روايات

رواية جائزة السماء الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الرابع عشر

رواية جائزة السماء الجزء الرابع عشر

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة الرابعة عشر

 

لم تجد فوزية حل أمامها الا ان تخبر الحاج مسعود : اه انا اقول للحاج وهو بقه يتصرف انا لا يمكن أسكت ع الظلم والافترى ده
كان يوسف جالسا فى صالة منزل سميح عندما سمع جرس الباب فذهب ليفتح فتفاجأ بها أمامه
صفية انت ايه اللى جابك هنا روحى روحى على طول لوحد شافك هنا حتبقه مصيبة
انا جاية اقولك كلمتين ياسى يوسف وحمشى على طول ابوك تعبان اوى من يوم ما سبت البيت وراقد فى السرير
فقال بفزع : ابويا تعبان طب بس برضو ما يصحش انك تيجى هنا يلا روحى واكيد طبعا خارجة من غير منصور ما يعرف
ليتفاجأ الاثنان بصوته من خلفهم : أيوة خرجت من غير ما تقول للمقطف اللى متجوزاة عشان تروح لحبيب القلب وتلقيها مش أول مرة

 

 

 

يوسف بغضب : أنت بتقول ايه يا منصور انت اتجننت
منصور بغل : ليه يا ابن ابويا مش حصلت منك قبل كده بس المرة دى بقه مش حتعدى بعملتك
وأخرج منصور من جيبة مسدسه الذى لا يفارقه واطلق رصاصة على يوسف وقبل أن تفيق صفية من الصدمة كان قد أصابها هى الاخرى وتركهم غارقين فى دمائهم وانصرف على الفور
أيه بتقولى أيه يابت يافوزية
زى ما سمعت كده يا حاج
طب تعالى تعالى يابت ساعدينى اقوم
تعالى يا حاج
وبصوت جهورى خرج الحاج مسعود من حجرته وهو يصيح
ناجية ناجية.
ففزعت ناجية من صوته فهرولت اليه على الفور

 

 

 

ايه يا حاج فى ايه وايه اللى قومك من سريرك
انت يا ولية مش حتتقى الله بقه وتبطلى تقومى العيال على بعض
عيال مين اللى قومتهم على بعض دول يا حاج
ثم نظرة لفوزية قائلة بغضب : انت قولتى ايه للحاج يا مقصوفة الرقبة انت
سيبك من البت يا ناجية وردى عليا انت قولتى ايه لمنصور على يوسف
ليتفاجأ الاثنان بمنصور يدخل عليهم وهو فى حالة ذعر شديدة فأمسكه والده من قميصة وهو يقول
منصور عملت ايه فى اخوك يا منصور عملت ايه فى يوسف
فنفض منصور يد والده بعيدا عنه وهو يقول بذعر معملتش حاجة انا معملتش حاجة وركض الى غرفته واغلق عليه الباب
منك لله يا ناجية منك لله انا مش عارف الغل والحقد اللى فى قلبك ده كله جيباه منين
منين اقولك يا مسعود الغل والحقد ده انت اللى زرعته فيا من يوم ما عرفت انى انا ناجية بنت المعلم ناصر اللى كان كبير الحته تسويها بسنية بياعت الفجل والجرجير اللى روحت اتجوزتها من ورايا وانا نايمه فى العسل وبكل بجاحة بعد ما ماتت قال جيت تقولى لا وجيبلى ابنها 4 سنين وخدى يا ناجية ربية وسط ولادك واهو تاخدى فيه ثواب وخلاص الست ماتت واللى كان كان
ولما انت كنتى كرهاه ومش عوزاه وفقتى ليه يفضل

 

 

 

عشان ازله ايوة عشان ازله وانتقم من امه فيه انا اللى أجبرته يقولك انه مش عاوز يكمل تعليمه ويقنعك تاخده معاه الدكان بعد ما فشل منصور فى التعليم عشان مايبقاش احسن من ابنى وحذرته انه يخليك تجيب حد يكنس وينضف المحل وانه هو اللى يقوم بالكنس والتنضيف عشان يبقه مرمطون فى المحل وأنا اللى لما شوفته طالع مسند شكرية وهى تعبانه اتصلت بمنصور وقولتله ان مش اول مرة اشوفهم طلعين سوا على شقته عشان كنت عوزاك تطرده بنفسك من البيت والدكان بس انت حنيت ليه وانا اللى بعت ليه صفية انهاردة بحجة انها ترجعه واتصلت بمنصور قولتله عشان أكسر عينها وعينه وميعتبوش البيت ده تانى لا هو ولا هى
لتتفاجأ ناجية بمنصور أمامها وهو يصرخ بها
انت ياما انت اللى خلتينى اطلق شكرية ظلم وكمان انت اللى بعتى صفية ليوسف
فأكمل والده : ايوة يابنى هى اللى بعتت صفية وصفية كانت رافضة تروح وهى اللى فضلت تتحايل عليها واهى البت فوزية شاهدة على الكلام ده
يعنى انت ياما اللى خلتينى اقتل مراتى واخويا ظلم
فقال الحاج مسعود بذهول : انت انت بتقول ايه عملت ايه

 

 

 

فى هذه الاثناء سمع الجميع طرقات عنيفة على الباب فأسرعت فوزية بفتح الباب فوجدت الشرطة
السلام عليكم يا حاج مسعود احنا جاين نقبض على منصور
فلم يجيب الحاج مسعود بشىء من الصدمة
فقال منصور : معلش ممكن بس اغير هدومى واجى معاكم على طول
فقال الضابط : اتفضل بس ياريت بسرعة
فقال منصور وهو منكس الرأس : حاضر
ثم ذهب الى غرفته وما ان أغلق عليه الباب حتى سمع الجميع طلق نارى فهرولوا جميعا الى الغرفة وكان اسبقهم اليه ناجية لتراه ممددا على الارض غارقا فى دماءه

 

 

 

فجثت بجانبه تحتضنه وهى تصرخ وتهذى وتضحك منصور رد عليا يا حبيبى رد عليا لا يا منصور قوم يا وله ما تعملش فيا كده مش انت اللى لازم تموت ابن سنية اه ابن سنية هو اللى يموت انت لا انت لا يا منصور
اتصل الظابط بالاسعاف والتى جاءت على الفور لتحمل جثة منصور وأخذت ناجية الى مستشفى الامراض العقلية بعد أن فقدت عقلها .

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جائزة السماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *