روايات

رواية الأرملة الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة البارت الثالث عشر

رواية الأرملة الجزء الثالث عشر

الأرملة

رواية الأرملة الحلقة الثالثة عشر

الخاتمه
الارمله
كانوا يجلسون علي شاطي البحر في احدي المدن الاوربيه وسيف وجميله يلعبون امامهم فتحدث ظافر بتركيز مردفا: طيب وازاي عرفتي تتكلمي انجليزي اكده
مي: علشان انا اصلا متخرجه من كليه تربيه قسم انجليزي وانت عارف الكليات المصريه مش معني اني هبجي مدرسه انجليزي اني اعرف اتكلم زيهم فخدت كورس واتعلمت اللغه كويس بس ماما زينات افتكرت اني جاهله علشان احنا عيلتنا مكنش حد يعرف عنها اي حاجه كنا مع نفسنا اكده حسن بس ال كان عارف هي عرفت الايامدي ولما حسن اتجوزني كان تعبان وجتها واهلي كانوا رافضين تماما بس انا اقنعتهم في الاخر وبعد جوازي بشهرين ماما الله يرحمها ماتت وابوي كان ميت وانا صغيره اصلا ومعنديش اخوات وقرايبنا كل واحد في حاله

 

 

ظافر بابتسامه واعجاب: ليه مجولتيش للحجه زينات ان لما حسن مات كنتي لسه بنت وازاي اصلا دا يوحصل
مي: حسن الله يرحمه وجت ما اتجوزنا جال اني لازم افضل بنت هو من وجهه نظره انه مكنش عايز يوجف حياتي وانه كان عارف ان ايامه معدوده انا مكنتش موافجه بس هو كان مصمم علي قراره ووصاني اني مجولش لماما زينات علشان هتفكر اني انا ال منعته وجالي مهما حوصل بلاش اجولها علشان هتكرهني وانا بنفذ وصيته وعارفه اني لو جولتلها دلوجتي هتفهم كل حاجه ومش هتكرهني بس لازم انفذ الوصيه
شرد ظافر في تفكيره قليلا وهو يستمع اليها من حوالي اربعه اشهر … فلاااش باااك
نظرت زينات اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: بجد يعني هي لسه بنت
ظافر بضيق: ايوه وهي ال اعترفتلي كمان.. حجه زينات مي وجفت مع حسن كتير جووي كانت بتشتغل في بيتنا وبتهتم بحسن وبجميله وعملت واجبتها علي احسن حال انا عايز منك بس وانتي بتديها الفرصه حكمي ضميرك بلاش تكوني رافضاها نهائي اكده
زينات بحزن: حاضر وعد مني هحكم ضميري بس كمان اوعدني انك بلاش تعرف مي انك جولتلي حاجه عن الموضوع دا
ظافر: وعد

 

 

 

فاق ظافر من شروده علي صوت مي التي تحدثت مردفه: ظافر ماالك سرحت في اي
انتبه ظافر اليها ثم تحدث بابتسامه مردفا: سرحت فيكي وفي جمالك
مي بضيق: الا جولي هو انت شايف مين احلي انا ولا كريستينا
ابتسم ظافر بخبث ثم تحدث مردفا: انتي شايفه اي
مي بتذمر وغيره : انا بتكلم جد مش بهزر
ظافر بابتسامه وهو يحتضن يديها بيده: انتي بالنسبالي احلي واحده في الكون دا كله
مي بابتسامه: بجد… طيب هي الصفرا دي فين دلوجتي
ظافر: رحلوها لبلدها وبتتعالج في مصحه نفسيه علشان هي نفستها مش مظبوطه من وجت ما تعبت وبعدها خفت وسول معاها
مي بدهشه: سول سامحها

 

 

ظافر بضيق: لع ومش هيسامحها بس سول مش بيسيب اصحابه في ازمه مهما عملوا هو بيفضل معاهم لحد ما يعدوا الازمه ال هما فيها علشان اكده انا بحبه

 

 

مي بابتسامه: وانا بحبك جوووي
اقترب ظافر منها اكثر ثم سحبها الي احضانه وتحدث مردفا: انا محظوظ ان عندي عيله زيكم
انهي ظافر كلماته ومي بين احضانه وظلوا الاثنين يتابعون الصغار وهم يلعبون بالرمال والنهايه

 

تمت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *