روايات

رواية ليتني لم أعد الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

رواية ليتني لم أعد الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

رواية ليتني لم أعد البارت الأول

رواية ليتني لم أعد الجزء الأول

ليتني لم أعد

رواية ليتني لم أعد الحلقة الأولى

=الحقووووووني
تلك كانت صرخة مدوية هب علي أثرها هذا الذي لم يحظي ببعض دقائق من الراحة فزعًا والرعب يدب فى أوصاله
_فيه ايه ي أمي ايه الصوت
/أهدي ي بني دول الجيران وعلطول كده شوية ويهديوا أرتاح أنت
وقبل أن يجلس مرة أخرى سمع تلك الصرخات تعود من جديد لترن صداها جدران المنزل
=الحقووووني عاوز يمو”تني زي ما قت”لها
_لااااا كده الموضوع زاد ي أمي اوي
/ي ابني مالناش فيه أهل ف بعض
_ايه بس اللِ بتقوليه ده ي أمي وقبل أن يرد بحرف أخر ذهب راكضًا ينقذ تلك التي لم يتوقف لسانها عن طلب الاستغاثة، ليذهب إلى شقتهم التي هي أسفل شقته يدق الباب ما من مجيب
_لو مفتحتش الباب أنا هكسره
ليرد عليه صوت يظهر غليظ ييدو من نبرته بإن صاحبه نزع من قلبه الرحمة
+عشاااان أكسر دماغك وأمشي من هنا أحسن لك
ليسمع ف تلك اللحظة صوت أنثوي يرتجف بشدة من خو’فه يتلعثم فى نطق حروف كلماته
/أوعي تمشي بالله عليك الحقني صدقني هي هي هيقت”لني
+أخرسي يابنت**** ورحمة أمي لربيكي
ف تلك اللحظة لم يتمالك هذا الشاب دقيقة واحدة ولم يشعر بذاته سوي أنه كسر ذلك اللعين الذي يمعنه عن منْ تستغيث به من بطش هذا المتجبر……
ليري تنز”ف الدماء من سائر جسدها لا تقوي قدمها علي الحركة، تزحف باتجاه كي يرحمها من هول ما تعاني، ليتفاجئ بلكمات ذلك المعتو’ه ينقض عليه بضر’بات ذات اليمين وأخري ذات الشمال ليفيق من شروده بتلك الملقاه أرضًا ليبعده عنه بعدما بدأ رد لكماته له بقوة شديدة وغل واضح ف اي مجنو’ن سولت له نفسه أن يأذي فتاة من المؤكد أنها تقربه من لحمه بهذا الشكل لينتهي منه بعدما وقع مغشي عليه، ليحمل تلك التي اتساكنت عيناها واستجابت لظلام فرضه عليها عقلها بعدما تأكدت بوجود من يرحمها من هول ماتري…..
★************★
ليأخذها ويصعد إلي شقته وهو يحملها شاحبة الوجه يحاكي شحوبها شحوب المو”تي…….
/ايه ي ابني ده أنت اتجننت عاوز تجيب لنفسك مصيبه
=عاوزاني اسيبها ليه يقت’لها يأمي ولا ايه
/بسس
=بس اطلبي اي دكتور يجي يشوف مالها بسرعة
ليأتي طبيبًا لها يكشف عليها ويعلق لها المحاليل اللازمة، وقام بوضع جبيرة لقدمها التي من الواضح أنها كسرت ولكن بعدما تتحسن قليلًا يذهبوا بها إلي المستشفي كي يطمئنوا عليها أكثر من ذلك…….
مرت ساعات عدة لتبدء بعدها تتأوه وتتحرك بخفة ع سريرها معلنة عن استيقاظها…….
_اهااا
=أنتي كويسة ي أمي تعالي
_أنت مين
/ده زكريا ابني ي ضنايا وهو اللِ لحقك وجابك هنا حمدالله على سلامتك أنتي كويسة
_مشوفتهوش هنا قبل كده
/أصله كان مسافر بيدرس بره ولسه راجع
_متشكرة كتر خيرك اوي علي اللِ عملته معايا
زكريا ناظرًا للأرض: مفيش داعي للشكر أنا معلمتش حاجه بس ممكن أفهم مين ده وليه يعمل معاكي كده
_ظلت تنظر ف جميع الجهات عدا عيناه
زكريا: لو مش عاوزة تتكلمي براحتك بس أسمك ايه
_فردوس ولا عاوزة أتكلم
ليبدء ظهور بحة البكاء بصوتها محاولة تمالك نفسها: دد ده يبقي أخويا وو
وقبل ان تكمل دق الباب بقوة يكاد يكسر من شدة الخبط عليه لتأتي الأم لتفتح فيمنعها زكريا ويذهب ليتفأجا بمن يبعدها بقوة عن الباب ويدخل ومعه العساكر يبدوء ف تفتيش الشقة، وبعدما وقعت أعينهم علي الغرفة التي بها فردوس، ركض إليها أخيها
+شوفت ياباشا أنا عاوز حقي وحق اختي
/حق ايه ككسر حقك
زكريا: ممكن أفهم في ايه
الضابط: ف أن سيادتك متهم باقتحام منزل أستاذ مصطفى والاعتداء بالضرب عليه وأخيرًا خطف أخته
زكريا: لا ي فندم محصلش ليبدء يقص له ماحدث، ولو مش مصدقني أسأل أخته اهي موجودة قدام حضرتك
الضابط: فعلًا ده اللِ حصل ي فردوس
فردوس بعدما وقفت لتتحرك بجانب أخيها تنظر ل زكريا بقوة: كدب هو اللِ اتعدي علينا ف بيتنا وجابني معاه هنا عنوة وغصب عني
زكريا:…………..
يتبع …

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية ليتني لم أعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *