روايات

رواية ذئاب بشرية الفصل السابع 7 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية الفصل السابع 7 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية البارت السابع

رواية ذئاب بشرية الجزء السابع

ذئاب بشرية
ذئاب بشرية

رواية ذئاب بشرية الحلقة السابعة

في فيلا الصياد
كان ادم يقف أمام المراه شارد الذهن فى ذكرياتو مع زوجته زهرة وهو يقول:سامحينى ي زهرة عمر إللى هتيجى دى مش هتيجى مكانك علشان انا قلبى قفلته من بعدك هى مجرد واحده هتربى بنتنا واكمل ملابسه ورش عطره المفضل واصبحت الوسامه والجاذبيه عنوانه وخرج من الغرفة ونزل درج السلم راه امه وابنته تالا ينتظرونه فى صاله فيلا عندما رأته ولدته مريم قالت: الله واكبر عليك يا حبيبى يلا علشان زمان العروسه مستنينا
ادم وهو يقبل راس امه:ربنا يخليكى ليا ي ست الكل وخرج كل من ادم وامه وبنته متجهين إلى بيت مليكه
*********
في منزل مليكة
كانت مليكة تقف أمام مراتها تلبس حجابها وكانت في غاية الجمال دون وضع اي مستحضرات تجميل وشاردة في حياتها المستقبلية مع ادم وكيف تتعامل معه هو قال لها انها مربية لابنته لا أكثر ولكن هي لا تستسلم هي احبته من اول نظرة وأقسمت في داخلها إنها تجعله يحبها أكثر ما هي تحبه قطع شرودها امها وهي تقول : يلا يا بنتي انتي لسه بتلبيسي الناس زمانها جاي في الطريق
ردت عليها مليكة وهي تقول : حاضر يا ماما خلاص خلصت اهو قطع كلامها جرس الباب هو يرن قالت إمها : الناس اهي وصلت انا هطلع وانتي مش تطلعي غير لما هقولك ردت عليها مليكة وهي احست ان قلبها سيقف مكانه بسبب السعادة : حاضر يا ماما
خرجت والدة مليكة وظلت مليكة بمفردها في الغرفة وظلت تقفز علي الارض مثل الأطفال وهي تقول : أخيرا هتجوزه اتجوز اللي بني ادم الوحيد اللي انا حبيته اه بس والله لخليك تحبني يا ادم وانا وانت والزمن طويل
اما علي الجانب الآخر كان ادم ووالدته وابنته يجلسون في غرفة الصالون مع والدة مليكة وأخوها احمد بعد التعرفات والسلامات بدات والدة ادم بكلام وقالت : احنا يشرفنا طبعا ان نطلب ايد بنتك مليكة لابني ادم علي سنة الله ورسوله
ردت عليها والدة مليكة : الشرف لينا طبعا وعمري ما القي احسن من دكتور ادم عريس لبنتي بس طبعا الرأي الاول الاخير لمليكة طبعا

 

 

 

ردت عليها والدة ادم : طبعا طبعا الرأي رأي عروستنا
كان ادم في كل هذا الحديث تايه في أفكاره ولا يسمع اي شي من هذا الحديث
لحظت والدة مليكة شرود ادم وقالت : طيب انا اقوم انادي علي مليكة
ردت عليها والدة ادم : اتفضلي
قامت والدة مليكة ودخلت الي غرفة مليكة لكي تنادي
مليكة اما علي الجانب الآخر عند ادم ووالدته
قالت والدته : ايه يا بني قاعدة ما فتحتش بوك بكلمة من ساعة ما دخلنا ليه الناس هتقول عليك مغصوب علي الجوازة
رد عليها ادم : عايزني اقول ايه يعني يا امي
قالت والدته: قول اي حاجة بدل ما انت قاعد كدا ساكت
ادم بنفاذ صبر: حاضر يا امي اقول اي حاجة لما الناس تيجي دلوقتي حلو كدا
دخلت مليكة وولدتها الي غرفة الصالون في نفس اللحظة قالت والدة ادم : طيب افرد وشك الناس دخلت ابتسمت والدة ادم عندما رأت مليكة وقالت : بسم الله ماشاء الله ازيك يا عروسة ابني
ابتسمت لها مليكة في حياء وقالت : ازيك حضرتك يا طنط عاملة ايه
ردت عليها والدة ادم : الحمد الله يا بنتي بخير
اما عند ادم احس ان الزمن وقف عندما رأي مليكة وهي داخلة الي الغرفة بابتسامة علي وجها كان ينظر لها باهتمام وهي مع والدته وفرح بشدة عندما رأي ابنته تالا وهي بتركض علي مليكة وهي تقول : طنط مليكة وحشتيني خالص ابتسمت لها مليكة ونزلت الي مستوها وهي تقول : وانتي وحشتني خالص يا قلبي طنط مليكة
ردت عليها تالا : لا انتي اللي وحشتني اكتر
مليكة : طيب تعالي نعقد ونشوف مين اللي واحش التاني اكتر
كان ادم ووالدته يستمعوا الي حديث مليكة و تالا باهتمام وكانو سعداء بسبب تعلق تالا بمليكة واحس ادم انه اختار الاختيار الصح عندما اختار مليكة ام لابنته
جلست مليكة بجانب والدتها وبجانبها تالا قالت والدة ادم : يلا يا جماعة علشان نقراء الفاتحة بداء الجميع بقراءة الفاتحة وعندما انتهوا من قراءة الفاتحةقالت والدة ادم : كدا يا جماعة ان شاء الله الفرح هيكون الخميس الجاي ايه رايكم انصدم ادم عندما سمع امه تقول ذلك اما والدة مليكة قالت: مش بدري اوي كدا وليه الاستعجال

 

 

 

إجابتها والدة ادم: ولا بدري ولا حاجة خير البر عاجله وكمان احنا مش ناقصنا حاجة وكل حاجة جاهزة في الفيلا مش ناقصنا غير العروسة تيجي تنور البيت
نظرت والدة مليكة الي بنتها هزت لها مليكة راسها بمعني انها موافقة ردت والدة مليكة: علي خيرت الله اللي في الخير يقدمه ربنا
أقامت والدة ادم بإخراج علبة حمراء في غاية الجمال من شنطتها وقالت : خد يا ادم لبس عروستك الشبكة
اخذها ادم من والدته بوجه خالي من التعابير والبس الشبكة الي مليكة كانت مليكة طايرة من الفرحة اطلقت والدة مليكة زغروطة عالية أقامت والدة ادم ووالدة مليكة واحمد اخو مليكة و تالا بالمباركة لادم و مليكة وجلسو القليل من الوقت ثم استأذن ادم ووالدته وابنته ورحله
**************
في شركة المنشاوي
داخل مكتب اوس الاسيوطي كان اوس يجلس علي مكتبه وهو يفكر في انتقامه وكيف ينفذه يريد أن يتخلص من هذا الانتقام ويحقق هدفه هو أن يري محمد المحمدي مكسور امام عينه قام من علي كرسيه ووقف امام النافذة وأمسك تليفونه ورن علي رقم ايسل ات صوت ايسل من الجانب الآخر وهي تقول : السلام عليكم رد عليها اوس وهو يقول : وعليكم السلام ازيك يا ايسل عاملة ايه
ردت عليه ايسل : الحمد الله كويسة انت عامل ايه
اوس : كويس لما سمعت صوتك وحشتني
اخجلت ايسل عندما قال لها ذلك وقالت : وانت كمان
قال لها اوس بمشاكسة : وانا كمان ايه
ايسل بخجل : اوس بس بقا
اوس احس انها سوف تموت خجلا : طيب عايز اشوفك النهاردة
ايسل : تمام فين
اوس : اعدي عليكي النهاردة الساعة ٨ تكوني جاهزة
ايسل : ماشي مستنياك
اوس : عايزة حاجة هتوحشنيي عقبال ما اشوفك

 

 

 

ايسل بخجل لكي تنهي الحديث : اوس عايز حاجة انا هقفل رد عليها اوس : باي
ايسل : باي
اقفل اوس مع ايسل ووضع يده في جيب بنطلونه ونظر الي الشارع من خلال النافذة وهو يقول : هانت يا محمد يا محمدي هاخد حق ابويا منك النهاردة خلاص حان الوقت واشوفك وانت بتموت اقدم عيني بالبطئ وانا وانت والزمن طويل ضحك بعدها ضحكة مليئة بالشر اما علي الجانب الآخر عند ايسل القت تلفونها علي السرير واخذت تقفز مثل الأطفال وهي تقول : وانت كمان واحشني موت ثم ذهبت ناحية الدولاب لتري ما هترتدي اليوم
***********
في فيلا المنشاوي
دخل الياس الي الفيلا بعد يوم متعب من الشغل التقى بداده فاطمه فقال : ازيك يا داده عامله ايه
الداده فاطمة: الحمد الله بخير يا بني انت عامل ايه
رد عليها الياس: الحمد الله كويس جوان اخبارها ايه النهاردة يا داده
ابتسمت الدادة فاطمة : الحمد الله يا بني كويسة بس المشكلة ولا راضية تنزل من الأوضة ولا راضية تاكل
وضع الياس يده فى جيب بنطلونه وقال:طيب جهزى الغذاء يا داده عقبال ما اغير هدومى وانادى عليها
داده فاطمه : حاضر يا بنى
ركض الياس على السلم وذهب الي غرفة جوان وقبل أن يدخل تذكر في الصباح عندما دخل وتضايت جوان طرق علي الباب عددة طرقات لم يلتقي رد قلق الياس علي جوان وفتح الباب ودخل عندما دخل الياس راي جوان وهي ساجدة علي سجادة الصلاة وتشكي وتبكي الي الله وهي تقول: يا رب انا مليش غيرك ابويا وامي ماتو وسبوني حتي تيتا ماتت وسبتني يا رب خليك معايا وانقذني من البني ادم دا انا عارفة ان مافيش احن منك علي عبدك يا رب قويني يا رب وابعدني عنه يا رب دا انسان ميعرفش الرحمه وأخذت تبكي بصوت عالي احس الياس بندم شديد عندما رأي جوان بهذه الحالة وقف في ركن من أركان الغرفة ينتظر جوان حتي تنتهي من صلاتها وهو يقول في داخله: انا اللي وصلتها للحالة دي بس كنت اعمل ايه هي اللي بتوصلني لكدا بس انا اول مرة حد يصعب عليا كدا هو في ايه هو أنا حبتها ولا ايه
انتهت جوان من صلاتها ومسحت دموعها ونظرت في الغرفة رأت الياس واقف وهو شارد ذهبت ناحيته
وهي تقول بنفاذ صبر: نعم جاي هنا ليه عايز ايه
رد عليها الياس ببرود تام وقال: مأكلتيش ليه النهاردة الدادة بتقول انتي مكلتيش حاجة من الصبح
ردت عليه جوان ببرود لكي تستفزه: وانت مالك ملكش دعوة بيا نهائي اكل ماكلش حاجة متخصكش انت فاهم
نظر لها الياس وهو يحك ذقنه بيده : ازاي مليش دعوه انتي مراتي انتي فاهمة

 

 

 

جوان : لا يا شيخ انا لا مراتك ولا زفت والجواز دا باطل علشان انا مش موافقة عليه ولا عمري هوافق
الياس : طيب تمام انتي بتقولي ان انتي مش مراتي انا هثبتلك بقا ان انتي مراتي وقبل أن تستوعب جوان كان الياس يطبق علي شفتها بشفته اخذ يقبلها برفقة وهي في حالة لا واعي استغل الياس سكون جوان وتعمق في قبلته أكثر ويجذبها اليه استوعبت جوان ما يحدث وابعدته عنها سريعا وهي تقول: انت ازاي تقربلي كدا
الياس ببرود : ايه ما كنا حلوين
جوان بصوت عالي : عمرنا ما هنكون حلوين يا الياس يا منشاوي هتفضل اكتر بني ادم بكرهه في حياتي كلها انا عرفت الكره لما شوفتك بس
الياس : طيب ماشي خمس دقايق وتكونى تحت علشان تتعشي ودار ظهره لكي يخرج سمع صوت جوان وهي تقول: مش هنزل تحت ولا هاكل حاجة
ادار الياس ووقف امام جوان وهو يقول: طيب ماشي متنزليش ومتسمعش الكلام بس خلي في علمك في عقاب والعقاب يا قطة زي ال حصل من شوية ومعجبكيش
ردت عليه جوان بتحدي: مش هنزل تحت ولا هاكل حاجة وانت مش هتعرف تعمل حاجة اصلا تقدم منها الياس وهي تعود للخلف حتي حصرها عند الحائط ووضع ذراعيه حولها وقال: طيب متنزليش بصراحة انا عجبني العقاب وأخذ يقترب منها وضعت جوان يدها علي صدره العريض وابعدته عنها وقالت في خوف: لا خلاص انا هنزل ابعد بقا
رد عليها الياس بتسلية: لا خليكي احسن
جوان بنفاذ صبر: ابعد بقا قولتلك انزل
ابتعد عنها الياس وقال : خمس دقايق وتكون ورايا وخرج من الغرفة اما جوان بعد ان خرج الياس من الغرفة جلست جوان علي الارض وأخذت تبكي علي حالها
**********
في فيلا الصياد
دخل ادم وامه وابنته الي الفيلا كان ادم يصعد الي السلم وقف عندما سمع امه تقول: استني يا ادم عايزة اتكلم معك في حاجة نادي ادم علي الخدمة حملت ابنته الي غرفتها وذهب في اتجاه امه : نعم يا امي في ايه
إجابته امه : مالك من ساعة منزلنا من عند العروسة وانت ساكت في ايه يا بني
رد عليها ادم : يعني مش عارفة ساكت ليه يا امي
ردت عليه امه : لا مش عارفة ساكت ليه في ايه يا بني
إجابها ادم بعصبية : ازاي تخلي الفرح الخميس الجاي انا مش جاهز ان واحدة دلوقتي تدخل حياتي وتكون مكان زهرة انتي مش حاسة بيا يا امي انا بعمل كل دا علشانك انتي و تالا انا لا يمكن واحدة تاخد مكان زهرة في قلبي
ردت عليه والدته لكي تهديه : يا بني دا قضاة ربنا وانت لسه شاب ليه تحكم علي نفسك بكدا يا بني
وضع ادم يده في جيب بنطلونه وأخذ نفس طويل وهو يسمع الي والدته : متظلمش نفسك يا بني وعيش حياتك انت لسه صغير والحياة جايلك لسه واتجوز وخلف وكون أسرة يا بني انا مش هعشلك العمر كله
قطعها ادم : بعد الشر عليكي يا امي
اكملت والدته : ادي لنفسك فرصة ومتظلمش مليكة معاك انت فهمني يا بني
رد عليها ادم : حاضر يا امي
والدته : طيب تصبح على خير يا بني ودخلت والدته الي غرفتها ذهب ادم الي حديقة الفيلا ورفع رأسه الي السماء وهو يقول: يا رب خليك معايا وقضي بعد الوقت في الحديقة ثم ذهب الي غرفته لكي يريح رأسه من هذا اليوم المتعب
************
اما عند اوس و ايسل
كان اوس ينظر الي ايسل بحب وهو يقول : ايه رأيك يا حبيبتي في المكان
ردت عليه ايسل : تحفة المكان يا اوس بجد انت عرفت منين ان انا بحب البحر
كان المكان عبارة عن يخت كبير في وسط البحر

 

 

 

ضحك اوس وهو يقول: مصادري الخاص ولا ايه رايك
ضحكت له ايسل وقالت: لا يا شيخ مصادرك الخاصة ازاي بقا
اوس : انتي مالك يلا كلي قبل الاكل ما يبرد
بدأت ايسل بتناول الطعام هي و اوس وكان اوس متابع ايسل وهي بتاكل مسكت ايسل دماغها واحست بدوخة قوية لاحظ اوس ذلك فقال : مالك يا حبيبتي في حاجة
ردت عليه ايسل : مش عارف يا اوس حاسة بدوخة فظيعة ومش شايفة قدامي اههههه
ابتسم اوس وعرف ان مفعول الحبوب اشتغل قام وذهب اتجاه ايسل وحاوطها بذراعيه وهو يقول: تعالي يا حبيبتي وانا هفوقك سارت معه ايسل وهي لا تعرف الي اين ذاهبة سألته ايسل : انت موديني فين يا اوس ثم فقدت الوعي حملها اوس الي الغرفة الموجودة في اليخت ووضعها علي الفراش وابتسم ابتسامة خبث مرسومة علي وجهه : اخيرا وقعتي تحت ايدي يا بنت محمد المحمدي وضحك ضحكة كلها شر ثم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئاب بشرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *