإخوة مستمرة مابين أنور وصاحبه وهو أخلص وأمن صاحب ليه ودائما معاه وواقف جنبه ……

 

 

_ أنور : ألوو ازيك يا وليد أخبارك ايه
واحشني ياصاحبي …..
_ وليد : أبو الأنوار ازيك أنتا أخبارك ايه
وفينك كده مش بتسأل ليه ….
_ أنور : يعني أنتا اللي كنت بتسأل ياوليد أوي ….
_ وليد : لا أنا اللي كنت دائما بسأل عليك وأبدأ
معاك الأول لكن فعلا الفترة اللي فاتت دي كنت مشغول جدا والدنيا كانت ملغبطة معايا مراتي
ولدت وبعد الولادة تعبت شوية والحمدلله بدأت تبقي كويسة وبعدين أنا لما ما اسألش أنتا تسأل
بس أنتا بقي اتعودت إن أنا اللي أسأل فعلا …..
_ أنور : معلش والله ياصاحبي أنا الفترة اللي فاتت دي اتبهدلت جامد والدنيا جت عليا أوي ياصاحبي
أنا تعبان ياوليد وأنتا أول حد جه في بالي علي طول اتكلم معاه وافضفضله يمكن ارتاح شوية ….
_ وليد بقلق علي صاحبه : خير يا أنور مالك فيه
ايه طمني عليك …..
_ أنور : أنا هجيلك بكرة الصبح إن شاءالله علشان احنا بالليل وأكيد مش هلاقي مواصلات دلوقتي ….
_ وليد : لا ياصاحبي تعالي في أي وقت المواصلات والدنيا شغالة ليل ونهار عادي تعالي ياصحبي تنورني وتنور الدنيا كلها …..
_ أنور : هجيب هدومي واجي بكرة ياصاحبي وبعدين هجيلك إزاي والجماعة والولاد مش عاوز اعمل قلق وإزعاج وقلة راحة ……
_ وليد : لا تعالي وأنا اروحلك عند البيت القديم بتاع الحاجة والحاجة الله يرحمهم ونقعد فيه ونخلي الجماعة براحتهم ومنين مايحتاجوني ابقي اروح أشوفهم عاوزين ايه وابقي ارجعلك تاني ….
_ أنور : تمام هجيب كام غيار ليا كده واجيلك
الفجر إن شاءالله ……
_ وليد : ياعم تعالي وابقي البس من هدومي
عادي يعني …..
_ أنور : ههههههه ايه ياصاحبي هو أنتا هتتكفل بيا ولا ايه كده أنا هبقي ماعنديش دم يعني لازم اخليني عندي شوية من الأحمر برضه …..
_ وليد : هههههههه ياسلام عليك يا أبو الأنوار
خلاص براحتك ياعم وأنا مستنيك …..
_ أنور : تمام ياوليد هجيلك الصبح إن شاءالله ….
_ وليد : تمام ياصاحبي يلا سلام ……

 

 

_ أنور : الله يسلمك …..
…وقفلوا الفون مع بعض …..
…ووليد بلغ مراته إن صاحبه أنور هيجيله الصبح علشان تجهز حالها وتكون مستعدية إنها تصحي
بدري وتجهز فطار كويس علشان يبقوا يفطروا
كلهم ويشربوا الشاي ووليد يبقي يأخده ويروح بيه عالبيت القديم بس طبعاً لازم يستقبله الأول في بيته ويكرمه بما إن إكرام الضيف واجب وأنور بالنسبة لوليد مش ضيف ده أخ …..
…أنور قام وقفل الشقة وراح عالفيلا بتاعته هو ومي علشان يجيب هدومه ويكمل باقي سواد الليل هناك والفجر يبقي ينزل يركب ويسافر لوليد بلدهم وحتي مااهتمش ولا استعنا يرن علي مي يبلغها إنه جاي يأخد هدومه ويسافر لصاحبه البلد …….
……………………………………………………………..
…في الفيلا عند مي :
………………………………
…مي هي والمعلم الكبير في أوضة نومهم طبعاً عايشين مع بعضهم ضحك وهزار وكلام في شغلهم وكل حاجة حرام تغضب ربنا ولا علي بالهم أي شئ
وطبعاً قافلين الأوضة علي نفسهم …….
…أنور فتح فيلته بالمفتاح بتاعه اللي معاه ودخل عادي ولما جه يطلع لأوضة نومه يأخد منها الهدوم لقاها مقفولة فاستغرب وسمع صوت ضحكة مي وكلام المعلم معاها …..
_ المعلم : يالهوووي عالدلع والجمال والدلال ده كله وربنا أنا ماكنت عايش طول عمري اللي فات ده كنتي فين من زمان يابت …..
_ مي بدلع ومسخرة : هههههههههه كنت مع جوزي الأولأني وبعد كده مع أنور وبعدها معاك يامعلم …..
_ المعلم : وربنا كانوا بهايم بس برضه بشكرهم واضربلهم تعظيم سلام إنهم سابوكي ليا علشان
أنا بقي مااسيبكيش تاني لغيري يأخدك مني …..
_ مي : هههههههه بحبك وبموووت فيك يامعلم ….
_ المعلم : وأنا كمان بموت فيكي بقولك ماتطلبي
من أنور جوزك الطلاق وتتطلقي منه ونتجوز احنا ونشتغل مع بعض بقي ونعيش في العز ده طول عمرنا وهو يغور في داهية مش عارفين والله ليه كنا دخلناه معانا كارنا ده وعرف وهرس كل حاجة
عن شغلنا والخوف منه دلوقتي …..

 

 

_ مي : مايقدرش يعمل أي حاجه وبعدين هو بقي في الدنيا أصلا ده بقي تأيه في مكلوات ربنا كده وبعدين أنتا ناسي إن رقبته بقت في إيدينا دلوقتي وتحت رجلينا يعني لو نطق بكلمة واحدة بس ولا لو حسينا وشمينا منه بس بحركة غدر وقتها بقي هنهدده بكل الأدلة اللي تدينه وتوديه حبل المشنقة قبلنا وطبعاً الأدلة صوت وصور وفيديوهات ليه ولينا واحنا شغالين في الكار وكله في مكان زي ماقولتلك مايعرفوش العفريت الأزرق وأنتا برضه خلي بالك
من الأدلة اللي معاك ……
_ المعلم : عيب عليكي ده أنا المعلم يابت ….
_ مي : هههههههه طب يامعلم …..
…. طبعاً أنور سمع كل ده من علي باب الأوضة بره وانصدم وقتها صدمتين في وقت واحد :
” صدمته في مي اللي حبها واشتراها في وقت ماكانش ليها تمن فيه وفضلها عن الدنيا كلها وباع أهله ومراته وولاده علشانها وفي النهاية خانته ،
وصدمته التانية لما فعلا بقي في إيديهم دلوقتي وكانوا بيسجلوله معاهم ويصوروه بعد ماهما اللي ورطوه يعني قدروا يعلموا عليه ويمسكوا عليه ذلة لأنهم كانوا خايفين ومقلقين منه لأنه غريب عنهم كلهم رجالة ومع بعضهم من سنين ومي بلدياتهم وعرفاهم وعرفينها وعلشان كمان أنور مايقدرش يفتح بوقه ولاينطق بكلمة لأي حد ”
…وفضل أنور واقف مكانه يفكر يعمل ايه …..؟
…للأسف مي كانت ناسية إن أنور معاه مفتاح خاص بيه للفيلا إنه لو جه وهي مش موجودة مثلا أو هي جت وهو مش موجود مثلا ولا هي كان يخطر في بالها إنه هو هيجي فجأة كده علشان يأخد هدومه ويسافر لصاحبه ماهو مافيش مخطئ ولامذنب بيكمل في أخطائه وخيانته وكل شئ إلا وبينكشف أمره فلازم ربنا يكشف الحقيقة ولو في أبسط الأشياء ……..
………………………………………………………………

يتبع…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *