رواية الملاك الشرس الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب فراج
رواية الملاك الشرس الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب فراج
رواية الملاك الشرس البارت التاسع عشر
رواية الملاك الشرس الجزء التاسع عشر
رواية الملاك الشرس الحلقة التاسعة عشر
فتح آسر الباب الذي دق في هدوء ليجد مليكه التي إبتسمت فور رأيته وهي تقول في هدوء : كنت عايزه أتكلم مع سيدرا في كلمتين
تذمر وهو يقول : ملقتيش غير دلوقتي يعني.. أدخلي
فتح الباب بهدوء ليدلف إلي المرحاض بينما دلفت مليكه بهدوء بملابسها المعتاده بينما دلف آسر إلي المرحاض، لتجلس مليكه بجانب سيدرا وهي تقول : بصي أنا مش عارفه أنام وأنتي فاهمه غلط كدا وقلت أهي فرصه نصلح إللي حصل
_ محصلش حاجه
_ خلاص يا ستي طلما مش عايزه تسمعي عموما ألف حمد الله على السلامه عن أذنك
خرجت مليكه من الغرفه لتمسح سيدرا عينها بنعاس وهي تقول متذمره : فين ست نور دي كمان..
خرج آسر من المرحاض لينظر متسائلا بهدوء : فين مليكه
رفعت حاجبها بغيظ ليبتسم بقوة وهو يقترب منها طابعاً قلبه على وجنتها مردفاً : إيه كل الناس قمر وهي متعصبه كدا
_ آسر نور لسه مجتش وأنا أصلا قلقانه من غير حاجه..
_ قوليلي الأول إيه إللي حصل..
_ لاء أنا عايزه أكلم نور الأول مش معقول كل دا غياب..
★★★
وصلت لارا إلي المستشفي بناءا على طلب أخيها لتدلف بتوتر عندما رأته وهي تقول : مين اللي تعبان يا يزن قلقتني
_ من غير كلام كتير أدخلي للدكتور علشان ياخد منك دم وأنا هبقي أشرحلك بعدين..
هزت رأسها وهي تفعله ما قاله، بينما صدح صوت هاتف يزن الأرجاء ففتح الخط في هدوء عندما وجده آسر : ألو
_ أيوه يا يزن أنت فين..؟!
جاوب يزن بهدوء ظاهري : نور في المستشفى حصلها شوية مضاعفات والدكتور أعطاها مخدر ونايمه دلوقتي.. سيدرا عندك
_ أه بس أنا بعت علشان لو قولت أي مصيبه ألحق أعالج الموقف
_ خلاص أنا هقفل أنا وأن شاء الله ساعتين وأبقي عندك
جاوب آسر بهدوء وأغلق الهاتف وهو يشرح لسيدرا ما قاله يزن لتسر للذهاب لها، لكنه نظر لها بضيق مصطنع قائلا : أنا محتاج توضيح للي حصل.. مين دول وعملوا فيكي إيه.. أنا ماسك أعصابي بالعافيه والله العظيم..
أماءت برأسها وهي تحاول تذكره أهم الأحداث فقالت : أنا ونور كنا خارجين فجأه لقينا عربيه سودا وقبل ما نجري هما مسكونا ورشوا مخدر حاولت على قدر ما أقدر أوقف نفسي علشان ماشمش المخدر وبعد شوية لقيتني بفتح بعد ما نمت من المخدر ببص تحت رجلي لقيت تلفون نور طلعته وكتبت رقمك وأنا بكلمك في راجل سمعني فخده وضربني بالقلم..
بعد كدا محستش بنفسي غير وأحنا في البيت اللي ختني منه، نور فوقت من المخدر وزي العاده فضلت تستفز في الراجل لحد ما سفخها قلم جبها الأرض وبعد كدا أنت جيت.. وأااه كان فيه واحد فيهم جاب سرتك تقريبا كدا أنت أذي حد يخصهم..
قبض على يداه بغيظ فأتي له عشرات الأشخاص أعداء له في العمل، فقال في تسأل : حد فيهم لمسك غير الحيوان اللي ضربك بالقلم وضرب نور..
هزت رأسها بنفي وقالت : لاء بس حالياً هموت لو منمتش لما نور تيجي صحيني
أكملت باقي جملتها وهي ترمي بجسدها كي تنام ليجذبها إلي أحضانه والحقيقه كانت أهي أشد إحتياجاً لهذا العناق لتغط في نوم متناسيه أي شئ حدث.. جسدها منهك بطريقه غبيه تريد بعض من الراحه..
★★★
تقدمت ليلي من محمود في غيظ قائلة : يا إبني أعقل وهات أكلم صحبتي
_ لاء سبيها ترتاح يا عيني لسه جايه من خطف
_ إنجز يا محمود بقا
نظر لها بغيظ قائلا بإزدراء : مش هتكلمي حد
نظرت له بإستفسار وهي تقول : أنت زعلان من محمود؟؟!
أماء برأسه ببرود لتبتسم وهي تتقدم منه متحدثه : يا حبيبي دي مراته وأكيد زعل علشانها مش قصده يعني يزعق فيا
إبتسم بقوة وهو يقول : يعني أنتي مش زعلانه منه يا ليلة..؟
هزت رأسها بنفي مبتسمه بدلال : أبدا يا قلب ليلة
ضمها إلي صدره وهو يقول بهدوء : خلاص يلا ننام ونرحم آسر لأنه هيولع فينا كلنا..
نظرت له بحنق وهي تقول متذمره : يا محمود بقا ألاه
لكن لكل واحد سحراً خاص وكان محمود بالفعل لديه السحر كي يبقيها صامته…
★★★
بعد ساعتين تقلبت سيدرا في أحضان آسر الذي لم يحركها من أحضانه بالرغم من إستيقاظه لكثر تحركاتها ليفتح عينه نص فتحه بينما هي قد فتحت عينها بالكامل تتلذذ بقربهم من بعضهم بهذه الطريقه لتمد يداه ترسم قذنه الحقيقه وهي تبتسم بقوة متذكره ما حدث بينهم في بيت الخاطف..
مال هو ببطئ وكأنه غفل لخطف قبله سحطيه من شفتيها لتجحظ عينها متذمره وهي تبتسم بقوة : حتي وأنت نايم قليل الأدب..
إقتربت هي بدورها تقترب منه وهي تطبع قبلة رقيقه على وجنته ثم خطف واحده أخري لتتجه نحو عينه لكنه قابلها هو بفمه لتفتح عينها على وسعها وهي تحاول التملص منه ليصدح صوته بخشونه أحبتها : هش أهدي بقا
جاء أن يقترب منها لكنها بعدت وجهها عنه وهي تقول بضيق : أبعد بقا أنا لسه صاحيه من النوم.. عايزه نور
صر على أسنانه بغيظ ثم نظر لها بهدوء يسبل بعينه وهو يقول : مينفعش آسر
هزت رأسها بلا، لينظر لها نظره حارقه فإبتسمت بقوة وهو تقول : يا عم أنت حاجه وهي حاجه تانيه مينفعش أبدل واحد بواحد
لم يعايرها أهتمام وكان في طريقه للنوم لولا أنها قالت : تعرف أنا كنت فرحانه أوي وأنا مخطوفه.. أه والله بتبصلي كدا ليه، كنت سعيده جدا دا كان حلمي دائما بس مكملش بس أنا موافقه
أخرج حروفه بين أضراسه : وإيه هي تكمله الحلم يا أنسه..!!
تلاشت سخريته وهي تقول : مثلا اللي خطفني يسفرني أو يتجوزني غصب ويبدأ رحله الإنتقام وبعيد أحبه ومقدرش أبعد عنه و..
قاطعها نهراً فيها : ممكن تخرسي
إبتسمت في هدوء وهي تقول : ليه بس كدا أوعي تقول أنك متضايق ولا حاجه
قلب الجلسه ليكون هو فوقها في لحم البصر ليرفع حاجبه وهو يقول في تهديد : لاء أنا لو أتضايقت هضيقها علينا كلنا.. أحسنلك متجبيش أخري يا زوجتي العزيزه
قال الأخيرة بفحيح لتتحرك تحته ببطئ شديد ليحكم على كتفها وهبط بوجهه يترك أنفاسه تضرب وجهها وهو يبتسم متحدثاً بنبره تكاد تسمع : هشش أهدي مش هلمسك
نظرت لعينه بتوتر لتهدأ قليلا لكن دقات قلبها لم تهدأ قط.. لمس بأرنبة أنفه وجنتها لتشعر بقلبها يكاد يخترق صدرها من قوة ضرباته ليهبط إلي أذنها تراكاً فمه يلعب في بشرتها ليقول بصوت أجش : كنت بموت كل لحظه وأنتي بعيده عني كنت خايف قلبي كان بيتقطع وأنتي بتعيطي..
قشعر بدنها آثر كلماته وقربه الشديد وقالت : أنا.. أنت يع..
قاطعها وهو يكمل همسه عند أذنها تاركاً شفتيه تلامس بشرتها أثناء حديثه : مكنتش متخيل أني في يوم هتعلق بحد كدا.. مكنتش متخيل أني أخاف كدا من بعدك عني حتي بعد ما حسيت بنبضي بإسمك..
رفع وجهه ينظر لها وقبل أن يكمل أعترافه لها أ..
★★★
فتحت نور عينها بصعوبه بعدما نقلها الطبيب إلي العناية لتقول بحروف مقطعه : أأ..هه
كان يزن يجلس على كرسي مقابل لها فقال بهدوء فور أن سمع صوتها : أهدي متتحركيش.. حاسه بإيه..
_ دماغي بتوجعني أوي
_ دا طبيعي متتغطيش على نفسك بس وكل حاجه هتبقي كويسه
تواً لشعرت بأنه معها ولا تعرف كم من الوقت لتقول بإمتنان : شكراً على كل حاجه عملتها
_ مفيش شكر بينا أنتي زي أختي الصغيره
نظرت له بضيق مجاوبة : أنا وحيده معنديش أخوات..
إبتسم في هدوء وهو يقول : تمام يا طفله
_ أنا مش طفله يا حبيبي
قرب وجهه منها وهو يقول ببرود : حبيبك بجد!!؟
نظرت له بغيظ قائلة : دي تهكم يا أبا.. أتصلي على سيدرا
_ حاضر
مسك هاتفه يجاري صديقه التي نعاه بأقذر الألفاظ عندما وجد إسمه على شاشة هاتفه، فمن يتصل بأحد في هذا الوقت بينما حمدت سيدرا ربها لهذا الإتصال فجاوب آسر على مضض : خير
إبتسم يزن بشماته وهو يقول : مش أسف خالص على الإزعاج بس نور..
بدأ يقص له ما حدث لنور من وقت خروجهم حتي الأن بينما آسر ينظر لسيدرا القابعه تحت في هدوء يفكر بأي طريقه يقول لها، فقال آسر بهدوء : خلاص يا عم طلما هي عايزه تشوف صاحبتها أجبهالها حالاً
ثم أكمل بهمس لسيدرا : هوديكي لنور أهو بس ليا مكافأة أكيد..
قال يزن بتذمر عبر الهاتف : أنت فين يا إبني..
غمز آسر لسيدرا وهو يقول : خلاص يا يزن جاي سلام
أغلق الهاتف وهو ينظر لسيدرا بهدوء قائلا : قومي ألبسي علشان نروح لنور وقبل الأسئلة الكتير هي في المستشفى الدكتور أطمن عليها وهي عايزه تشوفك
أماءت برأسها برخو ثم أخرجت صوتها هزيل وهي تقول : طب ممكن تبعد علشان أقوم
ظل على نومته وهو يقول ببرود : أنا بعيد أهو أتفضلي قومي
تذمرت وهي تجاوبة : لو سمحت إبعد يا آسر
_ أتفضلي يا قلب آسر
قالها وهو يترك لها المجال كي تجهز نفسها..
★★★
في منزل محمود إستيقظ من نومه بفزع بسبب طرقات الباب المزعجه لينفخ بضيق بينما ليلي هدأته وهي تحسه على فتح الباب، ليتجهه لفتحه بغضب فهذه الطرقات لم تتوقف قط فقال بضيق وهو يفتح الباب : في إيه حد بيخبط علي حد بالطريقه دي أنت مجنون..!!؟
_ فين ليلي؟!
رد محمود على جوابة الغليظ قائلا بإزدراء : إسمها مدام ليلي.. وبعدين أنت مين وبتسأل عليها ليه..
نظر له الرجل بضيق مردفا : مش هتدخلني
_ أنت مين يا راجل يا مجنون..
خرجت ليلي من الغرفه وهي تتسائل : مين بيخبط يا حب..
قاطعت جملتها الأولي صدمتها وهي تقول : بابا..!!
نظر لها محمود ثم للرجل وهو يقول بنفس الصدمه مضاف إليها الإستنكار : بابا..؟!
★★★
صدح صوت أسماء عبر الهاتف وهي تقول بوجع : خلاص أرتحت كدا.. لما بنتي بعدت عني هديت
_ من هنا ورايح أنت حره مع بنتك..
شعرت أسماء بشئ من الوجع بنبرته فقالت بإستهزاء مصطنع : ليكون قربك الرهيف رق..
جاوب في برود : أحترمي نفسك وأنتي بتتكلمي.. عايزه تكلمي بنتك كلميها مش عايزه أنتي حره.. ولو عايزه تقوليلها أني إللي محرضك مش فارقه معايا
_ ليه كدا يا إبني.. ليه بتعقبني على حاجه ماليش ذنب فيها..!! ماشي أنا غدرت بصحبه عمري الوحيده بس هو السبب.. هو اللي غواني.. كنت ضحيه والله العظيم حبيته غصب عني.. كنت غبيه وكنت ضحيه سحبت وراها ضحايا كتير..
_ وأنا ذنبي إيه.. بنتك ذنبها إيه..!! زياد..!! أمي..!! أنتي كنتي عندي حاجه كبيره أوي.. كنتي أمي التانيه..
هبطت الدموع من مقلتيها وهي تصيح : أنت عارف أنت بالنسبه ليا إيه.. أنت إبني الأول خلفت سيدرا وبردو كنت أنت الأول.. أنت عشت معايا كل لحظه أنا شفتك وأنتي رايح المدرسه رجعتك منها وأنت ماسك في إيدي بتشتكي من مدرس الحساب الغلث.. من أول بنت بعت ليها جواب.. الواد السمج اللي عاكس صحبتك.. أنت أغلي حد على قلبي وعمري ما كرهت ولا حتي زعلت منك.. أنا زعلت من نفسي لما عملت اللي عملته.. نفسي تحب سيدرا زي ما انا حبيتك يا يمان
حاول يمان التحكم في دموعه وهو يقول : أنا عملت كدا علشان أخلص حق وجعي منك..
_ ياااه يا يمان بقيت بتكرهني يا أبني..
أخرج صوته بوجع : أكرهك إزاي وأنتي أمي..
إبتسمت بقوة فأكمل هو كي يصلح جملته التلقائيه : أنا فرحي الخميس الجاي
أتسعت إبتسامتها وهي تقول بفرحه غارمه : ألف مبروك يا نن عيني.. مين العروسه ومين..
قاطعها يمان وهو يقول بهدوء ظاهري : أنا هقفل عندي شغل ضروري..
_ خد بالك من نفسك يا حبيبي..
★★★
قال محمود بهدوء:اتفضل يا عمي
نظر له احمد(والد ليلي)بغضب ثم دخل الى المنزل ونظر له بغضب جحيمي لم يفهم محمود ماذا يحدث ولماذا لم يأت ابها الى كتب كتابهم ولم يأتي فرصه لكي يسألها قاطع تفكيره صوت احمد وهو يقول بهدوء:ليلي لمي هدومك علشان هتيجي معايا…
في قصر الجراحي…
جاء زياد لكي يتحدث مع شقيقته بعدما بدا الأمر وكأنه منذ زمن، فهي شقيقته العزيزه ليس أكثر.. دلف بهدوء بعدما فتحت له العامله ليجد فتاه جميله.. ليست جميله أنما فاتنه بجمالها وملامحها المختلفه كانت ترتدي بنطلون أبيض جينز ضيق من أعلي ثم يتسع تدريجيا وفوقه قميص وردي ستان ليحمحم زياد بهدوء كي تلاحظ هي وجوده فنظرت له ببرود ثم نظرت لهاتفها مره أخري فقال : سيدرا موجوده؟!
جاوبت في هدوء : خرجت هي وآسر من شوية
_ طب متعرفيش هترجع أمتي..؟
_ للأسف مختش خط سيرها
_ على فكره أنا بكلمك بإحترام المفروض تتكلمي بإحترام
نظره له من أعلي لأسفل وهي تقول بتهكم : ومعتش غيرك يعلمني الإحترام..
_ ليه مالي أن شاء الله يا كتكوته
_ كتكوته في عينك يا روح الماما
نظر لها بإستحقار قائلا : أنتي مش محترمه والله العظيم.. أنت مين أصلا…
_ أنت إللي مين وداخل هنا إزاي
إبتسم بسخريه وهو يجاوبها : داخل من الباب
أخرجت لسانها وهي تقول متذمره : هه خفه
_ لاء زياد
_ غلث وعندك كام سنه بقا
_ ليه جيبالي عروسه
نظرت له بسخرية وهي تجاوبة : لاء مبزعلش عيال
_ أنا مش عيل وعندي عشرين سنه
_ يا أختي كميلة بحالهم
رفع شفتيه بسخريه وهو يقول : على أساس أن الأخت على مشارف التقاعد ولا إيه
_ لاء يا نوحي ٢١ سنه
_ يا خسارة كنت ناوي أتجوزك
إبتسم بغيظ من بين أسنانها وهي تقول : السن عمره ما كان عائق يا عووووومري
_ معلش هي الأنسه مين ومن إين.. أحسن واضح أنك مش مصريه بس بكلامك دا جايه من مسلسل البرنس بعووووومري دي
_ حبيبت آسر السابقه بعيد عنك المواضيع دي
ضحك بقوة وهو يقول : بعيد ليه ما أحنا نفس المهنه..
تجاهلته وهي تتفحص هاتفها مره أخري ليجذبه بغيظ وهو يقول : حرام عليكي أرحمي عينك.. أنتي مش بتسألي بس من جواكي عايزه تعرفي أنا مين.. شوفي الفضول هينط منك بس من غير ترجي هقولك يا ستي أنا جار سيدرا وأصحاب من زمان وكنت بكرش عليها
_ زيتنا في دقيقنا يعني
_ لا حضرتك أنا الوضع يختلف.. أنا عرفت أنها أختي
عقدت حاجبها وهي تقول : إيه دا؟؟! إزاي يعني
_ لاء دا موضوع يطول شرحه هبقي أحكيلك عليه بعدين شكلنا مطولين مع بعض
قال الأخيرة وهو يجلس على الأريكة بأريحيه وقال : ها قوليلي بقا إسمك إيه؟؟
_ مش فاضيالك والله
جاوب على ردها بنفس الضيق مضافاً له الإستنكار : ليه تكونيش أنفلونسر ولا شخصيه مشهوره يعني ولا حاجه
جاوب في برود : آاه
_ على إيه يا حسرة
رفعت مليكه كتفها وهي تقول بفخر : عندي ٦٠ علي السوشيال ميديا
رفع حاجبه بسخرية قائلا : من تواضع لله رفعه وعلى إيه يا أختي إيه يعني ٦٠ ألف ما أنا ممكن أعطي لواحد صحبي ١٠٠ جنيه ويخليني ٢٠ ألف على الفيس حالا واجيب ١٠ انستا و تلاتين توتير
_ ٦٠ مليون
حاول إستيعاب الرقم فقال في صدمه : ليه ماشيه مشي بطال
_ أحترم نفسك أنا عارضه أزياء يا متخلف أوعي كدا أبو قرفك
تذمرت وهي تتركه وتذهب إلي أعلي حانقه لهذا الفظ المتبجح..
مصمص شفتيه وهو يبتسم بقوة قائلا : دا أنتي ختي قلبي بالعرض والله
★★★
جلس يزن يطعم نور في هدوء لتهز رأسها قائلة بضيق : لاء لاء مش عايزه كفايه
_ أفتحي بوئك أخر شوية
تذمرت كالأطفال وهي تقول : طعمه وحش أوي أنا مش بحب الحاجات دي أنت زي أحمد بالضبط وبارد زيه
تلاشي سبها وقال : مين أحمد!!؟
_ بابا
_ طب كملي أكل علشان أنا بارد وممكن أتعصب وأتقي شر الحليم إذا غضب
مطت شفتيها وظل هو يطعمها برفق حتي أنتهت من الطبق أمامها لينادي للممرضه الذي لبت نداءه مسرعه وأخذت الأواني الفارغه وخرجت، لتقول نور متسائلة : إللي قولي يا يزن أنا مش ساعت ما فوقت وكل الناس بتحترمك هو أنت ماسك عليهم زيله ولا مهددهم تبلغ عنهم ولا اي
_ ما شاء الله الدماغ دي كلها بتاعتك لوحدك
نظر له بشر متحدثه : متتريقش عليا
_ المستشفي دي بتاعت آسر
_ أنا عرفت أن فيه بنت إسمها لارا هي اللي اتبرعت بالدم تبقي مين؟!
إبتسم بهدوء وهو يقول : حبيبتي وكل ما ليا
نظرت له من أعلي لأسفل وهي تقول متذمره : ما أنت بتقول كلام حلو أهو
في هذه الأثناء دخلت سيدرا مسرعا إلي الغرفه لتجري نحو نور معانقتها بقوة وهي تقول : أنتي كويسه..؟؟ قاعده في العناية ليه؟؟
_ براحه يا أما كدا هدخل عمليات كسر..
نظرت لها بغيظ وهي تقول : تصدقي بالله أنا غلطانه
إبتسمت نور في هدوء وقالت : ولا حاجه يا ستي باش مهندس يزن هو إللي قلوق شويه وصمم يجبني المستشفي
نظر آسر ليزن من أعلي لأسفل مستنكراً ثم قال بسخرية غامزاً له : هو من ناحيه قلوق فهو قلوق أوي
ثم همس ليزن قائلا : ها يا برنس شرفتنا إمبارح ولا إيه.. أوعي تكون قصرت في حاجه أحسن تشكك في نس..
قاطعته لكمة يزن بغيظ لتشهق سيدرا بقوة فإبتسم آسر بهدوء وهو يقول : عادي يزن بيرحب بيا
مال على أذنه وهو يهمس له : ألف مبروك بالرفاء والبنين أن شاء الله هتبقوا كابل هايل..
نظر له يزن بغيظ وهو يضغط على قبضته ليكمل آسر : ضربة كمان وهخيلك سوسو قدامها
جز يزن على أسنانه وهو يبتسم في برود قائلا : روح يا آسر إلعب بعيد
_ هتطلب إيدها أمتي..؟!
_ أطلب إيدها ليه هو أنا بحبها ولا حاجه!!؟
إبتسم آسر في برود مردفاً : آاه
هز رأسه بيأس قائلا : ربنا يهديك
★★★
نظر محمود لوالد ليلي في تعجب قائلا : تيجي معاك فين معلش..؟
إبتسم والد ليلي في برود وهو يقول يتلاشي وجود محمود عن عمد فهو لم يروق له أبداً : إلبسي يا ليلتي علشان هتيجي معايا بيتنا..
نظر له محمود بضيق كيف ينطق بهذا الحديث.. هي زوجته.. ماذا يقصد بهذا.. وأين كان كل تلك الفتره..!!؟
شكلنا حسدنا محمود وليلي..
لقراءة الفصل التالي : أضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الملاك الشرس)