رواية أحببت لصاً الفصل الحادي عشر 11 بقلم رولا

رواية أحببت لصاً الفصل الحادي عشر 11 بقلم رولا

رواية أحببت لصاً البارت الحادي عشر

رواية أحببت لصاً الجزء الحادي عشر

رواية أحببت لصاً الحلقة الحادية عشر

شالها وخرج بيها برا المول ، حطها ف العربيه واتحرك علي عيادة الدكتور ، طلع بيها ليه بعد ما اتصل عليه
حطها علي الشيزلونج فقام الدكتور يكشف عليها ، دقايق عدت عليه وهو مستني الدكتور يخرج ، دقايق كلها توتر وتفكير ، تفكيره ف اللي شافته وتفكيره ف الي مضي من حياته ..
خرج الدكتور من عند دنيا وقف قدام مصعب :_ انا عرفتك قبل كده انها مينفعش تتوتر
_هي عص*بيه شويه يدكتور
الدكتور :_ عامتا هي كويسه الحمد لله شوية ضغوطات خفيفه ، المهم تاخد أدويتها بإنتظام وابقي عدو عليا بعد اسبوع ..
خدها وخرج من عند الدكتور ، ركبها العربيه ووقف برا عمل مكالمه وركب العربيه تاني ..
وصلو البيت فسندها وطلعها فوق
قعدت علي السرير فكان هيخرج ويسيبها بس مسكته من ايده لف وبصلها فقالتله :_ انت اي !؟
رد بهدوء :_ يعني اي مش فاهم
انا شوفتك وانت بتسرق تاني يمصعب ، ازاي حرا*مي وعندك كل الحجات دي !؟
اتنفس بعمق وهو بيبصلها ، بص للسرير وقعد جمبيها :_ انا مش ح*رامي يدنيا ، انا ظابط سري وعندي مهمه وكنت بنفذها
قطبت وشها وقالتله :_ يعني اي ، كل اللي فات ده متخططله !

اتنهد بوجع وهو مش عارف يرد عليها يقولها لي :_ بصي ، مش انتي اللي كنتي ف الحسبان نهائي، كان المفروض آخد صاحبة التليفون اللي كان معاكي ، الغريبه اني طلعت اعرفك ، لما اتحريت عنك عرفت انتي مين وأصلك اي
ردت بإستغراب من كلامه :_ أصلي !! أصلي ازاي مش فاهمه
_ انا مش هقدر اتكلم دلوقتي ، بس عاوزك تعرفي اني هفضل دايما جمبك و عمري ما هتخلي عنك ابدا تاني ، قال كلماته الاخيره وهو بيحط كف ايده علي ايديها ، فسحبتها بسرعه وقالتله بع*صبيه هاديه :_ انت مجنون ، انت فاكر اني هصدق كل حاجه هتقولهالي !؟ سكتت لحظات وكملت كلامها وهي بتدمع :_ ان انت كنت بتلعب بيا ، انت بهدلت سمعتي قدام الكل ، انت احق*ر إنسان انا شوفته ف حياتي
حاول يحط ايده علي كتفها عشان يهديها بس زقت ايده بعيد عنها وقالتله بقوه مصطنعه وهي بتحبس دموعها وبصاله :_ امشي اطلع برا
بلع لعابه بحنق وقام وقف وقالها قبل ما يخرج :_ انتي مش هتمشي من هنا ، اعملي حسابك … خرج قفل عليها الباب من برا وسابها ونزل ، عدي يومين كان بيدخلها الاكل ويخرج ويرجع ياخده ويحط غيره ويخرج ، مكانش باين عليها اي نوع من الاعتراض ، كان بيرجع يلاقيها خلصت أكلها وقاعده يا بتسمع التليفزيون ي نايمه يا واقفه ف البلكونه ، دخل عليها وف ايده العشا كانت قاعده تسمع التليفزيون ، حط الاكل علي الترابيظه وراح قعد جمبيها حط ايده علي خدودها وسألها بحنيه :_ مالك !!
بصتله بهدوء غير متوقع وهي بتبعد ايده عنها :_ مالي !!؟

_ هاديه !
ضحكت وقالتله :_ أصلي هعمل اي يعني ، مبحبش الدراما ومش هقولك همو*ت نفسي عشان نفسي مش هتهون عليا واصلا عارفه اني مش هفرق معاك
_ متقوليش كده ، انتي تفرقي معايا جدا
خلينا منضحكش علي بعض ، انا هنا استبن ، حاجه بتستعملها عشان تحقق اهدافك زي ما خدتني المول امبارح كده عشان ابقي تمويه للي حواليك ..
رد بعد م رفع حاجبه بإستغراب :_ بس انا مقولتلكيش اني واخدك تمويه ، عرفتي منين !

يتبع..

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت لصاً)