روايات

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل التاسع 9 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل التاسع 9 بقلم أيه علي

رواية نهايات الحب مؤلمة البارت التاسع

رواية نهايات الحب مؤلمة الجزء التاسع

نهايات الحب مؤلمة
نهايات الحب مؤلمة

رواية نهايات الحب مؤلمة الحلقة التاسعة

…في البيت عند هالة وأهلها :
………………………………………
..تاني يوم الصبح قبل كتب كتابها علي هاني بيوم واحد هالة صحيت من النوم متدايقة ومش رايقة نهائي ومالهاش نفس تفطر ….
_ أم هالة : مالك ياهالة فيه ايه يابنتي …
_ هالة : مافيش ياماما متدايقة ومخنوقة شوية ….
_ أبو هالة : ليه ياهالة فيه واحدة كتب كتابها بكرة وتبقي كده بالأكتر لما يكون ربنا كرمها وعوضها وبعتلها الإنسان اللي هي عاوزاه وبتحبه وبيحبها …
_ هالة بضيقة : ماهو ده اللي مدايقني ربنا يستر ومايجيبش حاجة وحشة ….
….أم هالة وأبو هالة استغربوا وبصوا لبعضهم وقالوا :
” ياحول الله ياارب ”
_ أم هالة : طب فيه ايه يابنتي قوليلنا احنا مش ناقصين ولا أنتي يعني ياهالة حالفة ماتفرحينا بيكي أبدأ ….
….هالة حكتلهم مكالمتها هي وهاني مع بعض قبل مايناموا …..
… طبعاً أبوها وأمها الأتنين هما كمان قلقئوا وبقوا يقولوا يااارب …..
….هالة قالتلهم كل الأسئلة اللي وردت في دماغها بعد مكالمتها لهاني علي طول وهما عمالين يضربوا أخماس في اسداس ويسألوا نفسهم نفس الأسئلة ….
_ أبو هالة : طب أنا هرن عليه واكلمه واسأله فيه ايه ….
_ أم هالة : طبعاً يا أبو هالة كلمه نعرف ياخويا رأسنا من رجلينا واحنا لسه فيها ايه يعني كتب الكتاب بكرة بلاش ونقوله كل شيء قسمة ونصيب مش أحسن ماتتجوزه وتتطلق منه هو كمان ونرجع نقول ياريت اللي جرا ماكان ….
…وبالفعل أبو هالة طلع فونه ورن علي هاني بس فضل الجرس يرن لحد ماخلص وهاني ماردش ….
….أبو هالة يرن مرتين ورا بعض وهاني مايردش …
… طبعاً هما قالوا وظنوا في نفسهم إنه مش فاضي أو مشغول بيجهز بيته وحاله ماهي الأيام دي بتكون العرسان والأهل مشغولين فيها فاستنوا شوية ….
….وبقوا طول اليوم يرنوا عليه تليفونه مقفول يقولوا يمكن شبكة مثلا مش راضين يظنوا الظن الوحش ولا يفترضوا سوء النية ……
………………………………………………………………
…بالليل قبل كتب كتاب هالة علي هاني بليلة واحدة :
…………………………………………………………..
…..هاني بكل حرقة وندم وعمال يعيط علي

 

 

 

أخره بقي يزعئق ويقول :
” ليه خلتني اعمل كده ، ليه خلتني اعشمها واوهمها والعب بيها وبمشاعرها ،ده احنا كتب كتابنا بكرة خلاص ، منك لله بذنبك ”
_ الطرف التاني : واحنا زي مااحنا ماشيين علي خطتنا وإياك تعمل غير اللي أنا بقولك عليه….
_ هاني : بس أنا بحبها حبيتها بجد وهي كمان بتحبني علشان خاطري خلينا نتجوز ونعيش حياتنا ….
_ الطرف التاني : أنتا اتجننت ولاجرا حاجة في عقلك ….
_ هاني : طب قولي عاوز ايه وأنا اعملهولك غير كده اطلب مني أي حاجة إلا كده صعب عليا وربنا اللي أنتا بتطلبه ده وعاوزني اعمله ….
_ الطرف التاني : أنا مش عاوز منك غير كده وبس وخلاص كده هتكون مهمتك خلصت وخد الفلوس اللي أنتا عاوزها …..
_ هاني : أنا مش عاوز فلوس وأنتا عارف كده كويس من الأول وماعملتش كده علشان الفلوس وأنا فعلا لو عاوز فلوس اقدر اخد كل اللي أنا عاوزه منك أنا عاوز هالة وبس ومش عاوز حاجة غيرها من الدنيا ….
_ الطرف التاني : يعني أنتا بقي لعبت بيا ووافقتني من الأول علشان كده وتلوي دراعي يعني في الأخر …
_ هاني : لا يعلم ربنا أنا عملت كده علشان أنتا كنت عاوزني اعمل كده كنت فاكر نفسي بخدمك واعملك اللي أنتا عاوزه لكن ماكنتش اعرف إني لما اعاشرها سنه واتكلم واتواصل معاها هحبها كده لقيتها أطهر وأنضف قلب في الدنيا لقيتها إنسانة حنينة وبرئية ونضيفة ومافيش زيها ست في الدنيا لقيتها عندها قلب وضمير في كل حاجة بتعملها في حياتها لقيتها مخلصة ليا ولحبي ليها ومخلصة حتي لطليقها عمرها مااتكلمت معايا عليه كلمة وحشة في حقه ماكانتش أصلا بترضي تجيب سيرته ولما كنت اسالها سؤال عابر عليه في وسط الكلام كانت ترد وتقول أبو ولادي مش هغلط فيه وربنا يسهله حاله وحياته يبقي إزاي ماكنتش احبها إزاي غصب عني ،
إزاي قلبي مايدقش لقلبها ،
الحب ده زي الموت بالظبط بيجي للإنسان ويدخل عليه مرة واحدة من غير إستاذان زي ماهي كمان حبتني بكل قلبها وضميرها ….
_ الطرف التاني : طب والعمل ايه وبعدين معاك …..
_ هاني بيأس وحزن : العمل عمل ربنا وهو يسامحني بقي وحتي لوعاقبني برضه أنا راضي بعقابه بس
هو وحده اللي يعلم إن كل اللي جرا ده كان
غصب عني ….
_ الطرف التاني : بس أنا ماضربتكش علي إيدك ولاغصبت عليك أنا قولتلك وأنتا وافقت علي طول بدون تردد ولاكلام ….
….هاني بحزن وملامة علي نفسه رد وقال :
” أيوة وافقت فعلا ماكنتش أعرف إن ده اللي هيجرا حتي ماكنتش بخليها تشوفني طول السنة دي غير كل كام شهر واتحجج إني مشغول مسافر كده يعني علشان ماتحبنيش ولا احبها ولانتعلق ببعض لكن طبعاً كان لازم نتواصل فون علشان خطتنا تمشي تمام بس للأسف حبتها من خلال تواصلي معاها وكلامها معايا كأني كنت ببقي شايفها قدامي سرقت قلبي مني من غير ما احس شدتني ليها من غير ما أعرف ولاحتي هي كمان كانت تقصد لأنها كانت إنسانة تلقائية جدا وتتحب بسرعة ياريتني
ماسمعت كلامك ولاعرفتها ولاشوفتها ….

 

 

 

_ الطرف التاني : تمام واحنا ماشين علي خطتنا وإن فكرت تعمل غير اللي احنا متفقين عليه يبقي انسي كل اللي بينا وماتبقاش تزعل مني بقي ….
….وكان وقتها الطرف التاني بيهدده ويخوفه علشان ينفذ الخطة اللي هما متفقين عليها تمام لكن رد فعل هاني كان بجد ومش متوقع أبدأ …..
_ هاني بجدية : لا أنا هعمل كل اللي أنتا قولتلي عليه واتفقنا عليه من الأول بس فعلا بعد كده أنتا اللي تبقي تنسي كل اللي بينا ولا أعرفك ولاتعرفني تاني لحد أخر يوم في عمرنا سلام ….
………………………………………………………………
….بالليل في البيت عند هالة وأهلها :
…………………………………………………
…هالة نامت هي وأهلها وهما هيموتوا من القلق ليه هاني مش عارفين يكلموه ياما جرس وماحدش بيرد ياما فونه مقفول وبدأ قلقئهم وخوفهم يزيد أكتر وأكتر وفرحتهم مش كاملة وشايلين هم ليلة الدخلة وبيدعو ربنا يسترها ويجيب العوائب سليمة …….
………………………………………………………………….تاني يوم يوم كتب كتاب هالة :
………………………………………………
… طبعاً صاحيين كلهم من النوم بدري وبيجهزوا الأكل وناسهم وأهلهم وقرايبهم عندهم وفرحانين لهالة وأمها مشغولة في تجهيز عشا العرسان وهالة بتجهز نفسها وبتلبس وبنات قرايبها بيزوقوها ويحطولها الميكيب علشان أول ماالعريس يجي بالعربيات من بلدهم يأخد مراته علشان يكتبوا الكتاب وبعد كده ينزلوا البلد علي طول وأهلها في العربيات التانية طبعاً والأهل مشغلين الصب في البيت علي أغاني الفرح وشغالين رقص وغنا ويرقصوا في هالة وهالة بتتكسف وكمان كانت خايفة وقلبها مقبوض وشايلة هم ليلة دخلتها
هي وهاني ……
…..الكل جهزوا وخلصوا حالهم وهاني لابيتصل ولابيجي والدنيا بقت ليل خلاص وكل أما يتصلوا علي هاني يلاقوه مقفول يقلقوا ويخافوا أكتر
والأهل والقرايب وكل الموجودين مستغربين وعمالين يلتمسوا الأعذار ويقولوا يمكن مشوار أخره ، يمكن الطريق مقفول واتعطلوا ،
واهو الغايب حجته معاه …….
……………………………………………………………..
_ هاني : كده كله تمام أنا طول اليومين
من امبارح للنهاردة وأنا قافل موبايلي …..
_ الطرف التاني : الله ينور عليك …

 

 

 

_هاني : بس أمانة عليك نفذلي الطلب الأخير ده في حياتنا مع بعض تخليني اكلمها واطلب منها تسامحني ووقتها خلاص وكده أنا بريت ذمتي عند ربنا من ناحيتك وإياك تعرفني تاني ولاتكلمني تاني ولاتطلب مني حاجة تاني أنا عملت كل اللي عليا وزيادة كمان وعملت معاك اللي ماحدش يعمله في الدنيا عملت معاك اللي مافيش أخ يعمله مع أخوه …..
…..الطرف التاني بحزن هو كمان رد وقاله :
” خلاص ماشي هخليك تكلمها أخر مكالمة
وتقولها كل اللي أنتا عاوزه وأنا متشكر ليك جدا وجميلك ده عمري ماهنسهولك ”
……وحضنوا بعض وسلموا علي بعض جامد
وكان فعلا السلام والوداع الأخير مابينهم ……
………………………………………………………………
…في البيت عند هالة وأهلها بالليل :
………………………………………………
…هما قعدين مستنين هاني والعربيات تيجي بس خلاص هتيجي أمتي في الليل ده فبقوا كلهم قلقانين ومتدايقين وهالة خايفة هي وأهلها لحد الباب ماخبط عليهم …..
…كلهم مابقوش مصدقين وقاموا يجروا وقالوا أخيراً العريس جه ووصل بسلامته …..

 

 

 

…ولما فتحوا الباب للأسف كان الشخص اللي لقوه عالباب بمفرده هو والمأذون صدمة كبيرة عالكل وكلهم في صوت واحد هالة وأهلها وقرايبها كلهم والموجودين قالوا :
” ايه ده أنورررررررررررررر معقولة ده لسه قدامه 3سنين ويخرج من السجن ايه اللي جاب ده هنا ”
…… المأذون وهو مش عارف أي حاجة وجاي طبعا علي إنه يكتب الكتاب ويشوف شغله مالوش في اللي بينهم رد وقال :
” ياجماعة أنتم هتوقفونا عالباب كده أنا مش فاضي وورايا جوازتين كمان بعدكم اتفضل ادخل يلا ياعريس ودخل أنور هو والمأذون وقفلوا الباب ”
…ووقتها أنور قال للماذون استنا شوية بس
بعد إذنك يامولانا هنأخد من قت حضرتك خمس دقائق وطلع فونه من جيبه وراح رن علي وليد صاحبه ورد وليد في ساعتها من أول جرس ….
_ وليد : ألووووو يا أنور وصلت خلاص …..
_ أنور : أيوة ياوليد ….
_ وليد : حمدالله على سلامتك واديني هالة يلا ….
…. وراح أنور ادي التليفون لهالة وقالها :
” اتفضلي كلمي هاني أو بمعني أصح وأدق
وليد صاحبي ”
…هالة بصدمة كبيرة شدت التليفون من أنور
وردت وقالت :
” هاني ايه اللي بيحصل ده أنا مش فاهمة حاجة وايه اللي وصلك لأنور طليقي وايه اللي خرجه أصلا من السجن ده كان لسه باقيله 3 سنين ويخرج هو كان محكوم عليه بسبع سنين سجن وهو ماقضاش منهم غير أربعة بس وأنتا ماجيتش ليه علشان نتجوز ونكتب كتابنا ”
…واتفتحت هالة في العياط وبقت تقول لهاني :
” هاني ارجعلي علشان نتجوز ، هاني أنا بحبك

 

 

 

بالله عليك ماتسيبنيش وتجرح قلبي وتكسرني تاني ياهاني ، أنا مش هقدر استحمل كسرة قلب
ولاوجع تاني ”
…..وقتها أنور بقي مجروح إنها بتقول عليه طليقي ومجروح أكتر إنها بتحب هاني وملهوفة عليه ومستنياه يجيلها وندمان وبيقول جواه :
” أنا اللي عملت كل ده في نفسي من الأول
يبقي استحمل بقي اللي يجرالي ”
_ وليد لهالة في التليفون بإنهيار وعياط
عمال يعتذر ويقولها :
” هالة ياريت تسامحيني أنا وليد صاحب أنور من واحنا عيال صغيرين بس من البلد عندنا وكنا إخوات قبل صحاب وطول العمر واقف جنبه ومعاه وأنا علي فكرة كنت حاضر خطوبتكم ويوم حنتكم وفرحكم وسلمت عليكم وباركتلكم بس طبعاً الكلام ده من سنين طويلة كنا لسه صغيرين وطبعاً كنت بسلم عليكي عالطاير يعني أكيد مش هتفتكري شكلي بعد السنين دي كلها ولأن شكلنا كمان بيتغير مع الوقت والزمن ”
….فلاش باااااااااااك :
………………………………
…..وقتها هالة رجع بيها الزمن فعلا لسنين طويلة فاتت وبقت تحاول تفتكر لحد ماافتكرت شاب صغير كان بيرقص مع أنور في خطوبته ويرقصه بس طبعاً هي ماكانتش وقتها بتبص للرجالة ولا الشباب هي كان بالها وعقلها وفرحتها مع أنور حبيبها أيامها وطبعاً أنور كانوا صحابه وشلته كتير فهي هتفتكر مين ولا مين وأصلا وليد أصغر من أنور بتلاتة سنين يعني كان صغير وفعلا شكله اتغير أما كبر
ووقت الفرح وهو بيبارك لأنور ويسلم عليه
ويحضنه علشان يسافر البلد ويلحئق يروح بدري لأهله سلم عليه وقاله :
” مبروك ياعريس مليووون مبروك يا أبو الأنوار ”
…وسلم سلام عادي وعابر كده علي هالة ذوقيا
منه وقالها :
” مبروك ياعروسة خودي بالك منه ”
_ هالة بخجل وكسوف :
الله يبارك فيك ياارب وعقبالك ….
… طبعاً أنور ماكانش بيجيب سيرة وليد كتير لأن وليد كان عايش في بلدهم وكمان أنور كان مشغول مع شلته الفاسدة وصحابه اللي معاه وهالة كانت عارفة صحاب أنور اللي معاه عادي طبعاً كانت شلة فاسدة وخسرانة ولأنهم كلهم كانوا في مكان واحد إنما وليد كان هو اللي بعيد بس كان أخلص وأجدع صاحب فيهم لأنور وكان بيكون معاه وقت شدته وضيقته وكان بينصحه كتير مايطلقش هالة ويخرب بيته ويشرد عياله لكن أنور ماكانش بيسمع الكلام وكان هو كمان عقله وباله في مي الله يجحمها مكان
ماهي في قبرها لكن صحاب أنور الفاسدين كانوا بيقولوله طلقها دي مش جميلة دي ماتنفعكش ولاتناسبك ولاخيالك أبدأ ياما عاشرنا ومشينا مع ستات تحل من علي حبل المشانق رايح تتجوز دي وأنور طبعاً من غبائه وغيبته كان يسمع كلامهم ويعصي ويفتري أكتر علي مراته ………
……باااااااااااااااااك “انتهي الفلاش باااااااك ” :

 

 

 

…………………………………………………………..
…هالة وقتها فاقت من شرودها وصدمتها وردت
علي وليد بكل حزن وندم وخيبة أمل وكل إحساس وشعور صعب جواها وقالتله :
” كده ياهاني ولا خلاص بقي هاني ايه أقصد ياوليد
تعمل فيا كده تدخل علينا بيتنا وتعمل عليا تمثيلية وحوار إنك جاي تتقدملي وتخطبني وطالبني للجواز طب أنتا كنت عاوز تقف جنب صاحبك وتخدمه وترجعله بيته ومراته وعياله بالحيلة لأني طبعاً رفضت كذا مرة لما حاول فيها يرجعلي ولما باباه
الله يرحمه جه وقالنا وأنا كنت مخطوبالك ساعتها ورفضت علشانك لأني فعلا حبيتك وماابيعش اللي يحبني وأحبه وأصلا من أخلاقي ومن تربيتي ماابيعش اللي شاريني مااسيبش شخص علشان شخص لكن هو كان سابني علشان واحدة منحلة
زيه هربت معاه ربنا يرحمها بقي ولا يجحمها اهي دلوقتي في دار الحق عند ربنا بتتعاقب وتأخد
باقي جزاءها في الآخرة زي ماخدتته في الدنيا
واحنا اللي في دار الباطل ”
_ وليد : بالله عليكي سامحيني ووالله بجد أنا حبيتك فعلا لما عاشرتك وعرفتك سنة بحالها رغم إننا ماشوفناش بعض كتيير بس كل مرة كنت بشوفك فيها كنت بحبك أكتر من المرة اللي قبلها كنت بتواصل واتكلم معاكي وكنت بحبك وبحب كلامك لكن القدر بقي سامحيني ياهالة ومش هقدر أقول حاجة تاني خلي أنور يبقي يكملك كل حاجة حصلت بينا واتقفنا عليها مالكيش ياهالة غير جوزك أبو ولادك وأول بختك وحياتك ارجعيله وأتمنالك الخير والسعادة معاه هو خلاص ندم وعقل واتربي من كل اللي حصله أنور اتبهدل واتمرمط والدنيا فرمته وعرفته كويس إن الله حق اديله فرصة كمان وعيشوا مع بعض علشان ولادكم يتربوا في وسطكم وعلي فكرة أنا وهو خلاص مش هنكون صحاب تاني لاهو هيعرفني ولا أنا هعرفه وهختفي من حياته نهائي عارفة ليه علشانك ياهالة علشان بحبك ولو فضلت قريب منه هفضل احبك فوقتها هكون
بخون صاحبي وصاحب عمري ومراتي أم عيالي
وعلي فكرة أنا ماكنتش مطلق مراتي ولا مش معايا عيال زي ماقولتلك أنور هو اللي قالي أقولك كده علشان توافقي بيا لأنك مش بتقبلي الرجالة اللي معاهم ستاتهم أه ماعندكيش مانع تقبلي العيال وتعتبريهم عيالك لأنك عندك عيال زيهم وعلشان تكسبي فيهم ثواب وتدخلي الجنة علشانهم زي ماقولتيلي برضه في البداية لكن هو اللي قالي أقولك إني ماخلفتش علشان اطمعك أكتر إنك توافقي وتقولي شاب بطوله لا زوجة ولا عيال ”
_ هالة : أااااه وأنا كنت زي الهبلة العبيطة صدقت علي طول والمصيبة الكبيرة من ضمن الحظ والبخت المايل برضه يوم مااحب من قلبي واوافق علي حد واتفائل خير بيه يطلع من سكة أنور وصاحبه الروح بالروح وكأنه قدري الأسود هيفضل ورايا ورايا لحد ما أموت أو هو اللي يموت ….
…… وليد وهو منهار وبيعيط رد وقالها :
” ربنا يخليكم لبعض ويخليلكم ولادكم مع السلامة

 

 

 

يا أطهر وأنضف قلب قابلته وعرفته في الدنيا مع السلامة يا أحسن ست وزوجة وأم شوفتها في حياتى مع السلامة ياهالة سامحيني سامحيني علشان أعيش مرتاح اللي فاضلي من حياتي ”
_ هالة وهي بتعيط : روووح يا وليد حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنتا وأنور دنيا وأخرة وأنتا أكتر منه ، روح إلهي ماتشوف راحة طول حياتك لا أنتا ولا أنور ، روح مش مسامحاكم دنيا ولا أخرة ،
مش هسامحكم لحد أخر يوم في عمري …..
…وقفلت هالة الفون في وشه ووليد زاد أكتر في العياط والإنهيار وقام خد حاجته ومشي وطلع يركب علشان يرجع لمراته وولاده ويحاول ينسي كل اللي فات وبقي يقول يااارب سامحني سامحني ياارب وكان جرحه كبير أوي مش قادر يداويه ولايتغلب عليه ……
هالة راحت رمت الفون في الأرض
وبقت تصرخ وتقول لأنور :
” امشي اطلع بره مش عاوزاك امشي من هنا بقولك ”
_ أنور : هالة إهدي بس واسمعيني علشان خاطري نكتب كتابنا الأول وبعد كده هشرحلك وافهمك
كل حاجة …
…. طبعاً المأذون لما لقي هالة رافضة وكمان الجواز علي خداع وغش وكان شخص بدل الشخص رد وقال :
” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا لا يمكن اكتب الكتاب والعروسة رافضة كده حرام عليا مش هشيل الذنب ده وكمان جواز تمثيلي ومخادع سلام عليكم أنا ماشي عطلتوني وضيعتوا وقتي وخلاص ”
…..وراح المأذون مشي وسابهم علشان يروح جوازاته التانية اللي وراه …..
…أنور طلع يجري وراه ويقوله : استنا بس يامولانا بس طبعاً كان المأذون مشي خلاص ….
…أنور رجع لهالة وقالها :
” عاجبك كده ياهالة اهوه المأذون مشي ”
_ هالة : أيوة عاجبني يا أنور ومش عاوزاك
ومش هرجعلك عمري….
_ أنور : بالله عليكي ياهالة أبوس ايديكي سامحيني وارجعيلي أنا مابقاش ليا حد في الدنيا غيرك أنا فعلا اتعلمت والله وخدتت درس كبير أوي من كل اللي جرالي في حياتي ….
_ هالة : وأنا مش هعيش تحت رحمتك تسيبني
وقت ما أنتا عاوز وترجعني وقت ما أنتا عاوز …..
_ أنور : علشان خاطري ياهالة أنا عاوز اعمل حاجة حلوة في حياتي وأنتي ساعديني علي كده أنا خسرت كل أهلي وحبايبي وأولهم أمي وبعديها أبويا حتي وليد صاحبي ادي دلوقتي قدامك اهوه وليد اللي كان أخويا قبل صاحبي خسرته هو كمان ياهالة وخسرتك مرة قبل كده مش عاوز اخسرك تاني أنتي وولادي علشان خاطري اديني فرصة كمان مرة
وشوفيني وعاشريني وابقي احكمي عليا بنفسك ….
_ هالة : قولتلك لا يا أنور مابقاش ينفع خلاص أنا كان ايه اللي خلاني احبك من الأول أصلا واتجوزك وأعيش معاك وأنتا كنت إنسان سيئ وفيك كل العبر والصفات الوحشة يا أخي لا وكمان ايه كنت رايح تزود الطين بلا وتتاجر في المخدرات والسلاح قال يعني أنتا كنت ناقص بدل ماكنت تتوب وتقلل من ذنوبك كنت رايح تعمل ذنوب أكتر وأكتر ده أنتا كنت حشاش وخمروجي وبتاع حريم وكل يوم مع واحدة وبتتجوز عرفي وعايشها حرام في حرام ومفتري وعاطل وعاوز اللي يصرف عليك وكنت أنا وأهلك الله يرحمهم بنزيحك علي شغلك بالعافية وأخرتها تاجرت في أرواح الناس فاضل ايه تاني كنت تعمله يا أنور أنتا كنت يا أخي ناقص غضب ربنا عليك ده احنا بنتعشم في ربنا ورضاه علينا في كل لحظة وأنتا كنت بتغضب فيه عالأخر لحد ماقابلك ربك ووراك علي حق ولأنك كمان استهسلت الفلوس الحرام لأنها بتيجي من غير تعب وبهدلة وأنتا طبعاً عمرك ماكنت هتتعب ولاهتتبهدل علشان تجيب الفلوس الحلال لكن في النهاية من جه بلاش راح بلاش يا أنور وقال ايه عاوز ترجعني بالحيلة وتبعتلي صاحبك يعمل معايا ومع أهلي كده ويمثل علينا مسرحية ويلعب بينا ….

 

 

 

……أهل هالة بإستغراب وعاوزين يفهموا ويعرفوا
ايه اللي بيحصل ده وإزاي أنور خرج من السجن
قبل مايخلص مدته اللي كان محكوم عليه بيها وواحدة من خالات هالة سألت أنور وقالتله :
” أنور أنتا ايه اللي خرجك من السجن أصلا قبل ماتخلص مدتك أنتا قضيت 4سنين في السجن وكان باقيلك 3 سنين خرجت إزاي قبل ماتقضيهم ولا أنتا هربت منه يابني وصاحبك وليد برضه اللي هربك ”
_ أنور : لا ياخالتي ماهربتش أنا فعلا كان اتحكم عليا بسبع سنين سجن وكان الحكم متخفف عليا لاني أنا اللي كنت مسلم نفسي للحكومة ومبلغ عن مي مراتي الله يجحمها بقي في قبرها وعن المعلم الكبير اللي كان مدوخ الحكومة وراه ومش عارفين يمسكوه وكمان أنا كنت مبطل الشغل معاهم قبلها بفترة لما أمي الله يرحمها ماتت فطبعا اعتبروني شاهد ملك والمعلم ورجالته خدوا إعدام ومي خدتت 15سنة سجن بس هي ماقضتش منهم غير 3سنين فقط وانتحرت في السجن لأنها ماكانتش بقت طايقة عيشة السجن والقرف والذل اللي كانت بقت عايشة فيه وأنا أصلا أول سنة في السجن المعلم ورجالته انتقموا مني علشان بلغت عنهم وسلمتهم للحكومة واتجمعوا عليا كلهم وضربوني وبهدلوني وكنت هموت فيها ساعتها واتحولت علي مستشفيات السجن وبره السجن لأني كنت شبه ميت واتعملي عمليات في كل مكان في جسمي ورجعت بعد كده قضيت 3سنين سجن كان المعلم ورجالته اتعدموا ووليد صاحبي وأبويا وإخواتي وقفوا جنبي وحاولوا مع المحامي يترافعلي ويقدم نقض وإستنئاف بتخفيف الحكم عليا شوية وفعلا سقطوا 3سنين من عليا وأنا كنت وقتها مقضي قبلها 3سنين فقضيت السنة اللي كانت فاضلة ليا وكنت مبسوط أوي إن بدل ماكان باقيلي 4سنين بقالي سنة فطبعا قررت اصلح غلط واحد من أخطائي اللي غلطتها في حياتي وارجع هالة بس كانت هترفض وفعلا رفضت لما أبويا راح من غير ما أنا أصلا كنت اعرف أبويا كان راح من نفسه يحاول يصلح مابينا وهالة رفضت ولما لقاها رفضت قال في نفسه مالوش داعي بقي أقول إن أنور هيخرج كمان سنة ياترا مين يعيش وفعلا مات بعدها أبويا بس أبويا وإخواتي ماكانوش يعرفوا خطتي أنا ووليد ولايعرفوا إن وليد هو اللي كان خاطب هالة لأنه كان في البلد علي طول فكنا حريصين إن ماحدش يعرف لدرجة إني ماخليتهوش يروح عزا أبويا ويدفنه لما مارضيوش يطلعوني من السجن ادفنه ورجالة إخواتي البنات هما اللي دفنوه ووقفوا معاه في عزاه علشان كنت عارف إن هالة وأهلها هيروحوا يعزوا في أبويا زي ماعزوا في أمي الله يرحمهم الاتنين بقي فقولنا الإحتياط واجب وبعد ماعرف وليد من هالة إنهم راحو وعزوا خلاص بعدها جه وعزا إخواتي البنات ورجالتهم واعتذرلهم واتحجج إنه كان مشغول طبعاً كان عرف من هالة بطريقة غير مباشرة علي إنه كان هاني خطيبها وهما بيتواصلوا مع بعض وبيتكلموا عادي وأنا اللي خليته يعمل كده من البداية لأني كنت عارف ومتأكد إن عمره ماهيرفض لأنه كان أخلص وأجدع صاحب في صحابي كلهم وكان هو اللي بينصحني احافظ علي بيتي ومراتي وولادي وفعلا لما لقاني ندمان وعاوز هالة اتبسط وفرح ووافق بدون تردد ولاكلام ……..
……فلاش باااااااااااك :
……………………………………..
….في السجن في يوم من الأيام وليد كان مع أنور وبيزوره عادي وفرحانين إن ال3سنين اللي باقين اتسقطوا من عليه وهيقضي سنة واحدة وخلاص …..
_أنور : ياااااه ياوليد أنا مش مصدق إن بدل ماكنت هقضي 4 سنين كمان هقضي سنة واحدة وكله بفضلك أنتا وأبويا ياصاحبي …..
_وليد : أنتا بتقول ايه يا أبو الأنوار كله بفضل ربنا سبحانه وتعالى وبعدين احنا دفعنالك حاجة من جيبنا يعني ماهو كله من مالك ومن فلوسك بس المحامي ده غالي أوي وحراق في فلوسه وأتعابه ده أنا سحبتله فلوس الدنيا والآخرة علشان بس يخفف عنك الحكم كان ناقص ابيعله الفيلا واديله فلوسها ….
_ أنور : في داهية الفلوس ياوليد في داهية المال الحرام ماهو أخرتها ايه اتصرف كله علي سجني والمحامين بس يلا بقي الحمدلله علي كل حال ….
_ وليد : الحمدلله ياصاحبي ربنا بيحبك أوي واللي حصلك ده معجزة ماحصلتش لحد والسنة اللي فاضلالك دي هتعدي هوا مش هتحس بيها

 

 

 

خالص وبعدين عدا الكتير مابقاش غير القليل …
_ أنور : يااااه نفسي أعيش ويطول ربنا في عمري واخرج وأشوف الدنيا والناس وأبويا وإخواتي وولادي ولو كان ينفع كنت ارجع لهالة تاني
واصلح من نفسي وحالي علشان ولادنا وهي …..
_ وليد : إن شاءالله ياصاحبي تخرج بالسلامة وبعدين أنا فين من كل ده مش عاوز تخرج ليا ولاايه ….
_ أنور : إزاي بس ياوليد ده أنتا أغلي الناس عندي وأنتا اللي واقف جنبي في محنتي دي ومعايا من الأول وهتكون معايا للأخر إن شاءالله يا أخويا قبل صاحبي وفي لحظتها خطرت في بال أنور فكرة وسرح فيها مع نفسه وعقله بقي يقوله يقترح علي وليد إنه يرجعله هالة بطريقة غير مباشرة ووليد وقتها لاحظه وسأله وقاله :
” أنور روحت فين ياصاحبي وسرحت في ايه كده فجأة ”
_ أنور : وليد أنا خطرت في بالي فكرة اقدر ارجع بيها هالة ليا وعاوزك تساعدني يا وليد وعارف إنك هتساعدني ومش هتتأخر عني ولا ترفضلي طلب عمرك ”
_ وليد : أنا عنيا ليك يا صاحبي ولو في مقدرتي وإستطاعتي الشئ اللي أنتا عاوزه هعملهولك
وعمري ماهتردد ولاهتأخر لحظة …..
_ أنور : وده العشم برضه ياوليد بص يا سيدي ايه رأيك تروح تتقدم لهالة وتطلب إيديها من أهلها وتخطبها سنة اللي هتكون مدتي اللي فاضلة طبعاً لحد مااخرج من السجن وليلة الدخلة ماتروحش
أنا اللي هروح بدالك ….
_ وليد بإستغراب : أنتا بتقول ايه يا أنور إزاي الكلام ده يعني هي مش هتعرفني مثلا ولا تتهيأ بيا حتي وتشبه عليا أنا كنت حاضر خطوبتكم وحنتكم وفرحكم وكمان أنا متجوز ومعايا مراتي وعيالي وزي ما أنتا كنت بتقول هي مابتوافقش براجل متجوز ومعاه مراته علشان ماتأخدش راجل من علي مراته وولاده …..
_ أنور : استنا بس واسمعني للأخر بص هي بتشتغل في محل ملابس حريمي وبناتي بتاع واحدة ست تاجرة كبيرة يعني في المول اللي في الشارع اللي بعدهم أنتا هتروح المحل بأي حجة بقي هتلاقيها
هي اللي واقفة هناك اتعرف عليها واتكلم معاها لقيتها شبهت عليك وعارفاك خلاص اعمل نفسي
كنت بتطمن علي مرات صاحبك عادي كنت رايح تشتري حاجة واتفاجئت بيها واتبسطت إنك عرفتها إنها مرات صاحبك كده وقال يعني صدفة وخلاص ،
لقيتها مش عرفاك وناسياك خلاص ابتدي في تنفيذ الخطة واتقدملها وقولها إنك مطلق مراتك ومش معاك عيال وكمان سمي نفسك أي اسم بلاش اسمك هي مش هتكون فاكراه يعني بس برضه الإحتياط واجب يعني مثلا قول أنا اسمي” هاني ” …..
_ وليد : أه بس أنا كده هكون بخدع يا أنور مراتك وبلعب بيها …..
_ أنور : ياعم ماهو علشاني يمكن هي ماتوافقش أصلا لأنها مش بتوافق بحد بس نعمل اللي علينا برضه ونحاول فشلنا يكفينا شرف المحاولة وماحدش يعرف لا أبويا ولا إخواتي ولا أي حد لحد مااخرج من السجن واروح أنا ووقتها الحقيقة كلها هتبان ….
_ وليد : حاضر ياصاحبي تؤمرني وعنيا ليك أنا عارف إنك توبت وندمت وهساعدك تصلح أهم
جزء من أخطائك ….

 

 

 

_ أنور : كنت عارف ياوليد إنك هتوافق ومش هترفض ولا تتأخر عني دقيقة …..
_ وليد : عيب عليك يا أنور بس أوعدني تعيش معاها بما يرضي الله وتحافظ عليها وعلي عيالك وتتغير خالص ….
_ أنور : طبعاً ياوليد ….
_ وليد : ربنا ييسر لكم الحال علي خير ياارب ….
….وبالفعل وليد عمل كده وراح واتقدم لهالة وخطبها والدهب اللي كان خاطبها بيه كان دافع كل فلوسه من فلوس أنور وكان أغلي وأحسن دهب بإختيار هالة وبعد الخطوبة وليد خدهم البلد يوم واتنين لشقته بس ماكانتش شقته اللي كان عايش فيها هو ومراته وولاده لا دي كان هو ليه شقة بتاعته في بلد تانية كان بيسافر يشتغل فيها واشتري الشقة دي في البلد دي علشان لو طول مدة في شغله ولاحاجة يجيب مراته وولاده يبقوا كلهم مع بعض فيها وطبعاً ماكانش حد يعرفه في البلد دي لانه كان في شغله وخلاص وكان فارش شقته دي برضه يعني هو كان عنده شقتين واحدة في بلده وفي وسط أهله وناسه واللي هي بلد أنور ، وواحدة في البلد اللي بيشتغل فيها فهو قال لأهل هالة عالبلد اللي بيشتغل فيها إنها بلده اللي عايش فيها علشان كمان مايقولهاش إن هو من بلد أنور وتبقي الخطة كده ماشية تمام وفعلا مشيت خطتهم تمام طول السنة وكل حاجة كانت مترتبة صح زي ما أنور ووليد كانوا عاوزين والظروف كانت خدماهم وفي صفهم بس للأسف الشديد حصل اللي ماكانوش هما يتوقعوه ولاعاملين حسابه إن وليد يحب هالة غصب عنه وهي كمان تحبه غصب عنها وده اللي رجع جرح وليد وخلاه يندم ونفسه يتجوزها بس ماينفعش يتجوز مرات صاحبه ويخون صاحبه وإتفاقهم وتعاهدهم مع بعض ومش هيبقي وليد واقف جنب أنور العمر كله ويجي في الاخر يتجوز مراته ويأخدها منه ويخلف بوعده فكانت صعبة خلاص عالجميع وماكانش فيه أي حل غير كده ولازم هالة مسيرها لبيتها وجوزها وعيالها مهما يكون جوزها اهو أول بختها وحياتها ولو مش علشانها علشان العيال واهي كانت كده الدنيا وحكم
القدر عليهم ”
……انتهي الفلاش باااااااااااااااك :
…………………………………………….
..هالة وأهلها بقوا في حالة ذهول ومش مصدقين اللي كانوا بيسمعوه من أنور ، والعيال عيالهم صغيرين مش فاهمين أوي هما أه فرحانين بأبوهم وخلاص اللي رجع ليهم ونفسهم يكونوا مع أبوهم وأمهم …..
_ أنور : مش ناويين تسامحوني بقي وهالة
تسامحني أنا حكيتلكم كل حاجة اهوه …..
_ هالة بحزن : أنور ربنا يسهلك حالك وحياتك بعيد عننا وولادك عمري ماهحرمك منهم بس خلاص مابقاش ينفع اللي اتكسر عمره مابيتصلح وأنتا كسرتني عالأخر وماتمتمت غير بصاحبك ده …
…. أنور بيأس وحزن باين علي وشه رد وقالها :
“برضه ياهالة أنتي لسه مصممة ودماغك ناشفة طب أنا مستعد اسيبك كام يوم تفكري أنتي والجماعة يمكن تهدي وترجعي لعقلك وتوافقي علشان خاطري ارجعي ونوري شقتك وجمعي ولادنا في وسطنا علشان خاطري ياهالة ارجعي ورجعي البركة لحياتنا تاني وادير لأهلها وقالهم :
” ايه رأيكم أنتم قولولها بالله عليكم والله العظيم
أنا اتغيرت وبقيت إنسان تاني غير اللي أنتم وهي كنتم تعرفوه “

 

 

 

….. طبعاً وقتها كان رد أهلها وأمها وأبوها إن فعلا الست ترجع لجوزها أبو ولادها وأول بختها وتجرب حظها كمان مرة معاه وتشوفه حتي لو إتطلقت منه تاني اهو راجل واحد وخلاص بدل مايكون راجل تاني وتتحسب عليها جوازتين ووقتها قالولها :
” هالة يابنتي احنا رأينا تديله فرصة كمان يمكن فعلا ربنا خلق في قضاه رحمة واتغير حال أنور للأحسن ”
…هالة بصدمة منهم ومن كلامهم ردت وقالتلهم : “أنتم بتقولوا ايه ارجع لمين للزبالة ده للحسالة ده وربنا أنا بقيت بمشي في الشارع اتداري من الناس اللي عرفاه وعارفة إني طليقته ده أنا لما بلاقي حد عارفه مابرضاش أقول إن أنا اللي كنت مراته وبقيت طليقته ”
….وقتها أنور بقي مجروح من كلامها إنها بتستعر منه بس ساكت وغلبان ووشه تعبان ومابقاش أنور الجبار بتاع زمان اللي كانت بس مجرد هالة ماتقوله كلمة يقوم يموتها من الضرب ويبهدلها ويسمع بيها الناس الزمن فعلا والسجن ربوه وبهدلوه ….
…أهل هالة وقتها اقنعوها لكن هي كانت رافضة نهائي ولما لقت ده الإجباري قدامها وبقي أمر واقع ومافيش منه مهروب دخلت تجري عالحمام وقفلت علي نفسها الباب وقررت تنتحر وتموت نفسها وهما فضلوا يخبطوا عليها ويتحايلوا عليها تفتحلهم وترجع عن اللي في دماغها ده ……
….هالة وهي جوه في الحمام في لحظة بعد
ماكانت هتموت نفسها وقفت وفتحت الباب
وخرجت واستغفرت ربنا وسلمت بالأمر الواقع ورضيت باللي كاتبه ربنا ليها ووافقت بس ترجع لأنور علشان ولادها فعلا مش علشانه وأنور بقي طاير من الفرحة ومش مصدق لاهو ولا أهلها ….
…وبعد مرور أيام راحو للمأذون ورجعوا لبعض
وربوا ولادهم ياسين وهنا في وسطهم …….
………………………………………………………………
بعد مرور خمس سنين وهالة وأنور مع بعضهم
كانوا عايشين فعلا كويس وبما يرضي الله وربنا هدالهم الحال وحبوا بعض واتصلح كل شئ بينهم ….
هالة خلفت تاني “أدهم وماهر ومروان” الأسامي اللي كانت نفسها تسميها بعد” ياسين وهنا ” وبقي معاهم خمس عيال 4ولاد وبنوتة واحدة ….
….وبعد فترة أنور كان جاله مرض فيروس في الكبد وكانوا الدكاترة بيقولوا لهالة إن حالته ميؤس منها وهيموت بعد أيام لانه خلاص الكبد عنده متدمر وهالة وقفت جنبه وعالجته وبقت تدعي ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة ليها ولولاده وماكانتش راضية تقوله ولاتعرفه علشان ماتزعلهوش ويأثر زعله علي حالته النفسية والصحية أكتر لكن أنور كان عارف وحاسس وسامع الدكاترة وهما بيقولولها وفي الوقت ده وبعد كل السنين دي افتكر صاحبه وليد وحاول يصلح غلطه معاه ويروح ويحكيله علي كل اللي حصله في الخمس سنين اللي فاتوا وقال لوليد علي مرضه وإنه هيموت خلاص وأيامه في الدنيا بقت معدودة فقاله يبقي يتجوز هالة ويربي عياله وكان فعلا وليد مازال بيحب هالة بس هو عايش مع مراته وولاده وناسي بقي لكن أول ماجت سيرة هالة افتكرها وافتكر حبه ليها وفعلا وافق وليد وبقي يواسي أنور ويهون عليه ويدعيله بالشفا وأنور كان باع الفيلا أصلا علشان يتعالج بفلوسها بعد ماكان تاركها نهائي وكان كل يوم عن اليوم اللي قبله
بيتأكد إن أخرة ماله الحرام راح عالسجن والمرض ….

 

 

 

….بعد فترة أنور خف وربنا شفاه بفضله ثم بفضل هالة ووقفتها جنبه ومعاه وهي ماكانتش تعرف أصلا إنه راح لوليد وقاله علي حاجة لكن للأسف الشديد والصدمة هالة هي اللي اتوفت من عند ربنا من غير أي مرض ولا أي حاجة وكانت صدمة لأنور ووليد وندموا عليها الاتنين أشد الندم ومشيوا هما في عزاها وأنور ووليد رجعوا بقوا صحاب تاني ماهو اللي قاطعوا بعض علشانها خلاص ماتت وراحت وأنور ربي هو ولاده وكان الزمن كان بيعيد نفسه معاه بس بالعكس زي ماعمل في هالة في الأول ورماها بولاده الاتنين تربيهم هي الزمن حكم عليه تسيبله هي خمس عيال يربيهم هو بس كان غصب عنها الموت هو اللي أخدها منه ومن عيالها علشان يعرفوا قيمتها أكتر وكأن الطيبين فعلا هما اللي بيروحوا علي طول وكانت دي :
“نهايات الحب المؤلمة ”
……………………………………………………………
..انتهت توفيلتنا عارفة إنها مأوساوية وانتهت
بموت البطلة بس هي لازم تكون النهاية الواقعية كده …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *