روايات

رواية ذئاب بشرية الفصل الثاني 2 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية الفصل الثاني 2 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية البارت الثاني

رواية ذئاب بشرية الجزء الثاني

ذئاب بشرية
ذئاب بشرية

رواية ذئاب بشرية الحلقة الثانية

في شركة المنشاوي
وقامت لترحل ولكنه نهض من ع الكرسي في عصبيه وامسك يدها وكاد ان يتكلم ولكن يدها كانت أسرع منه فسحبت يدها منه بعنف ولطمته ع وجهه وتركته ورحلت استشاط هو غضب كيف تجرات ع فعل هذا بل كيف تجرأ فتاه ع الوقوف في وجهه وترفع صوتها عليه جلس ع كرسيه والشرر يتطاير من عينيه وهو يتوعد لها ع فعلتها هذه امسك هاتفه بغيظ وقام بطلب احد الأرقام ثواني واجاب الشخص
الياس: ايوة يا وليد
وليد: ايوة يا باشا خير
الياس: عاوزك تعدي ع السكرتيرة تعرف منها اسم البنت اللي كانت لسه هنا من شوية وتراقبهالي وتعرفلي كل حاجه عنها فهمت
وليد: أمرك يا باشا
الياس: عاوز كل حاجه عنها تكون ع مكتبي النهارده
وليد: تحت أمرك يا الياس باشا
ثم اغلق الخط وظل ينظر أمامه متوعدا لها
*******
انا عند جوان
بعد ان خرجت جوان من الشركه ظل تمشي في طريقها للبيت شاردة وتحدث نفسها قائله: انا ماغلطش هو اللي شخص قليل الادب وكان لازم يتربى وانا عرفته قيمته ثم أخافت تحدث نفسها في خوف: بس انا خايفه جدا شكله شخص شراني خايفه يأذيني او يأذي جدتي وظلت هكذا طوال طريقها شاردة تفكر فيما حدث وماذا ستقول لجدتها
*********
في بيت مليكة
استيقظت مليكه من نومها وخرجت من الغرفه بعدما بدلت ملابسها
مليكه: صباح الخير يا ماما
الأم: صباح النور يا حبيبتي رايحه على فين كدا
مليكه: رايحه المستشفىى يا ماما انتي نسيتي
الأم: طيب يا بنتي مش ترتاحي النهارده
مليكه: مش هينفع يا أمي دا تاني يوم ليا في الشغل ولازم اثبت نفسي فيه كويس انا نازلة علشان ما تأخرش يلا ادعيلي سلام
الأم: ربنا معاكي يا حبيبتي سلام
*********

 

 

في فيلا الصياد
نزل ادم من ع الدرج وهو يحمل حقيبته التي تحتوي ع الأدوات الطبيه وجد والدته تجلس مع ابنته تلا في الحديقه يمزحون القى عليهم التحيه وقبل رأس والدته
ادم: صباح الخير يا ست الكل
مريم: صباح النور يا حبيبي
وجلسا يمزحان سويا مع ابنته حتى قالت والدته وهي تعلم رأيه جيدا
مريم: ادم حبيبي كنت عاوزة اتكلم معاك في موضوع
ادم: خير يا أمي اتفضلي
مريم وقد أخرجت عدة صور كانت تخفيهم تحتها: شوف جبتلك صور لعرايس قمرات شفهم وقولي رأيك واللي تعجبك اخطبهالك من الصبح
ادم: تاني يا أمي انتي عارفه رأيي في الموضوع دا
مريم: يا حبيبي لو مش علشان تريحني واطمن عليك يبقى علشان بنتك بنتك محتاجه لأم تراعيها
ادم: ما انتي موجودة اهه يا أمي مين هيراعيها احسن منك وبعدين مين قالك ان اللي هتيجي هتعامل بنتي كويس
مريم: يا حبيبي انا مش هعيشلها العمر كله وبعدين احنا هنختار ينت تكون بنت ناس مش هنختار اي واحده وخلاص
ادم: ربنا يباركلنا في عمرك يا ست الكل ما تخافيش ان شاء الله محدش هيربيها غيرك وهتشوفيها وهي عروسه كمان
مريم: مفيش فايدة فيك هتفضل عنيد طول عمرك
ابتسم لطريقه والدته ثم استأذن ليذهب الى المستشفى لكن ابنته اصرت ع الذهاي معه فاضطر لياخذها بصحبته هذا اليوم دخل الى مكتبه في المستشفى وظل يداعب ابنته قليلا حتى جاءت احدى الممرضات لتخبره ان المريض جاهز للعمليه
الممرضه: دكتور ادم المريض جاهز للعمليه واحنا في انتظار حضرتك
ادم: تمام روحي انتي وانا جاي
نظر الى ابنته وقال لها: تلا ما تتحركيش من هنا لحد ما ارجع
تلا: هتروح فين
ادم: عندي عمليه ضروريه هعملها واجيلك ع طول مش هتأخر اتفقنا
تلا: ماشي
ذهب ادم وترك ابنته بغرفت مكتبه جلست تلا قليلا ثم احست بالملل فقامت تبحث عن والدها في المشفى ولكنها فقدت الطريق وقفت امام احدى الغرف تبكي حتى سمعت صوتها دكتورة كانت تجلس داخل الغرفه خرجت الطبيبة من مكتبها وعندما رأتها شعرت بالحنان لأجلها
مليكه: مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
تلا: كنت بدور ع بابا ومش لقيته
مليكه: طب انتي بتعملي اي هنا لوحدك ومين بابا دا وسابك لوحدك ليه
تلا: كنا قاعدين في المكتب وجات واحده قالتله ان فيه مريض يعمل عمليه وهو مشى وسابني لوحدي ثم ازداد بكائها رق لها قلب مليكه وجلست معها تواسيها ويلعبان سويا حتى تعرف من والدهاوتعطيها له
خرج ادم من غرفه العمليات طمئن اهل المريض عليه ثم ذهب مسرعا لمكتبه فلم يجد تلا هناك خرج من الغرفه وأخذ يبحث عنها في كل مكان خطر بباله ان تكون ذهبت الكافتيريا فهو يعلم ان ابنته تعشق الشكولاته والأيس كريم فمن المممن ان تكون ذهبت لتحضر لنفسها بعض منها ذهب الى الكافتيريا وبالفعل وجد ابنته تقف امام محل الأيس كريم ولكن ليست بمفردها ذهب اليهم وعندما رأته تلا ابتسمت قائله: بابا بص طنط جابتلي اي

 

 

تحدثت مليكه قائله: حضرتك بباها
ادم: اه
مليكه: كانت ماشيه لوحدها في المستشفى وبتعيط فجيت هنا اجبلها ايس كريم لحد ما اعرف مين بباها
ادم: شكرا جداا معلش تغبت حضرتك
مليكه: لا تعب ولا حاجه خد بالك منها
ادم: حاضر يلا يا تلا
مليكه: باي تلا
تلا: باي يا طنط
ورحل ادم مع ابنته وايضا رحت مليكه لتكمل عملها ولكن راود ادم شعور غريب لا يدري ما هو ولا يدري ما سببه ثم ذهب واستكمل عمله ورحل الى بيته
**********
في فيلا الاسيوطي
استيقظ اوس ع رنين هاتفه فتح الخط مبتسما قائلا: ها طمني
الشخص: البت نازلة من البيت اهه رايحه الكليه
اوس: تمام جداا انا جاي حالا قام مبتسما فاليوم مهم بالنسبه له فقد حصل ع ما يريد وسيحقق مبتغاه قام واغتسل وأخذ بعض الأوراق من حجرة المكتب وذهب الى والدته التي كانت تجلس في حجرة المعيشه وقبل يدها قائلا
اوس: صباح الخير يا ماما
حنان: صباح الفل يا حبيبي صاحي بدري يعني النهارده
اوس: اصل فيه حاجه مهمه لازم انفذها النهارده
حنان: ربنا يوفقك يا حبيبي
وأثناء حديثهما دخل أخيه مالك والقى عليهم التحيه وجلسوا جميعهم يتناولون الفطار ثم استأذن اوس ورحل الى الشركه
استيقظت ايسل ع صوت والدها
محمد: يلا يا حبيبتي قومي هتتأخري ع الكليه
ايسل: حاضر يا بابا خلاص قمت اهه
قامت أيسل وذهبت الى الحمام أخذت حمام سريع ثم خرجت بدلت ملابسها لتذهب الى الكليه فاليوم بداية عام دراسي جديد خرجت من غرفتها وجدت والدها قد جهز لها الطعام كعادته منذ وفاه والدتها من اربع سنوات قال لها والدها: يلا يا حبيبتي علشان تفطري قبل ما تنزلي
ايسل: مش هينفع يا بابا انا متأخره لازم أمشي
محمد: يعني هتمشي من غير فطار كدا ينفع طب استني اعملت سندوتشات خديها معاكي
ايسل ضاحكه: سندوتشات اي بس يا بابا يا حبيبي هو انا لسه صغيرة هفطر في الكليه بقه وخلاص ويلا سلام علشان البت تالين مستنياني وكدا هنتأخر
محمد: طيب يا حبيبتي خدي بالك من نفسك
أيسل: حاضر يا بابا يلا سلام
نزلت أيسل ركضا من ع الدرج فهي تعلم ان صديقتها ستلومها ان تأخرا ع المحاضرة كانت تعبر الطريق وفجأه وقفت سيارة أمامها كادت ان تصطدم بها نزل منها شاب يبدو عليه انه من عائله مرموقه
ايسل: مش تفتح يا أعمى انت

 

 

الشاب: اسف والله ما أخدتش بالي حضرتك كويسه
ايسل: ابقى خد بالك المرة اللي جايه يا أستاذ يا محترم
اوس: معاكي حق انا فعلااسف حضرتك شكلك مستعجله تحبي اوصلك
ايسل بغضب: لا شكرا بعد اذنك
وتركته يبتسم بخبث فهو اليوم قد وضع قدمه ع اول الطريق ليحقق ما يريد
**********
اما علي الجانب الآخر
ذهبت ايسل الى منزل صديقتها تالين وجدتها تنتظرها امام المنزل
تالين: ما بدري يا ست
أيسل: اقعدي ساكته كنت هعمل حادثه
تالين: ليه كدا اي اللي حصل
ايسل: ولد غبي كان هيخبكني بالعربيه وانا بعدي الطريق
تالين: هو اللي غبي برضو
أيسل: قصدك اي يعني
تالين: ولا حاجه بس انتي دايما اللي مش بتاخدي يالك من الطريق
ايسل: طب امشي بقه علشان هنتأخر
تالين: طيب يا سيتي متزقيش بالراحه ثم غمزتها قائله بخبث: بس هو حلو بقه
أيسل: انتي هبله يا بت بقولك كنت هموت تقوليلي حلو
تالين: احكيلي بس شكله كان عامل ازاي
ايسل وقد بدأ ع وجهها الشرود وهي تتذكر ملامحه: عادي ما اخدتش بالي بس كان مز اوي الصراحه وطويل شوية ولابس قميص رصاصي وبنطلون أسود وعيونه خضرا
افاقت من شرودها ع صوت ضحكات صديقته
نظرت لها بغيظ قائله: انتي بتتحكي ع اي
تالين: ولا حاجه كل دا وما أخدتيش بالك امال لو اخدتي كنتي عملتي اي بقه
أيسل: طب امشي وانتي ساكته بقه وظلت تتذكر ملامح ذلك الشاب ثم نفضت تلك الافكار واكملت طريقها ذهبا الى الكليه وحضرتا محاضرتهما ثم قالت تالين: انا رايحه النادي تيجي معايا
أيسل: يلا بدل الملل دا
ذهبا سويا الى النادي وجلسا قليلا يتحدثان حتى قالت تالين: انا هقوم اجيب حاجه نشربها
أيسل: تمام ما تتأخريش
ذهبت تالين وأثناء سيرها اصطدمت بشخص جعلها ترجع للخلف
الشاب: انا اسف
تالين: مش تفتح يا أستاذ
مالك: اسف والله طب حضرتك كويسه

 

 

تالين: ااه حصل خير بعد اذنك
نظر اليها مالك وهي تسير وقال: اي البت الجامدة دي دا انا شكل ربنا بيحبني علشان اشوف الجمال دا النهارده جاء صوت من خلفه
اوس: انت اتهبلت ياد بتكلم نفسك
مالك: لأ شفت حتت مزة
اوس: طب احترم نفسك ويلا نمشي ثم خرجا وذهبا الى المنزل
بينما عند تالين عندما رحلت أخذت تفكر في ذلك الشاب ثم نغضت تلك الأفكار واحضرت المشروب وذهبت الى ايسل
أيسل: اتأخرتي ليه يا طنط
تالين: مفيش بس خبط في شاب وانا ماشيه
أيسل: وحصل اي
تالين: ولا حاجه بس الحقيقه الواد كان حلو اوي يخربيت حلاوة امه يا شيخه
أيسل: طب يلا اخلصي علشان ما نتأخرش
جلسا قليلا في النادي ثم رحلت كل منهما الى منزلها
**********
في بيت جوان
عادت الى المنزل وجدت جدتها تنتظرها القت السلام عليها
الجدة: طمنيني يا حبيبتي عملتي اي
جوان: مفيش يا تيته قالولي تعالي كمان يومين
انا داخله ارتاح شويه
الجدة: مش هتاكلي
جوان: لأ مش جعانه هاكل بعدين
نعم لم ترد جوان ان تخبر جدتها الحقيقه لانها لا تريد ان تقلقها عليها بعدما دخلت جوان غرفتها ارتمت ع الفراش وأخذت مرة أخرى تفكر فيما حدث
قامت الجدة وهي تشعر ببعض التعب تمايلت ع الأريكه وأخذت تستند ع الحائط حتى وصلت الى غرفتها والقت بنفسها ع الفراش فهي تشعر منذ الصباح بالتعب الشديد لكنها لم ترد ان تعلم جوان بذلك فتقلق عليها يكفيها ما يشغل بالها
*********
في طريق العودة الى المنزل داخل السيارة
تالا: بابا انا ليه مش عندي ماما
ادم: حبيبتي دا قضاء ربنا ولازم ترضى بيه
تالا: بس انا حبيت طنط مليكه واعتبرتها زي ماما هي ينفع تبقى ماما
ادم: حبيبتي ما تفكريش في الموضوع دا كتير وبعدين انا وتيته جمبك واي حاجه تحتاجيها احنا معاكي فيها
نظرت امامها في حزن واستياء وهو ايضا نظر امامه في حزن عندما تذكر زوجته التي لم يحب احد غيرها أخذ يدعو لها بداخبه بالرحمه وصلوا أخيرا للمنزل جلست تالا مع جدتها وأخذت تحدثها عن مليكه وعما حدث خلال اليزم وكيف كانت مليكه تعاملها بحب وحنان طلبت الجدة من المربيه ان تأخذ تالا الى غرفتها لتبدل ثيابها نظرت الى ادم نظرات ذات معنى وقالت: وانت اي رأيك بقه يا ادم
ادم: رأيي في اي يا ماما
مريم: في الدكتورة مليكه
ادم: يا أمي انتي عارفه اني مش بفكر في الموضوع دا
مريم: لو مش علشانك يبقى علشان بنتك انت ماشفتش بتتكلم عنها ازاي
ادم وهم بالرحيل: امي لو سمحتي تالا لسه صغيرة وبتتعلق بأي حد وخلاص
**********

 

 

في المساء جلست مليكة ع فراشها تسترجع ما حدث معها وتذكرت ادم وكيف اعجبت به ولكنها حزنت عندما تذكرت ان لديه ابنه هو شخص متزوج ولا يصح لها ان تفكر به تنهدت بضيق وأخءت تدعو ان يرزقها الله بالزوج الصالح والا يعلق قلبها بما ليس لها
*******
في منزل ايسل
صدع رنين هاتفها نظرت اليه وجدته رقم غريب قامت بالرد: الو
المتصل: انسه ايسل
ايسل: مين
المتصل: انا اوس اللي كنت هخبط حضرتك النهارده حضرتك عامله اي
ايسل وقد علت الدهشه معالم وجهها: وحضرتك جبت رقمي منين
اوس: لأ حاجه زي كدا مش صعبه ع أوس الأسيوطي انا بس كنت حابب اقولك اني اعجبت جداا بحضرتك وحابب اتعرف عليكي
اغلقت الخط واخذت تفكر ترى من اين عرف اسمها ومن اين حصل ع رقمها
بعدما أغلقت الخط نظر الى الهاتف بخبث وشر وتحدص قائلا: مسيرك تقعي تحت ايدي وربي ما هرحمك ولا هرحم ابوكي ع اللي عمله وبكرا تشوفي ثم ضحك ضحكه تملأها الشر والخبث وتطاير الشر من عينيه
************
في منزل تالين
أخذت تعبث في هاتفها بملل وهي شاردة تتذكر ذلك الشاب الوسيم الذي قابلته في النادي وع الجانب الاخر لم يخلو تفكير مالك بها وعزم ع ان يعرف عنها كل شئ ولكن كيف لا يعلم ولكنه عزم على ان يذهب للنادي يوميا لعله يلقاها فيعرف عنها ع الأقل اسمها وبعدها سيكون من السهل عليه ان يعرف كل شئ عنها
***********
في منزل جوان
خرجت من غرفتها وذهبت لغرفه جدتها فقد استغربت كثيرا لم يكن من عادتها ان تتركها وحدها كل هذا الوقت خرجت دلفت لغرفه جدتها وجدتها نائمه ع الفراش أخذت توقظها لم تستجب أخذت تهزها بيطئ ثم بعنف ولكن لم تفق صرخت باسمها عاليا لعل أحد ينجدها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئاب بشرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *