روايات

رواية يونس الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي

رواية يونس الفصل السادس 6 بقلم إيمان شلبي

رواية يونس البارت السادس

رواية يونس الجزء السادس

يونس
يونس

رواية يونس الحلقة السادسة

كان عليكي نشان براءه عمره مره ما كان يخيب
كنت ماسك ايد جنينه عيله ف تانيه ابتدائي
مش صابيه مخلصه جامعه و قويه وليها شخصيه وكيان
انهارده
انا كنت نقطه واقفه بين أصبح وكان
واما خفت لحد ياخد باله مني ف المكان
خت بعضي وقمت ماشي زي شجره بدون فرعها
كان ف ظهري عمر فات
بنت ولا كل البنات كان تاريخ كاااامل ورايا
ضحك واغاني وسلام
صمت ومعاني وكلام
كوكب الاحلاااااام بحاله كان ورايا
كنتي واقفه هناك معاه
وكنت بتمشا معايا 💔

 

 

 

 

يونس كان في واقف في ركن بعيد بيتفرج علي إيمان وهي عروسه ،اه صحيح نسيت اعرفكم فرح إيمان وإياد النهارده ،إياد اللي حبها بجد من كل قلبه ،اياد اللي رغم معرفته بمشاعر إيمان ليونس إلا أنه فضل يقف معاها ويحاول علي قد ما يقدر ينسيها يونس …
خلص الفرح ويونس واقف متابع كل حاجه من بعيد كل حركه كل ضحكه كل تفصيله إيمان بتعملها كان مركز فيها ،هو فعلا حبها من قلبه ،هو معترف أنه غلط في حقها وكسرها وكسر مراته هو مستحقر نفسه اوي ،بس قلبه مال ل إيمان اكتشف أنه محبش هدير زي ما حب إيمان اكتشف فعلا أن إيمان هي اللي سكنت قلبه ومش هتخرج منه غير بموته ..
انت بتعمل ايه هنا يايونس !
ديه كانت جمله إياد اللي قرب منه وفي أيده إيمان اللي اول ما شافت يونس لا ارادياً نزلت دموعها ولانت ملامحها ،برغم كل اللي حصل إيمان مش قادره تنسي يونس ولا عمرها هتنساه لأنها ببساطه حبته من قلبها حب حقيقي مش مزيف !
يونس وهو بيبص علي إيمان وبخفوت : مبروك
إياد بأبتسامه هادئه : الله يبارك فيك ،واتمني تنسي إيمان واتمني منشوفش وشك تاني ،ساعدها يا يونس
يونس باستغراب: اساعدها !
إياد : ساعدها تنساك يايونس ،اختفي من حياتها للابد وساعدها تنساك ساعدها ترمم جروح قلبها اللي سابت علامه قاسيه لحد دلوقتي ومش هتختفي غير بعد فتره كبيره اوووي انا عارف ومتأكد أن إيمان مش هتنساك بسهوله بس انا بحبها وهستحمل لاخر نفس وهساعدها تنسي حبك ،فأرجوك انت كمان ساعدها ومتزودش اوجاعها ..
يونس أتأثر بكلام إياد وبصله وهز رأسه بحزن وبص لايمان اللي بتبصله بعتاب ودموع وقال بخفوت : ربنا يسعدك وتنسيني في اقرب وقت مع اني مش هنساكي ابدا سلام

 

 

 

مشي يونس وكانت اخر مره فعلا إيمان تشوف يونس اختفي من حياتها للابد برغم وجعها وكسره قلبها علي فراقه إلا أنها محبتش ابدا تظلم اياد اللي حبها من قلبه اللي كان ونعم الزوج الصالح الصبور الحنين اللي بيحاول بكل الطرق ينسيها يونس ويعوضها عن الخذلان اللي شافته من اقرب الناس لقلبها وفعلا إيمان مع الوقت نست يونس او بمعني اصح كانت بتتظاهر النسيان عشان متجرحش إياد اللي كان بيعمل كل حاجه واي حاجه حتي لو كان هيدوس علي كرامته في مقابل إيمان تنسي يونس وتعيش حياه سعيده ،هي متنكرش انها مع الوقت حبت إياد بس زي ما بنقول حب العشره ،ايمان عاشت حياتها ومحت يونس من ذكرياتها وخلفت من إياد بنت وسمتها ساره …
وبعد مرور خمسه وعشرين سنه النهارده الذكري الثانويه الثانيه ل إيمان اللي ماتت بعد موت يونس بيومين من كتر حزنها عليه
كان إياد قاعد في اوضته ماسك صوره ليه هو وإيمان وبنتهم ساره اللي كبرت وفرحها النهارده علي سليم ،اه متستغربوش سليم ابن يونس اللي كان زميل ساره في الكليه وحبها وحبته واتقدملها وبرغم معرفه إياد بأن سليم ابن يونس هو مرفضش أبداً وهو ايه ذنبهم عشان يرفض القلب زي ما بنقول ملوش سلطان حبها وحبته وقضي الأمر !، وهو مش هيقف في طريق حبهم مهما كان كفايه إيمان اللي مأخدتش اللي بتحبه مش هتبقي حبيبته وبنته كمان ،بس سليم شخص كويس شخص هيصون بنته وبيحبها من قلبه كفايه انه بيحبها وهيسعدها هو مش عايز اي حاجه من الدنيا غير سعاده بنته وبس ،وبعدين هو عارف انه مش عايشلها طول العمر هو خلاص حاسس أنه رايح لايمان قريب اوي …
إياد وهو بيبص علي صوره إيمان وبيتنهد بحزن : كنت اتمني تحبيني ربع ما حبيتك يا ايمان ،بس انا عارف أنه غصب عنك قلبك حبه زي ما قلبي حبك ومش قادر يكرهك أو ينساكي ..ربنا يرحمك ياحبيبتي ويجمعني بيكي في الجنه
حط الصوره في مكانها ومسح دمعه خرجت من عنيه غصب عنه وقام وقف وخرج من الاوضه عشان يروح لبنته ساره يوديها لعريسها ..
طلع اوضتها وخبط علي باب الاوضه فتحتله واحده من أصحابها ..
إياد بابتسامه : خلصتوا !
البنت :اه ياعمو اتفضل
دخل إياد وبص علي بنته وعينيه دمعت غصب عنه وهو شايفها واقفه بفستان فرحها زي الملاك ،شبه إيمان اوي يوم فرحها ،يمكن اللي مصبره علي فراق إيمان هو الشبه اللي بينها وبين ساره …
قرب منها وباسها من رأسها وبخفوت : مبروك ياحبيبتي

 

 

 

ساره بخجل : الله يبارك فيك يابابا
مدلها دراعه بابتسامه جميله وهي حطت ايديها في أيده وخرجوا ..
كان سليم واقف مستني تخرج بفارغ الصبر هو حقيقي بيحبها اوي وكان بيتمني اليوم ده يجي بفارغ الصبر …
إياد قرب منه وسلم عليه وبحزن : ساره ديه مش بنتي ،ديه اختي وصاحبتي وحبيبتي وكل ما ليا ،خلي بالك منها ياسليم ديه الحاجه الحلوه الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا ،متكسرش قلبها ،خليك صاحبها وابوها وحبيبها خليك سندها ،متوجعنيش عليها انا مليش غيرها دلوقتي ..
ساره كانت واقفه ودموعها نازله علي خدها والكل كان واقف متأثر بكلام إياد حتي سليم اللي فهم كويس اوي هو عايز يوصل ايه ..
سليم بابتسامه حزينه : ساره في عيني ياعمي متقلقش ..
هزله رأسه والدموع متعلقه في عنيه وبعدين اخد ساره في حضن وسلمها لعريسها واتعمل لساره فرح حلو اوي وكان باين حب سليم لساره وإياد خلاص اتطمن علي بنته …
اتسحب في وسط الفرح ودخل اوضته تاني ومسك ورقه وقلم وكتب في النوته بتاعته كل اللي حاسس بيه في الوقت ده كالعاده النوته هي صاحبته بيحكيلها حتي ابسط تفاصيله اللي ميقدرش يحكيها لحد …
انا النهارده اسعد واحد في الدنيا يا ايمي ،ساره بنتنا بقت عروسه زي القمر ومع شخص بيحبها وهيصونها انا متطمن علي ساره مع سليم ،متقلقيش سليم مش يونس ياإيمان سليم حبها بجد زي مانا حبيتك ،انا عارف انك محبتنيش ياإيمان ،عارف انك كل السنين ديه كنتي بتحاولي تجامليني عشان متكسريش قلبي ،عارف أن يونس حبك الاول والاخير ،عارف انك منستيش يونس ولا لحظه كنتي بتفكري فيه كل دقيقه وكل ثانيه بس كنتي بتداري حزنك في ضحكك وتصرفاتك ،انا مش زعلان منك ابدا ،وحبي مقلش ابدا بالعكس ده بيزيد ياايمان ،انتي عارفه انك وحشتيني اوي اوي ،انا حاسس اني هجيلك قريب اوي ياايمي اوي …
بعد مرور شهر
كانت قاعده ساره بتقرا النوته بتاعه باباها وبتعيط بحرقه ،النوته ديه كانت فيها كل حاجه من البدايه وفيها كل احساس اياد حسه وهو عارف أن إيمان محبتهوش ربع الحب اللي حبته ليونس …
مسكت ورقه وقلم وبدءت تكتب روايه جديده من رواياتها ،ساره كاتبه اخدت مسيره مامتها في الكتابه وكتبت روايه بعنوان
“يونس ”
سليم من وراها : حبيبي بيعمل ايه ؟
ساره وعنيها مليانه دموع : بكتب روايه
سليم بقلق : مالك انتي بتعيطي !
ساره بحزن : بكتب حكايه ماما وبابا وانكل يونس

 

 

 

سليم بحزن : الله يرحمهم
ساره بدموع : ماما عمرها ماحبت بابا ياسليم
سليم بحزن اكبر : وبابا عمره ما فكر في ماما ابدا ياساره
ساره : ساعات كتير بسال نفسي ليه ماما مسامحتش انكل يونس واتجوزته لما هي بتحبه ليه مسامحتهوش !
سليم بعقلانيه: عشان مكانش ينفع ياساره ،بابا جرحها اوي ،مكانتش هتقدر تعيش مع حد جرحها ،بابا غلط في حقها وفي حق ماما ،بابا عاش بيكذب عليها طول الوقت ومفكرش غير في نفسه ،مفكرش في مراته ولا في البنت اللي حبته من قلبها ،بابا كان اناني ياساره ،بس ده ميمنعش أن برغم اللي حصل بابا كان حب مامتك الاول والاخير وبابا حب مامتك واكتشف انه مكانش بيحب ماما …
ساره بتنهيده : عندك حق
سليم وهو بيحضنها وبيبوس رأسها : الله يرحمهم كفايه عياط ياحبيبي
ساره وهي بتحضنه بأمان : حاضر
بعد مرور سنه حققت روايه يونس اللي ساره نشرتها نجاح كبير اوي والنهارده ساره واقفه قدام الكتاب بتاعها في المعرض وبتبصله بحزن وهي كاتبه علي غلاف الروايه
” كل حاجه بتموت الا الحب ،المشاعر الحقيقيه بين اتنين ،لما بتسكن مكان مش بتسيبه💔”
تمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *